تباين آراء الأحزاب حول تعيين الولاة

تباينت آراء الأحزاب والقوى السياسية حول التعديلات الدستورية المقترحة لتعيين الولاة، بينما اتفقت على أن تجربة الانتخاب أفرزت ممارسات سالبة على رأسها ظهور القبلية والجهوية، وأنه لابد من معالجتها حتى لا تؤثر في الممارسة السياسية بالبلاد.

وقال نائب رئيس المجلس الوطني د.عيسى بشري، في منبر الاتحاد العام للطلاب السودانيين، بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، بعنوان (اختيار الولاة بين جدلية التعيين والانتخاب) إن تجربة انتخاب الولاة أفرزت ممارسات سالبة على رأسها ظهور القبلية والجهوية، بجانب ممارسات أخرى تحتاج لمراجعة، مؤكداً أن تعيين الولاة يأتي للحفاظ على التوازن الاجتماعي والسياسي بالبلاد.

وأوضح أن المجالس التشريعية بالولايات لها سلطة إعفاء الوالي بعد رفع توصية بذلك لرئيس الجمهورية، مبيناً أن مصلحة أهل السودان جميعاً تتطلب أن يتم تعيين الولاة، مؤكداً أنها مسألة تتيح الفرصة لعمل معالجات للتوافق الوطني، قائلاً إن أي ممارسة بدون مراجعة لافائدة منها.

ردة سياسية

وفي السياق، اعتبر رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى أن تعيين الولاة ردة سياسية عن الديمقراطية وفيها تكريس لسياسة الحزب الواحد، مبيناً أن ولاء الولاة لن يكون للشعب في حالة تعيينهم من الرئاسة.

وإتفق مصطفى مع المتحدثين في المنبر على أن تجربة انتخاب الوالي كرست للقبلية والجهوية، مؤكداً أن الانتخابات هي الوسيلة الأمثل في عملية التداول السلمي للسلطة، مطالباً بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية في أعمال مفوضية الانتخابات.

ومن جهته، قال الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر سعيد إن تعيين الولاية في هذا التوقيت الأنسب لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ السودان، مؤكداً تمسك مجلس الأحزاب بقيام الإنتخابات في موعدها.

وأوضح أن السبب الأساسى لتعديل الدستور لتعيين الولاة هو ظهور بعض الممارسات السياسية السالبة بالولايات. وأيد سعيد مقترح الرئيس عمر البشير الداعي لتعيين الولاة لقيادة الولايات في المرحلة القادمة.

اس ام سي

تعليق واحد

  1. المقصود هو والي الشرق وتحكم اكبر بالبلاد ان نظرتم لكل الدول القديمة والحديثة يتم انتخاب الولاءة من مناطقهم لمناطقهم والجهويةوالقبلية تحل بالعلم ورفع الوعي وفقط لابد من وجود تحيز قبلي او جهوي هذه طبيعة الانسان ومشاعره الطبيعية الانسان يحب والده ويحب امه ويحب اخوه وهكذا هذاىشئ طبيعي من الغير الطبيعي ان يؤتئ بغريب عن منطقة ظنا انه سيحل مشاكلها او يطور فيها انتم تتقوقعون وهذه المرة الامر مختلف تماما عن المرات السابقة لا تتصرفوا سلبيا كل والي وله حدود يكون لها القضاء والدستور حامي لكن ان تكونوا مرتزقة يحكمون باسمكم فهذا يسمئ ارتزاق وما اظنكم الا مرتزقة لا يعلم لهم اصلا وسط القبائل قديما كان السودان يدار بايدي اجنبية وهدفها ثرواته لذلك الحكام والنظار والمفتشين وغيرهم كانوا يعينون خوفا من ثورة الشعب عليهم ان وجد له مناصر قوانين استعمارية بائدة دمرت الامة ان كان للجنوب حاكم في كل ولاية جنوبي لما انفصل من الاساس
    انتم تكرسون السلطة وتنتجون مجتمع خانعةلكم لكن لن يخنع لكم طويلا عندما يبلغ السيل الزبئ وقد بلغ

  2. الحشرة النكرة عبود جابر هذذا الارزقى المتسلق قبل الانقاذ كان وزنه لايساوى 50كيلو جرام الان انتفخت اوداجه من اكل السحت وقد بذلت له الاموال لتجميل قبيح الانقاذ واختراق احزاب الفكة ذات نفسها ونوع عبود ده بعدين يا ثوار عاوز عودين عود بسبب انتماءه وعود بسبب خساسته وحقارته وادواره القذرة التى ظل يؤديها ردحا من الزمن

  3. انا شخصياً اوؤيد تعيين الولاة ؛لان الدور ده وخاصة في دارفور المرشح لمنصب الوالي سواء ظالم وسئ فقبيلته تقف معه مهما كانت -لان تفشي القبلية بطريقة غير عادية حتى وسط طلاب الجامعات والعاملين في المؤسسات

  4. بي غظ النظر عن جميع سلبيات الحكومة وعلى رأسهما الرئيس إلي أن في وجهت نظري تعيين الولاة هو درأ لي الفتن ما ظهرة منها وما بطن لأن يرسخ معنى المواطنة أكثر بمعنى الكل سوداني و الكل أي أرض في السودان هي أرضه له حق فيها مثل حق ساكنيها على أن يولا الصادق الأمين من يشهد له من يعرفوه بي الكفائة والحكمة .. وليس المهم أن يشهد له أهل الولاية لكي يكون حاكم .. فشهادة أهل الولاية في الحاكم من الأصح أن تأتي بعد رؤية أدائه في الحكم وليس قبل أن يحكمهم لأنهم مهما عريفو من سيعطونه أصواتهم لن يتأكدو من ذلك إلا بعد أن يحكم فلا أحد يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. وليس المهم من يحكم طالما هو سوداني المهم كيف يحكم طالما هو سوداني .. وسأضرب مثل لم يفعله من أعطاهم الله سبحانه الحكمة في القديم من فراغ بل فعلو هذا لكي يغلق أبواب كثيرة من الفتن مثل التعادي والتحارب والكره و الفرقة إلخ .. في أوجه قوة الأمة الإسلامية كان الوالي يعين من أمير المؤمنين و يذهب إلي بلد أخرى لا يعرفها ولا يعرف أهلها ولاكن سرعان مايعرفها ويعرف أهلها ومايحتاجون إليه .. فإن حكم بما يرضي الله فهاذا هو المطلوب وإن لم يحكم بما يرضي الله رفعو أهل الولاية أمره إلي أمير المؤمنين فيعزله ويأتي بغيره إلي أن يستقيم الحال .. فكانت بلاد الإسلام أرض واحدة و الكل إخوة بغض النظر من أي بلاد أتو ولا بد أن تكون أرض السودان أرض واحدة والكل إخوة بغض النظر من أي ولاية أتو .

  5. قالو تباينت آراء الأحزاب والقوى السياسية حول التعديلات الدستورية المقترحة لتعيين الولاة، بينما اتفقت على أن تجربة الانتخاب أفرزت ممارسات سالبة على رأسها ظهور القبلية والجهوية، وأنه لابد من معالجتها حتى لا تؤثر في الممارسة السياسية بالبلاد.
    طيب الكلام دى من زمان وين مش من الاول كان يكون القرار مدروس نتائجه واثاره من الاول لكن وللاسف الشعب بقى حقل تجارب لحدي مافقد الشعب الاحساس

  6. اجد من الفكاهة والسخرية الكثير من مواقف الاحزاب حول تعيين الولاة مابين معارض موافق لمذا ؟
    الاحزاب الموافقة على تعيين الولاة معروف بانها ليس لها اعين ولا اذان لتسمع او ترى غير المؤتمر الوطني مهما يكن من امر فلاشئ يهم لديها غير ارضاء سيدهم الذي يشعرون بالدفء ويقتاتون ما يخرج من فضلاته
    الاحزاب الرافضة والتي هي الاحزاب التي تقاطع الانتخابات في الغالب ولا ادري ماذا يهمها لو انتخب او عين الولاة فهذا امر داخلى يخص المؤتمر الوطني وهي ليست طرف في الانتخابات فلماذا تعارض في سيناريو اخراج الانتخابات وبرنامج المؤتمر الوطني للمس سنوات القادمة
    من جهة اخرى والكل يعلم ان للمؤتمر الوطني سلطة مطلقة في الحكم لا يحدها لا دستور ولاقانون ولا منطق يفرضها بقوة القبضة الامنية على من يؤيده ومن يعارضه على حد سواء .. متى كان المؤتمر الوطني يحتكم لدستور او قانون فهو حزب يسيطر على السلطة التنفيذية والتريعية والقضائية بل وكل مفاصل الدولة السودانية

  7. الإستقلال و الحرية و الديمقراطية تعني أن تختار من يحكمك و تحكم نفسك بنفسك إنتخاب الولاة لا ينفصل عن إنتخاب الرئيس و هي ديمقراطية الحكم فهل كان النظام ديمقراطي ألم يأتي البشير بإنقلاب على وضع ديمقراطي فشيء طبيعي أن يكون ديكتاتوري و يرفض إنتخاب الولاة و يجد من يساعده و يشجعه و ينفذ له ما يريد في البرلمان و الحزب قيادة وقاعدة فكلهم متشابهون …

  8. تجربة الولاه المنتخبين واصل الحكم هو العدل،. كيف ومن اين أتي هؤلاء الولاه، لقد تم تعينهم وتمكينهم من الخرطوم حيث قاموا بتشكيل مجالس تشريعية من أنصارهم وكونوا مراكز قوه مدعومة بقوة السلطه وأموالها ،أموال الحكومه واموال الذكاة وكل مقاليد السلطه في يد الوالي حسب الدستور الولائي الذي أقره الوالي ومجلسه التشريعي الذي اختاره ليضمن ولاءه الكامل له قبل كل شئ حتي قبل التنظيم، وبهذا كانت سلطه مطلقه ومفسده بلا حدود بدون رغيب او حسيب ،القضاء الشرطه القوات المسلحة كل تعمل لإرضاء الوالي وإلا مصيرهم النقل او الإحالة للمعاش لان كل المطلوب من الوالي ان ينعتهم بعدم التعاون وعدم التجاوب مع الحزب
    ثم جات الانتخابات وطبعا المرشحين هم اكثر الناس ولاء للوالي شخصيا وتم تمويل الانتخابات بكثير من الاموال الحكومية بدون حسيب او رغيب وعليه انفرط العقد حتي ظن بعض الولاه أنهم ملوك علي هذه الولايات وأفسدوا ودمروا أسوة بالقول ما دخل الملوك قرية إلا أفسدوها. ، ودمروا النسيج الاجتماعي واثاروا الفتنه بين القبائل وكل ذلك لمصلحتهم الشخصيه ،وأصبحت لهم حاشيات واتباع وهل سمعتم بالايلاب وهم اتباع محمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر وهل سمعتم بغلمان ايلا ،هل سمعتم بالتجسس وكثير من المشاكل الشخصيه لبعض هولاء الولاه
    وهل سمعتم بأولاد مكتب والي الخرطوم وهل سمعتم بالإمبراطور كبر وسوق المواسير واحمد عباس ومغامرات والي كسلا وهلم جرا من الوسخ ونتانة الأجساد وألزمم .اما القضارف فاسألوا كرم الله.
    لقد استقل هؤلاء الأشخاص العمل الحزبي والتمكين السياسي لصالحهم لارغيب ولا حسيب عليهم لأنهم منتخبين من الشعب ولا تستطيع أي قوه في الأرض من ازاحتهم .
    هؤلاء الولاه هم من تعين و تمكين الخرطوم الذين خرجوا عليها ولم يكونوا محل الثقه لان سلطتهم كانت مطلقه ،مع العلم ان رئيس الجمهوريه ليس له سلطات مطلقه مع وجود القانون.
    مع وضع دستور يعني بان اصل الحكم هو العدل وانتخابات نظيفه يمكن ان يعاد انتخاب الوالي وذلك لتقليص الظل الإداري وأهل مكه ادري وأحق بشعابها.
    ولابد من تجفيف الخراب والفساد الذي قام به هؤلاء وعمل دستور نظيف عليه يتم اختيار الوالي بالانتخاب..
    97

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..