هذا الإذلال… من علامات الربيع…!ا

إليكم
هذا الإذلال… من علامات الربيع…!!
الطاهر ساتي
[email protected]
** عنوان رسالة بالبريد صباح البارحة كان صارخا، ولذلك تجاوزت كل الرسائل وفتحت تلك الرسالة متوجسا، وإذ هي تحمل النص التالي، فلنقرأها سويا : ( الأستاذ الطاهر، السلام عليكم ورحمة الله، أحسبك وفى هذا الوقت المتأخر من الليل قد تكون نائماً، ولكن عند استيقاظك فى الصباح تذكر ان هنالك المئات من طلاب جامعة الخرطوم قد التحفوا الشارع وناموا مشردين، ولا لذنب قد جنوه سوى انهم طلاب للعلم بقلعة العلم..ما يمارسه النظام – أخي الطاهر – تجاه هؤلاء المساكين هو الظلم بعينه، ويتطلب وقف قلمكم معهم واحقاق الحق لان الامر تمادى، ولو تخاذلتم فيه فأن الله محق حقه ولو كره الظالمون..أخوك/ م،أ،م / الخرطوم الصحافة)..هكذا نص الرسالة.. حجبت اسم الراسل، مكتفيا بالأحرف الأولى، قد يكون طالبا فيعاقبه نهج النقرابي بمداهمة أخرى والناس نيام، أو كما فعل فجر البارحة ..!!
** ليس هناك ما يبرر للنقرابي وإدارة صندوقه لمداهمة طلاب جامعة الخرطوم – بواسطة الشرطة – وهم نيام في داخلياتهم، غير شهوة الإذلال الراسخة في نهجهم..نعم،مداهمة داخليات الطلاب عند ساعات الفجر الأولى، و توزيعهم قسريا الي أقسام الشرطة، ليكملوا نومهم – إن إستطاعوا- في الحراسات، نوع من النازية التي تليق بهذا النهج الحاكم..فالتبرير – مهما كان – ليس مهما وغير مقبول في حدث كهذا، وأي عذر في حدث كهذا بمثابة ذنب أقبح من ذنب الطلاب، هذا إن كان للطلاب ذنبا غير قبولهم بأن يدير صندوق النقرابي داخلياتهم بالعقلية الأمنية الباطشة..ليس هناك ما يبرر ما حدث، إذ طلاب جامعة الخرطوم ليسوا بتجار مخدرات ولا بأفراد في مافيا ولا بعملاء لدولة أجنبية ولا بجواسيس لصالح أعداء وطنهم، وكذلك لم ينهبوا المال العام كما يفعل من يلقبون أنفسهم بالبدريين، فلماذا يختار نهج النقرابي لشرطة الخرطوم ساعات الفجر الأولى وقتا مناسبا للإقتحام والمداهمة والإخلاء القسري ثم الإذلال باقتيادهم الى سجون الأقسام؟..ولك أن تتخيل يا صديق حجم قوة يقتاد (317 طالبا) الي ( 13 قسما)، تحت جنح الدجى، بأمر صندوق النقرابي ..!!
** فلتكن بالداخليات عمليات صيانة، أوكما يبرر الصندوق، علما بأن ما آل عليه حال الداخليات يدحض هذا التبرير الفطير، فالصندوق مغرم بالتجارة والإستثمار والإستيلاء على أراضي الجامعات المقابلة النيل، وليس بتأهيل الداخليات..وفليكن بالداخليات نفرا من غير الطلاب، أو كما يزعم الصندوق، علما بأن الذين يحرسون أبواب الداخليات هم بعض الذين يعملون تحت إمرة صندوق النقرابي، وإن كانت هناك فوضى في الغرف بحيث يسكنها غير الطلاب، كما يبرر الصندوق، فأنها فوضى ناتجة عن سوء إدارة صندوق النقربي، ولو كانت تلك إدارة واعية ومسؤولة وتتقن عملها لما كانت هناك فوضى وعشوائية..وفليكن قد تم إخطارهم وإنذارهم مرارا وتكرارا، أو كما يقول الصندوق..بغض النظر عن كل تلك التبريرات الواهية، هل الساعة الثالثة فجرا هي التوقيت المناسب لمداهمة غرف الطلاب؟..أي نوع من الإنسانية تعشعش في نفوسهم وضمائرهم و تختار هذا التوقيت وقتا مثاليا لإقتحام غرف الطلاب؟..وهل يرضى النقرابي والعاملين معه لأنفسهم وآل بيتهم – لاقدر الله – بفزع كهذا عند لحظات نومهم، وبهلع كهذا عند ساعات سكينتهم، بحيث يصحى أحدهم بضربة خرطوش أو ( ببوت الشرطي )..؟؟
** المهم.. ما حدث فجر البارحة بداخليات طلاب جامعة الخرطوم يجب أن يعجل برحيل صندوق النقرابي عن إدارة الداخليات، بحيث تعود إدارتها – كما كانت ? للجامعات وأساتذتها..لقد احتمل الطلاب الحياة في داخليات تفتقر الى أبسط وسائل الراحة، وليس من العدل أن يحتملوا أيضا مداهمات شرطة النقرابي لغرفهم بعد منتصف الليل وهم نيام ..إعادة إدارة الداخليات الي الجامعات مسؤولية يجب أن تتحملها إدارات الجامعات والإتحادات الطلابية وروابطها وجمعياتها، وكذلك الصحف..فالأساتذة – بنهجهم التربوي- هم الأقرب للطلاب وهم الأجدر بادارة مساكنهم، وليست إدارة الصندوق التي لم تعد تتقن غير البطش والتنكيل والإذلال ، أو كما تجلى ذلك في مداهمات ما بعد منتصف تلك الليلة ..ثم نسأل وزير الداخلية ومدير عام الشرطة : إن كان قانون الإخلاء يرحم الأسر الكريمة بحيث يخليها من بيوت الإيجار نهارا، فمن أين جاءت شرطة البارحة بقانون يداهم الطلاب ويخليهم من بيوتهم بعد منتصف الليل؟.. أي، إن كانت طرائق تفكير صندوق النقرابي لاتحترم كرامة الطالب بحيث تسلم أمر الإخلاء النيابي للشرطة بمنتهى اللامبالاة والامسؤولية، فان طرائق تفكير الآخرين المناط بهم تنفيذ الأمر النيابي يجب أن تكون مسؤولة في قضايا كهذه، بحيث لاترحل الشاب السوداني- طالبا كان أو خريجا – من فراشه ليلا بالقوة الجبرية الي الحراسات، وكأنه أجنبي مخالف لقانون الهجرة..على كل حال، ما يحدث بالخرطوم قد يكون من البشائر المرتقبة.. فالعواصم التي حولكم ما اشتعلت نيران غضبها إلا حين أُنتهكت قوى البطش كرامة طلابها وشبابها..ومع ذلك سادة النهج الحاكم لم يتعظوا بعد، لأن فيهم ( الف نقرابي ونقرابي ) ..!!
………..
نقلا عن السوداني
( وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ) .. صدق الله العظيم
لو في يرلمان صح صح لكان وزير الداخلية ومدير عام الشرطة في الباي باي ياخي دي ابسط حقوق للبني آدم انتهكت في العملية دي غايتوك الله يا وطن
للعلم يا أستاذنا الطاهر..هذه المرة الثالثة او الرابعة التي ينفذ فيها صندوق النقرابي والأمنجية والشرطة عملية الإخلاء في منتصف الليل ..لايضعون إعتبار لاصحاب الأعذار ولا لأبناءالأقاليم ولا لإنعدام المواصلات وقتها..في عام 2000 تكرر نفس المشهد مع إضافة عبارة من سنجده بعد ربع ساعة علي احد الشوارع لايلوم الا نفسه يعني تطلع من الداخلية وشايل شنطتك وجري علي وين مامعروف بس ما نلقاك في شارع ..يعني الزول بعيش غريب وهو داخل وطنه..ولكن لا تخف أستاذنا الكريم ..فنحن نرصد ونسجل ويوم الحساب قرييييييييييييييييب..خليهم عايشين في احلامهم كدا..
البلد دى مافيها قانون !!! تحكمها العصابات النقرابيه!! الزول دا اولادوا الان خارج السودان ويعيش من سرقه مال الطلاب عيشه الملوك!! لذلك اقترح ان يحدد الطلبه منزل هذا الارزقى ويذهبوا اليه مباشره (الموضوع مابحتاج اكتر من خمسه طلاب نجيضين)ويستحلوا كل مافى منزله بما فيهم ابناءه فهم حلال عليهم!! كل مانما من سحت فالنار اولى به!! الانتقام الشخصى حل لكل مشاكل السودان!! تخيلوا لو ذى النقرابى دا جاهو تلفون وقالوا ليهوا ""اولادك فى رحمه الله""" هل تانى بعمل عمايلوا دى؟؟!!
منذ متى كان مسموحاً لقوات الشرطة بدخول الحرم الجامعى تحت أى مسمى كان ؟؟
دخول العسكر إلى حرم الجامعة يفترض أن يؤدى إلى إستقالة وزير الداخلية ووالى الخرطوم ومدير الجامعة … وثورة الجامعات الأخرى ( لأان الدور سيأتى علها وللتضامن مع زملائهم)…
إن كان هناك مجلس أساتذة يحترم نفسه لتخذ من المواقف ما يجعل إدارة التعليم العالى تخر على ركبتيها.
إن البلطجة لا تولد إلا مزيداً من الغليان فى النفوس.
النظام يا سادتى يتخبط ويتهاوى ويتآكل يوماً بعد يوم ….
ألا رحم الله الأستاذ وردى …. وأعاد إلينا أكتوبر الأخضر
يا حليل زمن نميري وزمن الديمقراطية..اذكر ان عمادة الطلاب وعبر الاتحاد كانت تسجل اسماء الطلاب من الاقاليم الذين لا يودون مغادرة الجامعة زمن الاجازات لاسباب شتي اما لاكمال البحوث او لمزاولة اعمال تغطي نفقات متطلباتهم الشخصية حين فتح الجامعة,وتقوم بعدها بتوفير داخليات محددة للطلاب المسجلين..وللتاريخ فقد استمتع كثير من الكيزان من هذا التعامل الانساني..وصدق الامام علي حين قل:لاتطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الشح فيها باق..انظروا الي حديثي النعمة بناة القصور هل فيهم ذرة خيرإإ
تعرف يا الطاهر نحنا بنستاهل اللي يجري علينا زمان الطلاب هم الذين يقومون بالثورة في زيادة تعريفهم في اكل العيش بتاعهم وحسع شوف الطالب الساعة 3 صباحا وهو نائم راكب دفار الشرطة .
صندوق دعم الطلاب او اسمه الحقيقي طلاب دعم الصندوق قام اصلا لاسباب اهمها:الصندوق و من على راسه و منسوبيه هم جزء من الكادرالامني و هدفهم التجسس و التحسس و تنجنيد الطلاب لتنظيمهم الهالك، الغرض الثاني توفير مناصب لكوادر النظام الامنية المسئولة عن العمليات الامنية وسط قطاع الطلاب، السبب الغرض الثالث هو ما يمارسه كل متنفذي الاسلامويين و هو النهب و المتاجرة باموال الشعب البائس و اقتسام العائد بين السلاطين الجدد … اجردوا حساب هذا النقرابي و احصوا ماذا يملك و كم يملك!
هؤلاء قوم بلا اخلاق و لا دين و لا قيم .. و لا يشبهون اهلالسودان و لا المسلمين…. بالله عليكم هل سمعتم عن مثل هذه الافعال حتى في دولة الكيان الصهيوني؟
نداء —-الى جماهير الشعب السودانى الخروج بعد المغرب صامتين فى الشوارع الرئيسية لمدة نصف ساعة
لقد داهم امن نميري داخليات الطلاب عقب انقلاب حسن حسين بحثا عن اسلحة مزعومة تم اخفائها عند الطلاب فلم يجدوا شيئا وكان الاتحاد في حينها يسيطرعليه طلاب الاتجاه الاسلامي والذين يسيطرون على المناصب العليا في الدولة الان , راينا منهم ماراينا من الاستنكار والاحتجاج ونحن معهم نشد من اذرهم ضد تسلط نميري وقمعه للحركة الطلابية . واليوم نرى منهم ما كان مستنكرا يصبح مباح وعادي بل الاسوأ ان امن نميلري كان ارحم اذ لم يخرجنا لنبيت في الشوارع واسألوا المعتصم عبد الرحيم كيف هربه الطلاب من امن نميري عبر داخلية البنات
ود الجزيرة عفارم عليك صدقنى دا الحل الامثل مع هؤلاء وشغل الضراع هو البرجع الحق ..
ما بزعلني ويقطع قلبي قدر هبش الطلاب والجامعات وبالذات جامعة الخرطوم لأننا ندين لها بالولاء العميق والحب الذي لا يضاهيه حب ياما أعطتنا وياما كرمتنا وياما شفنا فيها أيام جمالها لا يعلم به ولا يعيه إلا من درس فيها وعاش تلك الأيام الجميلة سواء في الجامعة أو في الداخليات التي أصبحوا يستحلونها دون أنت يطرف لهم جفن . الشي المستغربة ليه الناس ديل ما سودانيين دي أخلاق سودانيين عزيزين كريمين يتميزوا بالأخلاق والشهامة والنبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ديل شنو ديل بالضبط كدة وليه بكرهوا البلد دي وبيبغضوا أهلها كدة ؟؟؟ ما أكلوا من خيراتها؟ ما شربوا من نيلها ؟ ما سمعوا أغاني وردي ومحمد الأمين والكابلي فيها؟ ما أدتهم أي شي ولو بيسط يخليهم يديونوا ليها ولناسها ببعض الولاء ؟؟؟ دة الشي المحيرني وقاطع قبلي من جوة ليه بكرهوا البلد دي؟ ممكن توضحوا لينا إنتم عاقلين وأنا مجنونة