الشريان متهكماً على رؤيا العودة للنبي : “قوية هذه يا أبا معاذ”..

عادي رجل نحسبه على صلاح ورأى رؤيا وين المشكلة يا أستاذ داوود ؟ أعتقد إنه خانك التعبير ما أكتر من كده وأكيد أنت تعلم أن لحم العلماء مسموم ..
إنتبه عزيزي المرة الجاية فخفة الدم مش مع أي حد !!

فعلا غريبة يا ابا معاذ ! كيف عرفت ان ما تعيشه هو حلم ، حتى انك طلبت من الرسول صلى الله علية وسلم ان يسمح لك بإذاعة الحلم للناس ولمريديك كان الله في عونهم ، الأنسان عندما يحلم لا يعرف ان هذا الذي يراه حلما الا بعد ان يستيقظ من النوم ،وهذا هو الشيء الذي يدعو الناس ومنهم الشريان للاستغراب والعجب ،ويجعل البعض يشكك في الحلم وفي من قال الحلم الجميل ـاللهم لا تحرمنا رؤية نبيك الكريم واجمعنا به في جنات النعيم بدون حساب او عقاب ، وللأسف ان يجد البعض تبريرا لقصص خيالية تؤدي الى زيادة البلاهة والسذاجة لدى الناس بحجة خدمة الإسلام ؟؟ الله المستعان على من استخدم الدين والإسلام واستغل طيبة الناس في تحقيق أهدافه الشخصية.

كوابيس من الترف الذائد شيخ مخرف سيدنا ابراهيم الذى راى انه يذبح ابنه لم يستطيع الكلام فى الحلم والشيخ الخرفان يستطيع الاستئذان قنابير قنابير مركبة فى رؤس الخلق اجمعين

عادى جدا و لا غرابة فى الامر فى ان يرى نائم انه فى الحلم .. و هذا يذكرنى بقصه حكاها لى احد الزملاء كان يدرس فى دوله اوربيه و فى الجامعه هناك كان يدور نقاش عن ما هية حياة البرزخ او ما بعد الموت و قبل القيامه و ما حقيقته العلميه و ما هى الهيئه التى يكونون فيها و هل هناك الاحساس بالانا و المكان و المعرفه الدنويه محسوبه معها ام انها حياة خلافيه لا شبه لها .. و يذكر هذا الزميل بان قاعة النقاش كان يضم طلاب من مختلف الدول العربيه
و غير عربيه و من ضمنهم طالبا من عرب اسرائيل مسلم كان اشد الطلاب نقاشا لهذا الامر و مرت فقط اسبوعان من آخر نقاش و توفى ذلك الفلسطينى غرقا فى نهر فولجا العليا و الذى تم نقله الى اهله ثم بعد اسبوعين رأى ذلك الصديق بأن الفلسطينى الغريق اتاه فى المنام و حينما رأه عرفه على الفور و تذكر بانه ميتا ثم سأله فى اندهاش ما الذى أتى بك و انت قد مت و تم دفنك ثم قال ثم استدركت و قلت له انها فرصه لكى تجيب لنا عن نقاشاتنا السابقه عن حياة البرزخ لأنك الآن عائشها .. ثم سأله كيف انتم تعيشون بأجسادكم أم بالارواح فقط فرد عليه بالارواح فقط فالجسد لا حراك له … ثم سأله و كيف تشعرون اتعرفون من تكونون و تشعرون بالألم و غيرها قال نعم نشعر بكل شئ بل و نعرف كل شئ اكثر مما تعرفونه انتم من دنياكم .. و رأى انه كان يكرر له كلمة دنياكم كلما اجاب على سؤالى .. ثم قال انه سأله ايهم افضل الحياة التى كنت فيها فى الدنيا أم الذى انت فيها الآن فاجاب بسرعه بل الذى عندنا هنا فى البرزخ هى الافضل ثم بدأ يعدد له الفارق ثم ختمها له باستنكار, دنياكم هذه من الذى يريدها لأنها ملئت بالظلم و الفساد حتى كبير الملائكه جبريل عليه السلام كره بان يقترب من سماء الدنيا من كثرة الفساد الذى فيها حتى لايتهم بها, فمن يريد دنياكمهذه .. ثم قال صديقى بانه فجأة صحى من منامه بعد كلمته اخيره وهو فى اشد الحيره بان صديقه اتاه فى المنام ليجيب له عن اسئلة كانوا يتناقشون فيها قبل موته . فهذه مجرد مثال لصدق شيخ العوده ان هناك بعض التداخل قد يحصل بالفعل بين الحقيقه و المنام .