حالة الإحباط و الفساد الأخلاقي سبب رئيس لزيادة المتعاطين..رجل دين: لا علاقة للنظام الحاكم بالشريعة الإسلامية،

السودان الثاني عربياً في تناول الخمور..
الخروج من عنق (الزجاجة) إلى فضاء الغيبوبة..
* رجل دين: لا علاقة للنظام الحاكم بالشريعة الإسلامية، وما يقولونه عن تطبيقها مجرد مزايدات
* باحث اجتماعي: تفشي ظاهرة تعاطي الخمور لا تخرج عن سياق الفساد الأخلاقي العام..
* طبيب: التقرير لم يشمل متعاطي الخمور البلدية، وإلا كان السودان الأول عالمياً…
* باحث نفسي: حالة الإحباط التي يمر بها الشعب السوداني سبب رئيس لزيادة المتعاطين..
الجريدة: الخرطوم: ماجد القوني
منذ وصول حكومة الإنقاذ في الثلاثين من يونيو إلى سدة الحكم في السودان، كان تطبيق الشريعة الإسلامية، أبرز الشعارات التي أطلقتها السلطة في ذلك الوقت، وظلّ شعاراً يتجدد في كل سانحة (جمهرة) تجمع السلطة وفئة من فئات الشعب السوداني.. المشير عمر البشير رئيس الجمهورية جدد تأكيد وجدية حكومته على أن السودان ماضٍ في تطبيق وتمكين الشريعة الإسلامية رغم كيد الأعداء. وقال لدى مخاطبته مساء أول أمس بشرق النيل لقاء النصرة لمشايخ ومريدي الطرق الصوفية، ?ردنا على العلمانيين هو تمتين الشريعة كل يوم?.. داعياً مشايخ الطرق الصوفية للعمل من أجل توحيد كلمة المسلمين وجمع الصف لمواجهة العلمانيين والذين يطالبون بإلغاء الشريعة الإسلامية. وأكد المشير البشير أن المؤامرات التي تحاك من قوى البغي والاستكبار ضد البلاد تهدف الى تفكيك السودان ..
تطبيق الشريعة الإسلامية يعني أن القضاء على شرب الخمر من أولويات الحكم الراشد المحتكم للكتاب والسنة.. على حد تعبير مراقبون، ثم القضاء على الفساد والمظاهر الأخرى التي تتنافى والدولة المسلمة، التي يجب أن تسود فيها قيم المحبة والسلام والعدالة الاجتماعية.. لكن أن يأتي السودان في مقدمة دول العالم من حيث نسبة احتساء الفرد للكحول.. تبرز عدة تساؤلات في محيط ممارسة وتطبيق النظام الحاكم للشريعة الإسلامية.. أهمها: هل فشلت أجهزة الدولة الأمنية في دعم برنامج تطبيق الشريعة؟ أم الأوضاع الحياتية جعلت البحث عن مسكنات ممكناً.. والخروج إلى غيبوبة لا نهائية..؟
السودان المركز الثاني
حملت الصحف الصادرة في الخرطوم الأسبوع الماضي خبراً مفاده أن السودان حل في مقدمة دول العالم من حيث نسبة احتساء الفرد للكحول، بالرغم من تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد منذ تسعينيات القرن الماضي، وحل السودان في المركز الثاني عربياً، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية. وأفاد تقرير أوردته شبكة (CNN) إن معدل استهلاك الكحول للفرد في السودان يبلغ 24.10 لتراً في العام، خلف تونس المتصدرة للترتيب عربياً بـ 26.2 لتراً. وذكر أنه خلاف المتعارف عليه يأتي الروس والألمان خلف الكثير من الجنسيات الأخرى المسلمة من حيث استهلاك الخمور مثل الأفارقة والإيرانيين، حيث يستهلك السوداني والتونسي على سبيل المثال ضعف ما يستهلكه الألماني تقريباً وتفوقت دولة الإمارات العربية على تونس والسودان بـ32.8 لكن التقرير أشار إلى الغالبية القصوى الذين شملهم التقرير هم من الأجانب المهاجرين وأن نسبة كبيرة منهم من غير المسلمين. وسجلت لبنان 23.9 لتراً، قطر 22.7، البحرين 21.2، المغرب 17.1، سوريا 16.3، سلطنة عمان 15.5، الأردن 15.2، الجزائر 10.9، العراق 9.1، اليمن 6.10، مصر 6، موريتانيا 4.8، السعودية 3.9، ليبيا 2.5 والكويت 1.3 لتراً. وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها عن استهلاك الكحول والصحة، وتم تقسيم الكحوليات فيه إلى أربع فئات: (بيرة، نبيذ، مشروبات روحية ومشروبات أخرى). وحسب التقرير بالنسبة للسودان فإن المشروبات الأخرى تصدرت القائمة بـ78.5%، بينما المشروبات الروحية 13.5% والبيرة 8% ولم يتم تسجيل احتساء النبيذ. وتصدرت العالم دولة روسيا البيضاء بتجرع 17.5 لتراً من الكحول الصافي النقي Pure alcohol consumption على مستوى الفرد من كل السكان في سن 15 سنة وما فوق، وتلتها مولدافيا، روسيا، رومانيا، أكرانيا، أندورا، المجر والتشيك. وأوضح التقرير أن 48% من سكان العالم، (لم يسبق لهم ارتشاف ولو قطرة مسكرات).
هذه تجربتي
(قاسم) أحد متعاطي الخمور البلدية، وانتقل مؤخراً للمستورد منها، قال: باختصار نتعاطى الخمور للخروج من واقعنا حيث فشلنا في العثور على حلول، وانعدام الوظائف، الخمور البلدية أقلعنا عنها لتسببها في موت صديق متسمماً، الخمور المستوردة بالرغم من أنها غالية الثمن إلا أنها أكثر ضماناً، العثور عليها في الخرطوم لم يعد صعباً وهناك كثير من المستوردين والتجار الذين يتعاملون فيها، أو يمكنك الاتصال هاتفياً وتصلك (الخمر) (ديلفري) إذا كانت بلدية أو مستوردة..
الموت بـ(المحلي)..
خالد عبدالله (طبيب) حول أخطار الخمور قال: كثير من المخاطر تُواجه مُدمني الكحول تتمثل في مخاطر صحية تليف الكبد، أمراض قلب، قرحة المعدة، التهاب الرئة، وسرطان القناة الهضمية. وتأثيرها على الأوعية الدموية عندما يحتسي المرء الخمر تبدأ كريات الدم الحمراء بالالتصاق معاً مما يجعلها غير قادرة على التقاط الأوكسجين وتوزيعه إلى كافة أنحاء الجسم. وبدون الأوكسجين تموت الخلايا. وهذا وضع خطير بالنسبة للدماغ حيث أن خلايا الدماغ إذا ماتت لن يتم تجديدها علاقة الكحول بالجهاز الهضمي شرب المُسكر وعمل الجهاز الهضمي يمتص معظم الكحول الذي نشربه عبر جدران المعدة والأمعاء إلى مجرى الدم. يُثير الكحول المعدة ويُسبب زيادة ملحوظة في قرحة المعدة. كما يُبطئ الهضم والدورة الدموية، وقد يزيد من الإمساك أو الإسهال. كما يُؤدي إلى قرحة هضمية، حزَّة أو حُرقة مُزمنة، انحسار المعدة، تآكُل المعدة، قرحة عفجية (في الاثني عشر) وتشوش حركة الطعام داخل الأمعاء الدقيقة. ويضيف: تتعاظم هذه الأمراض في حالة تعاطي الخمور البلدية التي تزداد فيها نسبة الكحول ولأنه تتم صناعتها بصورة تفتقد لمعايير السلامة ويتم غشها أحياناً واستخدام مواد ضارة أخرى، لذلك هنالك العديد من حالات التسمم التي تصيب متعاطيها.. وهذا التقرير بالتأكيد لم يشمل متعاطيي الخمور البلدية، وإلا كان السودان الأول عالمياً…
تردٍ أخلاقي
الباحث الاجتماعي د. عثمان الدرديري يرى أن تعاطي الخمور لدينا في السودان في الفترة الأخيرة ارتبط بتردي الأخلاق، وعادة في الحي الشخص الذي يتعاطى الخمور، لا يتعامل معه الناس، وينبذه أهله والمجتمع حوله، بالرغم من أنها كانت في السابق تمثل ثقافة مجتمع خاصة المشروبات المصنوعة من الذرة، في مواسم الحصاد والتجمعات القبلية، لكن المجتمعات المدنية تعتبر شرب الخمر عادة رذيلة في المجتمع.. تفشي ظاهرة متعاطي الخمور في الآونة الأخيرة لا تخرج عن سياق الفساد الأخلاقي العام، انعدام الرقابة والتفكك الأسري أحد العوامل التي ساهمت في شيوع تعاطي الخمور، ارتباط نافذين بتجارة الخمور منحها مساحة للانتشار في السودان..
الإحباط هو السبب
الباحث النفسي كمال التوم يرى أن حالة الإحباط التي يمر بها الشعب السوداني دفعت كثيرين لطريق شرب الخمر، والخلاص المؤقت لمشاكلهم وإحباطاتهم، والعشرات يومياً في عيادات الإدمان محاولين التخلص من أزمتهم الحالية، انتشار الظاهرة وسط الشباب مؤشر خطير للتدهور المجتمعي والنفسي الذي وصلنا له، غياب البرامج الشبابية الثقافية والتوعوية في الجامعات والأحياء، تسهم في المضي في طريق الإدمان.. خاصة في أندية المشاهدة.. وضع السودان في المرتبة الثانية مؤشر خطير، وبالرغم من أنه لم يشمل المخدرات الأخرى إلا أنها تمثل خطراً آخر يهدد المجتمع السوداني وشبابه.
الشريعة للمزايدات
الشيخ عبد المنعم أحمد (إمام مسجد) قال: لا علاقة للنظام الحاكم بالشريعة الإسلامية، وما يقولونه عن تطبيقها مجرد مزايدات، (25) سنة والوضع الاجتماعي يمضي نحو الأسوأ.. عندما نقول إن المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، هذا لا ينطبق على الحكومة التي عاثت في الأرض فساداً، انتشر الفساد في الأرض، ومشاهد السفور والانحلال في شوارع الخرطوم.. وعندما قال سبحانه وتعالى: (إنّ اللَّهَ لا يغَير ما بقوم حتى يغيروا مَا بِأنْفُسِهم).. إذا لم تغيّر الحكومة ممارساتها لن يتغير شيء، وليس هناك داعٍ لخداع الشعب السوداني واستثارته دينياً بشعارات لن تستطيع الدولة أن تطبقها.. العادات والتقاليد السودانية أقوى من مظاهر التدين التي يحاول النظام الحاكم أن يفرضها على المجتمع السوداني، نحن كمتصوفة استطعنا أن ندخل لقلوب الشعب السوداني لأننا احترمنا عاداته وتقاليده..
المحرر
المرتبة الثانية في تعاطي الخمور، بغض النظر عن كونها مستوردة أم محلية الصنع.. في دولة تجاهر بكونها الدولة الوحيدة التي تُطبق شرع الله في إدارتها للدولة وتُقيم حدوده على الملأ.. (جلد فتاة الفيديو) ومحاكمات لفتيات للبسهن الفاضح.. محاكم ناجزة تتم يومياً في أروقة المحاكم.. مصادرات لأواني بائعات الخمر تتم عصراً ليتم بيعها صباحاً في المزاد العلني.. تُرى هل ستعيد الدولة صياغة أدواتها التنفيذية في تطبيق الشريعة..؟ أم ستلجأ إلى (ميس) الدولة المدنية ريثما تنقشع الأزمة؟
الجريدة
تطبيق الشريعة فى نظر هؤلاء الفاسقين هو قطع يد السارق الجائع بدون فقه سترة اوتحلل واذا شرق فيهم الشريف تركوه
وشريعتهم ان يصدر رئيسهم عفو عن شيخ زاني مغتصب ويترك حرا طليقا بدون دغمسة
هللوا وكبروا لاغلاق البارات فى 1983 لان تطبيق الشريعة يعني فى فهمهم الضيق اغلاقها والمدينة المنورة فى عهد الخلفاء الراشدين كانت توجد بها حانات الخمر من عربية ورومية وبلاد كماليزيا وتركيا والاردن ومصر ولبنان بباراتها تفوقنا عليها فى استهلاك الخمور بلدية كانت ام مستوردة بالرغم من شريعتهم والتي يستخدمونها عند الطلب ولو كانت قروض ربوية من دولة ملحدة كما في المطار الجديد وسد مروي
من اين طلعوا لنا بهذه الاحصائية لم يصادفني قط انسانا مخمور حتي ف المواصلات العامة والشوارع بل ف حينا من يتعطاها شخص واحد وهو في مربع به 100 منزل و لم اسمع بهم تفشي المخدرات ممكن بين الشباب شفنا وسمعنا وشمينا لدرجة الانسطال واسهل من حمل الخمور بلدية او اجنبية
ملحوظة مع حالة الفلس ايهما اولي الاكل اوالسكر
معظم أهل الحكم يتعاطون بل يتناولون المخدرات وهي اقبح من الخمور وعلى راسهم احد نواب الرئيس
انا شخصياً عجزت اعرف الشريعة الاسلامية التي ينادي بها هؤلاء؟؟ مع العلم نحن نطبق الشريعة الاسلامية بل حتى غير المسلمين في السودان يطبقون الكثير من احكام الشريعة الاسلامية:
فأنا ارقد للنوم واقوم منه على هدى من الشريعة
واكل اقول بسم الله واشبع اقول الحمد لله وهذا على هدى الشريعة
وتزوجت بالشريعة وسميتهم بالشريعة
واصلى بالشريعة ازكي بالشريعة واصوم بالشريعة واحج بالشريعة
واتصدق بالشريعة واحضر الزواجات التي تقوم على هدي من الشريعة
وأكل واشرب وانوم واقوم واحوم واشارك والعب وكلهاعلى هدي من الشريعة وبتطبيق احكام الشريعة وهذا الحديث ما شي في السودان قبل ان يولد الترابي ويولد حسن البناء والحياة في السودان وفي غالبية الدول العربية تسير على هدي الشريعة .. صحيح في ناس عاصين عمدا او سهوا او متغافلين ولكنهم يسيرون على هدي الشريعة وحتى عندما يستحسنون الاشياء يذكرون اسم الله عليها وعندما يبغضونها يتعذون من الله
يعنى بإختصار تاني وتالت الناس مطبقة الشريعة الاسلامية دي ومتلزمة بذلك ويتفاوت الناس في التطبيق وحتى هذا التفاوت في التطبيق فإن الله جعل له درجات في الجنة ودرجات او دركات في النار ..وغالبية الناس في السودان مسلمين ومطبقين الشريعة دي في كل احوالهم وتراويحهم فالناس مطبقة احكام الدين في كل شئون حياتها اي شريعة يقصدون وأي هجرة يريدون
كل شيء موجود قبل الانقاذ من زمن الانجليز ……….. لكن المشكله أنه في زمن الانقاذ كل شيء زاد عن حده … السكر زاد عن حده للإحباط والمخدرات دخلت الأنواع الجديده … زمان الشعب السوداني ما بعرف غير البنقو فقط ….. الانقاذ أحبطت الناس شديد
الناس البشربوا العرقى أخلاقهم أفضل من الجماعة اللاخمننا بى تطبيق الشريعة
كل المجتمعات البشيرية انتهت الى ان الخمر ضار وعادة سيئة ولكن فقط اختلفت المعالجات لهذه القضية المقلقة وان ما ذهب اليه المسلمين باعتبار عقوبة شارب الخمر حدية هو خطا جسيم وفكر ابوي وصائي عقيم.. ان الاولوية هي الحرية الفردية واختيار الفرد ما يناسبه ما عادات سلوكية وهناك تجارب انسانية كثيرة فمثلا في الولايات المتحدة كانت هناك محاولة لمحارية شرب الخمر باحد الطرق القانونية العقيمة كما نفعل نحن.. وذلك في فترة الكساد العظيم فاصدر قانون منع تصنيع وتوزيع الخمور فالاصبح الخمور يباع في السوق السوداء باثمان مرتفعة ولكن هذا لم يردع شاربي الخمور بل اصبحو اشد حرصا من السابق ويصرفون امولا اكثر بكثير مما كان .. فما كان من الامريكان الا ان الغو القانون .. وهذا درس لجميع البشر لان هامش الحرمان هو من اقوي الدوافع لفعل الشئ أي الممنوع مرغوب..
ولذا فان اقوي الطرق لمحاربة شرب الخمور هو زيادة الوعي والتثقيف الصحي وملئ هذه العقول الفارغة بالمعارف الحقيقية وليس حشرها بالمحفوظات والطقوس التي نتسب نفسها للدين.. ولا ننسي المعالجات الاقتصادية واعني بانهاء البطالة بالمهن المنظمة ذات الاجور المحترمة وربط اعطاء الوظيفة بالامتناع عن شرب الخمر ولا اريد سرد القائمة الطويلة من الاجراءات والتقنين والذي يمكن تخيله
لاتتحدثو عن تطبيق الشريعة تلك العصا السحرية التي تنهي كل الامور بمجرد رفعها … ولان الشريعة العالقة في اذهان الكثير ليست موجودة اصلا وانما اماني العاطفة الدينية … وليست هناك وصفة قانونية تاريخية وسرمدية تناسب كل المجتمعات وفي كل السياقات الزمانية.. لان التغيير حادث فالقران يدعو الذي عجز عن زواج المحصنة “الحرة” لفقره دعاه لزواج ملك اليمين “الأمة” ولا يوجد الرق اليوم .. فماذا نفعل اليوم
انا مصدق التقرير الناس البقول انو قاصدين الخمور المتسوردة السفارات الاجنبية بتجلب الخمور من بلدها. انا قابلت المانى فى اثيوبيا قال مشيت السفارة قلت ليهم البلد دى ما فيها بيرة قالو نحن ما عندنا مشكلة بنجيبها من برا, اما استهلاك السودانيين للخمور هم رقم واحد كل الناس عارفة كدا. السودانيين بشروبو بقرف ما ذى الباقين مزاجات اتذكر مرة فى اثيوبيا انا وصحبى مخلصين صندوق واتنين سودانيين كانو قاعدين اكتر من تلاتة صناديق بير
رجل دين: لا علاقة للنظام الحاكم بالشريعة الإسلامية، وما يقولونه عن تطبيقها مجرد مزايدات ههههههههههههههه نكرتوهم قرض.
تشويه صورة الشعب السوداني لن يسقط النظاماو يبقيه.
قبل ايام تقرير يتحدث عن الدعارة في شارع النيل وبعده حديث عن بنات السودان في دبي كلها خيوط مصدرها واحد اما النظام او المعارضه والضحية هو الشعب السوداني.
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَعَابِدِ وَثَنٍ
تقرير خطأ من المنظمة ومقصود تشويه صورة السودان اكثر
الناس لاقية تاكل عشان تسكر
بلا يخمكم
من قال أن الشريعة غير مطبقة في السودان،إنها في الحقيقة مطبقة وتطبيقها يتم عند اللزوم وعند الحاجة لتحقيق أهداف”عنصرية”،الدليل على ذلك مقتل “عوضية عجبنا” في حي الديم ـ مع أنها لا تشرب الخمر ـ وكأن باقي السودان ليس فيه من يتعاطى الخمر.
قال واحد شايقي كان بشرب قبل المهدية وبعد جاء الانجليز مشي شرب وقال حمد اللالك يا المريسي المرقتي من ها الغميلي
واحد متعود يشرب وتم القبض عليه من قبل ما يسمون بالنظام العام وحكموا عليه بالجلد الذى كان مؤلما وحينما رجع البيت قال ليهم أحسن أشرب لى قزازة تخدر على الوجع ده..قصة حقيقية
كان رسول الله(صلى الله عليه وآله يقول: “لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله”
اقتباس “ردنا على العلمانيين هو تمتين الشريعة كل يوم?.. داعياً مشايخ الطرق الصوفية للعمل من أجل توحيد كلمة المسلمين وجمع الصف لمواجهة العلمانيين والذين يطالبون بإلغاء الشريعة الإسلامية”
اعتقد ان اولي اساسيات تطبيق الشريعة هي البدء بتصحيح مسار الكثير من هؤلاء المشائخ المتصوفة الذين افسدوا عقائد المسلمين بل وصار بعضهم يعبد مع الله بشتي صور العبادة من الدعاء والنذر والخوف والرجاء والطواف حول القبور , كما أدعي بعضهم علم الغيب ومنح الذرية , وابتدع اكثرهم في دين الله وشرعوا لاتباعهم ما لم يأذن به الله فمن تخدعون بأدعاء تطبيق الشريعة ورايات الشرك مازالت مرفوعة ؟ فضلا عن المعاصي والمنكرات ؟
لمن تبطل الصعود بنبطل يا رئيسنا الموقر
يا جماعة في اخبار كتيرة عاوزين نعرف الحصل فيها شنو ؟
1- الصلاة في كاودا صلوها ولا لسة ؟
2- اخبار الحمار الوطني اقصد الحوار الوطني شنو ؟؟
3- واخبار العشرين طيارة و العشرين باخرة الطالب بيهم البرلمان وصلوا ولا لسة ؟؟
4- واهم حاجة اهم حاجة اخبار الكندوم القال عليه الكودة شنو ؟؟ وافقوا عليه ولا لسة ؟؟ صرفوهوا للناس ولا لسة ؟؟
انتو بتتكلمو عن السودان وله الموتمر الوطني الصفات دي مافي في السودان لكن بتلقاها في الموتمر البطني الوثني اقصد الوطني ياخ ديل مسحو اسم السودان عقبال ماننال الاستغلال منم
عندما كانت مصانع الخمور (النيل الأزرق وآيبي الوطنية) تعمل وكانت البارات مفتوحة وأماكن الدعارة المعروفة تستقبل روادها … كانت المواطن السوداني يعيش حياة يسيرة .. كل شىء مجاني … أنا هنا لا أدافع عن المحرمات ولكن لأنه كان هنالك عدل من قبل الحكام …. حقوق المواطن من تعليم وعلاج غذاء في متناول يده وبدون المعاناة الحالية … تحن مسلمون بالفطرة لانحتاج لمثل هذه الشعارات الزائفة …. وفروا للشعب حياة كريمة وبعدها طبقوا الشريعة ….
لو شغلتوا مصانع الخمور سوف تكون هنالك فوائد كثيرة :
– تصدير الكحول المركزة لمصانع الأدوية والكيماويات للدول الأفريقية
– الحد من دخول الخمور المهربة من الدول المجاورة وزيادة دخل الجمارك من الإنتاج
– تقليل فاتورة علاج الأمراض الناتجة من شرب الخمور البلدية
واحد عربي … الدكتور عايز يعمل ليهو عملية …. البنج لم يؤثر فيهوا … الدكتور سألوا .. ياحاج إنت بتشرب خمرة …؟؟؟ قال ليهوا الخمرة دي العرقي يا دكتور .. ؟؟
الدكتور قال ليهو آآآى … العربي قاليوا … ما دي شغلتي .
ماااا تفكها ..!!!!!!!!!!
اكيد الصنف الممتاز دا من الحاوية ديك ..!!!!!!!
ماعلينا منها ..!! تكبير الله اكبر .. تهليل لا اله الا الله .. هي لله هي لله .. سرقة .. سطله .. سكرة .. لمن نلقي الله ..!!
– هكذا كانت حقيقة شعارهم بس نحنا للاسف فهمنا غلط …!!!