المعارضة تجدد تمسكها بميثاق العمل مع الثورية

الخرطوم :

جددت قوى الإجماع الوطني المعارضة تمسكها بميثاق العمل المشترك و ضرورة الوصول مع الجبهة الثورية الىاتفاق ورؤية شاملة مشتركة لبرنامج الفترة الانتقالية, جاء ذلك في اجتماع لرؤساء قوي الاجماع الوطني مساء الاربعاء بدار الزعيم اسماعيل الازهري، مؤكداً على ضرورة تطوير الميثاق لاستيعاب الملاحظات التي طرحتها بعض الاحزاب واضافة وثيقة مشروع الدستور الانتقالي المتفق عليه بين قوي الاجماع, ليكون الميثاق مع الجبهة الثورية شاملاً للقضايا الدستورية التي يتم الاتفاق عليها مستقبلا وصولا للمؤتمر القومي الدستوري.
وتداول الاجتماع بشكل مستفيض الوثائق التي تم توقيعها في اديس ابابا .نداء السودان وميثاق العمل المشترك مع الجبهة الثورية وأمن الاجتماع علي وثيقة نداء السودان والبدء فوراً في الحشد والتعبئة والتنسيق لتحويلها الي عمل جماهيري قاعدي يتصاعد وصولا للانتفاضة الشعبية.
هذا وقد طالب بيان الإجماع باطلاق سراح الاستاذ فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة. والدكتور امين مكي مدني ود. فرح عقارومحمد الدود, والمحامي الحاج قادم والرفاق المناضلين اعضاء حزب البعث د.آدم داؤود واستاذ عبدالله اخيشن.

الجريدة

تعليق واحد

  1. هذا التوجه للمعارضة بشقيها المدني والمسلح يثير الهستيريا والهياج لدى النظام الحاكم
    اخيرا جدا جدا ادركت المعارضة سر السلاح الذي يحاربها به النظام الحاكم
    ان وحدة المعارضة في برنامج وهدف واحد سلاح اقوي من وقع استخدام السلاح الناري
    وهكذا تكون المعارضة قد وجدت المنهج ووحدت الهدف
    ولكن بقي تطمين الشعب السوداني ان الهدف قومي باستبعاد الدعوات للحكم الذاتي والانفصال حتى يقف الشعب الى جانبهم مطمئنا لوحدة السودان
    مادام اتفقتوا ارسلوا للاتحاد الاوربي تلبية لدعوته بعقد الحوار السوداني بمنتجع هيدلبرج الالماني والاتحاد الاوربي كفيل بارغام المؤتمر على الحضور خصوصا ان امريكا والامم التحدة بمجلس امنها سيكون حضورا لتقديم النصح والاستشارات وصولا الى اتفاق لا يمكن النكوص عنه حيث سيكون حلف الناتو مختصا
    المهم سابقوا الزمن حتى لا يتفاقم الامر لعلمكم ان مجلس الامن الان يطبخ على نار هادئة قرارا ضد الحكومة السودانية قد يتطوي عليه مناطق حظر طيران وحينها سيختلط الحابل والنابل على نحو يتعارض مع رغبة كل من الحكومة والمعارضة حيث من المتوقع ان يتكرر السيناريو الليبي في السودان بحذافيره وتفاصيله المملة نسخة ترانسكربت فاحذروا وتعاملوا بسرعة بديهة

  2. 01- يا أيّها المفكّر السياسي الإصلاحي … السيّد الإمام الصادق المهدي … وجبهته الفكريّة الثوريّة … التوافقيّة التكامليّة التواثقيّة الإستراتيجيّة المُستقبليّة الشاملة وليست الشموليّة … لأنّها تشمل السياسيّين السودانيّين الفائزين في انتخابات العهود الديمقراطيّة … كما تشمل الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … المُحسّنة بالإنتخابات الطبيعيّة … أنتم مازلتم تمثّلون السلطة الشرعيّة … التي لم تسقطها البيانات العسكريّة الغبيّة … وأنت رئيس مجلس الوزراء السوداني الشرعي … وقبل ذلك أنت وريث الملك السوداني الشرعي … عبد الرحمن محمّد أحمد المهدي … والذين يتعاقبون على حكم العالم يعرفون ويعترفون بأنّك شرعي … لماذا لا تعتقلون أنتم … هؤلاء الإخوان الأمنجيّين الورعان السفهاء الضعفاء الأغبياء الجُبناء … عِوضاً عن أن يعتقلونكم هم … ولماذا لا تعتقلون قياداتهم الرعناء الهوجاء الرعديدة البليدة الضعيفة … التي تأمرهم بإعتقالاتكم وإستجواباتكم وإستفزازاتكم وحبسكم وتهديدكم بالإعدام … ثمّ تتوسّط إليهم للإفراج عنكم … ؟؟؟

    02- أين هي حكومتكم الجهريّة القويّة الذكيّة العبقريّة … المُعترف بها عالميّاً … وأين هي جيوش أحفاد الدولة المهديّة وأحفاد المملكة عبد الرحمانيّة … وأين هم الخرّيجون السودانيّون الذين صنعوا معكم دولة الأجيال السودانيّة … المدنيّة الديمقراطيّة الذكيّة العبقريّة … وأين هي شرطتكم … وأين هي أجهزتكم الأمنيّة … ثمّ أين هي مؤسّساتكم الإداريّة … وأنت سيّد الإقتصاد والعلوم الإداريّة والسياسيّة والتطبيقيّة … ؟؟؟

    03- نرجوا أن تستدرك يا سيادة وقيادة وريادة المفكّر الإمام … أنّ هؤلاء الهمباتة والربابيط والحراميّة … الذين ينتمون إلى كيان الطائفة الإخوانيّة الماسونيّة العالميّة … لن تجدي معهم المجاهدات المدنيّة … لأنّهم طائفة إستباحيّة ( مصرّة على إستباحة دماء وأموال وأطيان وأعراض السودانيّين من أجل خلودها في السلطة غير الشرعيّة ) … وكذلك هم طائفة إستغلاليّة عالميّة ( تستغل طيبة الكيانات السودانيّة والعالميّة وتعتقل القيادات السودانيّة … وترتكب الجرائم الإباديّة … بلا هوادة ) … كما أنّهم طائفة بهلوانيّة عالميّة ( تصطاد في المياه العكرة أثناء الحروب الأهليّة السودانيّة … وأثناء الحرب الفلسطينيّة الإسرائيليّة … ولذلك تجدهم يجترّون مقولة … إسرائيل هي القضيّة المحوريّة … ولكنّهم لا يحاربون هناك … إنّما يصنعون الأسلحة الإيرانيّة هنا … وعلى حساب أمننا وسيادة أرضنا وعزّة وكرامة بلدنا … لكيما يرسلونها إلى هناك … مقابل ما يتعاطونه من الدولة الإيرانيّة … التي تبيع السلاح لحماس الفلسطينيّة … المُتحصّلة على الأموال من الميزانيّة السنويّة … التي تتعاطاها من السلطة الفلسطينيّة … التي تتعاطاها من الولايات المُتّحدة الأميريكيّة … مُنذ توقيعها على إتّفاقيّة السلام المصريّة الإسرائيليّة الفلسطينيّة ) … وهي كذلك طائفة فهلوانيّة ( تأكل السودانيّين والعالمين حنك ) …. بالإضافة إلى أنّه طائفة ماسونيّة أونطجيّة عالميّة ( تأكل السودانيّين والعالمين أوانطة ساكت … ليس إلاّ … ؟؟؟

    04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..