تعيين الولاة أو انتخابهم سيان

محجوب محمد صالح
المؤتمر الوطني يسيطر على البرلمان السوداني سيطرة كاملة كجزء من سيطرته على كافة أجهزة الدولة في السودان ومن ثَمَّ عندما يتحدث عن تعديل للدستور فهو يعلم أنها مهمة يمكن إنجازها بسهولة بتلك الأغلبية الميكانيكية وما كان يوقفه عن اللجوء إليها خلال السنوات القليلة الماضية إلا وجود الحركة الشعبية كشريك له في السلطة وفق اتفاقية ذات طبيعة دولية تشترط موافقتها على أي تعديل ?أما الآن وبعد انفصال الجنوب فهو? نظريا قادر على أن يفعل بذلك الدستور ما يشاء وأن يعدله على هواه في أي يوم يريد ذلك وهو قد شرع في ذلك الآن وفي وقت أوشك فيه الدستور نفسه على فقدان صلاحيته وانتهاء عمره الافتراضي، والتعديلات الأخيرة لم تنشأ بسبب مشكلة عانى منها المجتمع السوداني، إنما الدافع لها كان أزمة داخلية واجهت الحزب الحاكم عندما انخرطت قواعده في منافسة سياسية داخلية لترشيح بعض قادته في كل ولاية لمنصب الوالي في الانتخابات القادمة، وظهرت حدة العصبيات القبلية داخل صفوف الحزب وأسقطت مرشحين كان المركز ينحاز لهم ورشحت آخرين لا يهواهم المركز، فواجهت قيادة الحزب المركزية بتحديات جمة رأت أن تحسمها بالتعديل الدستوري الذي يصادر من أهل الولاية أهم مكتسباتهم في اقتسام السلطة، وهو حق الولاية في انتخاب واليها والعودة إلى منهج تكريس سلطة حكم الأقاليم في يد الجهاز التنفيذي المركزي وحصريا في يد رئيس الجمهورية.
تصاعد العصبية القبلية في السودان هي صناعة الحزب الحاكم نفسه وهو الذي بنى استرتيجيته على أساس كسب الولاء القبلي وعلى المحاصصة القبلية في توزيع المناصب والمكاسب، وفي خلق ودعم قيادات قبلية جديدة وفي إعادة الحياة إلى عصبيات بدأت تندثر فكان نتاج هذه السياسات استقواء العصبية القبلية داخل الحزب وداخل المجتمع وإسهامها في إشعال نيران الصراعات القبلية، وهي أصبحت ظاهرة ليست مرتبطة بالوالي إنما شملت كل مواقع العمل داخل الحزب ولن يعالجها تعيين الرئاسة للولاة، بل ربما زاد التعيين منها ولكن رئاسة الحزب الحاكم اتجهت نحو تعيين الولاة ليس لحل مشكلة العصبية القبلية بل للإحكام سيطرة المركز على الولايات ومصادرة سلطات منحها الدستور الحالي لتلك الولايات إنفاذا لمشروع حكم الأقاليم لنفسها.
ولأن الدستور بالنسبة للحزب الحاكم وثيقة فقدت احترامها فإن تعديلها لأقل سبب بات أمراً وارداً يمكن أن ينفرد به الحزب الحاكم دون أن يستشير أحداً ما دام يملك الأغلبية الميكانيكية لإنجاز المهمة، وإذا كانت المبررات قد اقتضت إجراء تعديل أوصى به مؤتمر الحزب حتى يفرض المركز على الولاية الوالي الذي يرضى عنه المركز فلا بأس من أن يجتهد قادة آخرون في إضافة تعديلات جديدة بحيث تطال العديد من مواد ذلك الدستور تحت شتى الأسباب والمبررات ولتحقيق العديد من المقاصد، وهذا هو ما حدث بالضبط؛ إذ إن اللجنة التي شكلت لبحث مشروع لتعديل مادة الدستور المتعلقة بانتخاب الولاة واستبدالها بمادة تنص على تعيين رئيس الجمهورية لهم رأت أن تضيف لمهمتها مهمة أخرى استولت عليها بوضع اليد، وهي مهمة إجراء مراجعة شاملة للدستور وإجراء تعديلات في مواد أخرى عديدة بحجة إزالة الغموض أو إزالة التناقض أو تحسين الأداء، الأمر الذي أثار صراعاً حاداً داخل اللجنة نفسها وأدى إلى تهديد بعض أعضائها بالاستقالة احتجاجاً على توسيع اللجنة لاختصاصاتها وإدخال تعديلات جديدة لم تتم إحالتها إليها من المجلس.
ما هكذا تعدل الدساتير وما هكذا يصنع الدستور فالدستور ليس شأناً حزبياً يفتي فيه حزب واحد مهما كان يتمتع بأغلبية ميكانيكية في البرلمان حصل عليها في غيبة الآخرين وخلال انتخابات يسيطر عليها بالكامل ?ولكن هذا هو الذي سيحدث وستتم إجازة التعديلات الأسبوع المقبل بما فيها التعديلات التي ابتدرتها اللجنة من تلقاء نفسها والتي ستطال العديد من أجهزة الدولة لتجريدها من استقلالية يمنحها لها الدستور الحالي? وبعد تعديل الدستور القديم ما ه الحاجة لدستور جديد؟ ?فقد أفتى الحزب الحاكم في الأمر ونفذ مطلبه وتولى بالنيابة عن الشعب السوداني عملية إجراء مراجعة دستورية شاملة ووضع قواعد جديدة للعبة الدستورية? وإذا كان الرأي العام لم ينفعل بقضية التعديلات المرتقبة فلأنه فقد الأمل في دستورية الحكم وفي سيادة الدستور التي تنتهك علانية قواعده الراسخة دون حاجة لتعديل.
وإذا كان الحكم الدستوري قد انتفى فإن الدستور كوثيقة حاكمة يفقد قدسيته ولن يهتم به أحد عدل أم لم يعدل ?وواقع الأمر يقول إن المركز ظل مسيطراً على الولايات حتى عندما كان الدستور ينص على انتخاب الولاة وكم من والٍ منتخب فقد منصبه؛ لأن المركز غضب من تصرفاته? فماذا يضير الناس أن يكون المنصب بالتعيين أو بالانتخاب ما دام الوالي مرشحا في الحالين لفقد منصبه حينما يغضب عليه المركز؟?
? [email][email protected][/email]
العرب
طبعا يسيطر عليهم ويعلفهم ليقول لهم قيام فيقوموا جلوس فيجلسوا ؟؟؟ وكذلك يسيطر علي الجيش والبوليس وكل اجهزة القمع والارهاب ليضرب بيد من حديد علي كل معارض للفساد والسرقة والاغتصاب ويسيطر علي الثروة ويشارك كل لصوص العالم والبنوك الشخصية الفاسدة ويتقاسم معها العملات الصعبة الي تدخل السودان من ثرواته وكذلك ما يسرق من المغتربين عن طريق ابتزازهم عن طريق منعهم من الخروج وتجديد الجواز وكذلك ما يضخونه للسوق سنويا باليد وليس عن طريق البنوك او عن طريق مناديبهم في دول الخليج مبالغ لا يستطيع تصور كميتها الا شخص له خيال اقتصادي واسع ويتخيل ان نقطة نقطة تملا الجردل تحت الزير ؟؟؟ المغتربين يقدر عددهم الان بين 8 الي 10 مليون مغترب لنتخيل ان 6 مليون فقط منهم يرسل باليد نقدا حوالي 3 الف دولار في السنة علما بان كثيرا منهم يرسل لشراء شقق واراضي ولمامون حميدة اي للتعليم وايجار سكن وعلاج لاهله اكثر من 3 الف دولار في السنة فاذا ضربنا 3الف في 6مليون = 18 مليار دولار سنويا وهذا يكفي للصوص الكيزان ليستمتعوا بالحفلات في صيوانات الحفلات ويةملاوا كروشهم ويستمتعوا بالجنس سوا بالحلال او الحرام او بالثنين معا ويتسوقوا في عفراا مول ودبي ونظرة واحدة لحفلة زفاف تفضح حال هؤلائ اللصوص نسوان سمان ملفلفين بثياب حرير فاخرة وحلي ذهبية ثقيلة الوزن وهلم جررر ؟؟؟ فماذا نحن فاعلون ؟؟؟ وراي مستشاري الريس المبروكين جوجو وعبودي شنو ؟؟؟ والثورة في الطريق وان طال الزمن ؟؟؟ كسرة جوجو فين طول ماصرح ولا زار السودان ؟؟؟
رحمك الله حيا وميتا يااستاذ محجوب
الامر ليس بهذه الاهمية التي تستحق كل هذا الجدل العقيم
كل الشعب السوداني يدرك ان النظام الحاكم لا يهمه لا دستور ولا قانون ولاشعب سوداني ويمارس سلطة مطلقة ويلتف حوله من الانتعازيين والوصوليين من يقومون له بكل شئ واي شئ تعديل وتفصيل والغاء للدستور والقانون وحتى شريعه الله يتم دغمستها لاجازة القروض الربوية وحماية الفساد وحماية المفسدين بمثل قانون التحلل
شكيناهم لله ينتقم لنا منهم في الدنيا والاخرة
يخس عليكم
لا يستقيم الظل و العود أعوج .
سالو مسطول قالو ليه رايك فى الحوار والانتخابات قال دى زى واحد مشى اتقدم لواحده عاوز يخطبها اهلها قالوا ليه ادينا فرصه نشاور ونرد عليك بعد يومين ثلاته رجعوا لقو بتهم حامل
اها دى زى قصه الانتخابات الناس تحاور والحكومه تحمل خلاصه الموضوع الطفل غير شرعى بعقد او بدون عقد فيا عمنا المحترم محجوب امد الله فى ايامكم القصه لو عينوهم ولا انتخبوهم ده بقى امر واقع ما علينا الا التفكير فى كيفيه التخلص من هذا الوباء الايبولا يهلك فى البلد والعالم برة ماعارف يعمل شنو مع الدواعش ديل
حضرة الاستاذ المخضرم محجوب محمد صالح هذا النظام باطل وما يقوم به من اعمال وتصرفات باطلة بنص القاعدة الفقهية ما بنى على باطل فهو باطل عليه ينبغى عليك الا تجهد نفسك وتدخل فى هذا الجدل العقيم فهذا النظام فاقد للشرعية قبل ان ينقلب على الديمقراطية ويجهز عليها فكونه كان جزء من منظومة الحكم القائم قبل عام 1989 ويفكر فى الاطاحة بالنظام الديمقراطى الذى هو جزء منه يحق لنا ان نوصفه بانه غير جدير بالاحترام فهوالان يفتقد للمشروعية الاخلاقية قبل الدستورية وقد استباح السودان مكانا وسكانا مستعينا بالموقوذة والنطيحة وما اكل السبع من اقزام احزاب الفكة امثال الزهاوى ومسار ونهار والدقير واحمد سعد وعثمان الشريف وهلمجراعليهم اللعنة فانهم من اطال عمر حكومة الرقاص .
تجربة الولاه المنتخبين ان اصل الحكم هو العدل،. كيف ومن اين أتي هؤلاء الولاه، لقد تم تعينهم وتمكينهم من الخرطوم وهم بدورهم قاموا بتشكيل مجالس تشريعية من أنصارهم واتباعهم ليكونوا مراكز داعمه لهم ، مدعومين بقوة السلطه و أموالها الحكومية واموال الذكاة ،، ان كل أدوات ونفوذ السلطه من اختصاص الوالي وذلك بنص الدستور الولائي الذي صممه الوالي هو ومجلسه التشريعي .المجلس الذي اختاره بعنايه ليضمن الولاء الكامل ،، له شخصيا قبل التنظيم وقبل عدالة الحكم اعطي نفسه سلطه مطلقه ومفسده بلا حدود بدون رغيب او حسيب ، ووضع تحت مظلته القضاء و الشرطه و القوات المسلحة كلها تعمل لإرضاء الوالي وإلا مصيرهم النقل او الإحالة للمعاش لانه فقط المطلوب من الوالي ان يتهمهم بعدم التعاون وعدم التجاوب مع الحزب المحروس
ثم جات الانتخابات وتم اختيار المرشحين بعنايه و هم اكثر الناس ولاء للوالي وتم تمويل الانتخابات بكثير من الاموال الحكومية بدون حسيب او رغيب وعليه انفرط العقد حتي ظن بعض الولاه أنهم ملوك علي ممالك وليس ولايات ، أفسدوا ودمروا حتي طابقوا القول ما دخل الملوك قرية إلا أفسدوها. ، ودمروا النسيج الاجتماعي واثاروا الفتنه بين القبائل وكل ذلك لمصلحتهم الشخصيه ،وأصبحت لهم حاشيات واتباع وهل سمعتم بالايلاب وهم اتباع محمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر وهل سمعتم بغلمان ايلا ،هل سمعتم بالتجسس وكثير من المشاكل الشخصيه لبعض هولاء الولاه وهل سمعتم بأولاد مكتب والي الخرطوم وهل سمعتم بالإمبراطور كبر وسوق المواسير واحمد عباس ومغامرات والي كسلا الصبيانيه وهلم جرا من الوسخ ونتانة الأجساد وألزمم .اما القضارف فاسألوا عنها شهيد السلطه كرم الله.
لقد استقل هؤلاء الأشخاص العمل الحزبي والتمكين السياسي لصالحهم حيث لارغيب ولا حسيب عليهم لأنهم منتخبين من الشعب ولا تستطيع أي قوه في الأرض من ازاحتهم .
هؤلاء الولاه هم من تعين و تمكين الخرطوم الذين خرجوا عليها ولم يكونوا محل الثقه لان سلطتهم كانت مطلقه ،مع العلم ان رئيس الجمهوريه ليس له سلطات مطلقه مع وجود القانون.
مع وضع دستور يثبت ان اصل الحكم هو العدل وانتخابات نظيفه بعدها يمكن ان يعاد انتخاب الوالي وذلك لتقليص الظل الإداري وأهل مكه ادري وأحق بشعابها.
ولابد من تجفيف الخراب والفساد الذي قام به هؤلاء المجرمين و وعمل دستور حقيقي ومحترم بعده يتم انتخاب الولاه بحريه وعداله…
تدعو رئاسة الجمهورية كل المواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط المذكورة ادناه لشغل منصب والي ان يرسلوا اليها سيرتهم الذاتية، والشرو ط هي :
أ. حرامي محترف ويفضل من كان صاحب سوابق
ب. كذاب ومنافق
ج. يفضل ان يكون صاحب شذوذ جنسي
د. يؤمن بالدجل والشعوذة وتنزيل الاموال
هـ . يؤمن بالمنهج الماسوني في نظم الحكم
و. على استعداد ان يموت من اجل مبادئه
ز. كما تفضل ان تكون فيه الصفات التالية :_
1- طول قامة غير اعتيادي:طويل جدا أو قصير جدا
2- رأس صغير الحجم و وجه ذو مساحة كبيرة نسبياً.
3- جبهة صغيرة و فيها انحدار .
4- صلع جبهي أو تراجع بخط الشعر نحو الخلف عن المعتاد .
5- تقرحات و بثور في الجبهة و الوجه .
6- وجه وعر و عميق التجاويف و كثير الحفر .
7- شطوب و ضربات فوق الأذن اليسرى .
8- ضربات في مؤخرة الرأس و حول الأذن .
9- علو في عظام الجبهة .
10- جواجب عريضة موصولة مع بعضها البعض .
11- محاجر واسعة و عيون غائرة .
12- أنف مسطح أو أنف له شكل المنقار .
13- فك سفلي بارز بوضوح و عريض و خشن حيث تظهر زاوية الفك السفلي بشكل واضح أمامك من البعيد .
14- أذنين كبيرة و ناتئة بشكل واضح .
15- الشفة السفلية ممتلئة و متقدمة عن الشفة العلوية بوضوح .
16- أسنان ذات قواطع كبيرة و حواف حادة و بارزة و مخيفة أحيانا و ذات أشكال غير اعتيادية .
17- ذقن صغيرة و نحيفة.
18- أكتاف منحدرة و صدر واسع .
19- أذرع ذات طول كبير عن المعتاد .
20- أصابع ذات استدقاق معين و مفلطحة .
21- وشم على الجسم ، و غالبا الوشم يشير إلى أمور إباحية أو لا أخلاقية بالمجمل .
فمن تتوفر فيه الصفات المذكورة اعلاه لا يتردد بارسال سيرته الذاتية .
When the constitution becomes like Filsy socks to change whenever being rotten and smelly …then this is not constituaion….a Request to this tairant to do what he dreams to do for the helpless, misrable people of sudan ,, but asking him to leave us the land safe and un burnt, same as NAIRON OF ROMAN WHO BURNT ROMA TO ENJOY THE SCENE
حكم عنترية ليس الا