«المصرى اليوم» : آلاف السودانيين يبحثون عن «الثراء» فى مصر

رشا الطهطاوي
على بعد حوالى 60 كيلو مترا غرب مرسى علم وعلى بعد كيلو مترات من ضريح الشيخ «سالم» توجد أكبر ثانى منطقة لتجمع المنقبين عن الذهب، تعرف باسم «عتود»، وهى منطقة لا تختلف فى طبيعتها عن «البرامية»، سوى بعدم وجود «مغارة» ظاهرة وإنما يعتمد فيها التنقيب بشكل أساسى على البحث عن طريق الأجهزة على القشرة السطحية للأرض أو فى وديان الذهب كما يطلقون عليها.
أول ما يلفت نظرك بعد تجاوزك «المدق» الصحراوى الموصل إلى مناطق جمع الدهابة هو وجود تجمعات الدهابة بشكل أكبر بكثير من عدد التجمعات فى البرامية حيث تشعر أن الصحراء والتى كانت خاوية قبل دقيقة من وصولك إلى مكان «المنجم» تحولت إلى خلية نحل.
الشمس الحارقة ولون بشرة العاملين التى تتجاوز الاسمرار، تجعلك لا تشك فى وجود حاملى جنسيات أخرى فى المكان غير المصريين، ولكن بمجرد الاقتراب تجد أن منطقة جبل عتود كما يطلق عليها الدهابة ماهى إلا تطبيق لتجربة التنقيب الفردى عن الذهب «المصرح بها حكوميا» فى السودان منذ أعوام قليلة ولكن على الأرض المصرية.
«السودانيون أول من نقلوا لنا التجربة وعلمونا طرق التنقيب واستخلاص الذهب» قال «إسلام عيد» أحد العاملين فى التنقيب بالمنطقة من قبيلة العبابدة والذى أكمل حديثه قائلاً: «السودان سبقتنا فى فكرة التنقيب الفردى عن الذهب بفترة كبيرة إلى أن تم تقنينها من قبل الحكومة السودانية وأصبحت تجلب لهم دخلا قوميا هائلا».
فى البداية كان يستعين بعض الدهابة بالسودانيين لشرح كيفية التعامل مع الجهاز أو استئجار الأجهزة التى دخلوا بها إلى مصر عن طريق تهريبها عبر الحدود وتعليمهم كيفية «تنسيم» الحجر وطحنه واستخلاص الذهب منه، لكن بعد فترة وبعد تعلم الدهابة كل ما سبق وكل ما يريدون معرفته عن التنقيب، تحول الأمر إلى مجموعات بعضها سودانى والآخر مصرى، جميعهم يقومون بالتنقيب فى أماكن مختلفة من المنطقة كل على حدة.
«كل مجموعة ليس لها علاقة بالأخرى»، أكد يونس عبد الله أحد شباب الدهابة والذى قال إن وجود السودانيين والمصريين فى مكان واحد لا يعتبر مشكلة بل اعتبرهم عاملا مساعدا فى كثير من الأحوال للدهابة المصريين، حيث استفادوا بشكل كبير من خبرتهم فى مجال التنقيب والذى سبقوا فيه مصر بحوالى 10 سنوات.
وأضاف: «العاملون فى مناطق مختلفة من السودانيين عددهم حوالى 5 آلاف لا يتجمعون فى منطقة واحدة لكن ينتشرون فى الصحراء الواسعة، كل واحد برزقه»، على حد قوله: لذلك لا يوجد مشاكل حيث إن عرف الدهابة يؤكد على ضرورة احترام كل شخص لحدود منطقته التى اختارها منذ البداية ويكون عقد تملك المنطقة هو كلمة الشرف التى أعطاها للآخر.
وأكمل يونس حديثه قائلا «إن قبيلة العبابدة التى تسكن وتعيش فى المنطقة وتعرف دروبها كانت أول من افتتح التنقيب فى جبال الصحراء الشرقية، وكان بعض السودانيين الذين يعرفون خيرات الأرض جيدا يعطون لرعاة الأغنام أجهزة الكشف عن الذهب قبل أن ينتشر بيعها فى مصر وبدلا من أن يمشى راعى الغنم فقط للرعى كل ما كان عليه فعله تعلم إشارات الجهاز وإذا سمع الصوت المتفق عليه يقوم بإبلاغ صاحب الجهاز والذى يبدأ بدوره رحلة جمع الحصى واستخلاص الذهب منه».
وعندما انتشر الأمر وأخرجت الأرض خيراتها توالى «السودانيون على المنطقة بأجهزتهم وكان يعمل المصريون معهم ثم انفصلوا بعد ذلك عندما انتشر بيع الأجهزة بعد الثورة بشكل شبه علنى».
عبادة زين أحد السودانيين العاملين فى منطقة عتود قال إن سبب مجيئه إلى مصر هو البحث عن الرزق مثل باقى المصريين، وأضاف «فى شمال السودان وبالقرب من الحدود المصرية توجد منطقة الدهابة السودانية التى نعمل بها بدون أى مضايقات أمنية، ولكن السعى على الرزق فى أماكن مختلفة ليس عيباً خصوصا أن أرض وجبال مصر مازالت مليئة بالخيرات على عكس السودان التى بدأت تقل فيها نسب الذهب المستخرجة نتيجة لكثرة أعداد الدهابة».
«لا فرق هنا بين مصرى وسودانى» قالها إبراهيم عوض من العاملين بالمنطقة فالأرض واسعة والخير كثير، وعن المضايقات الأمنية التى يتعرضون لها قال «الجميع يعلم أننا نعمل فى التنقيب وعلى رأسهم الأجهزة الأمنية ولكن لا يستطيع الأمن دخول المنطقة أو أى منطقة من أماكن التنقيب لإننا نحمى لقمة عيشنا ولا نقبل بحرماننا منها إلا فى حال وجود بديل».
وعن وجود بعض الأسلحة معهم قال «إن حمل السلا ح للحماية الشخصية ليس أكثر خاصة أننا نعيش فى الصحراء بالشهور والطبيعى أن نحمل أدوات للدفاع عن النفس، وليس لمواجهة الشرطة كما يشاع عنا، مؤكدا أن العرف القبلى وعرف الدهابة هو السائد بين جميع المجموعات والتى تساعد بعضها إذا ما وقع أى خطر مفاجئ».
وعن مطاردة الأمن لهم قال «الأمن حاول الدخول مرة أو اثنتين ولكنه لا يستطيع إثبات أى شىء لأننا نعمل فى الحجارة وهى ليست جريمة»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بعد الثورة على علم بكل أماكن الدهابة ولكن لا تستطيع منعهم.
أنهينا جولتنا فى منجم «عتود» والتى اختلفت كلياً عن «البرامية حيث البحث عن الذهب فى وديان ومصبات السيول وليس بالتكسير فى الحجارة داخل المغارات وهو نوع آخر من التنقيب أقل مجهودا وتكلفة، بمطالب عديدة للدهابة كان أهمها «أن تتركهم الحكومة فى حالهم» مع رفض كامل للتخلى عن المكان الذى يعتبرونه أصبح حقا مكتسبا لهم بحكم اكتشاف أماكن وجود الذهب به.
العبابده يهني حلايب يعني انهم داخل السودان ، وده ما تهدي و لا عمل داخل مصر ، انما العكس صحيح خيث ان المصريين يسعون للثراء داخل السودان . وعشان كده ما قادرجخاز الامن المصري طردهم لكي لان ذلك ليس في مصلة استيلائهم على حلايب وان فعلوا فهدا يؤكد سودانية المنطقة.full Stop
حلب كدابييييييييييييييييييييييييييين و غياظيييييييييييييييين اولاد الرقاصات
عتود دي منطقة سودانية من اسما
انا ماشفت اوسخ من الشعب المصرى ديل شعب كزاب ومنافقين ونصابين لو كان عندى سلطة كان ابدتهم جميعا فى محرقة ونخلص من حاجة اسمه مصري ورقاصة
كل التعليقات السودانيه كلهم حقد وغل ومش الاف السودانيين لا ملايين 5 مليون سودانى فى مصر شفالين احثر المهن من شيلب بسريح ببضعه تافه لبواب لطباخ عقدهم ان كل الشعوب بتحتقرهم وتستخف بيهم لانهم يستحقوا كدا كبري وغثمان وادريس الشاى يا ولد هههههههههه شعب نكته والله كل العالم بستبحهم
المصريين ياحولو بشتي الطرق تمصير حلايب وشلاتين في سرية تامةمتين تصحي حكومة السجم والرماد وتستعيد ارضنا من الرقاصات واولاد القوادين والقوادات
شوفوا الخبر دا:
طالب شيوخ القبائل بحلايب وشلاتين وأبو رماد، جنوب محافظة البحر الأحمر، الرئيس السيسي بعدم إقرار قانون الدوائر الانتخابية بصيغته الحالية التي تم إقرارها من مجلس الوزراء إلا بعد تحقيق ما نص عليه الدستور بأن تكون هناك دوائر مستقلة للمناطق الحدودية دون النظر لعدد الناخبين بها.
وأضافوا أنهم فوجئوا بضم مدينة مرسى علم لدائرة حلايب وشلاتين رغم أن ضمها للدائرة يهدد ببطلان قانون تقسيم الدوائر لأن مدينة مرسى علم ليست مدينة حدودية وغير تابعة لحلايب أو شلاتين إداريا أو جغرافيا.
وأكد الشيخ محمد سدو، الناطق باسم قبائل حلايب وشلاتين، أنه يجب استبعاد مدينة مرسى علم من تكوين الدائرة لأنها ليست منطقة حدودية وتبعد عن مدينة حلايب نحو 400 كيلو متر وهي الأقرب للدائرة الثانية التي تضم سفاجا والقصير بـ130 كيلومترًا، وأن عدد الناخبين بمرسى علم يصل إلى 7 آلاف ناخب، في حين يبلغ عدد الناخبين الذين تضمهم حلايب وشلاتين وأبو رماد 10 آلاف ناخب فقط، وأن غالبية الناخبين بمدينة مرسى علم من العاملين بالسياحة والتعدين والغطس والمغتربين من محافظات الصعيد والوجه البحري ولا ينتمون لقبائل المنطقة، ولذلك فإن نجاح أي مرشح من مرسى علم لا يمثل أي جدوى لحلايب وشلاتين لعدم درايته بمطالب واحتياجات المنطقة وسكانها.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/599184
ياهيثم وابراهيم عوض الكلام ده عيب عيب وخليكم ناس منطقيين واستعملو الفظ وعبارات مناسة عشان الكاتب كلام سىء عن السودانيين يظهر بانه هو السىء(ادفع بالتى هى احسن)هذا كلام الله وليس كلام السياسيين الكذابين ديل اى انسان مخلوق من الله وكل الشعوب فيها السىء والكويس نحن السودانيين لانخلو من الصفات التى وصفتو بيها الاخوة المصريين والله انا عيشت المصريين كتير جدا وعلى كل المستويات الكرام فيهم والاخيار واصحاب العرض فيهم وبكثرةجدا جداجدا
خذوا الحذر يامن تدعون السودنة هذه المواضيع محاولة رخيصة لإلهائكم عن مواضيع اخطر اولها قيام شركات سيروس المصرية بالتنقيب رسميا في حلايب عن الذهب لصالح مصر وهي نفس الشركة التي اشترت مناجم ارياب في الشرق والحكومة خجلانة من طردها لانهم اشتروا من فرنسا حصتها وليس السودان لكن تنقيبها في حلايب يستوجب طردها بسببه
وهم يحاولون من خلال نشر هذه المواضيع لاضاعة الطاسة او تحويل الموضوع لجدل انترنت لا اكثر
راجعوا تصريحات وزير الموارد المصرية التي اعلن فيها عن بداية التنقيب في حلايب والردود الخجولة عبر ايلا بتاع بورتسودان العميل المصري
وانتو مشغولين باولاد الرقاصات والدجاج الاليكتروني ولكن لانلومكم نلوم سبهللية محرري مواقع المعارصة
والله السودانيين اللذين علموكم يا مصريين كيفية التنقيب واستخدام الجهاز اغبياء اما ان السودانيين يبحثون عن الثراء في مصر دي نكته بايخة جدا لو في مصر ثراء لكان المصريين اصبحوا اثرياء حتى اراضي الذهب المصريين ارادوا احتلالها في غياب السيادة السودانية و الدولة معا
تجمعهم الطبل وتفرقهم العصا .. لو سالت اى مصرى ايه رايك فى زراعة القماش او الحديد ممكن يقول ليك فى مصر .. أههه امبارح قريت فى الجريدة