بعد ان هددت قبيلة البطاحين بحرق المعسكر حال بقائه بالمنطقة.. “الجيش” يشرع في ترحيل معسكر “السليت”

الراكوبة ? الخرطوم
شرعت القوات المسلحة فى نقل معسكر تدريب المجندين بمنطقة (حطاّب) الى موقع آخر تفاديا للاحتكاك مع الاهالي، وذلك على خلفية الضغوط الكبيرة التي مارستها قبيلة البطاحين على قادة القوات المسلحة وعلى قادة المعسكر، وتخييرهم بين ترحيل المعسكر او تحمل تبعات بقائه في المنطقة، على نحو ما ذكر ناظر عموم البطاحين، في مخاطبة جماهيرية بمنطقة السمرة وحطاب.
وكان مجندي معسكر السليت قد دخلوا في اشتباكات دموية مع اهالي منطقة السمرة وحطاّب مساء الخميس الماضي، واستمرت حتى صبيحة الجمعة، الامر الذي ادى الى مقتل احد المجندين، واصابة العشرات من الجانبين، بجانب حرق عدد من المتاجر، وبعض السيارات الثقيلة والميني بص.
وفي الاثناء قامت السلطات بتكوين لجنة اوكلت لها مهمة حصر الخسائر الناجمة عن الاحداث من الجانبين. وبناء على ذلك قام فريق من محققي الشرطة والنيابة بتنفيذ زيارة الى موقع الاحداث، لتقييم الاضرار والموقف على الارض.
وقام المتضررون الذين تم حرق متاجرهم وسياراتهم بفتح وتحريك بلاغات في مواجهة مجندي المعسكر المتورطين في احداث السلب والنهب والحرق، وطالب المتضررون القضاء بعدم التهاون مع المتهمين في الاحداث، وشددوا على عدم افلاتهم من العدالة.
الجنجا ديل رجالتم على المواطنين بس.. حميرتى ما قام جارى وقت الدواس فى جبال النوبة خلى وراه قرايبو فطايس.. لما دايرين يعملوا فوضى فى ديار المسيرية مسكوا قطعوا ليهم شنابيرم..
احيكم اهلنا البطاحين واحني هامتي لكم احتراما واقبل رؤسكم فردا فردا صغير وكبير شاب وشابه عجوز وعجوز كنتم نعم الرجال والله احييييييكم
التحيه والتجله لعموم القبيله ع الوقفه الصلبه ضد النهب والحقاره
ويانا نحن العلمنا الجبل الثبات
ويانا نحن نفتش الموت من تاريخ قديم تيلاد
تصحيحا للخبر تم اجلاء معسكر الاستخبارات من منطقة السمره وليس حطاب او السليت
بعد ان قام افراد من المجندين بالاعتداء ع متجر ونهبه ثم حرقه وتصدي لهم ابناء المنطقه بكل قوة وجساره ولم يكن الحدث قريبا من القري مما ينفي عدم وقوع اغتصاب كما زعم اصحاب العقوله الخبيثه الذين شغل الجنس قلوبهم وسلب البابهم ويريدون ان يشوهو سمعة اهل المنطقه وحرائرها كما فعلو بقرية تابت لكن هيهات هيهات انا لها فلن يستبيح عروضنا مغتصب وفي قلوبنا دماء
نحن بنفدي ستير العروض بالموت
وما ولدوهو البقرب عرضنا حرم الموت
نحن سم الدقر لي البهبش البنوت
ونحن الصاقعه والمدفع ونحن حب الموت
لا بد لنا جميعاً إدانة ما حدث لأهلنا البطاحين بمناطق حطاب والسمرة من مليشيات الدعم السريع. ويجب أيضاً إدانة هذا السلوك إذا حدث لأي قبيلة أو حدث في أي منطقة في السودان.
ولكن بعد إطلاعي علي التعليقات ومتابعة الحدث منذ الجمعة الماضية لاحظت أن الجميع أغفلوا معلومة مهمة وهي:-
1- أن قوات الدعم السريع عندما يكونوا في مناطق دارفور أو كردفان تسمح لهم الحكومة بحمل كامل سلاحهم بما فيه عربات الدفع الرباعي بدوشكاتها وأسلحتها المدمرة الأخري.
2- كان يوجد في معسكر حطاب حوالي 13 ألف من قوات الدعم السريع، معظمهم من القبائل العربية بدارفور والبقية من كردفان. الآن نقل منهم حوالي 90% إلي جنوب كردفان وتحديداً موجودين في كادقلي. كل هؤلاء بما فيهم الذين أشتبكوا مع البطاحين وطيلة وجودهم في الخرطوم ولعدة شهور لم يصرف لهم سلاح واحد ولا مسدس حتي!، وقد شاهدنا الصور التي نشرت من مكان الإشتباك في هذا الموقع، إن أفراد الدعم السريع كانوا يحملون العصي في أيديهم مثل المواطنين، مع وجود مدرعة واحدة وأظن أنها كانت تحمل مدفع مع زخيرة محدودة لتأمين بوابة المعسكر.
3- إن عدم صرف السلاح لهؤلاء في العاصمة الخرطوم وجميع مناطق السودان الأخري، والسماح لهم بحمل جميع أنواع الأسلحة في دارفور وكردفان، يوضح بجلاء الفهم الذي ترمي إليه العصابةالحاكمة المجرمة!!!
4- الحمدلله إن الذين أشتبكوا مع أهالي حطاب والسمرة لم يكونوا مسلحين ولو كانوا يحملون الأسلحة التي كانت معهم في كردفان ودارفور لكن الأمر مختلف جداً.
قال إسمو سعادة اللواء..إسم غير مرحب به سواء كان مجرد إسم أو حقيقي لأنه رمز للجنرالات المدجنة بواسطة أقلية متسلطة ويكون مصيبة لو كنت جنرال لأننا فقدنا فيكم الأمل وكل الجنرالات الشرفاء لم يعملو معهم وهم من قالو كلمة الحق هولاء هم من نحني لهم الهامة إحتراما وإجلالا.
البطاحين فرسان اولاد فرسان واحفاد فرسان , هؤلا العرب لا يعرفون الخوف عندما يتعلق الامر بالكرامة , هم اصحاب نفوس طيبة وبسيطة ونقية , ولكنهم اسود فى الحارة .. انهم ابناء طه الضرير والطيب ود ضحوية . البطاحين والشكرية والشلعاب والضباينة كلهم ابناء عمومة هم سكان البطانة الاصليين واهل الارض فيها .. ليس المهم ان تمتلك كلاشنكوف لتقاتل ولا بندقية الية ,المهم ان تقاتل بما لديك عكاز طورية فرار افضل لك ان تموت وانت فى يدك سلاح مهما كان, بدلأ ان تجرى , اذا لم يرحل المعسكر سوف لن يستطيع جنجويدى واحد الخروج منه والاقتراب من المنطقة سيتحول الى سجن سيكون اهل المنطقة لهم بالمرصاد..
يوم ان اصبحت نساء دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق يغتصبن جهارا نهارا وانتم غير مبالين ايها الشعب السوداني هو نفس اليوم الذي اصبحت فيه نسائكم من ارخص النساء داخل وخارج السودان . اللاتي يمارسن الدعاره في السودان اغلبهن مجانا يعني من غير قروش ومع كل الجنسيات واي سوداني داخل السودان يعلم ذلك ، وفي كل الخليج كثير من السودانيات المقيمات هناك يمارسن الدعاره مع كل الجنسيات مجانا، اذن ماهي اللعنه التي حلت بنسائنا وحتى التسعينات كنا من اشرف الامم ان لم نكن الاشرف على الاطلاق ، الاجانب الذين يقيمون في السودان لا يدفعون فلسا لفتاه كله بالمجان ومتوفر فقط عليك زيارة مول عفراء او الواحه او اي مطعم وتاخذ كما تشاء ولذلك هم يضحكون على رجال الشعب السوداني عديمي النخوه والسذج الذين لا يعلون اين تذهب نسائهم وبناتهم ويكتفون بتصديق اي كلام تقوله البنت ، جامعاتنا ام الفساد وفضائياتنا تبحث نسائها عن الدعاره بكل ووضوح لا تخطئه نظرة رجل ولدينا مذيعات وفنانات مارسن الدعاره مع الاجانب حتى شبعن مثل ندى القلعه وعفاف امين و تسابيح ورشا الرشيد وسالي ونسرين سوركتي وسلمى ومذيعات قناة النيل الازرق و زول وهرموني واكسير وبعض مذيعات الشروق وغيرهن هل لم يكن لديكم علم بذلك ؟؟؟؟!!! كما تدين تدان تذكروا يوم اغتصاب فتيات ونساء المهمشين هو بداية يوم الانحلال في باقي السودان .(الحديث عن تغيير السلم التعليمي ولماذا تم؟ ولماذا تم فتح هذا العدد الهائل للجامعات ذات الوقت الكبير للفراغ متلازمة مع ازمه اقتصاديه متواصله يقودنا الى الحديث عن الماسونيه وخططها وهذا لا قبل لي به فلا استطيع ان اكتب عنه) .