الصادق المهدي يعترف : ارتكبت خطأين في تعاملي مع حزب البشير.

في اعتراف نادر لا يحدث كثيرا، اقر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بارتكابه خطأين خلال تعامله مع حزب البشير. وقال المهدي في احتفائية عيد ميلاده الذي اقيم بالقاهرة، إنه يخطط للتقاعد والاشتغال بالفكر والعمل الدولي وإسناد مسؤوليته في ما يقوم به حالياً إلى مؤسسات وكيان حزبه التي وصفها بالقوية.

لكن مراقبين تحدثوا لـ (الراكوبة) فسروا اعتراف المهدي، بانه إلتفاف على ماضيه الذي جمعه بحزب البشير، سواء من خلال (لقاء جيبوتي)، التي تم توقيعها في 26 نوفمبر 1999م، برعاية الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر قيلي، والتي عاد بموجبها المهدي الى الخرطوم، بعد ان شق صف التجمع الوطني الديمقراطي، او من خلال اتفاقية التراضي الوطني التي مهرها مع حزب البشير في 20 مايو 2008م.

واشار المهدي الى ارتكابه خطأين في تعامله مع الحكومة الأول، تمثل في دخوله الى الحوار بسبب حسن الظن الذي أعماهم عن فحص عيوب الحوار، مبيناً أنهم أخطأوا عندما أحسنوا الظن في النظام من خلال دخولهم حوار الوثبة، مشيراً لنفض يدهم عن الحوار دون نبذ له من حيث هو، إذا توافرت استحقاقاته

ومعلوم ان الصادق المهدي، كان ضمن من انطلت عليهم حيلة حوار الوثبة الذي اطلقه البشير، بل ان المهدي شارك بعد ذلك في لقاء البشير مع احزاب الوثبة التي قررت المشاركة في الحوار الوطني، لكن حديثه عن مليشيا الدعم السريع عجّل باعتقاله ومن ثم تحريك بلاغات ضده في نيابة الجرائم الموجه ضد الدولة، قبل ان يتنادى مجموعة من الشخصيات القومية لتنفيذ مبادرة تسببت في اطلاق سراحه، بعد ان مهر محاميه علي قيلوب اعتذارا لنظام السفاح، وهو ام اعتبره كثيرون بمثابة اذلال متعمد للمهدي وحزبه من قبل نظام السفاح.

وعاد المهدي وقال ان الخطأ الثاني الذي اتركبه خلال تعامله مع الانقاذ، فيتصل بالتعامل الخاص بملف التعويضات الخاصة بممتلكات حزب الامة التي صادرتها الانقاذ، مشيراً الى ان نجله “الصديق” الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الامة قام في مارس 2014م بتقدير حجم دين حزب الامة على الحكومة بمبلغ 48 مليار جنيه، والتي تعادل “6 ملايين دولار”، مبيناً أن الحكومة تركت الأمر معلقاً ودفعت على فترات ما جملته 3 مليارات جنيه (بالقديم)، وسربت أن هذه الأموال مساعدات لحزب الأمة بغرض تشويه مواقفه.

وكان حزب البشير قد سرب الى الصحف المحسوبة عليه في ابريل 2010م وتحديدا قبيل الانتخبات بايام ان زعيم حزب الامة استلم امولا من الحكومة بغية الدخول والمشاركة في الانتخابات، لكن الرجل نفى ذلك وقال ان المبلغ جاء في سياق تعويضه عن مصادرة ممتلكات حزب الامة من قبل نظام الانقاذ.

واتهمت مصادر تحدثت لـ (الراكوبة) الصادق المهدي بالمزايدة بقضية ممتلكات حزب الامة التي صادرتها حكومة الانقاذ، مشيرين الى انها تسببت في تمييع موقف وقضية حزب الامة، لجهة ان النظام قام باغتيال شخصية المهدي عبرها، وذلك من خلال تصويرها في صورة الرجل الذي يبيع مواقفه.

تعليق واحد

  1. هذا رجل مستهبل قضى عمره كله يقتات هو واولاده من القضية السودانية بطريقة حربائية , عمل بذكاء كى تستمر الحرب فى السودان دون حل , مرة بتحلفاته المشبوهة و بالذات مع الكيزان وتارة اخرى بشق صف المعارضة لاسباب واهية بغرض الهيكلة احيانا او الوسائل وتارة اخرى بتسليح قبائل ضد اخرى او وضع السودانيين فى حالة انتظار ,
    رجل حربائى لا ضمير له وكلما يحكم الحصار حوله ينسحب بحجة التقاعد والتفرغ للكتابة الفكرية , رجل غير امين خلاصة العبارة

  2. هذا رجل مستهبل قضى عمره كله يقتات هو واولاده من القضية السودانية بطريقة حربائية , عمل بذكاء كى تستمر الحرب فى السودان دون حل , مرة بتحلفاته المشبوهة و بالذات مع الكيزان وتارة اخرى بشق صف المعارضة لاسباب واهية بغرض الهيكلة احيانا او الوسائل وتارة اخرى بتسليح قبائل ضد اخرى او وضع السودانيين فى حالة انتظار ,
    رجل حربائى لا ضمير له وكلما يحكم الحصار حوله ينسحب بحجة التقاعد والتفرغ للكتابة الفكرية , رجل غير امين خلاصة العبارة

  3. أحسن ظن أعمى الصادق أم طمع و غباء معلومين عن الصادق هما اللذان أعمياه عن عيوب الحوار مع هذا النظام اللئيم.
    فقد قيل قديما أن الصادق المهدي سوف لن يطلع قوز أخضر تاني
    فليذهب إلى مذبلة التاريخ

  4. Sadige Elmahadi celebrate his birthday in cairo ! most sudanese kids dont even know their birthdays and what celebrations means, wake up 0ld man you live in an ivory tower in your own world

  5. يا جماعة اقولها واكررها للمرة الالف ان نظام اتى بانقلاب على اجماع وطنى وعطل وقف اطلاق النار والعدائيات وعطل المؤتمر القومى الدستورى(الحوار الوطنى) الكان مزمع اقامته فى سبتمبر 1989 تحت اشراف حكومة الوحدة الوطنية الاشترك فيها كل اهل السودان الا الجبهة الاسلامية والمخالف ود حرام وان الجبهة الاسلامية بت حرام اصلا لا شك فى ذلك لا يرجى منه اى خير للسودان ناس عطلوا الحوار الوطنى ووقف العدائيات لاكثر من 25 سنة معناه انهم يريدون حوارا برؤيتهم هم فقط ودى راعى الضان فى الخلا عارفها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  6. اعلان نداء السودان فقط سيخرص السن المتداخلين ذوي الغرض وسيخرص السنتكم يا نا الراكوبة ,,,انتم اول المروجين لاغتيال شخصية السيد الصادق وانتم من (لا يعجبكم العجب والصيام في رجب) لكل شئ ياتي من هذا الرجل
    نداء السودان
    الإعلان السياسي لدولة المواطنة والديمقراطية
    إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 1989، مزق البلاد وأشعل الحروب. وفرض هوية أحادية ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر. وعرَّض قوميات للإبادة الجماعية. ودفع بالملايين لمعسكرات النزوح واللجوء. وتسبب في انفصال جنوب السودان، وقوض الاقتصاد بتحطيم المشاريع الإنتاجية والثروة القومية، ونشر الفساد، ودمر الصحة والتعليم والبيئة ومؤسسات الدولة، وضيق سبل معاش الناس فدفعهم إلى الهجرة والعطالة، كما قام بسن وترسيخ القوانين المهينة والمحطة لكرامة وحقوق نساء ورجال السودان، وغيب مؤسسات الديمقراطية والرقابة، وأخرس الإعلام والتعبير الحر بلك أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بـ62 قراراً دولياً وبإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق والإنزلاق نحو الخراب الشامل.
    إعلاءاً لما يحتاجه شعبنا من دعم لعزيمة قواه السياسية والمدنية، وتلبية لنضالات وتطلعات السودانيين والسودانيات، واستمراراً لجهودنا لربع قرن في مواجهة السياسات التدميرية للنظام، وعبر مختلف صيغ النضال، بما يشحذ ويدفع بالعمل المشترك لإنتشال الوطن، تنادينا نحن الموقعين على هذا الإعلان واتفقنا على:
    العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للانتفاضة الشعبية، واضعين قاعدة صلبة تنطلق منها مسارات تأمين حقوق الشعب السوداني في التحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، وسلام عادل وتنمية متوازنة.
    أولاً: القضايا الإنسانية والحروب والنزاعات
    1. إلتزام القوى الموقعة على أولوية إنهاء الحروب والنزاعات وبناء السلام على أساس عادل وشامل.
    2. الإلتزام بالحل الشامل، بوقف العدائيات في دارفور وجنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق، وحل المليشيات الحكومية وحماية المدنيين من القصف الجوي والقتل والتشريد وجرائم الإغتصاب، والإتفاق على الترتيبات الأمنية النهائية.
    3. إيلاء الأزمات الإنسانية الأولوية القصوى، وتثبيت أجندة إنسانية جديدة تعالج المآسي الحلية في مناطق الحروب ومعسكرات اللجوء والنزوح، وتضع حداً لتجددها مستقبلاً.
    4. التأكيد على خصوصية قضايا المناطق المتأثرة بالحروب (المواطنة المتساوية، الحكم اللامركزي، الحدود، الأرض، توزيع الموارد والسلطة، اللغات، الهوية، النزوح واللجوء، المحاسبة والعدالة، العدالة الإنتقالية، النسيج الإجتماعي، التعويضات الفردية والجماعية)، وأهمية وضع معالجات لها ضمن ترتيبات الحل الشامل.
    5. مخاطبة الهيئات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا الحروب والأوضاع الإنسانية، والعمل من أجل تنفيذ قراراتها ذات الصلة، خاصة قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بالرقم (456) 2014، في إطار رؤيتنا للحوار الوطني.
    ثانياً: القضايا المعيشية والراهن السياسي
    1. الأزمة الإقتصادية: تأكيد قوى المعارضة على أولوية إجراء تغييرات هيكلية في كافة قطاعات الاقتصاد، تسبقها خطة إسعافية تستهدف وقف الإنهيار الإقتصادي (الفساد، القروض والديون، تدمير قطاعات الإنتاج، كالزراعة، الصناعة، التجارة، الرعي، الموارد الطبيعية، مشروع الجزيرة، الثروة الحيوانية، السكك الحديد، سودانير، الموانئ البحرية، الخ)، والذي ظل يدفع ثمنها المواطن(ة) بإستمرار الضائقة المعيشية.
    2. سيادة حكم القانون واستقلال القضاء: التأكيد على إلغاء كافة القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وحقوق الإنسان، وأن تطلق الحريات وفقاً للشرعة الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتحقيق العدالة والمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الجسيمة وجرائم الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، بما فيها تطبيق العدالة الإنتقالية، استقلال القضاء وإعادة تأسيس المؤسسات العدلية والأمنية بما يكفل سيادة حكم القانون وبسط العدالة، وتؤكد القوى الموقعة على تأكيدها على أولوية إلغاء القوانين المقيدة لحرية المرأة والحاطة من كرامتها.
    3. الإنتخابات: العملية الإنتخابية التي أعلنها النظام عملية شكلية يريد أن يزيف بها الإرادة الوطنية وإكتساب شرعية لا يمتلكها، وعليه نعلن مقاطعة الإنتخابات المعلنة، والعمل المشترك على تحويلها إلى عمل جماهيري مقاوم بعزلها كلياً وبرفض ما يترتب عليها.
    ثالثاً: قضايا الحوار والحل السياسي الشامل
    إيماناً منا بأن حل الأزمة السودانية حلاً جزرياً مستداماً لن يتأتى دون الوصول إلى منبر سياسي موحد يقضي إلى حل سياسي شامل يشارك فيه الجميع، عليه، تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على ضرورة توفير المتطلبات الآتية:
    (أ‌) وقف الحرب والعدائيات ومعالجة المآسي الإنسانية.
    (ب‌) إطلاق سراح المعتقلين سياسياً، والأسرى، والمحكومين سياسياً.
    (ت‌) إلغاء القوانين المقيدة للحريات وحقوق الإنسان.
    (ث‌) تشكيل حكومة انتقالية لإدارة مهام الفترة الانتقالية.
    (ج‌) تكوين إدارة متفق عليها لعملية حوار تفضي إلى تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
    في هذا الإطار، فإننا نرحب وندعم قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتاريخ 12 سبتمبر في جلسته رقم (456)، والذي يتوافق ورؤيتنا ومتطلباتنا لتهيئة المناخ للحوار كما نؤكد على أن الوثائق الحاكمة والمتفق عليها لقوى نداء السودان تمثل المرجعية الرئيسية لعملها المشترك، دونما تناقض بين عملها المستمر لإسقاط النظام عبر النضال الجماهيري وتفكيكه من خلال عملية الحل السياسي الشامل.
    رابعاً: الانتقال نحو الديمقراطية وآليات العمل
    الحكومة القومية الانتقالية: تشكل حكومة قومية انتقالية للاضطلاع بمهام الفترة الانتقالية وتنفيذ برامج عمل متفق عليها، وعقد مؤتمر دستوري جامع في نهاية الفترة الانتقالية، وكتابة الدستور الدائم عبر آليات تضمن مشاركة واسعة وشاملة.
    الوسائل وآليات العمل: تكوين هيئة تنسيق تقوم بتنظيم العمل السياسي المشترك وإنشاء لجان لوضع البرامج التفصيلية وتحديد آليات العمل المشترك ووضع اللوائح والضوابط لبناء أوسع جهة للمعارضة السودانية.
    تعمل كافة الآليات واللجان لإنجاز الانتفاضة الشعبية أو العمل للحل السياسي الشامل الذي يؤدي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد.
    تؤكد القوى الموقعة على هذا الإعلان على إيمانها بأهمية مشاركة الشباب في صنع المستقبل وعليه، تؤكد إلتزامها بإشراك النساء والشباب في العملية السياسية وتعزيز مشاركتهم(ن) في صنع القرار لإنفاذ هذا الإعلان.
    إننا نحن القوى الموقعة على هذا الإعلان قد عقدنا العزم على تحويل نصوصه لفعل قاعدي جماهيري مقاوم يوحد كافة السودانيين(ات) ممن تضرروا من سياسات هذا النظام إننا نعلم بأن تطاول ليل الشمولية قد قاد إلى انسداد الأفق وتسرب اليأس من إمكانية حدوث تغيير حقيقي في حياة ومعاش الناس، لكن نوكد أن فجر الخلاص قريب وأن وحدة قوى الشعب السوداني ستفتح الطريق أمام استعادة السودان المختطف من قبل نظام القهر والبطش والشمولية.

    التوقيعات
    السيد الصادق المهدي/ الرئيس/ حزب الأمة القومي
    السيد/ مني أركو مناوي/ نائب الرئيس/ الجبهة الثورية
    أ. فاروق أبو عيسى/ رئيس الهيئة العامة/ تحالف قوى الإجماع الوطني
    د. أمين مكي مدني/ مبادرة المجتمع المدني السوداني

  7. درج الشيوعيون على الإساءة المستمرة ومحاولة اغتيال الشخصية للإمام السيد الصادق المهدي ، كما درجوا على الإساءة ومارسوا كل أنواع الكيد والحقد ضد حزب الأمة وكيان الأنصار وقياداتهم ، ولن ننسى لهم ما فعلوه في ود نوباوي والجزيرة أبا .
    حزب الأمة هو من أسس التجمع الوطني ممثل في السيد مبارك الفاضل ، وليس الشيوعيين أو غيرهم ، والسيد مبارك المهدي هو من أقنع الحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنغ بدخول التجمع ، والشيوعيين هم من دفع حزب الأمة للانسحاب من التجمع بالاستفزاز المستمر الذي مارسوه بعد سيطرتهم على هيئة القيادة للتجمع وبدون وجه حق ، لعدم وجود سند لهم في أرض الواقع ولن يكون ، وبعد خروج حزب الأمة انهار التجمع على رؤوسهم .
    يسخر الشيوعيين من اتفاق جيبوتي الذي عاد على ضوئه حزب الأمة إلى السودان مرفوع الرأس وموفور الكرامة وأحدث نقلة كبيرة في العمل المعارض داخل السودان واستظل تحت مظلة اتفاق جيبوتي كل المعارضين بالداخل ، ولم يشارك السيد الإمام في نظام الإنقاذ ، بل هو الوحيد من قيادات المعارضة الذي لم يشارك حتى الآن ، في حين نجد بقية المعارضين بالتجمع وعلى رأسهم الشيوعيين قد عادوا إلى السودان بعد بيعة القاهرة وشاركوا في نظام الإنقاذ ، وعلى رأسهم أبو عيسى ، الذي شارك من قبل في حكومة مايو ومسئول عن الجرائم التي حدثت للأنصار في ود نوباوي والجزيرة أبا ،وهو الذي يكبر السيد الإمام الصادق عمراً وليس نداً له في العطاء والتضحيات من أجل الشعب السوداني .َ

  8. يظل المهدى كالطود الاشم الوحيد الذى لم يشارك الانقاذفى حين ان اكبر شركائه
    الحركة الشعبية
    الاتحاديين
    الشيوعيين عبر التجمع

  9. ياليت الصادق يكون صادق هذه المرة و يتفرغ للفكر و الكتابة و يترك الشان التنظيمى الحزبى لشباب حزب الامة و لا يفرض عليهم اولاده , بالحزب كوادر مقتدرة ولكن متى يفسح لها المجال !!!

  10. طبيعة الامور ان اللص في العاده يخاف ما يخاف الوقوع في يد ضحيته التى سرق منها واهون عليه ان يقع في يد الشرطة بدلا عنه .
    الانقاذ سرقت السلطة من حزبي الامة والاتحادي في ليل بهيم وحققت حلمها للوصول الى السلطة الذي ظلت تحلم به منذ استقلال السودان اوقبل ذلك حيث كانوا من يقود المعارضة بصورة بكل الوسائل حتى غير الشريفة حيث اتهمهم نظام مايو بشراء الدقيق والسكر ورميهما في النيل لخلق الندرة ليثور الشعب ضد مايو ليقتنصوا الفرصة .
    ادخال نجلي الامام الصادق والسيد محمد عثمان الميرغني للقصر الجمهوري في وظيفة مساعدين للرئيس ماهي الا عملية تزلف خطيرة وخبيثة جدا وتشويه متعمد لصورة الحزبين الامة والاتحادي اصحاب الوجعة الحقيقية ولكن اغرب مافي الامر ان النجلين قد اثبتا نجاحا منقطع النظير في العيش تحت سادة المؤتمر الوطني اكثر من العيش في كنف ابائهما الامام والسيد حيث يتوهم احدهما الفروسية والاخر غارق في الآيباد الى اخمص قدميه
    عموما لم يعد امام الامام الصادق والسيد م ع الميرغني الا فرصة واحدة واخيرة لاستعادة سلطتهما التى حصلوا عليها بانتخابات ديمقراطية حيث ان النظام الحاكم الان في اسوا حالاته ويترنح نحو السقوط بايديهم او بايدي غيرهم فمن يسبق الاخر باطلاق رصاصة الرحمة حيث لم يعد هنالك للمناورات والتردد والارتباك والفهم الخاطئ والخيل في المنعطف الاخير

  11. الصادق المهدي طول عمره يعيش ويتعايش مع الدكتاتوريات وينتظر الشعب يجوع وينقلب على الدكتاتورية وتأتيه على طبق من ذهب . بس المره دي الشعب مقلبوا ليك مقلب دولي عندما عمل نائم وراهن على الزمن يأخذ الكيزان والصادق المهدي وهذا ما سيحدث حيث ان الاثنين يلعبون ويعيشون في الزمن بدل الضائع

  12. سيظل الكبير كبير ولو ناوشته بغاث الطير…. أيها اليسار المترجرج واليمن المهرج والمتهرج لن تنالوا منا ولو تحلقتم بأسوار الكعبة المشرفة … ورب العزة أن هذا الصخر الصلب عزة وكرامة سيلحسكم أكواعكم بل وظهوركم ومنقد رأسكم …

  13. الخطا اﻻكبر فى حياتك هو اﻻستمرار فى قيادة الحزب

    والخطأين اﻻخطرين هم حواراتك المهببة مع اﻻنقاذ وولدك القاعدة جوة … وتشتيت حزب اﻻمة وتراكم القيادات فيه وازدحامها فى رقبة قزازة ﻻ تستطيع الفعل

  14. حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ………………….فالكل أعداء له و خصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها…………………….. حسدا من عندهن إن لدميم

  15. السيد الصادق مازلت تكذب اخطاوك لا تحصي ولا تعد تشتيت حزب آلامه،إفشال اتفاقية المرغني قرنق ،خروجكم عن المعارضة السودانيه أيام نميري وخروجكم من التجمع الديمقراطي واستقلالكم للسلطه الغير سليم
    ان كنت تعتقد بأنكم بهذا الاعتراف الكاذب الضعيف تنالون الاحترام ،أبدا انك تكتسب عدم المصداقية والاحتقار
    بلاش تمثيل،، بلاش تمثيل وكل الاحترام لحزب آلامه حزب عبدالرحمن المهدي والأنصار الخلص

  16. غازي سليمان رحمه الله بكل ما عرف به من فجور في الخصومة ولسان حاد لما سالو عن الصادق المهدي قال خلاق انبياء الناس البتسال عن اموال حزب الامة المصادرة الظارعليهم نسو انو الحزب دا مؤسس من 1945 وعضويته مقتدرة وعريضة تشمل اركان السودان الاربعة مش حزب مدن ومصانع بلاش من الداخل حزب الامة هو الحزب الوحيد العنده اكبر عضوية واقوى تنظيم في المهجر

  17. مصيبة الصادق المهدي انو اتلموا عليهو الحزبين المارسو شمولية الحكم الكيزان والشوايعية استراتيجيتم واااحدة ضد الرجل وكايسين يقتالو شخصيته ويزيحو من طريقم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..