أطهار الحركة الإسلامية: الجميعابى و آخرون

أطهار الحركة الإسلامية: الجميعابى و آخرون
شاه حميدة
[email protected]
إطلعت على التحقيق الصحفى بجريدة الإهرام اليوم مع د. الجميعابى. وقد أبان الدكتور فيه آراءه الواضحة التى دلت على شخصيته الواضحة الصريحة و أخلاقياته ومثله العالية. وهو بذا يتأهل بجدارة للقب “واحد من أطهار الحركة الإسلامية” الذى أطلقه الدكتور الطيب زين العابدين.
وقد أسهب الدكتور فى الحديث عن تهميش الحركة الإسلامية فى الحكم و لكن هذا قول مثير للجدل لأن النافذين فى الحكم فيهم من رواد الحركة الإسلامية العدد الذى لا تخطئه العين. لن يتغالط إثنان أن أشخاص أمثال على عثمان طه و المتعافى و نافع وبكرى حسن صالح و قوش ومصطفى عثمان إسماعيل وعوض الجاز وعبد الرحيم حسين و إبراهيم أحمد عمر وقطبى المهدى وغيرهم و غيرهم ? هم من أخلص رجال الحركة الإسلامية.
و يصدق الدكتور بسرد فساد المسؤلين و أقاربهم و الإستثمارات فى ماليزيا و غيرها، وهذا شىء صار يعلمه الأعمى و الأطرش. ولكنه يقول فى إستحياء ” حدثونا و حدثونا عن إستثمارات .. ولدينا بيانات… فإذن لماذا لاتنطق بما لديك؟ ولماذا لا يرفع الدكتور قضايا ضد المفسدين بناءا لما لديه من بيانات؟ لماذا لا يتولى هذا الملف شخصيا؟ أليست تهمة الفساد فى دولة تدعى الحكم بالشريعة تهمة شنيعة و مخجلة؟ وأليس الساكت عن الحق شيطان؟
ثم يسأل (بضم الياء) الدكتور عن مخرجات المؤتمر العام للحركة الإسلامية فيرد بعدم الرجاء فى ذلك المؤتمر. و الشاهد أن الدكتور كان من أبرز الناشطين فى سبيل إنجاح إنقلاب الجبهة على الديموقراطية فإن كان هذا هو مآل استيلاء الحركة الإسلامية على السلطة أن بلغ بها الحال إنه حتى مؤتمرها ليس فيه رجاء فماذا يربط الدكتور بالحركة الإسلامية بعد ذلك؟ لماذا يستمر عضوا فاعلا فى تنظيم إنتهى إلى الفشل الواضح فى تحقيق أشواق عضوية شبابية لحكم إسلامى مثالى؟ لماذا لا يعلن إستقالته على الملأ؟ هل هو مقيد بشروط ماسونية مع هذه الجماعة؟
ولكن ثالثة الأثافى تأتى حين يرى الدكتور أن الحل فى يد عمر البشير. وهنا مربط الفرس ففى حديثه عن الفساد يقر بتورط أقارب و أبناء القيادات فى الفساد فهل أقارب البشير و منهم من لا تخطئهم العين مثل أخوه الدكتور و زوجته الثانية خارج هذه الفئة. ومن جهة أخرى يقر الدكتور بأن هذا العهد شهد أزمة دارفور و إنفصال الجنوب و إشعال الحروب فى كل مكان ولكنه يثق فى أن حكمة البشير سوف تؤدى إلى حلول لهذه الكوارث. ولكن البشير قد خذل الدكتور فى قوله هذا فنافخ الكير قد أعلن من أيام أن الحرب مع الجنوب على الأبوب وقد بدأها فعلا.
و السؤال هو: هل لا زال الدكتور الجميعابى يرى أن البشير مؤهل أصلا ليكون رئيسا وهو يشاهد معنا كل يوم هذا المسلسل الهايف الذى يمارسه البشير على الهواء و يتحف الناس فيه بعبارات لم تعد “المشاطات” ترددها؟ ألم تكفى كل هذه السنوات و كل هذا الفساد المحيط بأهل الرئيس أن تلهم الدكتور قناعة خلاف ما قال عن البشير؟ وما رأى الدكتور فى تورط البشير مع المحكمة الجنائية؟ هل يرى الدكتور أن البشير يملك مصداقية و إرادة قوية و حرية فى الحركة ليصلح شيئا على الإطلاق؟
قد يكون أطهار الحركة الإسلامية فعلا أطهارا و ذوى أخلاق و مثل عليا. ولكن للأسف لا يتمتعون بالحكمة فى تقدير الأمور ولا بالإرادة القوية ولا بالواقعية اللازمة للمشاركة فى حلول لهذا البلد المنكوب و دوننا ما أتحفنا به ألأطهار الإسلامويين الدكتور الطيب زين العابدين و الأفندى منذ أيام و ما أثاروا من جدل فيما كتبوه.
وإن ظلوا على ماهم عليه يطعنون فى ظل الفيل دائما فالأفضل لهم أن لا يتكلموا فى أمور الوطن وليعتكفوا فى خلوة و ليتعبدوا و يذكروا الله عسى أن يغفر لهم جنايتهم فى تأييد أفسد و أظلم نظام حكم مر على السودان منذ بدء الخليقة.
# لو كنت فى السلطة ماكنت بتقول الكلام دة !!!!!!!!!!!!
# إنت لمن كنت فى المحافظة مش زوجتك هى البدأت حكاية الاستثمار( ألحميراء) وإستغلال نفوذ الزوج !!!!!!!!!!!
# دى حلقة من المسلسل الخبيث بطولة الافندى و الطيب زين العابدين باقناعنا بان هناك مازال يوجد إسلامين أطهار, و ألصحيح ان هناك إسلاميين تم فطمهم من الرضاعة ولذلك يصرخون ويتباكون !!!!!!!!!!!
# أعظم حسنات الانقاذ كشف حقيقة الاسلاميين وانهم يتاجرون بما قال الله وقال الرسول !!!!!!!!!!!!
# سؤال… هل لو الحزب الشيوعى هو الذى تولى السلطة فى1989 , كان سوف تحدث مثل هذه السرقات المنظمة للمال العام…؟؟؟؟
يا شاه هؤلاء قوم فقدوا المصداقية لا تقول لينا د .زين العابدين لاا لجميعابى لا اكبر ولا اصغر عضو بالحركة الاسلامية كلهم كذابين ومسمى حركتهم بالاسلامية لتضليل لانهم اتخذوا الاسلام واجهة للوصول للحكم فما تغش فى احدا منهم
يا شاه الناس هؤلاء ليس بينهم طاهر حتى ان كان ذاك اسمه الذى أطلقه عليه والده
جميعهم (((((((((((( غلف ))))))))))))) بضم الغين واللام وضمتين على على الفاء
يا سبحان الله ، هل يعيد التاريخ نفسه ،، كاتب هذا التعليق كان في يوما ما من العام 1975 مقدم برنامج سهرة خريجي مدرسة حنتوب الثانوية للعام 1974 ، وجاءني الجميعابي هذا طالبا إعطاءه دقيقتين للإعتذار لطلاب واساتذة حنتوب ( كان رئيس سابق لداخلية أبوالكيلك ) لعدم حضوره مع أبناء دفعته لعام 1973 حيث كان مسجونا … وتمادا في الحديث عن نفسه تلميعا وتلميحا (حيث كانت إنتخابات إتحاد طلاب جامعة الخرطوم على الأبواب) وقد أثار حديثه إحتجاجات من بعض عناصر اليسار ، وبما أن كلمته لم تكن ضمن البرنامج فقد إضطررت لتعطيل المكرفون وسحبه من يده تفاديا لحدوث شغب يعصف بالحفل . وقد كان لكلماته في ذاك الحفل بعض المردود لإنتخابه ضمن قيادة إتحاد جامعة الخرطوم فيما بعد بقليل . وها هو الجميعابي يقدم نفسه كأحد أطهار الحركة الإسلاميه حسب إدعاء كاتب المقال أعلاه وإن كنت لا أمتلك أي دليل مادي ضد الجميعابي حتى إصفه بعدم أحقية في الصفة المذكورة ، إلا إنني اعلم أن الجميعابي يدير شركة خاصة بمشاركة أخيه تعمل في مجال الخدمات الصيدلانية ( وما أدراك ما تجارة الدواء ) وهو بلاشك قد إستغل علاقاته وإنتماءه للحركة الإسلامية في تأسيس وتسيير أعماله التجارية كبقية زمرته الإسلامية لكنز المال والإختباء خلف بعض الجمعيات الطوعية لصرف النظر عن أعمالهم التجارية الخاصة . والحوار الصحفي المذكور اليوم في رأئي الخاص أنه إستباقا للعاصفة ولتبرئة ذاته من فساد وسوء إدارة الدولة من قبل الإسلاميين القابضون على مقاليد الإمور بالدولة السودانية وقد كان محافظا ورئيسا لجمعية حماية الدين والعقيده والآن منظمة رعاية أيتام دار المايقوما …. وصفة أطهار الحركة الإسلامية يجب أن تطلق على أولئك الذين إبتعدوا منذ الوهلة الأولى لتسلم حركتهم السلطة فهي الخيانة ولا شئ سوى خيانة العهد لا لمن سعوا في تمكين الحركة ثم لخلافات ما إبتعدوا عن كراسى السلطة وتبرأوا الآن من زمرتهم السابقة .
اقتباس من حديث الجميعابي للصحيفة (اذا انطلقنا ونزلنا للشارع والراى العام ربما نقود انشقاقاً جديداً وربما نقود فتنة جديدة وهذا شئ لا نتشرف به ) انتهى ..يا جميعابي بعد كل هذا الفساد والافساد والاستبداد تعتبر تبصير وقيادة الراي العام بقول كلمة حق في وجه طغمة ظالمة متجبرة شئ لا تتشرفون به(والله نعم الشرف شرفكم ) وفعلاً ده شرفكم لو كان عندكم شرف. ..و هل نسيت بانكم كنتم جزءاً اصيل بانقلاب هذا النظام على وضع ديمقراطى … اقتباس آخر من نفس الحديث (توجد بينات كثيرة جدا جدا، ولكن هل توجد سلطة تتجه إلى اجتثاث الفساد والسلطات التي وجهوها لمصلحتهم، الناس يتحدثون عن بناتنا وعن أصهارنا ويتحدثون عن إخواننا الذين يقودون الشركات الضخمة والاستثمارات، ولكن يجب أن يفتح هذا الموضوع كاملا حتى لا يكون الضحية دكتور عابدين ومحيي الدين، هذا الموضوع يشمل كثيرين جدا والجهات المختصة في السودان لديها كل المعلومات، ولكن هل يوجد من يجرؤ ويفتح تلك الملفات؟ حدثونا عن أبناء بعض المسؤولين الذين يقودون الشركات الكبيرة، حدثونا عن الذين يقودون الاستثمارات الكبيرة جدا، في الإمارات وفي ماليزيا وفي مشتريات الدولة، هل هذه الشركات يديرها أبناء القيادات من الحركة الإسلامية ومن المؤتمر الوطني ومن قيادات الدولة أم لا؟ فليحدثوننا كيف دخلوا إلى السلطة هل كانوا يملكون شيئا؟ وماذا يملكون الآن هم ونساؤهم وأصهارهم وأبناؤهم، هذا هو السؤال، الشعب السوداني يتحدث عنا كثيرا، الفساد لا يمكن أن تكافحه مؤسسة تابعة للدولة لأنها إذا تحركت أطيح بها.)….والله يا اخوة ده كلام الجميعابي بنفسه وبعد ده سيادته بقول مواجهة كل هذا الفساد والعفن شئ لا نتشرف به . هذه هى العقول التى كانت و مازالت تحكمكم واعرف حاجة يا جميعابي يا بتاع الشرف ويا بتاع اطهار الحركة الاسلامية يوم الحساب حيجي وحنوريك الشرف الما بتعرفه لانو واضح انو مسلوب منك ومن هؤلاء الملاقيط .. وفغلاً من اين اتى هؤلاء .
ما يثير الدهشة ويبعث على الجنون هو تمجيد الجميعابى للصادق والترابى وان حل مشاكل البلد بيد البشير .. والكل يعى ويرى بان هذا الثالوث الشيطانى هو السبب الرئيسى فى كا ما حاق بالبلد من تمزق وهوان .. ليته صمت .. فالاسلام ارفع من ان يلوثه امثال هؤلاء
الاخ المسلم الجيد .. هو الاخ المسلم الميت …
رغم كل هذا الخراب والدمار فقد عُرفتم على حقيقتكم يامن تسموا بالأسلامين زوراً وببهتانا…
لن تقوم لم قايمة في المستقبل …ياأيها الحرامية والدجالين ……!!!
اسأل الجميعابي عن تجارة العمله التي كان منخرطأ فيها لمصلحة التنظيم حين كان يعمل بالمستشفي العسكري بالخرج وماذا عن الاعفاءات الجمركيه لمحلات وصالونات التجميل
اقتباس ( الذين خلقوا الأزمات غير مؤهلين لتقديم الحلول يجب أن يغادروا حتى ولو قالوا أن فلان من أميز الناس ( أميز الناس وعشرين لم يفعل شيئا )
هذا كلامك يا دكتور فإذا لم يستطع الشخص أن يقدم شيئا خلال عشرين سنة فليذهب حالا . هذا يعني أن أول الراحلين يجب أن يكون هو عمر البشير ليس لأنه لم يقدم شيئا بل لأنه أدخل البلد في نفق مظلم وسد بعد دخوله بصخرة عظيمة .
أما شيخ الترابي والذي اعتبرته فلتة علمية وهدية ربانية من العلي القدير فهذه الهدية لم يفرح بها أي شخص سوداني ولم يذق طعمها لا السابقون ولا اللاحقون . فنحن في غنى عنها . لقد أبدلنا ربنا سبحانه وتعالى خيرا منها ألا وهي الذهب ولو رأيت كيف فرح الشعب السوداني بظهور الذهب لعرفت أن الهدية لها طعم ورائحة . لذلك لم يذق الشعب السوداني طعم هديتك التي ذكرت ( قال أيه قال فلتة علمية فليحافظوا عليها قال ) على فكرة يا دكتور جميع الشعب السوداني يعتبر أن ما حل بنا سببه هذا الفلتة العلمية )
كوزآ سابق وكوزآ لاحق وبلاء متلاحق
صايع وضايع وبعض مواجع وهمآ فاجع
اب احمد واحمد عمله واحده بي وشين
ترابي مشير كلو حقير شغل تدمير
دينك يدينك لو عندك دين
فارق غادر ما غادر واشي صغير
من غرباويه قالها ترابي ل 1000 و 10 للتذكير
كلو مذاكر كتبو تذاكر لا ذكر و لا الذاكرين
نقدآ ذاتي ونقدآ كاشي بالمليم
حسبآ حاسب حزبآ حازب كضبآ كاضب كضابين