عنصرية في كل شئ

* أسئلة مشروعة جدا وضعها صديقي وزميلي الموجوع محمد سعيد حلفاوي، وحتما هي ذاتها الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين خاصة ابناء الهامش والذين نجد لهم مليون حق وحق في (حملهم السلاح) ومطالبتهم بالقسمة العادلة في السلطة والثروة أسوة بالمركز أو بالولايات صاحبة الحظوة.
* منطقية الاسئلة جعلتني أتفق معه تماما ومع غيره من المهمشين عرقا ودينا وفكرا، وهو بالضبط ما أعاد السودان آلآف الأميال وجعله يقف علي حافة الإنهيار.
* عدم عدالة في التعليم وفي العلاج، وفي المعاملة ، وفي فرص العمل، وفي تبوء المناصب الحكومية وغير الحكومية، وفي نوعية العمل نفسه، وفي الترقيات بالتأكيد.
* المناصب العليا لأبناء المركز والوسط بينما الدنيا لأبناء الهامش (إن وجدت).
* التعليم المحترم لأبناء الوزراء والمسؤولين لا يماثله ولو بنسبة 1% تعليم أبناء العمال أو المزارعين أو الرعاة.
* كثير من صور وتقارير صحافية أوجعت القلوب بكشفها لحال مدارس بلا أسوار، يجلس طلابها أرضاً في عز الشتاء القارس، حفاة شبه عراة، جياع، بينما نجد أبناء الوزراء والمسؤولين توفر لهم فاره السيارات ولا يدرسون إلا في أغلي المدارس، وهو ما دعا لطرح السؤال المنطقي جدا، ما الاسباب التي تجعل نجل الوزيرة يمتطي الفارهة ويتعاطى المخدرات وينجو من السجن بينما يجلد أبناء الفقراء ويمنعون من الحضور للدراسة لعدم تمكنهم من سداد مبلغ (الخمس جنيهات) التي فرضتها عليهم المدرسة نظير تواجدهم في مدرسة تفتقد لأبسط مقومات التعليم.
* عدم عدالة في كل شئ، مؤسسات الدولة الأكثر تمييزا وعنصرية، حتي القضاء لم يسلم من التمييز العنصري.
* فنادرا ما نجد أبناء دارفور أو جبال النوبة أو النيل الأزرق يتبؤون أعلي المناصب أو حتي أوسطها في معظم المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بينما يسيطر أبناء الشمال النيلي علي كل شئ .
* ترسيخ غريب للعنصرية حتي في الجريمة، فالسارق من أبناء الشمال يتم الإفراج عنه (بالجودية) ويتم دفع كفالته حال عجزه، بينما يُسجن ويُقتل غيرهم من أبناء اللون الداكن، ويكون مصيرهم مصير (ضحية الشطة).
* قد يقول قائل وماذا نقول عن الوزراء المتواجدين بالحكومة أمثال تابيتا بطرس وجلوكوما وغيرهم من أبناء جبال النوبة ودارفور، والمؤكد أن وجودهم في هذه المناصب نتيجة تسويات وموازنات سياسية ليس إلا، وواجهة يعتقد النظام أنه يجمل بها وجهه الكالح، ولكن بمجرد إنتهاء دورهم المرسوم بعناية سيجدون أنفسهم خارج دائرة الضوء.
* وهنا تقفز الأسئلة الحقيقية لصديقي حلفاوي، ماهي الاسباب التي تجعل الانقاذ تستمر ولايزال الغالبية يعتقدون ان البديل للانقاذ هو الفوضى؟؟
* والفوضى لاتعني بالضروة الاسلحة المنصوبة على السيارات المدرعة التي تجوب الشوارع، بل الفوضي أن يجلس الطفل في مدرسة بلا مقعد وبلا كساء ، والفوضي أن تخرج من المنزل الي العمل بعزيمة وأنت لا تملك ثمن عودتك للمنزل.
الجريدة
[email][email protected][/email]
سبحان الله !! تتهم النظام بالعنصرية وتمارسها في ابشع صورها حينما توجه اتهاماتها الجائرة لابناء (الشمال النيلي) حسب وصفها ومع تحفظي اساسا علي هذا المصطلح البغيض وتتهمهم بالهيمنة وبأصحاب الحظوة وهو حديث غير صحيح البتة, وهي لاتدري بأنها تخدم مصلحة النظام من حيث لاتدري!!!!!
رغم رصانة العبارات الا ان الحقوالصواب لم يحالفانك فى وضع جميع الحقائق على الطاولة فلو اكتفيت بعدم المساواة بين ابناء الحكومة والاخرين بمختلف جهاتهم واعراقهم لكان كافيا ولكن اصرارك على افراداهل الشمال فيه تحيز فى غير مكانه وتعنصرهم ضد الاخرين فهو امر غير موجود فالوظائف التى تشاهدها هى موجودة بين ايديهم وفى ديارهم فاين تريدهم ان يذهبوا للبحث عن تلك الوظائف فهل لو كانت عاصمة البلاد هى زالنجى هل كان سيكون للشمالى او ابن الجزيرة او الشرق او الاخرين نصيب فى تلك الوظائف رغم كونها قومية الايكفى اهل الوسط والشمال انهم يستضيفون الملايين من اهل الهامش المذكور ويقتسمون معهم ارضهم ومواردهم وديارهم ويتحملون اوزارهم حتى تطلب منهم التنازل لهم عن وظائفهم ايضا ؟ ثم اين هى هذه الثروة التى تطالب بتقسيمها فالمعلوم ان صانع الثروة من هو الاولى بها اينما وجدت فاين كان هؤلاء عندما خلق اهل الوسط ثرواتهم وهل نفهم من ذلك ان كل هذا الكم الهائل من البشر القادمين من الهامش ينبغى ان توزع عليهم ثروات اهل المركز ؟ وهل من مهام الدولة ان تقوم باعادة توزيع الثروات ام ماذا تقصدين ؟ واهل الشمال لم يعرف عنهم انهم يتسورون البيوت فى غفلة من اهلها وكان الاوجب عليك ان توجهى هذا الاتهام لمن يستحقه .اما عن الفوضى فان مثل حديثك هذا هو فى حد ذاته دعوة مفتوحة للشروع فيها بكل الوسائل المتاحة . لقد مللنا وسئمنا هذا الاجحاف وتشويه الصور ولا ارى نهاية له الا بعودة الدولة الى حدود ما قبل الاستعمار وكفى الله المؤمنين القتال . فماذا استفادت الدولة اصلا من ضم الحواشى والاطراف سوى الصراعات والحروب واللجوء والمجاعات والتخلف تشويه سمعة البلاد والعباد .
شوفوا يا شباب صبايا فلسطين شاقات الدرب بالسكين. واللا راجين حديث مهيرة.
هذا وطن يدمي القلوب،اكثر من ٨٠% من ضباط الجيش من المركز،،ااما ما يقارب٨٥% من الجنود فهم من هذه المناطق التي ذكرتيها وللاسف العنصرية موجودة حتي في حزبنا الشيوعي
اتفق مع كاتبة المقال ان هناك تمييز حاصل في البلد ولكن كنت اتمنى ان تكون صادقة مع ربها في المقام الاول ومع نفسها وتكتب الحقائق كما هي مشاهدة في حياتنا اليومية. عليك ان تعرفي ان التمييز ليس بين ابناء الشمال او الوسط وابناء الهامش .ولكي تعرفي التمييز الحقيقي عليك اولا ان تعرفي المناطق المهمشة اين هي وماهي مظاهر التهميش؟؟؟؟؟؟ واذا كان التهميش يعني عدم وجود الخدمات حتى الاساسية منها وعدم وجود بنية تحتية وعدم جاهزية المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الخدمية فهذه تتشارك فيها كل ولايات السودان اما ان كنت تقصدين التهميش السياسي المتمثل في الوظائف العليا فهذه ايضا ليست قاصرة على ولاية بعينها فابناء المسئولين فيهم من ترجع اصولهم لمناطق الهماش كما تسميها انت وغيرك. وعليه يجب عليك ان تكوني اكثر دقة فيما تكتبين المميزات التي تحدثت عنها متوفرة لابناء المسئولين ولغيرهم ممن تتناسب اوضاعهم الاقتصادية مع المؤسسات التعليمية والصحية وعليه هؤلاء غير قاصرين على الشمال النيلي فهنا الناس صامدون رجال ونساء واطفال ولديهم عزة نفس هي صبب تردي اوضاعهم واوضاع مناطقهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يحفظ السودان …النظام يمارس كل هذه الاشكال من العنصرية التي لا تحتاج الي اي نوع من الذكاء او الفطنة او الحساسية لاكتشافها مع ذلك البعض يتعاطف مع النظام فقط لاسباب عنصرية مع انه احد ضحايا الانقاذ,
في كل مرة اقرأ مقالاتك احس بشجاعة الكتابة والأصالة السودانية في زمن أضحي فيه الصحفيون و كأنهم يعيشون في بلد آخر ويتبارون في طعن ظل الفيل.
والله يا استاذه احتونا وين الصح الحكومة الشمالية عنصريتها واضحة في كل شيء وأبناء الهامش الذين رضوا بالمناصب الدونية من اجل مصلحتهم الذاتية ،، و اليوم المعتوه تراجي اتنا بخبر يقطع القلوب ما تسمي بالحركات الثورية تعالج جرها حسب القبيلة و قربه من الزعيم ،،، فاذا كانت الحكومة عنصرية و الحركات عنصرية ،، فالرماد كال حماد و لك الله يا شعبي ،،،
الحمد لله ليس بين الشعب السودانى عنصرية ، ربما هناك تعالى وإستعلاء من فئات قليلة محسوبة على ا لبلد ، جارنا نوباوى وزميلنا غرباوى ودرسنا مع شايقى وجعلى ودنقلاوى ولعبنا كورة مع هوساوى ومافى أى شئ من الكلام دا .
هنادى — كتاباباتك دايما تتسم بالعصبية والتشنج — نفسنة
موضوع سطخي وفارغ لو وجدتعنصرية لماعملت صحفية مع ان اهتماماتك سطحية
لااسكت الله لك صوت اصبت الحقيقة المرة بارك الله فيك وفي قلمك ماقلتي الا الحقيقة المنكورة .. العنصرية متأصلة فينا .. العنصرية منبعها العاصمة وكل الثعابين والشياطين التي حرقت وقتلت وظلمت وفسدت وقسمت وقطعت السودان مكمنها الخرطوم كل بلاوي هذا الوطن من الخرطوم بدافع العنصرية والحقد .. هناك رؤساد حكموا السودان ده الواحد هجر اهله قري ومدن الي داخل العاصمة واصبح يكش الناس من العاصمة عشان يوطن اهله .. والله ده كله حصل في الخرطوم لازم تمشي وعندك اقامة ده زمن نميري في حين وطن اهله قري كاملة في الكلاكلة والحاج يوسف وبري وزع لهم الاراضي وعقد لهم اتفاقات مع دول الخليج ففتح لهم فرص العمل هناك علي حساب الهامش المغلوب .. واليوم يقولوا لك الشمالية مافيها تنمية تنمية شنو اذا كان حتي الكلاب جاءت الخرطوم .
انحنا رسلنا رسايل لكل انحاء العالم للفت نظرهم عن مدى تفشي العنصرية
في السودان.
عنصرية في كل مكان وكل شي حتا في ابسط الاشياء لا زم تكون من العرق الجلابي المقدس.
حتا هنا في الغربة لاو جلابي ماتلي زول في السودان كل الناس بتتلمى
وتلمليهو قروش عشان يمشي السودان تاني يوم طوالي, لكن لاو في زول
من الهامش ماتلي زول, مافي اي زول بشتغل بيه.
اتق الله في حديثك /مللنا من الحديث عن العنصرية
كمية الحنق والحقد المخيفة التي يحملها الكثيرون ضد أهل الشمال تدعو للقلق!!!