حكاية الشعب السوداني

د. هيا إبراهيم الجوهر
لم أكن أتوقع ردة الفعل العظيمة من الأشقاء السودانيين ومقدار حفاوتهم بابنهم البار وحنينهم لعظماء أسهموا في تطوير بلدهم؛ ما اضطرني إلى كسر القاعدة والكتابة عن هذا الشعب لرد التحية لهم، مع علمي أنني لن أستطيع أن أوفيهم حقهم، ففي كل يوم يضربون لنا درساً من دروس الوفاء ويسطرون بأفعالهم ومواقفهم البطولية تاريخاً يفخر به كل عربي!
احتفاؤهم بما كُتب عن الدكتور زاكي وما عمله، سواء اتفقوا على السيناريو المذكور أو اختلفوا، لا ينفي ولا يقلل من صنيعه، فحب الوطن ونكران الذات ثابت في الروايتين.
أشكر كل مَن تواصل معي، وكل مَن حرّكت هذه القصة مشاعره، وكل مَن أضاف قصصاً أخرى عن بطولات وأمجاد أهلنا في السودان، ومنها القصة التي بعث بها إليَّ المهندس السوداني معاوية حامد عمّا فعله قائد القوة السودانية في الكويت اللواء صديق الزيبق كجزء من قوة عربية مشتركة بعثت بها الجامعة العربية لصد العدوان المحتمل من قِبل الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم، عندما حشد قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدّد باجتياح دولة الكويت. وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلوا طائرتهم عائدين، تقدم أحد أمراء أسرة الصباح، وسلّم كل عسكري ظرفاً ضخماً مليئاً بالمال والساعات الفاخرة! وحين انتهى الأمير من توزيع الظروف، صاح اللواء الزيبق بأعلى صوته موجهاً النداء لضباطه وجنوده: «طابور صفا .. انتباه» «أرضا ظرف» أي ضع الظرف على الأرض، ونفّذ جميعهم الأمر ووضعوا الظروف على الأرض دون أي تذمّر. «معتدل مارش» وتحرّكوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الأرض، ووقف كل مَن حضر هذا الموقف العجيب مشدوهاً!
كانت الرسالة التي أراد قائد القوة السودانية أن ينقلها لأشقائه الكويتيين أن “لا شكر أو مال على واجب، نحن لسنا مرتزقة”!
بسبب ذلك الموقف العظيم ولما عُرف به الجندي السوداني وقتذاك من بسالة واقتدار، استعانت دولة الكويت فيما بعد بعدد من الضباط السودانيين لإنشاء أول كلية حربية في الدولة الكويتية، وكان أمير الكويت يستقبلهم بنفسه دون أي حواجز أو قيود!
وبعد سنوات طويلة من تلك الحادثة زار الكويت وفد سوداني يقوده وزير الخارجية السوداني آنذاك لشرح “اتفاق سلام الشرق”، وكان في استقبالهم نظيره الكويتي الذي فاجأ الوفد السوداني بعرض فيلم يروي الواقعة أنتجه عباس أحمد الحاج بطلب من السفير السوداني وسلّمه لوزير خارجية الكويت.. وعندما انتهى الفيلم أشار الوزير الكويتي للشاشة، وقال من أجل هؤلاء تتبرّع الكويت بأربعة مليارات دولار لدعم الشرق!
وانتهت الحكاية ولم تنته حكاية الشعب السوداني.
الإقتصادية
لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا
لن تعرفنا
ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا
أدنى ما فينا قد يعلونا
يا قوت
فكن الأدنى
تكن الأعلى فينا
استاذه … السﻻم عليكم وشكرا للكتابه عن الشعب السودانى العظيم
بس بكل اسف يا استاذه – وبمناسبة تبرع امير الكويت حفظه الله – لصندوق الشرق جاءنا اناس ( لدينا مثل سودانى يقول : زى تيس البطانه جابوهو يعشر الغنم رضعها.. !! ) آسف لكنه مثل متداول لدينا غزير المعنى..!!
البطانه هى منطقه رعويه بصعيد السودان…والتيس يفحل الغنم..!!
هؤلاء يا اختى اخلاق وتربيةاهل السودان (يأستثناء الكيزان) التى ورثوها من الاجداد الاول واذا تعمقتى فى المجتمع السودانى وتجولتى فى تاريخه و ريفه ستجدين الذى يدهش وهذا ليس مدح للذات ولايفعلون ذالك للفخر والمباهة ولكنها صفات متجزرة وهذا ما يميزهم وراس مالهم الذى لوثه الاخوانجية لك الف التحية وانتى تتفهينم بهذه الموافق
.
نحن شعب حبانا الله بالكثير من النعم من الامكانات المادية والبشرية ولكننا حرمنا نعمة القيادة الرشيدة العادلة فضاع كل شئ سدى
ده السودان وديل السودانيين
أين هم الآن أحيلوا للصالح العام
أو خارج البلد لأنهم وبكل بساطة لا يستيعون معايشة
آكلي السحت وكتالين الكتله وقائدهم الديكتاتور التور
وقائد جيشه حاميته الخاصة ( أب رياله)
لك التحية والاحترام يادكتورة هيا الجوهر وشكرا علي كل ماخطه قلمك عن خصال ابناء بلدي السودان واشكرك علي هذا النبل الاخلاقي فانت حقا بنت الجوهر حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية.
البكاء على الأطلال..
(لما عُرف به الجندي السوداني [color=blue]وقتذاك[/color] من بسالة واقتدار)
[CENTER]
[/CENTER]
لا يعرف قيمة الرجال الا الرجال .. اقصد معنى المثل وليس الحروف
هذا من اصلك يا اصيله
شكرا دكتورة
هؤلاء كانوا ابناء السودان ايام الزمن الجميل
بابكر كرار عندما كتب للقذافي الكتاب الاخضر وعندما هم لمغادرة ليبيا
جاء اليه في المطار مندوب من القذافي واعطاه شيك يكتب ما يشاء من مال
وما كان من بابكر كرار الا ان مزق الشيك امام المندوب ورماه علي الارض
الان الاخوان المتاسلميين جعلوا التسول والشحده سمتهم
هكذا ضربوا لنا أروع الأمثال و هكذا من المفترض أن نكون.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح
وبعد سنوات طويلة من تلك الحادثة زار الكويت وفد سوداني يقوده وزير الخارجية السوداني آنذاك لشرح “اتفاق سلام الشرق”، وكان في استقبالهم نظيره الكويتي الذي فاجأ الوفد السوداني بعرض فيلم يروي الواقعة أنتجه عباس أحمد الحاج بطلب من السفير السوداني وسلّمه لوزير خارجية الكويت.. وعندما انتهى الفيلم أشار الوزير الكويتي للشاشة، وقال من أجل هؤلاء تتبرّع الكويت بأربعة مليارات دولار لدعم الشرق!
باسم شعبنا وبمواقف العظام ايام زمان يشحت هؤلاء الكيزان الارزقيةانتجوا فلما مخصوص ليستغلوا موق الزيبق في الشحتة ويا ريت لوذهب المبلغ المشحوت للمتبرع لهم ولكنهم نهبوها وتركوا ابناء الشرق للمرض والفقر والسل وشكرا صديقي التلب علي هذا المثل الغني فهم فعلا مثل تيس البطانة الخايب
أيها الناس نحن من نفر عمروا
الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا
وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا
أترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم
ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحدا
يا بلادا حوت مآثرنا
كالفراديس فيضها منن
فجر النيل في أباطحها
يكفل العيش وهي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له
وتثنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا
كعشوق حدا به الشجن
حفل الشيب والشباب معا
وبتقديسه القمين عنوا
نحن بالروح للسودان فدى
فلتدم أنت أيها الوطن
شكرا يا جوهرة الجوهر ذكرتنا ماضى جميل لعلك تساهمين فى احياء هذه الروح فى اجيال هذا الزمان الاغبر . بالمناسبه فى السودان هنالك مدينه اسمها هيا .اقترح على اهل هذه المدينه الحانيه التى ترقد بحنان الى جانب سلسلة جبال البحررالاحمر ان يضعوا صورتك الجميله هذه على مدخل المدينه حتى نبادلك حبا بحب كعادةاهل السودان قديما قبل سيطرةالعدائيه بأسم الدين
اختي هيا الكيزان هم الاخوان المسلمون حاكمو السودان الان افسدوا كل جميل في الشعب السوداني . سرقوا اسمه و ارضه و ماله و اغتصبوا حرائره ازلالا له. لم يتركوا شيئا جميلا فيه الا افسدوه, اسالي اين زهبت الاربعة مليار دولار و كيف صار الشرق الان.اقرائي عنهم كباحثة و وعي شعبك بما فعل بنا الكيزان ان كنت تريدين ان تردين جميلا نراه نحن واجبا. شكرا لك اهتمامك دوك.
شكرا لك دكتورة هذا الشعب شعب عظيم معلم الامم . لكن بكل اسف لدينا مجموعة بسيطه مننا لاتنتمي لهذا الشعب اخلاقيا ولا وطنيا ولا اجتماعيا . لايشبهونا ولا نشبهم ونتمنا من الله وبركة يوم الجمعة ان يحلنا منهم غير مأسوف عليهم .
يا جماعة حقو نتحصل علي هذا الفيديو بإي شكل وننشره في كل وسائل الإعلام
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد داسوا كرامتنا ومروءتنا في الواطاة ذهبوا يشحدون بمواقف الرجال قبلهم يذكرون الكويتيين برجالة الزيبق ليبتزوا به الكويتيين – الله لا بارك فيكم لقد دستم حتى على أمجادنا السابقة من وين جيتوا؟ قطعا ليس من رحم هذا السودان الذي كان.
شكراً دكتورة هيا
بالرغم من كل المصائب التي تعرض لها الشعب السوداني جراء هذا النظام الفاسد المفسد إلا أن الشعب السوداني لا يزال يحتفظ بكرامته وشهامته تجاه الأخوة الأشقاء وخاصة أهلنا الطيبين في الكويت والذين لم يتوقف دعمهم للسودان
الشكر والتقدير لك مرة أخرى دكتورة هيا
مع خالص الود
يا دكتورة كان شفتي هسا الجيش السوداني قوادو ووزير دفاعو منو امكن تبكي علينا بدموع الاسى بعدين تضحكي من شر البليلة عموما تسلمي يا بنت الاصول الله يحفظك لناسك الطيبين ولا يوريك شر في وطنك
دكتورة هيا ابرهيم الجوهر
ولك التحية
السفير عبد الله السريع – سفير دولة الكويت السآآآآآآآآبق بالسودان – فى سنةوات القحط التى أصابت بعض أجزاء السودان حول مكتبه كسفير إلى مناطق التصحر والجفاف حتى يقوم بواجب الإمداد – هذا أيضا نموذج جميل يجب أن يذكر بلا تفاصيل لأن التفاصيل معروفة ضمنا – وقد أحبه جميع أهل السودان – ياله من رجل .
صديق
شكرا جزيلا دكتورة هيا على اطرائك للجيش السودانى الباسل الابي ولكنى للأسف اعيد ذاكرتك الى الوراء قليلا الى من منع جيش السودان من ملحمة الاشتراك فى تحرير أرض الكويت من رموز الغدر والخيانة رغم تلاحم الشعب السوداني الأبي مع الشعب الكويتى قلبا وقالبا .. وانا أفهم جيدا معنى عرض الفيلم من الوزير الكويتى واشارته من اجل هؤلاء تتبرع الكويت وليس من أجل ناهبى قوت الشعب وسافكى الدماء .. وأقول أنا فليذهب الى الجحيم من تسبب فى منع تلاحمنا جيشا وشعبا مع الشعب الكويتى حينذاك .. فشكرا للكويت شعبا وحكومة
ليت اهل مصر يتعرفوا من خلال سطورك من يجاورون ، ومع من يتعاملون . ولك كل الاحترام والتقدير.
حاليا غالبيه الشعب السوداني شايل الظروف جمع ظرف هههههه
شكرا هؤلاء هم اهل السودان دائما ينصروا الاخ والغريب دون انتظار شكر ولذلك ربنا حافظ هذا الشعب بالرغم من ما يعانيه من ضيم من قبل الاشقاء قبل الاغراب فلنا الله
شكرا دكتورة هيا على هذا الشعور النبيل نحو هذا الشعب الطيب وثناءك على الجيش السودانى الذى (كان) ولكن يا دكتورة ليست الصورة الجميلة التى رسمتيها لذلك الجيش هى موجودة الآن لأن الجيش الذى كان قد طرد من الخدمة بما يسمى عند المتأسلمين(بالتمكين) للممنتمين لهم وضاعت عقيدة الجيش السودانى على أيدى جماعة الأخوان المسلمين وهى جماعة ماسونية الأفعال والأقوال ولا تنتمى لهذا الشعب الطيب وسيطرة على كل شىء ويجب أن تعرفى هذه الحقيقة ولكن معدن الشعب السودانى لا زال نفيسا بالرغم من محاولات هذه الجماعة الماسونية فى التأثير على قيم الشعب وأتمنى يادكتورة أن لا تساعد بلادكم هذه الجماعة وحتى لو كان بحسن ظنكم لأن هذه المساعدات لن تذهب لهذا الشعب الطيب بل تذهب للجماعة الماسونية والتى تساهم فى أيذاء هذا الشعب.الأمل كبير بأذن الله أن يعود الجيش السودانى لعهده الناصع بعد أن يرمى الشعب هذه الحكومة الى مزبلة التاريخ وعندها ستعود الصورة الجميلة التى رسمتيها للجيش والشعب.وشكرا لك يادكتورة.
مدينة هيا :
تعتبر تقاطع هام لطرق الخرطوم- بورتسودان وتقاطع لخط السكة حديد بورتسودان- عطبرة الخرطوم بورتسودان ? كسلا- القضارف- مدنى – الخرطوم
بها رئاسة محلية هيا تهاميم وبها محطة لضخ أنابيب البترول للصادر وورشة السكة حديد الرئيسية .
حقيقي عندنا مدينة باسمك
شكرا دكتور هيا/شكرا لكى وانتى تتابعين ما سطره هذا الشعب العظيم من مواقف وبطولات شكرا لقلمك الذى سطر هذا الاعجاب .
الكريمة الفاضلة د هيا نبادلك الشعور الطيب الجميل وللسعودية التحية لكن تاكدى عزيزنى الجيش السودانى من ربع قرن خرج ولم يعد مفقود تلاشى انهزم بفعل حكام حكموا باسم الدين ولم يغمض لهم جفن حتى دمروا السودان ويحاولون تدمير انسان السودان ولكنه صامد يحولون اذلال انسان السودان ولكنه شامخ وسيظل كذلك صامدا شامخا وسيستمر على مواقفه التى هى جزء من تركيبته التى ميزه بها الله سبحانه وتعالى وانعم بها عليه . عزيزتنا تاكدى ان كل ما ترسله الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة انسان السودان الصابر المنكوب المكلوم بحكامه لا تصل تحول راسا لتغذية ارصدتهم وحريمهم فى ماليزيا وزيادة عقاراتهم فى مختلف انحاء العالم حتى الاغاثات والخيام والبطاطين من المطار الى الاسواق لا يشاهدها من ارسلت لاجلهم اصبح المتضررون يناشدون لا تسلموا الحكومة الاغاثات لن تصلنا . لك حبنا وتقديرنا ورحمة الله على روح د زاكى الدين الزاكية الذى جمعنا بك . ان تجاوب اهل السودان معك لانهم اهل وفاء يقدرون من يقدرهم تسلمين
كلنا (( صديق الزيبق)) ..يامن بعثرت على أقدامها ظلائل من ظلها المخملي …
الانسان السعودي معجب بالانسان السوداني (اظهره أو أخفاه) ..وكل سوداني artist في شئ ما ..لكنهم يمشون في سكون تام ..في الظلال ..ولا يبانون الا في غرفة أختبار الاخلاق ..عندها يخرج من الظل للأضواء ب one movement تثير الدهشة ..في عالم انحدر فيه الخط البياني للاخلاق للقاع
السوداني مدرسة متحركة ..تفتح ابوابها عند الملمات
حادثة :- في دولة الامارات سوداني يسحب من البنك رصيده الذي يعادل 500 درهم ..البنك يخبره ان رصيده 5 مليون
السوداني يصر والبنك يصر على ان الحساب صحيح : 5 مليون درهم …بعد شد وجذب ذهب السوداني لقسم الشرطة وأخبرهم ان الخمسة مليون لاتخصه ولن يستلمها .!!
حادثة الراعي البسيط في السعودية وحادثة سيول حائل التي قفز بداخلها السوداني لينقذ هنديا ..وغيرها
ياسيدتي ..السر بسيط ..نحن شعب مربى ( حسن التربية)
ان نشكرك ..هذا ما لانود أن نفعله ..لان كلمة شكرا تقف عاجزة عن شكرك ..والصمت في حرم الجمال جمال
قالت العرب كل إناء بما فيه ينضح .. دكتورة هيا يابنت النشاما الصيد . مجرد اهتمامك بالمثل العليا والاخلاق الفاضلة يدل ذلك على انك تحملين قيما ومثلا واخلاقا فاضلة .. فلك الود والعرفان على طرقك ابواب الذكريات عن شعب السودان والذي هو ليس بعيدا من دوحة العرب الاولى .. فنحن شعب ورثنا ثلاثة حضارات حضارة الاسلام وافريقيا والعروبة ، وهذا سبب تميزنا عن بقية شعوب الارض ويلمس ذلك كل من تعامل مع السودانيين . لاندعي الكمال المطلق فالكمال لله وحده ولكن لعل للتربية دور كبير فى سلوكنا ، وأهم صفة يتماز بها السودانيون هي التكافل العجيب والشعور والاحساس بأن كل سوداني هو أخ شقيق . يعني لاتوجد حدود فاصلة بين الناس ، وهذا مايلاحظه اخواننا العرب ، حتى تصادف أحيانا من يسألك الا تعرف فلان السوداني ظنا منه ان السودانيين على كثرتهم يعرفون بعضهم البعض ، وهذه نعمة من الله يجب شكرها رغم جور الزمان على ارض السودان جراء الانظمة المتخلفة والمختلفة ولكن أسوأها على الاطلاق مايحكم الان ، يظل السوداني يحتفظ بكثير من المثل والاخلاق الفاضلة ..
وتحية خالصة وصاقة عبرك يادكتورة لهذه الارض التي ضمت بيت الله الحرام ومسجد وضريح خير خلق الله ، فأصبحت مأوى خلق الله وأمن وأمان لكل من قطن فى ربوعها الشامخة ابدا باذن الله ..
يا خسارة زمان كيزان مافى جيش كلو شيوعية. ماتخلو ناس الدفاع بالظرف اقصد بالنظر يندموا انهم جوا متاخريين ما حطروا اليغمة دى ساى كان بدعووووووووووووووووووووووووا
آه ياكويت ، الكويت الرائدة ، الكويت التى علمت الناس كل شىء كل شىء كانت ومازالت الكويت منذ خمسينيات القرن الماضى ايقونة الريادة فى الخليج ، فى كرة القدم فى الفن فى الثقافة اتذكرون مجلة العربى كانت محطة للاشعاع الثقافى فى العالم العربى فى وقت لم يكن هناك ثورة اتصالات ولا فضائيات ، محبوب جمعة فيصل الدخيل مؤيد الحداد يوسف السويد عبد الله معيوف ، قحطة ، ابراهيم الصلال النفيسى مريم الغضبان حياة الفهد بشار عبد الله سعاد عبدا لله كانت اذاعة الكويت الرصينة قبلتنا واخبار السادسة صباحا التى فقدناها فى صبيحة يوم الغدر والعدوان فى الثانى من اغسطس 1990 م وفقت حكومتنا الغبية موقفا غبيا لا يمكن محوه مهما فعلنا موقف بليد بكل المعايير الاخلاقية والسياسية فمعذرة اهلنا فى الكويت .
الرجاء لمن يستطيع توصيل هذا لمقال للراقص السفّاح عله يستحي ويستغفر ويتوب ويعتذر للشعب الكويتي الشقيق اولا وللشعب السوداني ثانيا ولجميع الشعوب الحرة التي عانت من تصرفات هؤلاء تجار الدين
والله انت عسل يا هيا وعلي فكرة عندنا في السودان مدينة اسمها هيا جميلة ورائعة مثل روعتك وخفة ظلك..
الشيخة الدكتورة هيا نعم سوف ياتى ذاك الزمان وسيعود معه امثال زاكى والزئبق باذن الله فقط بعد ان يجتاز الشعب السودانى هذه المرحلة الفاصلة من تاريخة .والله يكثر من امثالك ويحفظك.
وزير الخارجية السوداني آنذاك لشرح “اتفاق سلام الشرق”، وكان في استقبالهم نظيره الكويتي الذي فاجأ الوفد السوداني بعرض فيلم يروي الواقعة
——–
الأبالسة ناس الإنقاذ تاجروا بكل موقف سوداني مشرف ووزير الخارجية السوداني هذا هو نفسه الذي اتهم السودانيين بالشحاديين وهو عند زيارته للكويت أعاد انتاج هذا الموقف المشرف للسوداني قبل الانقاذ لغرض الحصول من وراءه على المال وفعلا دفعت الكويت أربعة مليار بس السؤال اين ذهبت يا وزير الخارجية وهل بالفعل انفقت لأجل اعمار الشرق ؟؟
انتوا قايلين ناس الكويت ما عارفين وديتوا قروشهم وين؟ كدي تاني امشوا جربوا شوفوا لوفي واحد بديكم
طابور صفا……. طابور إنتباه تحية القائد الدكتورة هيا الجوهر
ارجو منكم ان لاتنسو موقف الفريق ابراهيم عبود الرئس الراحل عندما كان قائدا لقوة دفاع السودان التي شاركت في العلمين وبعد انتصار الحلفاء اراد الجيوش الفرنسية استباحةالليبيات في المدن الليبية فما كان منه الا ان جهز قواتة لمقاتلة الفرنسيين ووقف بينهم وبين اجتياح حراير ليبيا حتي اجبرهم علي التراجع وترك الامر والله ان موقف يجب ان يخلد بالجداريات واللوحات والكتب وان يوثق لة ويدرس لكل الاجيال حتي يتشربو معاني النخوة والمروه والنجدة وتاصيلها في صدور الاجيال تلو الاجيال وانا من هنا اناشد القائمين علي امر مناهجنا بادراج مثل هذة المواقف في كتب المناهج حتي ينشاء علي مثلها ابناءنا وبناتان والتاريخ السوداني ملي بمثل هذة المواقف التي لاتسعها المجلدات ودمتم .
أشكر كل مَن تواصل معي، وكل مَن حرّكت هذه القصة مشاعره، وكل مَن أضاف قصصاً أخرى عن بطولات وأمجاد أهلنا في السودان، ومنها القصة التي بعث بها إليَّ المهندس السوداني معاوية حامد عمّا فعله قائد القوة السودانية في الكويت اللواء صديق الزيبق
لك التحية والتقدير وانت تتناولين الشان السوداني بروعة قلمك الزرب
ما حدث من المرتزقة المخزنين فى السليت وقفلهم للطريق الدائرى واعتدائهم على قبائل المنطقة من البطاحين وبطونهم ونهبهم وحرقهم للدكاكين لان اصحابها دافعوا عن مالهم الحلا ل ماهو الا هدية قدمتها الحكومة الغبية المجرمة للدكتورة هيا وللعالم اجمع ليروا ويشاهدوا ويعيشوا معاناة اهل السودان من حكومة تدعى انها حامية الاسلام فى بلاد السودان راعية الداعيشيون والبوكو حرام والاخوان المطرودين من كل مكان
هذا الكلام يعيد السؤال الذي حيّر الجميع
من أين أتى هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟
رحم الله دكتور زاكى الدين وجعل كل ما قدمه للوطن فى ميزان حسناته … لك الشكر الجزيل الدكتورة الفاضلة هيا وهذا من كريم أصلك … بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافية …
دوحة العرب اصلها كرم وللعرب تنسبالفطن
كل اجزائه لنا وطن اذ نباهي به ونفتحر
يا سلام والله بكتني عديل الدكتورة شكرا شكرا لك شكرا شكرا ارض ظرف (لافض فوك )اي سلمت سنونك من الكسور وجيشنا من الظروف
يا ناس الشرق دولة الكويت دفعت اربعة مليار دولار عشان اعمار الشرق ، كم وصلكم فعليا لاعمار ديار الشرق ؟ الطفل المعجزة مصطفى شفون شابكنا بان اهل السودان كانوا يشحدون قوت يومهم قبل مجيئ الانقاذ اليوم ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ، الدكتورة الكويتية ( هيا الجوهر ) كشفت لنا ( قرعة الشحدة ) التي استخدمها مصطفى عثمان اسماعيل وزير خارجية الحيرة الممثلة في فلم وثائقي يحكي عن مرؤة وشهامة ابناء سودان العز والكرامة في الستينات الذين رفض قائدهم بكل ائباء وفخر واعتذار وشهامة الرجال بان يستلم جنوده مكرمة الامير بحجة الجيش السوداني اداء الواجب المناط به لذا لا يستحق المكافاة ؟ اين هولاء من حثالة اليوم الممثلين في جماعة الاخوان المسلمون المتاجرين بالدين وشرف الحرائر في سوق النخاسة بل تاجرون بنخوة الرجال بعرضهم للفلم الوثائقي تذكيرا للاخوة الكوايته بماضى اندثر ، اين امثال القائد صديق الزيبق من ناس عمرالبشير المشكوك في تاهيله العسكري بهروبه ساعة الوغى واعترافه بحراسته لابار البترول المكتشفة من شركة شيفرون الامريكية من عهد نميري التي ادعى الاخوان المسلمون انها اكتشف في عهد حكومة الانقاذ !!!!!
اذا اتفقت شعوب الارض على ان الاستعمار كله شر فان الاستعمار الانجليزي يستثنى من هذه القاعدة ، وذلك بالنظر على دوره فى اعمار وتنظيم حياة الشعوب التي يستعمرها ، فالاستعمار الانجليزي حينما خرج من السودان فى اواسط الخمسينات من القرن الماضي ترك السودان دولة بمعنى الكلمة ، كل شيئ فيها منظم خدمة مدنية لاتوجد فى القارة باكملها نظام تعليم مؤسس صحة بيئة واهتمام بالصحة لامثيل لها انشأ بها اكبر مشروع زراعي فى القارتين الافريقية والاسوية مشروع الجزيرة وقد تم تدميره الان تماما ، ذلك جعل السودان فى تلك الحقبة دولة لها وزنها السياسي والاقتصادي والثقافي ، حتى قيل ان القاهرة تفكر وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ .. وكان لرجال السياسة فيها دور لاتخطئه عين المنصفين ..
حينما اجتاحت اسرائيل جمهورية مصر العربية عام 1967 وقامت بتدمير الجيش المصري تماما ونسفت الطائرات الحربية المصرية وهي فى مرابضها .. حتى ان الرئيس عبدالناصر صرح لرئيس الوزراء السوداني محمد احمد محجوب بقوله ، كان بمقدور الجيش الاسرائيل ان يأخذني من غرفة نومي ، وذلك بسبب تدمير القوات المصرية ،( نقلا من كتاب الديمقراطية فى الميزان ( لمحمد احمد محجوب ) وفى تلك الاثناء والعرب مندهشين لهول الكارثة ، قام الرئيس اسماعيل الازهري رئيس السودان بالدعوة لمؤتمر قمة عربي بالخرطوم ، لتضميد حراج مصر ورفع الروح المعنوية لزعيمها المهزوم (عبد الناصر ) حضر جميع زعماء العالم العربي بالخرطوم باستثناء هواري بومدين الذي أناب عنه عبدالعزيز بوتفليقة ( وزير الخارجية آنذاك بالجزائر) والامير الرضا جاء نائبا عن والده الملك السنوسي ( ليبيا ) حضر الزعيمان الكبيران الملك فيصل جوهرة ملوك الارض عليه رحمة الله والرئيس عبد الناصر الى مطار الخرطوم فى وقت واحد ، صحب المحجوب الملك فيصل الى فندق السودان المطل على النيل وصحب الرئيس الازهري عبد الناصر فى سيارة مكشوفة ، وكانت الجماهير السودانية قد زحمت الساحات والفضاء بهتافها لفيصل وعبدالناصر ( حتى اطلق عبدالناصر على الخرطوم ( عاصمة الصمود) وكانت العقبة الكؤود التي قد تنسف نحاج المؤتمر هي ( القطيعة والخصام الذي دام بالسنوات بين الفيصل وعبدالناصر) بسبب مشكلة اليمن .. ولكن لان السودان كان به عقول قل ان يجود الزمان بمثلها .. قام رئيس وزراء السودان المحجوب بزيارة الملك فيصل فى فندق السودان مساءا وصحبه الى منزله بالخرطوم اثنين بدون مرافق ، حتى قيل انه اقنع رجال الامن بصعوبة كونه يخرج بالملك فيصل بدون حراسة … جلس المحجوب مع ضيفه الكبير فى صالونه ، للحظات وترك معه ابنه سامي المحجوب ،ثم ذهب الى حيث يقيم عبدالناصر وصحبه هو الاخر الى منزله ايضا . قيل ان عبدالناصر أصابه هول المفاجئة حينما وجد الفيصل جالسا بصالون المحجوب . جلس المحجوب بينهم ، وقيل ان المحجوب اتبدر الملك فيصل بقوله ، ياأبو عدالله اسلافك العرب الخلص ، ماتركوا من المآثر والنخوة شيئ ، قيل ان العربي اذا وجد عدوه اللدود جريح ينزل من فرسه ويضمد جراحه ، وعبدالناصر اليوم جريح يحتاج من العرب جميعا تضميد حراجه ، وخرج المحجوب من الصالون وترك الفيصل وعبدالناصر بمفردهما ، وعاد بعد ساعتين وجد الرجلينن فى صفاء الاخوان الاشقاء يتبادلون اطراف الحديث وكأن شيئا لم يكن . وعند انعقاد مؤتمر القمة بقاعة البرلمان فى الصباح جاء المحجوب ممسكا بأيادي الفيصل وعبد الناصر الى قاعة المؤتمر ، فضجت القاعة بالتصفيق والهتاف , والكل غير مصدق ,, متى تصالح عبدالناصر والفيصل ,,, كانت ثمار ذلك المؤتمر الذي رأسه المحجوب هو الزام الدول العربية كل على قدر استطاعتها المساهمة السنوية بالمال لبناء الجيش المصري الذي دمرته اسرائيل .. ومما أذكره ان اكبر المساهمات كانت من السعودية والكويت وليبيا ثم بقية الدول العربية ، وهذا الدعم هو الذي استطاع السسادات ان يبنى به الجيش المصري الذي ضرب به اسرائيل فى حرب 73 وحطم به خط بارليف .. وقد قرأت لبدر كريم مدير الاذاعة السعودية السابق يكتب عن تاريخ تلك الحقبة ، بقوله مؤتمر الخرطوم كلف محمد احمد محجوب ان يقوم بالرحلات المكوكية بين القاهرة وجدة وصنعاء لانهاء حرب اليمن ، وفى اخر اجتماع بين المحجوب والملك فيصل فى جدة حيث جاء موعد سحب الجيش المصري من اليمن، قال اتصل المحجوب بالرئيس عبدالناصر من مكتب الملك فيصل يذكره بضرورة سحب الجنود المصريين من اليمن ، فكان رد عبدالناصر للاسف يامحجوب مصر لاتملك حتى قيمة ايجار السفن التي تقل الجنود من هناك ، نقل المحجوب هذه المعلومة للملك فيصل ، فكان رده : السعودية مستعدة لدفع رسوم السفن وعلى عبدالناصر الاتفاق مع السفن التي تعيد الجنود المصريين الى بلادهم ( بدر كريم )
هذا قليلا من كثير من دور هذا البلد يادكتورة هلا يابنت الاجاويد .. واليوم يحكمنا أناس لايعرفهم أحد بالسودان جاؤوا بكل المخازي والعار لهذا الشعب الابي … حتى كاد كثير من السودانيين ان يتخلوا عن كل الاخلاق الفاضلة وذلك الارث العظيم من الاعراف والتقاليد المأخوذه من دوحة الاسلام العظيمة( واذا أصيب القوم فى اخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا )(شوقي) ، أناس جاؤوا باسم الدين والدين منهم براء .. ولا زالوا يتشبثون بالسلطة حتى يوصلوا البلاد لوضع الصومال ، ونعوذ بالله من شرور شياطين الانس …
انا فخور بشعبي انا فخور بوطني انا فخور بناسي انا فخور بجيشي انا فخور بسوداني انااعظم من اي واحد لاني سوداني
يا دكتورة ..
وهل تعرفين اين ذهبت مليارات الكويت التي تبرعت بها لشرق السودان الآن ؟؟؟
دخلت جيوب سماسرة نظام السفاح الفاسدة .
النظام الاسلاموي الفاشل ضّيق الخناق على امثال اللواء الزيبق والدكتور الزاكي من شرفاء وابرار هذا الوطن
ففضّل الكثيرون من اطباء وعلماء السودان للهجره الى بلاد الله الواسعة بعد ان ضاقت بهم بلادهم .
http://www.altareeq.info/ar/experts-sudanese-migration-rates-scary-and-5-the-thousands-of-doctor-leave-per-year/#.VJ7lGEAhkA
هكذا تكون النساء
الي الأمام ايتها السعوديات….فالأمم لا تقدمها ..شركات التجميل والفاشن
اللهم وفق اخواتنا وبناتنا في السعودية لصلاح الأمة الإسلامية
ولوالدك الف تحية
ولكن يا دكتورة هيا
هل تدركين ان بلد هؤلاء الشرفاء قد ابتلي بنظام فاسد جاء بمجموعة من عديمي الأخلاق والمروءة والوطنية
احتكّر منسوبوه الوظائف القيادية العليا وحتى الدنيا وبات من الصعب ان تلتقى بامثال اللواء الزيبق والدكتور الزاكي
الذين لم يجدوا مكاناً لهم وسط فساد وغي وديكتاتوريه نظام كرّس كل جهده وجهد البلاد في حروبه العبثية مما أعاق التنمية
وحطّم التعليم وكل الصروح الشامخة التي كّد مبدعي وشرفاء هذا البلد في تشييدها سنوات .
بارك الله فيك د.هيا الجوهر ولك منا كل الود ولا يعرف الكرماء إلا كريم… فى الواقع لو أتيحت لك الفرصة وعشت وسط السودانيين لسمعت المئات من قصص النبل ومكارم الأخلاق ..خاصة فى فترة مانسميه بالزمن الجميل
سأحكى لك واقعتين تعكسان مدى التعايش بين المسلمين والمسيحيين فى سوداننا الحبيب ..
الأولى ..كان شيخ لأكبر البيوتات الدينية الصوفية فى طريقه من الخرطوم إلى مدينة الخرطوم بحرى وكان الجو ماطرا فوجد مجموعة من المسيحيين يؤدون صلاتهم وقداسهم تحت المطر فوقف وسألهم لماذا يصلون فى العراء فأخبره القسيس بأنهم لا يملكون دارا ولا كنيسة فما كان منه إلا أن منحهم قطعة أرض لإقامة الكنيسة..
وكان الشيخ هو الشريف يوسف الهندى والد الشريف حسين الهندى وزير المالية الأسبق ..رحمهم الله جميعا..
الثانية ..هنالك فى المقابل رجل مسيحى يعمل فى مجال العقارات فى مدينة الخرطوم ويمتاز بالصدق والأمانة الشديدة فى عمله فبنى هذا الرجل مسجدا فى الخرطوم .. أى والله مسجد ..ومازال الرجل على دينه المسيحى ..
أيها القاصـــــدُ قومـــــاً*** مــــلأوا الدنــــــيا مآثر
ورثوا المجـــــــــدَ تراثاً*** كــــابراً مــــن بعد كابر
في جبــــين الـدهر فخرٌ*** ولهـــم تُنمــــى المفاخر
العزيزة هيا كنا نعيش فى سعادة رغم بساطة الحياة فى السودان إلى أن أتت عصابة الإنقاذ ومن يسموا نفسهم بالإسلاميين والإسلام بريىء منهم ومما يفعلون وملأوا البلد فسادا وأحالوا حياة الشعب السودانى جحيما وأفسدوا أخلاق الكثير من ضعاف النفوس من أبناء السودان .. لكن رغم الحاصل مازالت هنالك وجوه مشرقة من أبناء شعبنا …
شكرا للدكتورة هيا
حقا أصحاب القلوب الكبيرة تهزهم المواقف النبيلة.
لقد هز الدكتورة موقف الدكتور زاكي ثم هزها مرة أخرى تفاعل الإخوة السودانيين مع موضوعها.
الله يحفظك.
بمناسبة الأربعة مليار دولار ، اخبار إخواننا البدون عندكم شنو يا دكتورة ؟
اللواء صديق محمد طه ( صديق الزيبق )
إبان الحرب العالمية الثانية تم إفراغ داخليات جامعة ىالخرطوم ( كلية غردون التذكارية ) من طلبتها ليسكن بها جنود الجيش الإنجليزى – حيث إمتدت ساحة الحرب إلى ما وراء البحاء ونحو القارات البعيدة . ذهب كل طلاب الداخليات إلى بلداتهم بالمواصلات المتوفرة . وتبقى حوالى خمسةأو أربعة طلاب : أذكر الدكتور طه بعش والمهند محمد قلندر والأستاذ ضرار صالح ضرار وخاله الأستاذ عبد الله سليمان فقد توجهوا إلى محطة السكة واستظلوا بشجرة من أشجار النيم بمتاعهم القليل من شنطة ملابس صغيرة حديد ربما وبها أيضا كتبهم فى انتظار قطار يقلهم إلى بورتسودان – وكانوا يرون بعض القطارات تأتى وتذهب ، محملة بالجنود الإنجليز والهنود وجنود قةوة دفاع السودان ( الأماجد – رحم الله منهم ، ومن بقى فهو سيدنا وعلى رءوسنا ) .
وكان لهؤلاء الطلبة زميل لهن يدعى صديق محمد طه فى المدرسةالحربية بكلية غردون . ذهب هذا الصديق لبيته – والذى كان مقابل ميدان أبو جنزير مقابل الضريح _ أخبر هذا الطالب الحربى أمه وأمنا رجمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته – وكان هذا الطالب مهموما فأخبر أمه أن هنالك بعض زملائه الطلبة من بورتسودان يقبعون فى محطة السكة حديد بنية السفر إلى بلدهم لكن كل القاطرات كان تشغلها الجيوش وهم سيقضون شهورهم بل ربما سنواتهم بحطة السكة حديد ولن يجدوا قطارا ليقلهم . ما كان من والدة صديق محمد طه ( صديق الزيبق ) إلا أن طلبت منه أن يحضر عربة بوكس سريعا ويذهب معها إلى محطة السكة لأحضار هؤلاء الأولاد إلىة بيتها يقضوا به إلى ما شاءوا . وفعلا أحضر الخمس طلاب ومن بينهم ضرار – والذى طلب منوالدى عند ولادتى تسميتى بصديق وفاء لصديقه . ليس هذا فقط بل إمتدت علاقة وطيدة بين الأسؤرتين حيث كان طه محمد طه وهو أكبر أخوان صديق وأبناؤه صلاح – فى سنى -وآخر نسيت أسمه وبناته وزوجهم يأتون فى إجازتهم لنا فى بيتنا – وأحمد محمد طه أستاذ – وحسن الأصغر وأخوات صديق عشمانة و, ,. فى عمرى أخواتى الأكبر , كما وقد سكن فى بيتهم أو فى داخلية جامعة الخرطم ( جامعة كتشنر حينهخا أخحوانى قاسم ضرار ورفعت ضرار.
ياله من رجل نبيل صديق الزيبق ( صديق محمد طه ) . وأذكر حينما كان حاكما عسكريا لمديرية كسلا ، وفى إحدى مهرجانات الرياضة بدار التربية البدنية وكانت على شرفه ، وكنت ضمن من قدموا مباريات فى الملاكمة – وفى منتصف المهرجان كانت له كلمة قال فيه : يشرفنى كثير أن يكون بيننا صديق صالح ضرار وهو على فكرة سموه على إسمى ، وصفق الجمهور وكأنه قال لهم هذا بطل من المريخ – إذ كان كلهخم معهرفة ببعضهم البعض .