الإعدام شنقاً على النظامي مرتكب مجزرة أمبدة

أم درمان ? إيمان سالم
أصدرت محكمة كرري الجنائية حكما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا، على النظامي الذي ارتكب مجزرة أمبدة، وأعلن قاضي المحكمة مولانا إمام الدين جمعة القرار، وسط إجراءات أمنية مشددة، أمس بحضور عدد كبير من أولياء الدم بعد تمسكهم بحقهم في القصاص رافضين العفو أو قبول الدية، وتوصلت المحكمة إلى إدانة المتهم تحت تهمة القتل العمد لعدم استفادته من أي من الاستثناءات أو الدفوعات الواردة في نص المادة (130) التي تحيل فعل المتهم إلى جريمة القتل شبه العمد، وأبانت المحكمة أن المتهم لم يستفد من دافع الاستفزاز الشديد ولم يكن في حالة دفاع شرعي ولم يقع فعله نتيجة لخطأ في الوقائع ولم تكن هناك معركة مفاجئة، وقال القاضي في حيثيات قراره إن المتهم ارتكب جريمته التي راح ضحيتها سيدتان وطفلة في السابعة من عمرها و(5) رجال بنيران بندقية كلاشنكوف في ديسمبر من العام الماضي في منطقة أمبدة الحارة (16) عندما فتح فوهة رشاشه على المجني عليهم، إثر نزاع حول قطعة الأرض السكنية بين أسرته والمجني عليهم على خلفية قرار قضائي نالوا به الحكم في الأرض واستمر الخلاف بين المتهم والمجني عليهم وامتد إلى أن وصل المحكمة الجنائية وفي يوم الحادثة ذهب المتهم لعمله ووصله اتصال هاتفي من شقيقته بأن النظاميين المنوط بهم تنفيذ حكم المحكمة في قطعة الأرض دخلوا في اشتباك مع والدته فعاد إلى المنزل ليرتكب الجريمة وتصادف وجود عدد من المواطنين الأبرياء في مكان الحادثة راح عدد منهم ضحية الإطلاق العشوائي للنار
اليوم التالي