اطلقوا سراح الشيخ ابوعيسى…!!

عبدالباقي الظافر
قبل ثلاث أسابيع استضاف الزميل عادل سيداحمد في فضائية أمدرمان نائب مدير سجن كوبر الأسبق ..اللواء محمد سعيد ابراهيم شهد في حياته الشرطية أحداثا جساما ..عاشر معتقلين سياسيين وقتلة محكوم عليهم بالإعدام ..بل يعتبر شاهد عصر على تفاصيل إعدام الاستاذ محمود محمد طه ..حينما مر شريط الذكريات على رحيل الزعيم إسماعيل الأزهري لم يتمالك اللواء محمد سعيد غير ان يذرف دمعة حزن.. مات الزعيم الأزهري بعيد خروجه من السجن ليشارك في تشيع شقيقه على الازهري ..وسرت شائعة في مجالس المدينة ان السلطة الغاشمة وقتها قتلته في عملية تسمم عبر مكيف هواء في حبسه الانفرادي.
امس نقلت الأنباء ان الاستاذ فاروق ابوعيسى زعيم تحالف المعارضة قد تم نقله من سجن كوبر الى مشفى الشرطة..تراجع صحة الشيخ ابوعيسى جاء بعد سبعة عشر يوما من الاعتقال..الذين يعرفون صحة الاستاذ ابوعيسى ربما يستغربون كيف صمد الشيخ العليل كل هذه الفترة..عم فاروق وفي الأحوال العادية يشكو دائماً من الحساسية وضيق الشعب الهوائية..رغم ذلك لم يرفع الشيخ الثمانيني الراية البيضاء.
قبل خمسين عام بالتمام والكمال كان الشاب الوسيم فاروق ابوعيسى يقتحم الإذاعة السودانية ..دعى المحامي المنسوب لليسار لخروج الشعب حماية لثورة أكتوبر..وقتها كانت قد سرت إشاعة تفيد ان الجيش بصدد التحرك للإجهاض على الديمقراطية ..استجاب الناس لدعوة الفاروق فكانت ليلة المتاريس المشهورة ..صنع فاروق مع اليسار انقلاب مايو..انصرف الشيوعيون عن مايو ولكن بقى فاروق الى صفها وبات فيها وزيرا..لاحقا أقام فاروق ابوعيسى بقاهرة المعز وانتخب أمينا عاما لاتحاد المحامين العرب لثلاث دورات متتالية..تلك منزلة في الرفعة السياسية لم يبلغها غيره من السودانيين.. رغم التاريخ السياسي الحافل بالصراع الا ان فاروق ليس سوى صوفي يكتم بين جوانحه تدينا عميقا..زار ابوعيسى الأراضي المقدسة أكثر من سبع مرات.
في تقديري ان على الحكومة ان تتدبر ملف الشيخ فاروق ابوعيسى وتقلبه على أكثر من وجه..ماذا لو حدث السيناريو الأسوأ وأصاب ابوعيسى مكروه أو انتقل الى الرفيق الأعلى من داخل أسوار السجن ..الرجل في هذا العمر يحتاج الى رعاية طبية خاصة ودعم اجتماعي من أسرته وأصدقائه ..ما يحتاجه الاستاذ فاروق لن يتوفر بأي حال في السجن.. لهذا من الحكمة ان يفرج عنه بعفو رئاسي مسبب..هنا سترمي الحكومة ثلاث عصافير بحجر واحد ..تتجنب
السيناريو المحرج ذو الكلفة السياسية العالية ان حدث للشيخ مكروه..ثانيا تظهر امام العام الراي بمظهر المتسامح. .أخيرا تجد الحكومة مخرجا من قضية اعتقال سياسيين في موسم الانتخابات.
اغلب الظن ان الحكومة ستضطر في النهاية للإفراج عن الشيخ ابوعيسى وزميليه فرح عقار وأمين مكي مدني..ليس في تاريخ الإنقاذ قضية سياسة انتهت في مسارات قانونية الا حالات محدودة..اتهم مبارك الفاضل مع زمرة من العسكر والسياسيين بتدبير انقلاب على السلطة..بعيد أسابيع خرج الفاضل وصحبه ..الدكتور الحاج ادم من مطلوب للعدالة الى نائب رئيس في القصر الجمهوري دون المرور بسجن كوبر..اخر المفرج عنهم كانت الدكتورة مريم المهدي التي ظهرت في صورة التوقيع على اعلان باريس..كل تلك القضايا انتهت بتسويات سياسية دون ان تصل المحطة الاخيرة في التقاضي.
في هذه اللحظة بإمكان الحكومة ان تسدد هدفا في مرمى المعارضة ان أفرجت عن الشيخ ابوعيسى لأسباب طبية ثم تدبرت لاحقا في أمر الآخرين .
(التيار).
[email][email protected][/email]
ليست مشكلة او مصيبة ابو عيسى المناضل انه معتقل … ان المصيبة ان يطالب باطلاق سراحه واحد من الموتمر الوطنى نفسه الذى تسبب فى اعتقاله.
يبدو ان اعتقال ابو عيسى ومدني سيطول الى حين موعد انعقاد جلسة لجنة حقوق الانسان بجنيف خوفا من انتقال السودان من الفصل الرابع الى العاشر
او لربما في الايام القادمات قد تدلهم الخطوب بقرار لمجلس الامن هو الان رهن الطبخ على نار هادئة ويتوقع ان يقلب موازين القوة في السودان تماما
الايام القادمات حبلى بالاحداث على ايتها حال
عبد موائدهم الخاسر .لم ار أو أسمع في حياتي كلها أخبث منكم.خسئت ,لقد بززت شيخكم الترابي
أولاً : في الأساس لماذا تم إعتقاله ؟؟؟؟ لم يكن هنالك سبب لإعتقاله
ثانياً : هنالك عدة أسباب يجب النظر إليها ( السن .. الحاله الصحية .. مواقف ومكانة الرجل السياسية ) عدة أساب يجب وضعها في الإعتبار ولكن …………….
كان المطلوب من الشعب أن يقف وقفة رجل واحد مندد بهذا الإعتقال والإعتصام حتى يتم الإفراج عن المعتقلين الثلاثة .
مدينة لقاوه الآن تقدم درسا قيماً للشعب السوداني ولكن الشعب لم يع هذا الدرس حتى الآن
لن يرمى الفارس ابو عيسى وليس الشيخ ايها الظافر المنديل، ولن يخرج الا عزيزا كما عرفانه، هو مدرك كل الادراك لوضعه الصحى وخطورته، لن كما عرفناه وسيرته اختار ومنذ زمن بعيد ان يكون فى صف الشعب السودانى ولم يحيد عن ذلك الصف حتى بلغ من العمر عتيا..
لن يكون سعيدا” الفارس ابو عيسي بهكذا خروج (( لدواهى طبية ))، سيخرج كما عرفناه مرفوع الهامة يمشى…
الرفيق الاعلى لتذهب اليه يا ربى انت وسدنة الكيزان جميعا اليوم قبل الغد اما كان لك ان تجمل خطاك لاهلك الا بهذه الدعوة المرتدة اليك
لالالالا الشيخ دى كتيرة ايها الظافر
أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين ، أطلقوا سراح شيخ المناضلين السودانيين الأستاذ- فاروق أبوعيسى ، أطلقوا سراح المناضل القانوني الدكتور أمين مكي مدني ، الحرية لكل سجناء الراي السودانيين ، الحرية لسجناء الضمير الإنساني في بلادنا السودان ..
سيظل ابو عيسى عظيما فى نظر كل اهل السودان الا السفلة والحقدة وزبالة المجتمع وليعلم الرقاص وعصابته انه لن يكون لدينا وقتا للتحقيقات او الاستجوابات وباذن الله سياتى يوم يقول فيه الناس ان القذافى كان محظوظا بالعود الذى سجلته كل القنوات ومن بعدها كتب التاريخ .
شيخ ؟؟؟ شيخ بتاع منو ؟؟؟؟ وشيخ بتاع شنووووو؟؟؟؟؟ هاهاها هئ هئ هئ هئ