بحضور باقان أموم..مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة اليوم لمناقشة الأحداث ..الدبلوماسية السودانية تهاجم انعقاد الجلسة، وتعتبرها تصعيدا غير مبرر.. لم نتلق دعوة.. والجلسة بطلب من منظمات شعبية عاملة في قضية أبيي.

أبدت الحكومة السودانية تخوفها من أن تعم الفوضى في ليبيا، وأن يتسرب مخزون السلاح إلى المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى إن الخرطوم تخشى أن تتدفق الأسلحة إلى أيدي أي جماعات متفلتة يمكن أن تزعزع الاستقرار في دول الجوار. وفي السياق ذاته، نقلت قناة «الشروق» الفضائية السودانية عن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد تحذيراته من خطورة انتشار السلاح في السودان وتشاد جراء الاضطرابات الأمنية التي تشهدها الجارة ليبيا، مشيرا إلى تأثر البلدين بما يجري هناك على الصعيدين الأمني والاقتصادي. وقال حسين إن وزارته ترصد الموقف في ليبيا وانعكاسات تسرب السلاح من مخازن القوات المسلحة الليبية، لافتا إلى أن أزمة دارفور سببها الرئيسي انتشار السلاح في أيدي المواطنين. وأعرب وزير الدفاع السوداني عن أمله في أن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا لمواصلة دورها ضمن المنظومة العربية والدولية وتسهم في الاستقرار والأمن بالمنطقة بأكملها. من جانبه، أعرب الخبير العسكري السوداني الفريق آدم حامد موسى عن خشيته من أن تتسرب الأسلحة الموجودة في ليبيا إلى دارفور، خاصة إلى المتمردين؛ الأمر الذي رأى أنه سيؤدي إلى إعاقة عملية السلام. وقال موسى إن ليبيا تعتبر مستودعا للأسلحة الروسية، مما سيزيد من سخونة المواجهات العسكرية في دارفور مع تسريبها.

إلى ذلك، يشارك الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام باقان أموم في جلسة بمجلس الأمن الدولي تناقش القضايا والأوضاع في جنوب السودان، ويشارك أموم بدعوة رسمية في جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان مساء اليوم لإطلاع مجلس الأمن على الوضع الأمني في الجنوب.

كما هاجمت الخارجية السودانية انعقاد الجلسة، واعتبرتها تصعيدا غير مبرر يخالف روح الاتفاق الذي تم في مؤسسة الرئاسة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية خالد موسى في تصريحات صحافية أمس إن جلسة مجلس الأمن التي ستنعقد اليوم جاءت بطلب من بعض المنظمات الشعبية العاملة في قضية أبيي بالولايات المتحدة، وأضاف أن الالتماس بعقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن رغم انتفاء الصفة الرسمية للاجتماع يعد «عدم إنسانية»، مشيرا إلى أن جزءا من آليات عمل المجلس أن تعقد جلسات غير ملزمة لأعضاء مجلس الأمن ولا للدول المرتبطة بالقضية.

وأكد موسى أن الحكومة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في هذه الجلسة، لذلك، ستقتصر المشاركة على المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وقال إن مندوب السودان قام بتمليك الحقائق للمندوبين في مجلس الأمن وشرح لهم ملابسات وتطورات القضية وما قاله بعض كبار المسؤولين في هذا الشأن.

فايز الشيخ لندن: مصطفى سري.
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. طيب انتو بتعملو فى شنو ياوزير الدفاع لمن السلاح اخش من ليبيا حابسين الخرطوم يعنى

  2. خبر هاااام

    ضابط الامن السابق ورجل الاعمال عبد الباسط حمزة شريك لاسرائيلي

    نشرت صحيفة (الشروق المصرية) بتاريخ الثلاثاء 8 مارس بان النائب العام المصري يحقق في فساد منح منجم (دونقاش) للذهب لشركة ( ماتز هولدنج يونايتد) التي يساهم فيها ضابط الامن السابق ورجل الاعمال السوداني عبد الباسط حمزة مع آخرين سوري يدعي هاني الشامي وآخر اسرائيلي يدعى جاكوب ليفن . ويدرس المكتب الفني للنائب العام المصري أوراقا قدمت له ضد وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، سامح فهمى تتهمه بتسهيل حصول شركات يشارك فيها إسرائيليون على مناجم الذهب بالصحراء الشرقية. وتلقى النائب العام تقريرين رقابيين من الجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية حول عمليات بيع مناجم الذهب المصرية لشركات أجنبية، تستخرج الذهب وتبيعه فى الخارج دون مراقبة أو محاسبة من أحد. وتبين من تقرير الرقابة الإدارية أن مناجم الذهب بيعت باتفاقيات قانونية صدق عليها مجلس الشعب، لكن الفساد كان فى تنفيذ بنود هذه الاتفاقيات بطريقة أخلت بحقوق الدولة المصرية ومنحت الذهب للشركات الأجنبية دون حساب. وجاء فى تقرير الرقابة الإدارية أن الاتفاقيات نصت على تشكيل (شركة عمليات) لإدارة عملية استخراج الذهب من المناجم، ويكون النصف فى هذه الشركة للحكومة المصرية ممثلة فى هيئة الثروة المعدنية والنصف الآخر للشركة التى حصلت على حق استخراج الذهب. وتنص هذه الاتفاقيات المصدق عليها من قبل مجلس الشعب أن تنفق الشركة المستثمرة كل ما تتطلبه عملية استخراج الذهب من أموال، ثم تحصل على الإنتاج حتى تغطى مصروفاتها، وبعدها يتم اقتسام الإنتاج بين الحكومة المصرية والشركة المستثمرة. وبحسب تقرير الرقابة الإدارية فإن فساد المسئولين فى هيئة الثروة المعدنية أتاح للشركات المستثمرة أن تبالغ فى كشوف مصروفاتها، بما يجعلها تستحق الحصول على إنتاج الذهب لأكبر عدد ممكن من السنوات دون وجه حق. وجاء فى تقرير الرقابة الإدارية أن سامح فهمى منح حق استخراج الذهب من منجم (دونقاش) لشركة (ماتز هولدينج يونايتد) ــ التى تستخرج الذهب من منجم (حمش) أيضا ــ وهى شركة يساهم فيها رجل أعمال سودانى يدعى عبدالباسط حمزة وآخر سورى يدعى هانى الشامى وآخر إسرائيلى يدعى جاكوب ليفن، وكان يمثلها فى مصر وقت إنشائها ضابط سابق يدعى محمد يسرى. وتبين أن سامح فهمى منح هذه الشركة منجم دونقاش رغم أنها لم تلتزم بالاتفاقية التى وقعتها منذ 16 عاما لاستخراج الذهب من منجم حمش، مقابل 5 ملايين دولار على أن تقوم الشركة باستخراج الذهب لمدة 20 عاما. تجدر الاشرة الى ان عبد الباسط حمزة المقرب من أشقاء المشير البشير كان ضابطاً بجهاز الامن السوداني ، ومسئولاً في ملف الجماعات الاسلامية ، خصوصاً تنظيم القاعدة ، كما كان احد الضباط الذين ارتبطوا بتأسيس التصنيع الحربي وما اتصل به من صفقات . ويمتلك حالياً ويساهم في كثير من الاعمال ، كشركات الاتصال ومجمع عفراء التجاري والفلل الرئاسية وفندق السلام روتانا وشركة (زوايا) . هذا وظلت دعاية المؤتمر الوطني لسنوات تدمغ المعارضين بالعلاقة بامريكا واسرائيل ، وترى في مثل هذه العلاقة خروجاً عن ملة الاسلام ، ولكن تبين مثل هذه الواقعة وغيرها من الوقائع الشبيهة ، كالتعاون في مكافحة الارهاب ، وتسليم أشخاص وملفات للمخابرات الامريكية ، بان الاسلاميين الحاكمين يلعبون على كل الحبال ، وانهم بلا اية (ثوابت) قيمية او اخلاقية ، وان محركهم الاساسي المصلحة ، سواء المصلحة السياسية او الاقتصادية او الشخصية ، وفي سبيل هذه المصالح على استعداد لبيع اي شئ .

  3. مافي دعوة للحكومة ومذكرة مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة اترمت في الزبالة التي جاء منها – ثم انو دي دعوة خاصة لناس محترمين مافيها لصوص وغدارين وسفلة وستتخذ بعدها قرارات طيبة باذن الله – انتو خليكم قاعدين انتظرو التعديلات والاصلاحات التي وعدكم بها البشير منذ 21 سنة وقبل يومين – أمشو

  4. "لافتا إلى أن أزمة دارفور سببها الرئيسي انتشار السلاح في أيدي المواطنين."
    من الذي ابتدع الدفاع الشعبي؟ من دربهم و من سلحهم؟!

  5. بالله باقان دا لسه قاعد يتكلم بجد الحسنة ف …. زي الشرة ف…
    بعدين الاهبل وزيرنا ده يومو قرب

  6. على نفسها جنت مراقش __ ينطبق هذا المثل على دراويش الانقاذ __ دفاع شعبى وتجنيد وتدريب

    وسلاح فى ايدى من هب ودب __ والآن التباكى والرجفة والجرسة من انقلاب افعالهم عليهم ___

    عبدالرحيم متخوف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ده سبب البلاوى كلها __

  7. أحلي ما في الموضوع صورة جون قرن يلبس عمامة

    أما باقان وعفنان وسجمان وقرفان وعرمان هذا ديدنهم وليس بغريب

    لقوله تعالي

    لن ترضي عنكم اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم

    لكن ما كنتم إنتم حركة شعبية في الشمال الجنوبيون ردوا عليكم بلأمس القريب كان باقان نجم اليوم ماذا حصل

    أهدي لكم أغنية بتتغيير بتتغيير

  8. تانى تدويل النخبه السودانيه وادمان الفشل فى حل قضياه
    الصوره اعلاه للراحل د.جون قرن اخزة فى شرق السودان ابان زيارته لقوات مؤتمر بجا احد فصائل التجمع الوطنى انزاك وكانت بلزى البجاوى الخاص

  9. الجماعة الطيبين لافين حول السودان زي الصقور المفترسة ما لاقين طريقة من زمان و قد آن أوان الزمان لهم و للإنتهازية الوطنية من أمثال باقان و غيره و لو يعرف مجلس الأمن الدولي أن باقان هو صاحب المليارات في أستراليا و أوروبا و ممثل (زنقة زنقة) السودانية لما إلتفتوا لأقاويله (دقاني بكى سبقني إشتكى) فهكذا سيكون الحال بين جنوب و شمال السودان الى يوم يبعثون (إلا أن يستمر السودان موحداً) و سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً و عندها ستكشف جميع مليارات النفط المهربة في الحسابات الشخصية بالخارج حيث سيتم جمعها زنقة زنقة و بيت بيت حتى يستمتع الشعب السوداني بأمواله التي إما ذهبت في سلاح أو إختلاس من قبل السياسيون المخادعون المتوفرون على مسرح السياسة الحالي الذين يتبعون سياسة (الإصطياد في الجو العكر) !!!! :lool: :cool: :mad: ;)

  10. من الذي اضاع كل الجنوب وذهب الي لاهاي ليلهو وبعد حكم هذه المحكمه ان يؤل جزء من ابيي للشمال وجزء للجنوب قامت بعد ذلك اتفاقيه اديس ابابا فخسرنا ما اعطتنا له لاهاي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..