مولانا سيف الدولة حمدنا الله يتحدث عن تقرير مدعية المحكمة الجنائية الدولية وحالة الأجهزة العدلية في السودان

استضاف برنامج ملفات سودانية الذي يبثه راديو دبنقا مولانا سيف الدولة حمدنالله، وقد علق مولانا على الجدل الذي أفرزه تقرير المدعية العامة للمحكمة الجنائية،
واجاب مولانا على استفسار مقدم البرنامج عن الأسباب التي جعلت الأجهزة العدلية في السودان تفتقد للأدوار التي يتوجب عليها الاضطلاع بها.
الحوار متاح في الملف الصوتي التالي
[SITECODE=”youtube 8fyoL5OLwEM”]. [/SITECODE]
كالعاده ماده دسمة من مولانا اطال الله في عمره ومتعه بالصحه والعافيه
والتحيه عبر الراكوبه للضلع الاخر للمعارضه الاعلاميه راديو دبنقا والاخوه القائمين علي امره
نقطه اضافيه لصالح راديو دبنقا توجع نظام السفاح وجهازه القضائي السلطاني بكل تأكيد.
مجلس الامن لا تملك قانون واضح بتوقيف المطلوبين لمحكمة الجنائية الدولية ، ثم روسيا والصين تعطفان مع النظام الحاكم ولن يسمحوا بمرور أي قرار ضغط من مجلس الامن علي نظام الحاكم لتسليم المطلوبين لمحكمة الجنائية الدولية ، ثم السودان لم يكن من الدول الموقعة علي ميثاق هذه المحكمة وليس المحكمة ملزما للدولة التي لم توقع الميثاق لتطبيق مطالبها وإن قامة مجلس الامن بضغوطات علي النظام الحاكم في الخرطوم بتسليم المطلوبين لدي الجنائية الدولية ، سوف يكون هذة سابقة لا تريد الولايات المتحدة فتح ابوابها ، حيث يتهم القوات الامريكية بارتكاب جرائم حرب في العراق ، و افغانستان ، وترفض الولايات المتحدة تسليم هؤلاء العسكريين من القوات الامريكية لمحكمة الجنائية الدولية بحجة امريكا لم يكون من الدول التي وقعت علي ميثاق هذه المحكمة ، وبتحويل الجنائية الدولية ملف جرائم الحرب في دارفور لمجلس الامن اصبح مصير هذا الملف الحفظ .
يا مولانا الذي نعزه عايزنك برضو تواصل كرمك وتصوغ لينا مسودة قانون اجتثاث الكوز من كل مؤسسات الدولة ومجالات العمل العام والخاص كمان واذا امكن من الدنيا كلها تكون ما قصرت تب وتحيا العدالة
يا سلام عليك يا راديو دبنقا ويا سلام عليك يا مولانا سيف الدولة ولكم الف تحية وتقدير.
الشئ المحوري في حديث مولانا حمدنا الله هو أن مجلس الأمن سوف يصعد من حملته ضد البشير وأنه ستكون هناك مواجهة ضارية مع مجلس الأمن..إلخ.. ولكن كل الشواهد تدل على العكس تماما، أولا مجلس الأمن في ظروفه الحالية لا يستطيع أن يصدر بيان رئاسي يطلب فيه من السودان أن يتجاوب مع المحكمة.. مجرد بيان فقط لا يستطيع إصداره بسب الحرب الباردة بين أعضائه حملة الفيتو، فكيف لمجلس مشلول أن يقوم بمواجهة مبنية على قرارات مرقمة تصدر تحت الفصل السابع؟ هذا رابع المستحيلات، والدليل على ذلك لم يستطع المحلس أن يعلق مجرد تعليق على حديث بن سودا، فكيف سيصعد حملته في هذه الظروف التي يعيشها.. أعتقد أن ما حصل هو نهاية مأساوية لهذا الملف، لأن الدول الكبرى لا تحركها العدالة بل تحركها مصالحها، ومصالحها اليوم توجهت بكلياتها إلى مناطق أخرى مشتعلة في العالم، أما توافقها يوم أصدرت القرار بالاحالة لمجلس الأمن فقد انتهى، ودخلنا اليوم في عالم جديد مختلف تماما.
ولمولانا حمدنا الله كل الود والتقدير.
ياسيف الدولة انت كالذى يؤذن فى مالطة ولااحد يسمع لك لانك خارج البلاد ومن فى الخارج ليس كمن فى الداخل تعالى يازول حتى لو الانقاذ اخذوك وسجنوك وسحلوك فكله يهون علشان خاطر بلدنا الهاملة دى لكن شنو الفايدة من معيشتك فى الخارج فى التكييف والاكل اللذيذ والنساء البيضاء الناعمات ذوات الخدود الوردية المخضبة هنيئا للك يا سيدى ولكن اتركنا فى حالنا نقاتل ونجابه عتاولة الانقاذ بدون اى شئ وخليك انت متهنا او ان كنت جاد وعلشان نصدقك تعالى وادخل السجن واتعذب شوية ما انت اتهنيت كتير جتك البلا يا كديس
العرف السائد في معظم بلاد الدنيا ان ..القضاء باجهزته العدلية.. الشرطة والاجهزة الامنية..الجيش .. هي مؤسسات قومية تعمل وفقا للدستور والقانونويحرم على منسوبيها الانتماء الى حزب او طائفة لطبيعتها القومية المناطة بها
من الواضح ان الامر مختلف تماما في السودان فان كل هذه الاجهزة قد سيست بشكل واضح جدا وبشكل واضح حتى انه لو حصل ان تعدى احد اعضاء الحزب الحاكم على مواطن ( عادي) فانه لن ينال حقا ولا عدلا ونستشهد بفساد شركة الاقطان التي تنظر فيها احد المحاكم وخرج علينا وزير العدل وعلى الهواء الطلق وصرح بانه واجه ضغوطا ( ضغوطا) بصدد هذه القضية ومن يومها اصبحت هذه القضية في مهب الريح مابين تاجيل جلسات واختفاء مستندات ومنع للصحافة من النشر بدعوى عدم الاضرار بسير اجراءات القضية رفعت الاقلام وجفت الصحف .. كما ان هنالك الغسيل القضائي لجرائم الفساد على نحو ماحدث في قضية الاوقاف وقد حكم ببراءة الفاسدين اعتمادا على نصوص معوجة في القانون بان القضية التي ينظر فيها لا يمكن اثارتها مستقبلا وهنيئا للص بما سرق
ان دعوة مفاوضي الجبهة الثورية وقطاع الشمال بحل اجهزة الجيش والشرطة والاجهزة العدلية والامنية محقة تماما الى حد كبير الا ان الشعب السوداني يرى ان تعاد هيكلة هذه الاجهزة وليس حلها بعد الانتفاضة وكل من يثبت له انتماء سياسي لاي حزب او نفذ عملا لصالح حزب حاكم او غير حاكم سيتم تطهيره فورا بعد ان يحاسب حسابا عسيرا جدا جزاءا لما اقترفه في حق الكثير من الابرياء الذين لا انتماء حزبي لهم وهضمت حقوقهم
لك التحية مولانا سيق الدولة.. والتحية لدبنقا التي اصبحت سيفا مسلطا على رقبة النظام وكابوسا يؤرق منامه.. حيث تعرض لها مدير جهاز الامن.. وقال محمد عطا في تنوير امني لضباط هيئة الإسناد وضباط الجهوي وضباط الدائرة السياسية، في مساء يوم الأربعاء 19 نوفمبر
– (ناس دبنقا ديل قبل كده إتساهلنا مع ناسهم القبضناهم وتم عمل تسوية مع إدارتهم في هولندا إنهم يكونوا محايدين .. وعشان نكسب ودهم قمنا بإطلاق سراح جميع المقبوضين .. الآن تابت وما تابت والفوضى البيعملوا فيها دي أي زول عندو علاقة مع دبنقا تمت إضافتو في دبنقا إعتقلوهو طوالي تاني تساهل ومجاملة مافي .. البلد دي ما حتضيع الا بالمجاملة)..
** ان الاعلام قد يفوق الرصاص أثرا…ز
التحية لراديو دبنقا الذي اتاح لنا فرصة السماع للعملاق الاستاذ سيف الدولة حمدنالله ، في الحقيقة قد عرفناه من خلال كتاباته القوية بالراكوبة والان نسمعه من خلال راديو دبنقا ، فقد سعدنا بسماع صوته وارائه الشجاعة ، نرجو من راديو دبنقا اتحافنا بسماع اصوات المزيد من العمالقة .
استاذي سيف الدولة ، ان الرجل المحترم كلمته واحدة ، اما البشير فعنده مليون كلمة في اليوم الواحد ، فيمكن ان يحلف طلاق اليوم على على عدم تحقق موضوع معين وغدا يتحقق الموضوع بتوقيع منه . ايضا من صفات البشير انه غير مدرك لماهية اقواله او التحكم فيها فيمكن في لحظة هاشمية يسب لامريكا ويلعنها وبكرة يجي يعتذر لها ، ويمكنني ان اورد ملايين الامثلة لذلك ، فمثلا في يوم ما شتم الجنوبيين ووصفهم بالحشرات وعندما ذهب الى جوبا وسئل عن ذلك قال ده كلام سياسة ساكت ، ايضا شتم مزارعي الجزيرة ووصفهم بالحرامية وقبل يومين سمعت والي الجزيرة يصف المزارعين بانهم اشرف بشر وان مهنتهم اشرف مهنة ، سبحان الله ، ايضا البشير قال وكان منتشيا بفرحة النصر ان المحكمة الجنائية استسلمت ورفعت يدها وفي اليوم الثاني قال وزير خارجيته ان قرار المحكمة الجنائية يعني فتح باب للمواجهة بين السودان ومجلس الامن .
اتفق معك ان احالة الملف من المحكمة الجنائية الى مجلس الامن بخصوص البشير ومطاريد العدالة الدولية يزيد من خطورة الموضوع وذلك لانه لا معنى لوجود الملف بالمحكمة الجنائية والمطاريد لم يتم القبض عليهم ، معنى الكلام ده المحكمة الجنائية قالت لمجلس الامن شوف شغلك اقبضوا على المتهمين البشير وجماعته وبعد ذلك جيبوا لينا الملف تاني ، يعني الكرة الان في ملعب مجلس الامن بعد ان كانت في ملعب الجنائية . بعض الموالين للنظام يرون استحالة ان يقبض مجلس الامن على البشير بسبب الصين وروسيا واحتمال استخدامهم لحق الفيتو ، لكن سيظل سيف القبض مسلطا على رقابهم ومن خلال هذا السيف ستحقق الصين وروسيا الكثير من المكاسب على حساب الشعب السوداني .
تساءل الاستاذ سيف الدولة عن لماذا يحارب الناس مع حكومة اللصوص علما ان المحاربين في الصفوف الامامية من ابناء الفقراء والمساكين والمهمشين اما اولاد الذوات الواحد فيهم لو اصيب بوجع رأس تاني يوم يسافر يتعالج في الخارج ؟
وارد على الاستاذ سيف الدولة بقول سيدنا علي كرم الله وجهه لو كان الفقر رجلا لقتلته . فالحكومة شغالة مع الناس بسياسة جوع كلبك يتبعك . ففي عهد الانقاذ لا يمكن ان تجد عمل لو ما كنت موالي للنظام . لذلك غالبية الناس بتعلن تأييدها للنظام للحصول على فرصة عمل واول فرصة تجدها تستغلها على طول وذلك لشح الفرص وعدم توافرها ، فهب ان الشخص دخل القوات النظامية (جيش ، شرطة ، امن ) فيتم اعطائه في معسكر التدريب شحنات زائدة عن المعارضة ويدعون بعمالتها للخارج وانها تنفذ في اجندة خارجية وانها ضد الشريعة الاسلامية وغيرها من الاتهامات التي لا اساس لها من الصحة ، فيتخرج الشخص وهو مشحون ضد المعارضة وايضا مقيد بتعليمات عسكرية يؤمر امشي قاتل! فينفذ التعليمات دون نقاش والا سيكون مصيره محاكمات عسكرية قد تصل عقوبتها للاعدام . وفي ميدان العركة يجد نفسه امام الامر الواقع .
مما لاشك فيه ان العقيدة القتالية لقوات النظام قد تدنت كثيرا عما كانت عليه في السابق لان النظام اصبح فاقدا للمصداقية امام الموالين له في كثير من المواقف التي لا تحصى ولا تعد .
دائما وابدا ارى ان تعمل المعارضة وسط القوات النظامية وعندها رصيد من مرافيد الصالح العام يمكن توظيفهم في هذه المهمة ، فيمكن بالعمل الدؤوب تعرية النظام وفضحه لدى قواته ، فمن المؤكد ان بعض افراد هذه القوات لا يقرأون صحف المعارضة ، فمثل هؤلاء انجع وسيلة هي الاتصال المباشر بهم واقناعهم باهداف المعارضة التي من بينها انقاذ الشعب السوداني انقاذا حقيقيا .
Thanks and greetings to MAWALNNA Seif aldawla for the useful and professional details of THE WAYOUT to arrest Omer bashir And his criminal group By the Security council ,,,but justifications should be submitted and accepetable via international community, once the resolution of arrest is being frozen for one year .,,,and against WHAT.