مبادرة شبابية في السودان لمناهضة «النكات» القبلية

– الأناضول
«عند استقلال السودان، كانت تنظر له دول المنطقة، كبلد متمدن، لا يُسأل فيه أحد عن قبيلته، لكن القبيلة اليوم، وبعد مرور 6 عقود، هي التي تديره». بهذه الكلمات سطّر الطالب الجامعي، سفيان إبرهيم، تأييده، لمبادرة شبابية لمناهضة تداول «النكات» العنصرية الموجهة لأي قبيلة أو إثنية، في محاولة لنزع فتيل أحد أبرز أزمات المجتمع السوداني الراهنة.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت في السودان وتيرة مبادرات حكومية وأخرى أهلية للحد من النزعة القبلية التي غذتها كما بحسب مراقبين كثر، الاضطرابات السياسية والحروب الأهلية.
وكانت آخر هذه المبادرات مبادرة أطلقها الشاب والناشط في العمل العام عمر عشاري، قبل أيام، وتهدف إلى تنفيذ حملات توعية ومحاضرات وتصميم خطاب إعلامي لتسليط الضوء على القضية.
وسرعان ما حظيت المبادرة بتجاوب كبير خصوصا في أوساط الشباب الذين سارعوا إلى التوقيع في بيان تأسيسها.
وعلى رغم أن المبادرة شملت أيضاً مناهضة نكات ذات طابع آخر، مثل التي «تهين المرأة، وتسخر من ذوي الإعاقة»، بحسب ما جاء في بيان التأسيس، إلا أن التجاوب كان أكبر بشأن النكات «العنصرية الموجهة لأي قبيلة أو إثنية والتي تودي الى تعميق أزمات المجتمع».
وقال سفيان إبراهيم، لوكالة الأناضول: «شيء مقزز أن تجد أناساً يُفترض أنهم على درجة من الوعي، يتناولون مثل هذه النكات التي تتنافس في تأليفها فرق كوميديا، غير مبالين بهدمها لبنية المجتمع وتماسكه».
وفي السنوات الأخيرة انتشرت في السودان الفرق الكوميدية المتخصصة في النكات، وشهدت عروضها نسب إقبال كبيرة.
وتداول هذا النوع من النكات بهذه الكثافة كما يرى سفيان، «يغذي النزعات العنصرية التي ساهمت في انفصال الجنوب (تأسست دولة جديدة في العام 2011)، وستؤدي إلى انفصال أجزاء أخرى إذا لم يتصدَّ لها الناس بوعي».
ومنذ العام 2003، يحارب الجيش السوداني في إقليم دارفور، غرب البلاد، متمردين ينحدر أغلبهم من قبائل أفريقية تتهم الحكومة بـ«تهميشها»، ويحارب للأسباب ذاتها متمردين آخرين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان منذ 2011.
إبراهيم قال أيضاً إن «كثير من النكات (القبلية) تعمد إلى إسباغ صفات معينة، مثل البخل والغباء على قبائل بعينها بينما تمجد قبائل أخرى».
لكن الكومديان محمد موسى، وهو أشهر مؤلفي ومقدمي النكات، رفض دفع البعض بوجود طابع عنصري في النكات، قائلاً «ما نقدمه ليس موجه ضد قبيلة لصالح أخرى».
وأضاف موسى في حديث لوكالة الأناضول: «نحترم وجهات النظر المختلفة، لكن لا يمكن القول إن أسباب تفشي القبلية يعود لهذه النكات؛ فهذه أزمة تاريخية مرتبطة بأسباب سياسية».
وتابع: «منذ القدم والخلاف قائم حول هوية السودانيين: هل نحن عرب أم أفارقة؟، ونحن عبر النكات نكسر هذه الحواجز بين القبائل لأنها تضفي شيئاً من المرح والصفاء بين الناس».
وتساءل الكوميديان السوداني «هل ستحل مشاكل البلاد في دارفور وجنوب كردفان إذا توقفنا عن هذه النكات؟»، معلناً تأييده لمناهضة النكات التي «تخدش الحياء العام أو تلك التي تسخر من ذوي الإعاقة».
وكان آخر جهود الحكومية للحد من القبلية هي طلب الرئيس عمر البشير من البرلمان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إجراء تعديلات دستورية تتيح له تعيين ولاة الولايات بدلاً عن انتخابهم بحجة «تفشي الولاءت القبلية للظفر بالمناصب».
ومن المآخذ المحسوبة على الفرق الكوميدية أيضاً ترويجها في شكل غير مباشر لمدمني المخدرات الذين يُطلق على الواحد منهم في السودان صفة «مسطول»، حيث تصورهم بأنهم شخصيات مرحة يسعى الشباب للتشبه بهم.
وفي المقابل، يرفض موسى هذه الفرضية قائلاً: «جوهر هذه النكات تسيء إلى المسطول، ولا تمجّده، ونحن عادة في عروضنا نقدم فقرة للتعريف بأضرار المخدرات قبل تناول النكات حول مدمنيها».
احسن حاجة عملوها
سجن عمر بن الخطاب الحطئية شاعر الهجاء المشهور بسبب هجائه لاحد المسلمين واسهزائه به .. فقال له عمر يا خبيث لأكفن اذاك عن المسلمين .
لوكان دى دولة اسلامية بحق لكان المدعو محمد موسى وامثالة جلدو وحبسو بسبب هذه النكات
لكن تجد الطغمة الحاكمة التى تفننت في تزع القبلية والنزاعات بين القبائل حتى داخل القبيلة الواحدة تجدها تدعم هذا المسلك الرديء وتسهل له كل الطرق
ان العنصرية في السودان اصبحت للاسف مثل الملح في الاكل بل اصبحت هي الاساس في التعامل مع المواطنيين لذلك ان مثل هذه المبادرات لهى جهود مشكورة لاصحابها ولكن لن تاتى بثمر ان لم تعالج اساس وجذور المشكلة ماهى المشكلة ؟؟؟سؤال الجميع يعرف جوابه ننظر الى ما قبل الانقاذ بالرغم من ان النميرى دنقلاوي الا ان احدا لم يشعر بالتميز اوانه مهمش او درجة تانية الا في زمن الفسقة لناتى لاساس المشكلة كلنا يعلم بان هناك قبائل معينة لا يتعدى عددها مئة الف تريد فرض رايها على 38مليون نسمة وقسمت البلد الى عرب وعجم وجعلت هناك عبيدا واحرارابالرغم من انو لايوجد فرق بينهم ولكن زراعة الفتن وانواع العنصرية البغيضةوللرجوع لاصل هؤلاء القبائل نجد انهم كانو ممن عانو من العنصرية والتشريد من اراضيهم وتم خلال فترة من الزمن بيعهم كالرقيق حيث انهم الى الان رهن العبودية في تلك الدولة الجارةقيل انهم ذاقو قسوة العبودية لانهم بداية الامر قاومو مستعبديهم الى ان هرب قائدهم الى الحبشة وبالتحديد الى المتمة حيث تم اسر النساء وسبيهم وبيع الرجال كرقيق والى يومنا هذا يوجد اثر ذلك في تلك الاماكن ولا ينكر الا اعمى والبصيرة انها مرة نعم لا يتحملون سماعها ولكن هي الحقيقة لا يمكن تغييرها هذه التراكمات والتاثير النفسى له وقع جبار في نفوسهم حتى وصلو مرحلة الانتقام من الشعب السوداني باكمله من خلال زرع هذه الفتن وبدا جليا كل من ينظر الى حال السودان الان لا يوجد دولة في العالم يقول شعبها انه لا يعرف هويته الا الشعب السوداني بالرغم انو عندي قناعة تامة العالم كله يعرف هوية السودانيين ولا جدال في ذلك وساعطيكم نموذج مصغر لهذه العقدة اانظرو الى حلايب وشلاتين ستجدون ت
لا بد من سن مواد في القانون بجرم من يتناول نكات لها طابع قبلي وعنصري او خادشه للحياء او بذيئه .
صح النوم,صحيتوا بعد خراب سوبا؟ بعد الشعب السوداني اتقسم الى زرقة و عرب و حلب؟ الحل الوحيد الذي يكفر خطأ فرق النكات هو ان تقوم نفس الفرق بتأليف نكات تصحيحية تسخر من العنصرين و القبلين…كما عالجت النكات مشكلة الحناكيش و اولاد الشهادة و العربية فهي كفيلة ان تعالج مشكلة العنصرية اذا احسن توجيهها
الزول عينو في البشير ويطعن محمد موسي !!!
دعونا لأ نحمل النكات اكثر مما تحتمل ونلبسها وزر السفلة الكيزان الذين كرسوا للقبلية والعنصرية من اجل تمكين نظام الاخوان الفاسد وزرع الفتن والخلافات وتأجيج نار الحروب بين القبائل لتحقيق مكاسب سياسية تدعم اركان النظام .
النكات القبلية قديمة ومتداولة ربما ساعد علي انتشارها تعدد الوسائط الاعلامية والالكترونية والنجاح الكبير لفرق الكوميديا التي تمارس فن القاء النكات التي مازالت تجد الاقبال و الأعجاب من الجميع علي اختلاف قبائلهم وانتمائتهم.
وستظل النكات باقية بيننا تشع المحبة والصفا والمداعبات البريئة.
نريد مبادرات شبابية تدعوا لاسقاط النظأم ومقاطعة انتخابات السفلة.
هذه بارقة أمل لشباب السودان المستنير الذي يحاول أن يشعل شمعة وسط الظلام الدامس، التحية لهم والدعوات بالتوفيق، قال تعالى (يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب) يجب إيقاف المتكسبين والمسترزقين بإثارة النعرات القبلية والضاحكين على من ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بالإعاقات. كفى لعباً بالنار ولا للنكات الرخيصة.
للاسف العنصريه في السودان لها ارجل تمشي عليها …..والامثال السودانيه اكبر دليل علي زللك ..مثل…..ود الغرب ازا قعد للغسيل و ازا قام قام للمراسيل …….وود الغرب ما بسر القلب ……
و امثال محمد موسى و غيره موجهيييين من قبل النظام الحاكم في السودان ووممكن يكون محمد موسى ضابط في جهاز الامن ….الاوطني …..
صبغ نكتة بقبيلة عمل سهل لا ابداع و لا عمق فيه, لا يقدم غير القهقة الخبيثة. المشكلة الكبري التفاعل الصاخب للجمهور معها بمجرد زكر اسم القبيلة حتي قبل النكتة نفسها!!! سيروا عين الله ترعاكم
النكات العنصرية تصب في مصلحة قبائل معينة وتروج لها بلا شك وتمجدها ويبدو لي أن وراء هه النكات إستراتيجية طويلة الأجل لتصب في مصلحة تلك القبائل علي حساب القبائل الأخري وعدده بالآلاف لتصبح قبائل مهمشة ولا وزن لها ، ويبدو أن مروجي تلك النكات من أفراد أو فرق مدفوع لها بطريقة أو أخري أو إنهم من تلك القبائل التي يتم دائما تلميعها بتلك النكات أو في أحسن الأحوال إنهم جهلة ولا يحملون أي فكر وطني يصب في مصلحة السودان عموما وعلي جميع المواطنين والسلطات المختلفة الوقوف في وجه هذه النكات ذات المحتوي العنصري البغيض وخاصة النكات التي يروج لها مع موسي والتي يدسها في برنامجة في قناة الشروق كما يدس السم في العسل قصدا أو جهلا
محمد موسى زول سخيف وسمج جداً ..
وكمان عايز يغالط ويكابر ..
دا كلام جميل جدا لانه النكت عندنا بعضها عنصري وبعضها يشجع تعاطي المخدرات والسكر من خلال( في واحد مسطول او واحد بتاع كريستاله )
قالو واحد سوداني لقى ليهو واحد سوداني قال ليهو ازيك يا سوداني قال ليهو أهلاً يا سوداني ،،،
ده نتاج التخطيط الاجتماعي بتاع علي عثمان عندما كان وزيراً للتخطيط الإجتماعي في الفترة من 1993 ? 1995 لتطوير المجتمع فودر ما جمع،،،