قال له قف فلم يتوقف..مقتل تاجر شاب بطلق ناري من شرطي بأدرمان

تلقي قسم شرطة الصناعات بأم درمان بلاغاً جنائياً من مرتضي عبد الله مفاده أن التاجر الشاب عبد الحميد نصر الدين توفي متأثراً بطلق ناري صوبه عليه فرد من أفراد قوة نظامية أثناء ما كان يمضي في طريقه إلى مكان عمله بالسوق الشعبي أم درمان مما أدى إلى سقوطه علي الأرض ما استدعي رجال الشرطة لإسعافه علي جناح السرعة الي حوادث أم درمان التي قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لاستئصال الطوحال ورغما عن ذلك إلا أن حالته الصحية تدهورت مما اضطرهم إلى إسعافه الي السلاح الطبي ولكنه توفي قبل أن يتم إدخاله غرفة الإنعاش بحسب ما أفاد أهل القتيل..
وعلي خلفية العيار الناري الذي أصاب القتيل نصر الدين حسين قال ابن عمه مرتضي عبد الله حسين الشاكي في البلاغ بدأت تداعيات حادثة إطلاق النار علي أبن عمي عقب تحركه مباشرة من معرض السيارات الخاص بعمنا في السوق الشعبي أم درمان في الصباح الباكر من يوم السبت وذلك بعد أن قام بأداء صلاة الصبح وما أن اقترب من وجهته ظهر فردان يرجح أنهما من قوة نظامية يرتديان زياً مدنياً وبحسب رواية قسم شرطة الصناعات بامدرمان أن الشرطة كانت تنصب كميناً للسرقات الليلية في ذلك الوقت وصادف أن جاء المرحوم جارياً فقالوا له قف فلم يفعل فما كان من فرد القوة النظامية إلا وأطلق عليه عياراً نرياً أدي إلى سقوطه علي الأرض ما قاد الشرطة لإسعافه الي حوادث امدرمان ومن ثم إلى مستشفي السلاح الطبي الذي اسلم فيه الروح إلى بارئها ومن هناك تمت إحالة الجثة إلى مشرحة أم درمان التي أكدوا لنا فيها بأن أسباب الوفاة ناتجة من عيار ناري تحت الإبط الأيمن وفي ذات السياق كشف الشفيع مصطفي ابن شقيق القتيل عبد الحميد اللحظات الأخيرة التي سبقت إصابة المجني عليه بعيار ناري قائلاً : أنا المسئول عن الإشراف التجاري للقتيل عبد الحميد بالسوق الشعبي أم درمان وفي اليوم الذي تعرض فيه لطلق ناري كنت أراقبه ورفاقه عندما تحركوا فى الصباح الباكر إلى أماكن عملهم بالسوق الشعبي امدرمان حيث أدي المرحوم فريضة صلاة الصبح حاضرا ثم غادر معرض السيارات الخاص بعمنا متوجهاً إلى العمال الذين اشرف عليهم ما بين الفينة والاخري وعندما أزفت ساعة الانطلاق شاهدته وما أن تأكدت من تنفيذهم تعليمات العمل التجاري اليومي ذهبت فى حال سبيل حالي لإنهاء عملي أيضا ولكن ما أن مرت سويعات علي ذلك إلا وأخطرت في تمام الساعة الثانية ظهراً بأن عمي عبد الحميد نصر الدين حسين قد قتل بطلق ناري أودي بحياته وقبل ذلك قامت الشرطة بإسعافه إلى مستشفي حوادث أم درمان التي قرر له الأطباء فيها إجراء عملية جراحية لاستئصال الطوحال وما أن تمت العملية الجراحية إلا وتدهورت حالته الصحية فما كان منهم إلا وقاموا بتحويله لمستشفي السلاح الطبي بغرض إدخاله غرفة الإنعاش لانعدام الأكسجين ولكنه قبل ذلك توفي ليحال جثمانه الي مشرحة أم درمان وبعد التشريح استلمنا الجثمان لمواراته الثري وأٍستطرد قائلاً تعود جذور القتيل عبد الحميد نصر الدين حسين إلى منطقة الحفير بولاية شمال كردفان التي جاء منها إلى الخرطوم بعد أن ترك دراسته من اجل إعالة أسرته المكونة من والده ووالدته وشقيقه وأضاف : يبلغ المرحوم من العمر ثمانية عشر عاماً ومنذ أن استقر به المقام فى امدرمان ظل يعمل في التجارة المتعلقة ببيع الاسكرتشات والسجائر بالقرب من البصات السفرية بالسوق الشعبي امدرمان وأشار معتصم خضر حسين ابن عم القتيل عبد الحميد مبيناً أن قسم شرطة الصناعات بأم درمان القي القبض علي المتهمين في بلاغ ابن عمه..
صحيفة الدار
يا وزير الداخلية كثرت مثل هذه الحوادث وصارت حياة الإنشان لا تسوى شيىء أين تدريب أمثال هؤلاء العسكر وهل التعليمات الصادرة لهم الإصابة في مقتل عليكم بتدريب الشرطة وتأهيلهم وعدم تصويب السلاح للقتل حتى لو كان المتهم لص علموهم كيف يعطلوا الشخص ولا يقتلوه خصوصاً أنه هارب منهم
انا لله وانا اليه راجعون
التخلف قد امتدت يداه الي زهق الارواح وبكل برودة دم
هل امر اطلاق النار مباح لكل من التحق بالقوة النظامية او المتخفية ام هنالك حدود لا يمكن تجاوزها
وهل تعلم هذا المدعو قواعد اطلاق النار ومتي وكيف واين يطلق النار وتحت اي ظرف
هذا تخبط شرطي واضح ويبدوا ان ما قدمته جامعات الشرطة من دراسة وتعليم في عهد الكيزان ذهبت هباء منثورا فما بني علي باطل فهو باطل
وهذا يضاف الي تخلف جلد الفتاة المشهور اللهم لا شماتة
احنا بنشاهد فى الافلام الاميريكية كيفية مطاردة المشتبه فيهم بالسيارات والمواتر والجرى خلفهم لحد ما يتم القبض عليهم ولم نسمع شرطى قال للمشتبه كلمة قف ثم اطلق النار. هذا قتل متعمد .
بعدين الناس ديل لابسين ملكى كيف المرحوم ما يجرى احتمال افتكرهم رباطية او نظام همبتة
الشرطه فى خدمة الشعب لكن شرطة بلدنا هى التى تقتل الارواح -اين وزارة الداخليه من هذه الادوار المتكرره – اللهم ارحم واغفر له يارب – ونتمنى ان لا يضيع دمه هدرا
هناك حالة قتل مماثلة حدثت بمدينة كسلا
قامت مكافحة التهريب باطلاق الرصاص في راس شاب
كان يشتبه فيه بتهريب بضائع ولم تقم الشرطة بتعطيل اطارات السيارات
ولم تكلف نفسها عناء ذلك بل اطلقت الرصاص نحو الراس لتخترق الرصاصة
ويموت في الحال بعد نقله للمستشفي .
الشرطة لضرب الشعب في الرأس والصدر لا تخويف ولا ضرب في الهواء والأرجل
هذا أمن السودان جماعة تخصصها إغتصاب وجماعة للقتل
أنت وين يا وزير الدخلية أنت أرتري مين أعطاك الجنسية السودانية هيا لنرفع شــعار
الســــــــــــــــودان للســـــــــــــــودانين