هل فلت البشير من المحكمة الجنائية الدولية !!.. ما فعلته “بنسودا” سوف يجعل هؤلاء المطاريد يتحسرون على أيام “أوكامبو”.
سيف الدولة حمدناالله
الذي أدخل في فهم الرئيس أن محكمة الجنايات الدولية – بحسب تعبيره – قد إستسلمت ورفعت يدها عنه وعن رفاقه المطلوبين، وقال له بأن المحكمة قد حفظت التحقيق ضده في خصوص جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتهم بإرتكابها في دارفور، الذي أفهمه ذلك لفح كلام المدعية بالمحكمة الجنائية الدولية “فاتو بنسودا” وقرأ من حديثها شطر البيت دون أن يفهم ما يقول به عجزه.
مثل الإجراء الذي قامت به المدعية الأممية – لمن في رأسه عقل ? يجعل الشخص الذي تطارده المحكمة الجنائية يقطع النَفَس ويمسك لسانه عليه، لا أن يهرش وهو يعلن عن ذلك وكأنه إنتصار وبطولة، فليس صحيحاً أن المدّعية الأممية قد قامت بإسقاط الإتهام أو حفظت التحقيق في مواجهة الرئيس أو غيره من المتهمين، فهي لا تستطيع أن تفعل شيئاً من ذلك حتى لو رغبت، فمثل التُهم التي يواجهها الرئيس ورفاقه (جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية) لا تسقط إلا بقيام الساعة، فهي لا تتقادم بالزمن وليست هناك جهة في هذه الحياة الدنيا تملك سلطة إسقاط الإتهام أو حفظ القضية بما في ذلك مجلس الأمن نفسه، فحقيقة ما حدث بات معروفاً للجميع بعد كل الذي كُتب عنه، وبعد أن أفصحت السيدة / “فاتو بنسودا” بتوضيح مغزى الإجراء عند مخاطبتها جلسة مجلس الأمن عقب البلبة التي أحدثتها، والذي وضح منه أن ما قصدته من هذه الخطوة لا يفهم منه غير كونه رفع راية في وجه مجلس الأمن لحمله لإتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل القبض على المتهمين.
والإجراء الذي يقوم به مجلس الأمن لا يمكن القطع بماهيته، ذلك أن مشكلة القانون الدولي أنه يفتقر لوسائل الجبر والإلزام في تطبيق نصوصه، حتى أن كثير من فقهاء القانون يستكثرون إطلاق لفظ “القانون” على القواعد التي تحكم العلاقات الدولية، ذلك أن الصفة التي تميز القاعدة القانونية هي أنها “مجردة ومُلزِمة”، فيما لا تزال قواعد القانون الدولي يفتقر إلى آليات تنفيذ القرارت بما يجعل الدول مضطرة لتنفيذها، وتتوقف صرامة القرار الذي يصدره مجلس الأمن عادة على ضعف أو قوة نفوذ الدولة موضوع النظر، كما يعتمد على قوة البيان الذي ييُطرح به كل موضوع.
والحال كذلك، فإن جنس الفعل الذي قامت به المُحققة الأممية “بنسودا” سوف يجعل هؤلاء المطاريد الوليين يتحسرون على أيام “اوكامبو” فما فعلته هذه المرأة الشجاعة هو أنها واجهت مجلس الأمن بحديث جعل الأعضاء عاجزين عن النظر إليها في وجهها (يمكن متابعة نص الخطاب على مقطع مصور مصحوب بترجمة على اليوتيوب)، وحملتهم مسئولية ما يحدث الآن في دارفور نتيجة تقاعسهم عن القيام بواجبهم نحو مساعدتها في القبض على المطلوبين، وقالت: “يتساءل في دارفور، كم من النساء ينتظر مجلس الأمن أن يُغتصبن قبل أن يتحرك لوقف هذه الفظائع !!”.
لا أعتقد أن هناك شخصاً يعرف جرائم النظام يتمنى أن يمثل أبطالها أمام محكمة الجنايات الدولية، ذلك أن أمر الإعتقال الذي تسعى به المدعية الأممية للقبض على هؤلاء المطاريد لا يحمل إلاّ عينة صغيرة من الجرائم التي تنتظر المحاكمات، وهي جزء من الجرائم التي وقعت في دارفور، وهناك مثلها وأفظع منها وقعت في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.
ثم أن الحقيقة التي لا يدركها مطاريد العدالة الدولية، هي أنه سوف يأتي عليهم اليوم الذي يستجيرون فيه بلاهاي مما سيحيق بهم من عدالة المحاكم الوطنية، فغاية المُنى الذي يعيشه اليوم سيف الإسلام القذافي هو أن يغمض عينه ويفتحها ويجد نفسه داخل زنزانة في لاهاي (رفض ثوار “الزنتان” أكثر من مرة طلب محكمة الجنايات الدولية محاكمة سيف الإسلام)، فهو يعلم أن المصير الذي ينتظره بمحاكمته في “الزنتان” لا يختلف عن مصير أبيه وشقيقه المعتصم الاّ في أسلوب التنفيذ.
وهناك الكثير من الطغاة الذين ظلموا شعوبهم وإرتكبوا في حقهم الجرائم ثم تمنوا المثول أمام محكمة الجنايات الدولية، فهي محكمة “بنت ناس” ولا ترسل من يمثل امامها إلى حبل المشنقة مهما بلغت الفظائع التي إرتكبها (هذا هو السبب الذي جعل دول الغرب وأمريكا ترفع أيديها وتغمض أعينها عن المطالبة بمحاكمة صدام حسين ورفاقه أمام هذه المحكمة)، ومن رحمة القانون الذي تطبقه هذه المحكمة أن شخصاً مثل السفاح تشارلس تايلور الذي فتك بمعارضيه وإرتكب جرائم إبادة جماعية أثناء فترة حكمه في “ليبريا”، يقضي الآن حكماً بالسجن المؤبد في غرفة بها ثلاجة وتلفزيون وصحف ومجلات وإنترنت ويُسمح له بإستخدام الهاتف المحمول.
مصلحة الشعب أن ينجح في وضع يده على مجرمي النظام قبل أن تفعل ذلك المدعية الأممية، فهناك ألف ملف بجانب جرائم دارفور ينتظر المحاسبة مما يقع خارج سلطان وإختصاص المحكمة الجنائية مثل جرائم الفساد ونهب الأموال العامة والقتل والإعدامات الجائرة وتخريب الإقتصاد وإفساد الحياة السياسية والتفريط في تراب الوطن ووحدة شعبه، فالشعب وراءهم والزمن طويل.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
لن يكون هنالك إفلات من العقاب وليس هنالك قضايا سوف تترك دون محاكمة ، سوف يكون الحساب عسير لهؤلاء القتلة والفاسدين والقضايا تحتاج لمجلدات ضخمة تكتب فيها لأنها كثيرة جدا وخطيرة وماعندنا سلطة على المحكمة الدولية ولذلك سوف تكون المحاكمة إن شاء الله بالسودان ، شكرا مولانا سيف
الجميل في الموضوع ان البشير لو حاول الهروب بعد الانتفاضة سيجد لاهاي منتظراه واذا انتظر حتى صدور محاكم الانتفاضة قرارها فسيكون مصيره الاعدام وذلك لان اي جريمة ارتكبها تستحق الاعدام ولنبدأ من يونيو 1989 حينما انقلب على السلطة الشرعية التي انتخبها الشعب مرورا باعدامه ضباط دون محاكمات و ارتكابه لجرائم ابادة جماعية لاهلنا في دارفور وجرائم الاغتصابات الجماعية وتفريطه في تراب الوطن وسرقته لاموال الشعب السوداني ….. الخ حتى نصل لتستره على قوات اليناميد بارتكاب جرائم اغتصاب وتحطيمه لمشروع الجزيرة . فاي جريمة من جرائم البشير تستحق الاعدام ، وقبل اعدامه سيتم تجريده من كل ممتلكاته حتى ال 8 فدان التي اقرً بها مؤخرا ، فهؤلاء الحرامية قبل الانقاذ كلهم كانوا ساكنين في بيوت ايجار ومفلسين عينهم طالعة والان يمتلكون القصور والمزارع والحسابات في البنوك الاجنبية . كل واحد فيهم سنرجع لتاريخه قبل الانقاذ ونعرف كم كان عنده وكم عنده الان .
التحية لمولانا، جميل يا أستاذ سيف الدولة حمدنا الله، وحمدنا الله انك جئت بالمختصر المفيد فيما يخص هذه القضية وحقيقة انزعجنا غاية الانزعاج عندما سمعنا الخبر، وهللوا هم وطربوا ورقصوا لسماع الخبر وكأن من يفلت من عقاب الدنيا سيفلت من عذاب الاخرة. نتمنى ان نرى فيه البشير وصحبه معلقون من رقابهم في ساحة عامة، لكن يبدو ان انتظارنا سيطول لا تبدو في الافق أي بادرة اتفاق أو رؤى واضحة لاسقاط النظام… لماذا لا تكون هناك خطوات عملية وسريعة لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان فقدت البلاد هيبتها واصبحت هاملة، انقاذ السودان من حالة الفشل الذي أصبح غارقا فيها … نحتاج إلى قيادة واعية تتحمل المسؤولية، لم يعد الكلام يجدي وينفع، نحتاج أن نقف بقوة وصلابة في وحه الطغيان، نحتاج ان نطيح بهم اليوم قبل الغد، فكلما طال الزمن كلما فقدنا أجزاء أخرى من بلادنا وكلما استفحلت المشكلة … من هنا أدعو الجميع وبمناسبة هذا المقال الذي سيجذب جميع الاخوة الراكوباب ليدلوا برأيهم واقتراحاتهم وأن نكون عمليين بعيدا عن التنظير ….
ياخي تسلم إيدك
شكرا أ.سيف الدولة علي المقال المحكم كالعادة , أكيد هناك ما سوف يتم , وأنظروا مقبل الايام,مجلس الامن يشعر بحرج بالغ الان,لكن الحلول علي طاولته ,ربما تكون سياسية من خلال تقييمه للوضع بما يجنب حدوث فوضي في السودان نتيجة لاصطياد المتهمين.
قضية إغتصابات تابت سيتذكرها البشير وزبانيته الي نهاية حياتهم, وهي القشة التي قصمت ظهر بعيرهم كما يقال,والحقيقة هي انها ليست قشة وإنما طامة كبري , وكل ما يحدث الان عبارة عن تداعياتها.
سلام الاخ حمدنا اللهز هؤلاء الاوباش عندما شرحنا لهم و قلنا لهم دنياتكم اظلمت و ان ما قمت به المدعية هو من يحرك امر القبض على المجرم الاكبر و بقية المفسدين ، انكروا الامر و ضحكوا. هؤلاء الناس ابلاهم الله بغباء مغبن.
متعك الله بالصحة والعافية استاذ / سيف الدولة حمدناالله .
كلما اقرا عنك ازداد علما ونورا ومعرفة .
وفي وقتنا الحاضر يندران نجد امثالك وسط اساتذة القانون حتى في اعرق الجامعات السودانية .
نترقب بكل شغف ان تتناول في مقالك القادم موضوع وزير العدل الذي ضرب بعرض الحائط كل القيم والمثل والاخلاقيات المهنية وافرج عن اشقاء نافع المتهمين في قتل الراعي عطا المنان .
ليت الناشطين بمنظمات المجتمع المدني بالداخل و الخارج يدعموا طلب بريطانيا و فرنسا و الولايات المتحدة بعزل المسئول الروسي كارين تشاليان بقوات اليوناميد بعد تأكد ضلوعه في حجب فضائح المليشيات الحكومية في تابت .. مع رفض موسكو لطلب الدول الثلاث اضافة لتواطؤ وزير خارجيتها لافروف مع الخرطوم ابان زيارته الأخيرة .. و ظني أن ذلك ليس حبآ في البشير و انما نكاية في الدول الغربية و مساندتها لاوكرانيا في وجه بوتين اضافة الي حرب المصالح و الانفراد مع الصين بنهب خيرات السودان مع وجود نظام انقاذي ضعيف يسهل ابتزازه .. و لا عزاء لنساء دارفور كما نري في الدور الروسي الخسيس المساند لبشار الأسد في ابادة شعبه .
زي ما قلت الكورة بقت عالية جداً ولم نستطع مجاراة اللعب بس عايزين اللعب يهدأ عشان نعرف اتجاه الريح … الجماعة زادو المحلبية والسرتية ولم نعد نفرق بين النجم ام ضنب والمذنب هالى…
لقد سبق وان قلت في تعليق لي سابق طويل سابق .. الأفضل للرئيس والافضل للسودان تظل القضية لدى محكمةالجنايات الدولية ولكن جماعتنا ربما لديهم معلومات او تسريبات بمعلومات.
ومشكلة المؤتمر الوطني مستعجل لخداع الشعب السوداني بالبقاء في الحكم عشان كدا يسهل خداعه من المجتمع الدولي لأن المجتمع الدولي يعرف نهمته للسلطة وشهوتهم للسلطان والرياسة لذلك خدعه في نيفاشا التي لم تجلب سلاما للسودان يخلاف الهدف الاساسي منها وهو فصل الجنوب
اما بقية مطلوبات نيفاشا التي وعد الغرب بها حكومة المؤتمر الوطني والمتمثلة في الغاء السودان من لائحة الارهاب ودعم السودان وشطب ديونه تنصل المجتمع الدولي منها وتركهم في ظلمات لا يبصرون ..
يعنى لا وجدوا عنب اليمن ولا تمر الشام …
والأن الحكومة بنفس المستوى ذاهبة حتف انفها ولأنها محتاجة بشدة الى الغرب الكافر فهي تدفق مويتها على الرهاب .. والسراب ..
وقلت ان سوق السياسة الدولية لا يوجد فيه شئ ببلاش .. كل شئ ليهو تمن ولكن المشكلة ان الذي يدفع التمن ليس المؤتمر الوطني ولا حتى الكيزان وانما يدفعه السودان والمواطن البسيط والمؤلم جداً تدفعه الأجيال القادمة يوم يتمنى ابناءنا في يوم من الايام القادمة والقريبة لو انه لم يكن اصلا من هذه البلاد…
نعم استاذنا سيف سوف ياتى اليوم الذى
يستجيرون فيه بلاهاى مما سيحيق بهم من عداله
المحاكم الوطنيه وساعتها لاينفع الندم!! وان
غدا لناظره قريب.
ليس صعباً على الشعوب فعل ما عجزت عنه المحاكم. ولكن أين إرادة الشعب؟ إذا كان الشعب ينتظر تحرك مجلس الأمن بعد عجز محكمة الجنايات، فسيطول انتظاره إلى مدى غير منظور. أما إذا كان الشعب ينتظر الحركات المسلحة، فها هي الحركات تسيطر على جيوب صغيرة، وتقاتل الحكومة بأسلوب (هت آند رن)، وتوعدت الحكومة بملاحقتها حتى داخل الجنوب.
يجب على الشعب أن لا ينتظر أحداً، لا مجلس الأمن ولا الحركات المسلحة ولا اللجنة الثورية ولا كل مسميات المعارضة، فقط الشعب هو الذي يستطيع تحريك الأحداث وقلب اتجاهاتها، تماماً مثل الأعاصير الكاسحة التي تقتلع الأشجار وتهدم البيوت والعمائر بل وتخرج السفن من البحر إلى البر…….. أما أن يأتي الحل من الخارج……… فهذا المستحيل بعينه.
لست قانونيا ولكني فهمت جل ما ذكرت في مقالك هذا وتعجبت للحظات من فرحة البعام حقنا هذا ثم زالت دهشتي عندما استرجعت أساليب هذا الأفاك.. لدعاية وقتية ولرغبة ملحة لممارسة البجاحة البدائية يستغل البشير ما قالته بنسودا للكذب وادعاء النصر وتغبيش الرؤية أمام المواطنين البسطاء..
الشعب السوداني لن ينتظر محكمة العدل الدولية او مجلس الامن وقريبا جدا ستعلق المشانق للخونة الذين خانو الامانة وخانو الشعب وسلبوا ونهبوا ثرواته وجوعوه وشردو وعذبو وقتلو ابنائه وشيوخه وفسدوا وافسدوا في البلاد
أخي مولانا سيف
ياخي نشكرك علي كل مجهودك الذي تبذله ومعلوماتك التي تقدمها .. الا أنني عاتب عليك اليوم في جزئية المعلومات فإني أجدك قد فطمت المطاميس علي الخيار الأمثل لهم بيد أنه ليس كذلك بالنسبة لنا نحن جماهير الشعب الفضل .. ولو عملوا بمبدأ العاقل طبيب نفسه فسيفلتوا من العقاب العادل ويذهبوا لسجن لاهاي يحملون ما تبقي من أعمارهم مع خيبتنا .. ولك دائما شكرنا وتقديرنا يا مولانا
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
“إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”
صدق الله العظيم
لا فض فوك
إن لم تحاسبهم الجنائية سيحاسبهم الشعب حساب عسير .. يعنى كده وووب وكده ووب .. طال الزمن أوقصر الشعب فى إنتظارهم بثورة أو الفتنة فيما بينهم .. وواحد منهم قال نهايتهم على أيديهم حيث ستتقاتل قواتهم ومليشياتهم فيما بينهم لأن هناك من هو غير راضى ولكنه كاتم ومنتظر الهبة ويوم فتح الضبة … الشعب منصور فى النهاية سواء بثورة أو بالتقاتل فيما بينهم وهذا هو السيناريو المحقق .. وسيهرب عن طريق المطار من يهرب .. تحياتى .
مولانا خربتها مرة واحدة
الجماعة بكرة يسافروا أي سفرية عبر الدول الأوروبية ويقبضوهم ويرتاحوا من المحاكم العادلة السودانبة القادمة .
ما كنت تسكت شوية يا مولانا سيف الدولة
بشير تخدعه الفئة الجاهلة
نعم ولن يستطع الرئيس مغادرة الخرطوم الا لمصر والحج واثيوبيا
البشير يجهل أبسط إجراءت العدالة في محكمة شعبية تقام تحت ظلال أشجار النيم والحراز هذا أمر مفرق منه المصيبة فيما يسمي بالمستشارين الذين يتقاضون أموال طائلة مقابل لاشئ سوي تزين الباطل وتزيف الحقائق ليرضي عنهم السفاح ولكن العدالة المنصفة قادمة لا محالة وحينها سوف يعلم السفاح ورهطه بأن دولة الظلم ساعة ينتظر قضائها جريح يطالب بالقصاص لمن فعل به ذلك ولم يندمل جرحه بعد أما أفواج الضحايا من الأبرياء فهم تاريخ سوف تخلد أسمائهم بأحرف من نور فهم من قاوموا الماسونية الأخوانية ومشروعها الهلاكي في السودان “
لو تكرمت يا مولانا تدينا الرابط بتاع فاتو في اليوتيوب.
ويكبيديا
يتكون المجلس من خمسة أعضاء دائمين ولهم حق النقض (حق الفيتو) وهم :الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
تنتخب الجمعية العامة الأعضاء غير الدائمين في المجلس لفترات مدة كل منها سنتان يتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة ,اختيار الأعضاء الغير دائمين يتم من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس وتتم الموافقة عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء الغير دائمين حالياً هم :
1 يناير 2013 ? 31 ديسمبر 2014
الدولة المنطقة الممثل الدائم للدولة
الأرجنتين
أمريكا اللاتينية والكاريبي ماريا برسيفال
أستراليا
أوروبا الغربية وغيرها غاري كوينلان
كوريا الجنوبية
آسيا والمحيط الهادئ كيم سوك
لوكسمبورغ
أوروبا الغربية وغيرها سيلفي لوكا
رواندا
أفريقيا إوجان ريشار غاسانا
1 يناير 2014 ? 31 ديسمبير 2015
الدولة المنطقة الممثل الدائم للدولة
تشيلي
أمريكا اللاتينية والكاريبي أوكتافيو إرازوريز غويليساستي
الأردن
آسيا والمحيط الهادئ زيد بن رعد بن زيد الحسين
ليتوانيا
أوروبا الشرقية رايموندا مورموكايتي
نيجيريا
أفريقيا جوي أوغو
تشاد
أفريقيا محمد زيني شريف
ولكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد, وتتخذ القرارات بشأن المسائل الإجرائية بموافقة تسعة على الأقل من الأعضاء ال 15. وتتطلب القرارات المتعلقة بالمسائل الموضوعية تأييد تسعة أصوات، من بينها أصوات كافة الأعضاء الخمسة الدائمين. وهذه القاعدة هي قاعدة “إجماع الدول الكبرى”، التي كثيرا ما تسمى حق “الفيتو”.
وبموجب الميثاق، يوافق جميع أعضاء الأمم المتحدة على قبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها. والمجلس هو الجهاز الوحيد التابع للأمم المتحدة الذي يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات تكون الدول ملزمة بتنفيذها بموجب الميثاق، أما الأجهزة الأخرى فإنها تقدم التوصيات إلى الحكومات
وهو منظم بحيث يستطيع العمل بدون انقطاع، ويجب أن يكون ممثل عن كل واحد من أعضائه موجودا في مقر الأمم المتحدة طول الوقت
البدأ بمرحلة جديدة باغتيال عصابة العشرة ابتداء بالسفاح البشير المرحلة الان تتطلب ذلك يجب ان يشعروا بالموت داخل منازلهم لو كان هؤلاء المجرمين فى العراق او سوريا او ليبيا ما حكموا 25 عاما .
يحق لنا أن نفخر بك يامولانا ولك التحية ..
حتى القاضي يتحدث عن ما سلكه الثوار الليبيين تجاه معمر القذافي وهذا لعمري يزيد من عمر هذه النظام وبطشه لكل معارض!!
متى يتجه الناس لتطبيق القانون دون الحديث عن التشفي حتى ينتصر الشعب لارادته. وللحقيقة قبل ثورة المعلومات لم تكن ثقافة التشفي منتشراً ولذا كان من السهل تغيير النظام دون ضوضاء رغم الفارق والاختلاف الكبير بين الانظمة السابقة وهذا النظام الذي يتمنى كل معارض وطني أن يتم بسلاسة دون تشفي.
فقط الاحتكام للقانون السوداني هو المخرج
نحن لا ننتظر من يقوم بالنيابة عنا بالواجب الشرعي بمقالات جميع الاديان و الفلسفات ، فالقصاص واجب شرعي ، فبشر عصابة الانقاذ الاسلامية بالمشانق لهم لاصدقائهم.
من لم يعرف حكم عصابة الكيزان في 25 سنة فهو اعمى بصر وبصيرة.
الكيزان لن يتركونا في حالنا الا بقوة السلاح. حرب عصابات المدن هو الحل المتاح الان.لجعل العاصمة غير امنة لهم و لاصدقائهم. خلايا المقاومة بالاحياء لحصر الكيزان و كلاب الامن واصدقائهم. قاعدة بيانات تفيد مناضلي الميدان . تسريب عناصر الحركات للتنسيق مع الخلايا، لتشتيت جهد عصابة الانقاذ و ليتزوق الانقاذيين طعم الحرب داخل بيوتهم.
تسلم مولانا المشكلة في البشير في غييبوبة تامة لن يتجراء احد من تنالتة من ذكر الحقيقة له انها سكرات الموت !
يامولانا هو ياريت لو فرحة الجنائية الكاذبة بس
الراجل قال لقوات اليوناميد بارك الله في من زار وخف ووزارة خارجيته رددت كلامه اليوم اعلنت الامم المتحدة رسميا في ردها عليه ان اليوناميد لن ترحل
اها دي بالواضح قالوا ليه كلامك بلو واشرب مويتوا
في إهانة أكتر من كده لرئيس دولة يبلعوا كلاموا في اقل من ثمانية واربعين ساعة يعني بالواضح سحبوا منه قراره السيادي
لا أحد من الشعب السوداني خاصة ضحايا النظام كان يعّول كثيراً على المحكمة الجنائية في القصاص لهم .
ذلك لأن اهالي الضحايا يرون ان وضع مجرمي الحرب في زنازين بلاهاي غير كافٍ وليس هو العقاب المناسب لمن قتل
ابناءهم ومثّل بهم وشردهم وبعثرهم في الفيافي وحشرهم داخل شقوق الجبال .
الاّ إن الشعب السوداني وضحايا النظام يرون ان المطاردة والحصار الذي عاناه السفاح و مجموعته طوال الـ 10 سنوات الماضية
والتي جعلتهم متخّفون كالجرزان لهي كافية في حّد ذاتها ..
شكر الله سعي المحكمة .
و نذكّر السفاح و من حوله بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم .
والوعد قد اقترب .
الجرائم التى وقعت وإرتكبتها سلطة البشير لا تكون قاصره على دارفور وجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة لاننسى الشهداء فى بيوت الاشباح وتصفيت ابوبكر محى الدين راسخ الشهيد مجدى محجوب والشهيد المهندس محمد عبد صادق (بيسى) وهذا المرحوم غير معروف كثير له حدث احد فنى السكة حديد ورجل نقابى انصدم عندما أستلم خطاب الفصل التعسفى المعروف بالصالح العام اؤصيب بسكته قلبية وتوفى فى الحال .
كما ذكر فى الموضوع اعلاه لاتستطيع اى جهة ات تسقط التهم والتهم واضحه ودامغة على مرتكبيها القصاصا هنا والقضاه السودانى مشهود له بالكفأة ززوسقط سلطة الفساوشيك سقوطها
يجب ان يقاوم الشعب السوداني تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية بصورة قاطعة لانها ستحاكمهم على جزء من جرائمهم
ولكن ان كانت المحكمة الجنائية على اصرار ففي هذه الحالة يتن تكوين محكمة مختلطة من قضاة سودانيين وبموجب القانون السوداني وقضاه من المحكمة الجنائية بموجب القانون الدولي وذلك حتى يتم محاكمة كل الجرائم لا جزء منها
وهذا من حيث العدالة
السلام والتحية والاحترام مع مليونات تعظيم سلام كنت بل كنا ننتظر تعليقك على ماقامت به ( بنسودة) وردة الفعل القصراوية المصحوبة بتقديم الحلوى والمشروبات ابتهاجا مع سل اللسان العريض حد اللغلغة والحنجرة حد الحشرجة بعضنا اصابه الاحباط وبعضنا وشخصى الضعيف منهم علق بان الريس ماجستير جامعة الجزيرة مضروب لم يفهم ومن حوله من الخلان والمقربين والمستشارين بعضهم لا يفهم وبعضهم ضللوه عمدا عشما فى مظاريف منتفخة احتفالا بالموقف البنسودى الهى يسود عيشتهم ان شاء الله وهنا رئيس روحوا استحق اغنية الثنائى اسماعيل حسن ووردى رحمة الله عليهما ( خدعوك ضللوك ودروك انت ما بتعرف صليحك من عدوك ) وللحقيقة كلهم ما بفهموا . اما ناس منو ما بعرف داك الرياض المملكة السعودية ( سير سير يا البشير ) اسال الله ام سيرو تخليهم يسيروا حدهم صحراء الربع الخالى فى السعودية لمن تبلعهم . المهم يا مولانا بمقالك القيم المصاحب ومدعوم بالنقاط القانونية انجلى الموقف فمن كان قلقا اطمئنت نفسه ومن كان فاهما للموقف ومتاكدا انه ما لمصلحة الريس قال شفتوا ما قلت ليكم ؟؟ اما من طلعت فرحتهم فشوش فحسرة عليهم حسرة عليهم كرامة الفرحة ما هضموها و (بنسودة) بردها مسخت عليهم الدنيا وجاء القانونى الضليع مولانا حمدنا الله تم النافصة يا فرحة ما تمت واوانى الكرامة ما اتلمت تسلم وتكرم يا مولانا وجعلك الله دائما منارة ونبراس لنا تبصرنا وتفهمنا ومنتظرين الاستاذ فتحى الضو وهبانى رغم انه فيما يبدو اقتصادى على ما اعتقد فهو فكر مستنير والصائغ وبقية العقد الفريد وتانى يا جماعة القصر قلنا ليكم ماتستعجلوا وتضحكوا عليكم العالم
غايتوا الليلة الجداد عايز نجاض والزيت جاهز لكن خسارة فيه ملاحظتى ان الجداد يندر وينعدم فى التعليق على مقالات مولانا والاستاذ فتحى الضو و هبانى وغيرهم
البشكير وعصابته جلداً ما جلدنا خلي ينجر فيهو الشوك.. وللا اقول ليك خلي يتعمل نوبة وطارات تندق فى حمد النيل كل عصرية..
بعدين زنازين لاهاي الباااردة دي حرام يودوا ليها المطاميس ديل.. سجن شالا عيبو شنو؟.. وللا سجن البحر الاحمر البفسخ الراس فى سخانة بورتسودان داك..
الحل بيد الشعب المعذب مش بيد المحكمة الجنائية ومجلس الامن..
بدل المحاكمات ووجع الراس حقو نلم الكيزان في محمية كدا في الخلا زي الدندر فارم ونديهم حكم ذاتي كلها كم شهر واكونو قرضو بعض الطبيعة تاخد مجراها وطبعا الزريبة محاطة بسياج مكهرب وبعدو ابراج مراقبة وبعدو حقول الغام وبعدو غابة حسكنيت وبعدو كتر وبعدو ناس شايلين عيدان ومن ينجو منهم اكون خمو في لوري الكشة ساي بريء والله مرقو
بصراحة عمر النظام قد قصر فقط خروج الاتحادي الديمقراطي هو ما تبقئ بعد حدوث ذلك سوف تدخل البلاد في فترة تمايز للصفوف جديد علميا الدورة تتكون من اربعة موجات الموجة الاولئ حدثت واكتملت عند انقسام النظام لوطني وشعبي الان الموجة الثانية انتهت والموجة الثالثة بداءت وهو اعادة توحد النظام القادم هو الموجة الرابعة بعد انتهاء الثالثة وهي نهاية النظام 2020 لن يكون النظام متواجد تقريبا
اذا بقئ الاتحادي الديمقراطي متعاون مع النظام فان ذلك سيصعد فرضية انه كان متواطئ معهم منذ البداية وان الحجز الذئ تم لممتلكاتهم وغيره كان ايهام بانهم ليس معهم لاتخاذ طريقة رجعة للحزب الاتحادي
الموجة الثالثة دائما ما تكشف الامور علئ نصابها لذلك كما اسلفت الحزب الاتحادي الافضل له التملص من هولاء القتلة المفسدين المجرمين والا فاننا سوف نحسبهم والتاريخ سوف يحسبهم مع من خانوا البلاد طبعا التاريخ لا ينسئ ان جدهم جاء علئ حصان مع الغزو الانجليزي وبالتالئ يتبقئ حزب واحد مؤهل لقيادة البلاد مع اجراء تحالفات وهو الحزب الشيوعي السوداني في موجة ثالثة للحزب
لا شك فيه بأن المحكمة الجنائية الدولية رفعة يدها من قضية دارفور بتحويله الي مجلس الامن وبذلك يكون تم حفظ القضية ، ويجب علي المعارضين للنظام ان يبحثوا كيفية إسقاط النظام بطرقهم الخاصة ومحاكمة ساسة النظام داخل السودان بعدها ، اما يعيش المعارضة علي امل ان يصدر مجلس الامن قرار بالقبض علي المطلوبين في ذمة القضية فهذا شيء مستبعد .
اقتباس-مصلحة الشعب أن ينجح في وضع يده على مجرمي النظام قبل أن تفعل ذلك المدعية الأممية- انتهى الاقتباس
ده كلام ما بقولو زول قانوني ونرجع لي الفوضى الخلاقة بتاعة سقوط عبدالله التعايشي الاوجدت المثل السوداني “انت قايل الدنيا مهدية ”
العدالة الانتقالية ليست مسؤلية االشعب يا مولانا .. هي مسؤلية الحكومة المنتخبة ديموقراطيا من الشعب بعد زوال النظام الشمولي وتصفية كل مؤسساته-بواسطة المرحلة الانتقالية – وليس مسؤلية الوضع الانتقالي الذى قد لا يخلو من انقلابيين طارئين او ثوار انتهازيين يريدون تصفية حساباتهم مع النظام القديم على حساب الديموقراطية نفسها واستقرار الدولة كما حدث في مصر من اقلية مرسي الانتهازية مع حسني مبارك ونظامه والشيعة في العراق الذى جلب الفوضى في العراق حتى الان ما عدا كردستان العراق..الذين يشبهون دولة الجنوب في السودان وأخلاقهم العالية ونحن غير معنيين بالنماذج التي تقدمها دول الربيع العربي..والسبب واضح انهم يعيدون تدوير “الاخوان المسلمين” ونحن الاخوان المسلمين مدروين بينا من 1964 ونحن نريد استعادة مسار وست منستر والكمون ولث الذى تركنا فيه السيد عبدالرحمن المهدي”الاسطورة” والانجليز منذ 1956… والعالم ينضح بالتحول الديموقراطي النظيف وثورات الالوان ونلحق بالهند والبرزايل والحديث ذو شجون
مولانا القاضى الفاضل سيف الدولة حمدناالله
تحية وتقدير لك ولا أود أن أثنى عليك لأنك فوق الثنلآء
لقد أبنت لنا الحكم القانونى فما يختص بالمجرمين المحالين لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاى والمطلوبين للعدالة وعلى رأسهم عمر البشير وابتهاجه وحكومته وأشياعه بتأجيل الدعوى فىجرآئم دارفور الذى أعلنته المدعية العامة ، ولكن هذا التأجيل لا يسقط الدعاوى ولو طال لأجل لأنها لا تسقط بالتقادم ، ولذلك فلا يفرح الكيزان بنصرهم المتوهم ،فالبشير لن يفلت من الحساب ألا أذا مات ، فليضحكوا قليلا” ولكن سوف يبكون كثيرا” عن قريب .
وقدنشرت فى الشهر الفآئت عدة مقالات عنوانها : ( المشير عمر البشير والخليفة عبدالله التعايشى مثلان للحكام الطغاة ) نشرت بالصحف الالكترونيه ، الراكوبة وسودانيز أون لاين وسودانايل وحريات ، وكتبت فى المقال الرابع والأخير مخاطبا” البشير : ( وان اراد البشير السلامة لروحه فليسلم نفسه للمحكمة الجنآئيه فى لاهاى لأنها لا تحكم بالاعدام بل بالسجن فقط ، وان لم يفعل فسوف يكون مصيره مثل مصير القذافى بواسطة الشعب ، أو الاعدام بواسطة القضآء السودانى الحر بعدزوال حكمه ) وأضيف أن السجن فى لاههاى مثل الاقامة فى فندق خمسة نجوم
وسوف يقضي ما تبقى من عمره في طمأنينة وسلام ، ولكن اذا حدث هذا ولن يحدث فلن يرضى الشعب ولن ( يبرد قلبه )
ينصر دينك يا مولانا وهو كذلك : والله لم ينتابني أي شك في أن القضية لم تحفظ الا لتصعيدها , نسبة لأن موقف بن سودا لم يكن عن رضا من مجلس الأمن , ولا هي من حماة الطغاة والمجرمين والا لما غضبت وتسخطت … تشكر يا أستاذ لقد وضعت النقاط على الحروف …مودتي
مولانا المحترم سيف الدولة
لك التحية والتقدير
حديثكم يوحي بأن مجلس الأمن مؤسسة قائمة على العدالة وتحترم القانون الدولي وتسهر على تطبيقه، كما يوحي بأن المجلس مهموم جدا بهموم أهلنا في دارفور لدرجة أن أعضاءة لم يستطيعوا أن ينظروا لبن سودا “في عيونها” بسبب قيم العدل وقوة المبادئ التي يلتزمون بها وبتنفيذهاواهتمامهم الشديد بمصالح المواطن السوداني؟!!!!!
بكلمات أخرى: هل تعتقدون أن مجلس الأمن مؤسسة قائمة على العدالة والقانون؟ هل تعتقدون أنه مهموم بهمومنا وأنه مستعد لتقديم الغالي والمرتخص من أجل رفاهية الشعب السوداني ؟
أنا لاحظت أن هذا الفهم يخيم على أذهان كثيرين وأنتم من المؤمنين به وهذا ما يوحي به العنوان بأن إجراء بن سودا ربما يحرك مجلس الأمن ويجعل الأمر سيئا للمطلوبين؟
قي ظل هذه الحرب الضروس بين الغرب وروسبا لا يوجد مراقب يعتقدأن مجلس الأمن قادر على إصدار مجرد بيان رئاسي فقط يقول فيه لبن سودا “إننا نؤيد كلامك”! أتحدى المجلس أن يتفق حتى على مجرد بيان قصير يؤيد فيه حديث بن سودا ناهيك عن أن يقوم بإجراء، الوضع في مجلس الأمن اليوم عاد إلى ما كان عليه الحال أيام الحرب الباردة..
يأخي الجنائية الدولية كانت مجرد مخدر للشعب طيلة السنوات الماضية وموضوعها انتهى اليوم؟ فما هو التحرك القادم؟
الاخ سيف الدولة..حقو من الان كتاباتك ومقالاتك دى تكون في مجلد كمرجعية بعد ذهاب هذا الحكم قريبا.عشان لمن الناس عاوزة اى شئى يكون جاهز وفقك اللة..اكيد حنتقابل..وتحية للبلابل..وانت راجع للوطن تغنى للسودان مع البلابل رجعنالك رجوع القمرة..كدا كفايه..
شكرا مولانا سيف فقد بردت بطونا بعد لعلعة الهمبول وأنتفاخه كانه أنتصر فى الحرب العالمية الثالثة وما تبقى له ألا أن يلبس البدلة العسكرية ويضع النياشين وينتفخ زى الديك الرومى ويقول للعالم كله (هانذا) البطل الذى دحر دول الغرب والشرق.نورتنا يامولانا ورفعت من روحنا المعنوية بعد حالة الأحباط التى سادت كل الشعب وأهل المظلومين والعدالة ستبقى ما حيينا فلو فلت من لاهاى والتى هى بمثابة فنادق خمسة نجوم فلن يفلت من مشانق الشعب التى سوف تنصب له ولزبانيته فى الشوارع والأزقة ولن ينجو هو ومطبليه والعدل قادم بأذن الله.مولانا أفتينا فى موضوع وزير العدل(دوسة) فى أطلاق أخوة (نافع)المجرمين.شكرا على كل ماتقوم به.
كلام خارم بارم ، القضية كانت ايام سيولة العالم وانهيار الاتحاد السوفيتى وظهور القطب الامريكى الواحدوالارهاصات بان تكون العالم تحت يد امريكا الآن وقد مضى اكثر من عقدين من الزمان فقد ادرك العالم خطورة هذا الاتجاه وترك العالم لامريكاوحيدا لتلعب بالعالم لعب بمعاييرها المزدوجة تعز من تشاء وتذل من تشاء ، الآن عادت الى الامور الى ما كانت عليه او فى طريق العودة الى أكثر من قطب فى العالم الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى وفتحت كوة للمقهورين فى هذا العالم ان يتنفسوا قليلا وعليه فان الأسد النتر الرئيس البشير يبدو انه قد فلت من هذه المحكمة او على الأقل لن يتأخذ أى قرار آخر اكثر صرامة من القرارات السابقة وهذا مؤكد ومقارنة ما يجرى الآن فى جنوب السودان أو فى غزة بالوضع فى دارفور الآن او سابقا لا يوجد وجه مقارنة حيث لم نر قتيلا واحدا من دارفور فى الميديا العالمية التى نفخت فى الموضوع لاستدراج الانتباه لما كانت تفعله امريكا فى العراق وافغانستان انئذاك فأى مقارنة بين قضية البشير وقضايا غزة وجنوب السودان صالح الأسد النتر !!!!!!!!!!!!
أستاذنا المبجل سيف الدولة سلم الله يراعك الرشيق وستبقى ذخراً للوطن حتى نقتص من هؤلاء الطغاة المجرمون.
قد أختلف مع الكثيرون فيما طرح وتبقى الحكمة فيما قلته أنهم عما قريب سيتمنون لو أنهم سلموا أنفسهم للمحكمة الجنائية ، أما نحن فإننا واثقون بأن الصبح لا محالة آت وبأقرب مما يتصورون لمحاكمة هؤلاء محاكمة عادلة داخل السودان وبقضاء نزيه لإعادة كل الحقوق التي سلبوها وتوقيع الجزاء الذي يشبه ما قاموا به من أعمال لتستقيم الأمور بما يحقق نهضة السودان الجديد بالبناء من أجل البقاء.
لك التحية والتقدير
إقتباس من مقال سيف الدوله((فمثل التُهم التي يواجهها الرئيس ورفاقه (جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية) لا تسقط إلا بقيام الساعة)))،
الاخ سيف الدوله الجرائم يوم القيامه لا تسقط بل يتم عرضها على مرتكبيها وتتم محاسبتهم عليها قال تعالى ((فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)) صدق الله العظيم — فيوم القيامه اصلاً جعله الله للحكم على الانسان من مولده الي موته إن كان خيرا فخيرا وان كان شرا فشرا– وهذا دليل واضح على ان جرائم القتل والحرق وإتلاف الممتلكات وإفقار الشعوب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجميع جرائم الكيزان المعلومه للناس سيجدون الحساب عليها حاضراً والله أسرع الحاكمين…
ليت الأعمار طويلة بطول الأزمان لكي لا تكون نهاية أعمار هؤلاء الأنجاس السفاحين الفاسدين إلا على أيدي المغبونين من أبناء هذا الشعب المنكوب ولكي نفش غيظ صدرونا نحن الذين عشنا ربع قرن في انتظار مثل هذا اليوم
بالله عليك يا كاتب المقال أنت نفسك مقتنع أن هذه المحكمة عادلة…. أنها محكمة سياسية بأمتياز واستعمارية يعنى حتى أذا جاء رئيس آخر غير البشير ولم يطبق تعليمات الأسياد سوف يساق الى المحكمة بأى سببوبة ولو كانت مثل سببوبة التراب الذى أثاره الفأر على الكديسة وهما عائمان…. يا أخى أذا كانت محكمة عادلة أين هم من الأسرائيللين وهم يدكون الأخوة الفلسطينين صباح مساء وأين هم من مسئولى الحرب فى جنوب السودان وهم يقتلون بعضهم البعض بالآلاف… وأين هم من بشار الأسد وكلنا نرى الدمار فى كل مكان … يعنى بالعربى أفعل ماشئت مادام خلفك أحد الدول الكبير من ناس الفيتو هذا هو حال العالم اليوم بكل أسف نحن نجب أن نكون صادقيين فى أراءنا وكتاباتنا ونذهب مع الحق أينما ذهب … ممكن واحد ينط لى بموضوع الرئيس الكينى بس هذا ذهب الى المحكمة بعد أن لقى تأكيدات بالمحاكمة الصوريةوالتبرئة والكل سمع عن التبرئة قبل أيام وفى الأصل سعوا فى الموضوع لخلخلة الموقف الأفريقى القوى تجاه المحكمة …. أخوانى الأستعمار يلبس ثوب فى كل يوم يجب أن نكون واعيين لها كامل الوعى مع أختلافنا العميق مع المؤتمر الوطنى
ألعزيز سيف
نشكرك علي مجهودك ونرجوا تثبيت مبدأ ألمحاسبة…ونتمني أن ندون هذه ألفترة ألمظلمة من حاضرنا للتاريخ…
مصيبتنا هي عفا الله عما سلف?والمجرمون حسابهم عند ربهم، ، وينجوا بفعلتهم وبما سرقوا واقترفوا من جرائم ويعيش أبنائهم وأحفادهم في رقد بمال أليتامي وألمظلومين?, هذا ما يشجعهم..!!!عجبي.
إن صلبناهم وعلقناهم في ألميادين ألعامة وألكباري بعد أخذ حقوقنا كاآآآملة منهم?.سوف يكونوا عبرة نحمي بها سوداننا ألجديد?, فلن يجروء أحد أن يتناذل او يفرط في حقوقنا بعد ذلك …..إحترامي
وصف وزير الخارجية على كرتي الخطوة التي اتخذتها مدعية المحكمة الجنائية الدولية بتحويل ملف السودان إلى مجلس الأمن بأنها محاولة للتصعيد، ودعوة لاستصدار قرارات جديدة للقبض على الرئيس البشير عبر مجلس الأمن.
المصدر: Alnilin.com
سيف الدولة حمدنا الله سوف تفقد المصداقية اذا تابعتة الحكومة بالنقد في كل كتاباتك لان موضوع الجنائية بمس القارة الافريقية باكملها ولذلك لابد من الكتابة بتوازن حتي تكسب القاري السوداني لانه حصيف ويمكنة التمييز بين النافع والضار
الغريب أن هؤلاء الكتبة عندما فشلت محكمة لاهاي في محاكمة البشير بعد أن كانوا يتحدثون عنها لاهاي لاهاي ويقولون أنها سوف تطارد البشير وتقبض عليه، والآن بدأءوا يقولون هذه ليست محكمة أو محكمة بنت ناس، والله شيء غريب وكل كتاباتكم الواحد في النهاية يكتشف أنها كذب وخداع للناس، وانتم تكتبون من سنوات عن هذه القضية في هذه الصحيفة ولم تصدقوا في مقال واحد كتبتموه انت وزملائك. أما عن موضوع سيف الاسلام القذافي الجماعة اليوم التي تحارب الحكومة هي جماعة سيف الاسلام ووالده القذافي واتوقع أن يعود للحكم كما عاد حسني مبارك وأبناءه ووزرائه مرة اخرى الى سدة الحكم، وقريبا سوف تجد سيف الاسلام خارج السجن هو وزمرته. وانت بالذات كلك توقعاتك وكتابات طلعت كاذبة فقط ان تسترزف من وراء هولاء الاشكال وتضخم جسمك وراسك وفمك من وراء هؤلاء بالله شاهد صورتك وأحكم.
لا يمكن للبشير وزمرته المجرمة أن يتوقعوا أن يخفف الله عليهم وقد شقوا علينا كما لم يشق علينا نظام قبلهم! إن كانوا عاقلين فليتوقعوا أن يشق الله عليهم كما شقوا علينا إن لم يكن أشد … قال صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فشقق عليه
شكرا مولانا سيف الدوله وننتظر رئيك في مايثار عن رئيس القضاء الجديد حيدر احمد وعن فساده وتقرير المراجع العام وعن صرفه لاموال الدوله وتبزيره المفرط وعن مايثار حول صيانته لمنزله الخاص علي حساب الدوله بمايقارب المليار وعن نيته صيانة مكتبه بمبلغ ستمائه مليون جنيه بالقديم واذا اصبح حامي حقوق الناس حراميها فكيف تريدونا ان نثق في قضائناويقولون ان القضاء السوداني نزيه واي سوداني سيحاكم داخل وطنه ورئيس القضاء لا يفلح الا في الظهور الاعلامي ويتبجح بالقول (حسب توجيهات رئيس الجمهوريه) وهو يقر انه ياخذاوامره من الرئيس وهو بدوره يغض الطرف عن فساده وهو منذ تعيينه وكل شهر مسافرا الي دوله اخذا معه الحوافز الدولاريه بالله عليكم من سياخذ لنا حقوقنا
لك التحية مولانا حمدنا الله..
ان هناك طبخة خلف الكواليس..ان ارجاع الملف لمجلس الامن بالطبع ليس خبط عشواء..لقد وضعت مدعية الجنايات الدولية مجلس الامن امام مسئولياته.. وحقا ان الإجراء الذي يقوم به مجلس الأمن لا يمكن القطع بماهيته..خالص التقدير والاحترام..
عليك الله خلينا يا حمدنا الله ياوهم حايم طول الزمن بي بره طظ في باسنوا الخادم الغلفة…..وييييينكم من البشير ايها العنصرييييين بتاعين دارفور وج النيل و النوبة…ههههههههههههههههههههه لن تحكموا المندكورو لي يوم القيامة….. ولن تجرؤا دخول مناطق اولاد العرب يا مغفلين….غرابة علي عبادة….تحلمون بالحرية والتحرر….ويييين ليكم يلا شوفوا ليكم شغلة امشوا علي دينكتكم ديل…شبهكم
المحكمة الجنائية تحت جزمتي دي
قد اسمعت لو نادت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي &هل تفلت هذه الفئة الضالة من عذاب الله حتما لا
إذا رأيت أنياب الليث بارزة… فلا تظن أن الليث يبتسم…
قد تكون هنالك حالة خاصة في الشأن السوداني دوليا , تتحقق عدالة بصورة و لو جزئية ,و السؤال هل هي مقنعة للسودانيين , و هل تساعد في وقف الصراع , اقصد هذه المحكمة الجنائية , اي ان الذين يصفقون للقرارات حتى هذا الاخير الذي فيه شيء لا يعجبهم فاخترعوا تفسير نظري يريح شيء في انفسهم , لكن السؤال الاكثر مرارة ما ادراكم بان لا يأتي اليوم الذي تصبحون انتم مطلوبون من هذه المحكمة التي تبحث عن الضعاف لتتهمهم بجرائم كبيرة لتخيف الكبار الذين اصلا لا يأبهون لها و لا للرب حتى و لا للأخلاق و الانسانية كما يدعون , ببساطة فوق يا اخ سيف و تذكر ان الاتهام جاء بناء اخبار لم يتم التأكد منها حتى و لا بالسؤال المحايد و يمكن يطالك و جماعتك ايضا رغم انني واثق من انكم بهذه الحدة التي تظهر في كتاباتكم و معارضتكم قطعا سيكون لكم جرائم ضد الانسان السوداني اذا كان قدرنا انكم تحكمونا , فأظن ان لكم مرارات و ثارات ليس مهما فيها السودان او السودانيين و تطلبون عدالة بل انتقام.
كما إن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم
كذلك جرائم الحرب لا تسقطها المحكمة الجنائية ولا مجلس الأمن .
القصاص طال الزمن او قصر قائم .. و يفضل اهل الضحايا ان تكون المحاكمات امام محاكم سودانية في دولة القانون والمواطنة المتساوية التي يسعى
اليها الشعب بكافة قواه الحية ويعمل على تحقيقها .