السودان الشمالي مرشح أن يتقسم إلى دويلات.. رغم كل هذه الأهوال، لا يلوح في الأفق حل للمأزق السوداني،

رجاء بابكر
باحثة سودانية، وكاتبة صحفية، وناشطة في منظمات المجتمع المدني.
بين الديمقراطية والحساسية.. تعقيباً على معن البياري
السودان الراهن..
تهلّ على السودان، هذه الأيام، الذكرى التاسعة والخمسون لاستقلاله، ونزول علم الحكم الثنائي (الإنجليزي والمصري) ورفع العلم السوداني. وتبقى أسئلة مطروحة: ماذا فعل السودانيون باستقلال بلادهم؟ وما هي إنجازات الدولة الوطنية، بعد أن حكم السودانيون أنفسهم؟ هل قلت الدولة الوطنية. للأسف، الدولة التي سلمها المستعمر للسودانيين لم يعد لها وجود، بعد انفصال جنوب السودان، و(سودان المليون ميل مربع) أصبح كسوراً عددية غير قابلة للحفظ والتباهي. ويلحظ المتابع للشأن السوداني، بسهولة، فشل الطبقة السياسية السودانية في حل أزمات بلادها المستحكمة. وإذا استمعت لخطاب الرئيس عمر البشير أمام مائدة الحوار الوطني، في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد حدد محاور الحوار، وهي، الهوية والسلام والحريات والأزمة الاقتصادية، يطرح المراقب تساؤلاً: لماذا لم يحسم السودانيون هويتهم إلى الآن؟ نعم، هوية السودانيين مازالت في طور التفاعل، ومتنازعة بين الأفريكانية والسودانوية والعروبة. السؤال عن الهوية هو بداية تشريح المشكلة، والإجابة عنه بداية العلاج والحل، لكن الطبقة السياسية والنخب غير واعية دورها، وكل همها الاستيلاء على السلطة، ليس من أجل إصلاح البلد، ورفاهية المواطن، بل من أجل فرض تمكين نخبها، لأن السلطة باب واسع للتكسب في البلدان المتخلفة، وفرض رؤيتها الأحادية على بلد متعدد الأعراق والثقافات، لم يحسم أمر هويته بعد.
ومنذ جلاء المستعمر عن السودان، أي قبل 60 عاماً تقريباً، جربت على هذا الشعب الطيب الصابر كل المدارس الفكرية من اليمين واليسار، وطبقت عليه النظم السياسية كافة، من ديمقراطية نيابية إلى عسكرية مروراً بدولة الحزب الواحد. وعلى الرغم من ذلك، فشلت النخبة السياسية فشلاً ذريعاً في الحفاظ على وحدة تراب الوطن، وكان الانفصال نتيجة حتمية لبلد لم يحسن أبناؤه إدارة شأنه، وبان للعيان الضعف والقصور الذاتي للنخب الشمالية والجنوبية على السواء. فالجنوبيون، بعد تصويتهم للانفصال بنسبة 99%، وبعد قتال نصف قرن، حصلوا على دولتهم. وكان المتوقع أن ينكبّوا على تنمية دولتهم بهمة وحماسة. لكن، المؤسف أن القتال بين أبناء الجنوب اشتعل حول المناصب والموارد، ويبدو أن وحدتهم في قتال الشمال كانت تطبيقا للمثل (أنا وابن عمي على الغريب).
ومع انعدام أي مقوم للتنمية، بشقيها البشري والاقتصادي، أصبح المواطنون الجنوبيون، يزاولون مهنة العصر الحجري، الصيد والتقاط الثمار. هذا هو الحال في دولة جنوب السودان. أما في السودان، فبعد الانفصال صار كل شيء يتداعى وينهار. تهاوى الاقتصاد بعد الانفصال، وخرجت عائدات البترول من الميزانية، وكانت تمثل 80%. وكان يمكن ألا يكون لخروج النفط هذا التأثير المدمر، لو أحسنت حكومة البشير إدارة عائدات النفط واستثمرتها في الزراعة والصناعة. وبدلاً من ذلك، صرفت عائدات النفط على تمكين الحزب الحاكم، وفي الأمن والحرب على الشعب. أما الحياة السياسية، فأصبحت متآكلة، وأصاب التفتت والانهيار السودان، دولة وكياناً، فها هي حركات دارفور تطالب بمنح كل ولايات السودان حق تقرير المصير، والحركة الشعبية قطاع الشمال، وهي جزء من الحركة الشعبية الجنوبية، وظلت بعد الانفصال في الشمال بحكم الانتماء، تقاتل الحكومة، لأن البشير رفض، بكل استعلاء، اتفاق (نافع ? عقار) الذي حسم أمر منطقتين سلمياً، فكان القتال نتيجة حتمية. وكانت قد انهارت المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال، لأن الحركة أضافت بند الحكم الذاتي.
إذن، السودان الشمالي مرشح أن يتقسم إلى دويلات. وعلى الرغم من كل هذه الأهوال، لا يلوح في الأفق حل للمأزق السوداني، فالنخب المعارضة فقدت القدرة على الإبداع وطرح نفسها بديلاً منتظراً. أما طبقة الإنقاذ الحاكمة ففقدت تماماً القدرة على الإصلاح، وأصبحت طبقة بيروقراطية مترهلة، تعيش الغيبوبة، وانحصر همها في انتخابات تخوضها وحدها بدون أحزاب، أو منافس، وكأن هذه الأحداث الجسام تحدث في بلاد (الواق واق).
مما سبق، يتجلى، بوضوح، الانهيار البطيء للسودان كدولة، وهشاشة الوضع السياسي وضعف النخب السياسية وعجزها عن رؤية حلول إبداعية، للخروج من أزمات السودان المركبة والمتحكمة. أما الشعب السوداني فمحتار بعد أن انتفض مرتين، ومازال حاله من سيئ إلى أسوأ، وثروته منهوبة، وليس هناك تنمية ولا رفاهية، فسودان بعد الانفصال فشل في إدارة التنوع، ولم يحسم أمر هويته، ولا سلطته، بعد.
العربي
موضوع حسم الهوية هذا لا يثمن ولا يغني من جوع وهو ليس مشكلة في حد ذاته فلم نجده من ضمن مشاكل الدول صغيرها او كبيرها ، وهي مشكلة مضافة لمشاكلنا التي افتعلتها النخب السودانية من غير معنى ، وما يفيد السودان لاي هوية ينتمي ألا تكفي الهوية السودانبة فقط ؟ وهل حل مسألة الهوية سيحل مشاكل السودان المختلفة؟
الحديث عن دولة الجنوب فهذا ضياع للوقت فدولة انفصلت وقررت مصيرها الذي منح لها منذ زمن بعيد وفي مختلف المؤتمرات التي عقدت لحل هذه المسألة فالحديث عن فقد هذا الجزء من السودان مضيعة للوقت وصار من الماضي ، فيجب ان ننظر الى مشاكلنا ونترك الاخرين في حالهم فهم الذين إختاروا ذلك .
بخصوص إدارة موارد الدولة فأوافك القول على انه لم يحسن استقلالها وخاصة موارد البترول التي جاءت على حين من الدهر وذهبت كذلك .
الحركات المعارضة لم تتوقف ما دامت الحكومة تلعب على جميع الحبال.
إتفاق مالك عقار لا ندري لماذ اوقفه الرئيس من داخل مسجد النور بعد رحلة من خارج البلاد
النخبة السودانية والمعارضة النخب السودانية تنقسم لقسمين جزء ليس له في السياسة ولكنه يغذي المجتمع بالرأي أما المعارضة فحالها يغني عن سؤالها ولا يمكن ان تكون بديلا ان كانت تسير على هذا المنوال
الانقاذ فقدت ما تقدمه نعم هذه حقيقة لا ينكرها مكابر ، استشرى الفساد فطال اغلب المسئولين وجاءوا بفقه جديد كل وتحلل (ومالكم ما سترتوه ) جاءوا بفق السترة ليضاف لفقه المعاملات ، كثير من قضايا الفساد التي طرحها الاعلام لم تجد طريقها للعدالة حتى الآن
التقارب بين الشعبي والمؤتمر هو اللغز الذي يحتاج لحل سيندمج الحزبان وسيعود الترابي مرة اخرى للواجهة بعد قص كل الاجنحة التي تسببت في خروجه من الملعب
اما بخصوص تقسيم السودان الشمالي الي دويلات فلا اطن ذلك في الزمن القريب رغم انه لاحلول تلوح في الافق القريب ، والله المستعان
((تعقيباً على معن البياري))
وماذا قال معن البيارى
فإذا كان ما قرأناه هو كلامه فأين تعقيبك؟؟؟
هذا الطرح من باحثة سودانية ألتمس فيه التخوف كشعور عام سائد بين كل الاوساط الاكاديمية و السياسية و لكن هناك عوامل ديموغرافية لابد من اللجوء اليها و النظر اليها بتمعن و دقة لتحليل الوضع الراهن و المحاولة لاستقراء المستقبل و من هذه المكونات أنه لا يوجد إقليم أو ولاية واحدة في السودان تتكون من إثنية واحدة بل هي عدة إثنيات و قبائل و عشائر و بطون لم تنصهر في بعضها الانصهار التام و ليس كل اللوم على السياسة بل الموروث الاجتماعي و الثقافي الذي شكل عنصرا مهما في محدودية الانصهار الى أقل المستويات و لا ينطبق هذا التحليل على إقليم شمالي بعينه بل تشترك كل الاقاليم في ذلك من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب .. و قد فرحنا في منتصف الثمانينات بعد زوال الحكم المايوي و استعادة الديمقراطية إلا أن الفرح لم يدم طويلا لتعدد الاخطاء التي خاض فيها الحزبان الكبيران مما أوقعنا في اللجوء الى الحزب الجديد للاسلاميين و تقوية الطرح بانخراط الشباب و الشاهد على ذلك تشكيل اتحادات الطلاب و دوائر الخريجيين مما أدى لنمو الثقة الزائدة عندهم للم صفوفهم و الاستعداد و الانقضاض على السلطة في نهاية الثمانبنات و هذه الفترة بكل الممارسات التي يعترف بها الاسلاميون أنفسهم قد عمقت القبلية و الجهوية لبعدهم من الطرح الاسلامي و اعتمادهم أساليب و تجارب الاحزاب الطائفية الحافر على الحافر مما أوقعهم في مطب تشكيل ولاءاتهم اعتمادا على مراكز القوى الطرفية و أحيانا اختلاق زعامات جديدة مستندة على البيوت الدينية و استحدثوا فيها مراكز جديدة أدت الى انقسام بعض هذه البيوت و عملوا على تفكيك الاحزاب الى حزيبيات (لو صح التعبير) صغيرة و تكوينات داخل الاسلاميين بدأت بتفرقة الاجيال و انجرت الى الانفصال بينهم في عام 1999 كل هذه التآكلات في البنية التكوينية للاجسام السياسية في فترة الانقاذ أدت الى اضمحلال النظرة القومية و قلة الحيلة و العمل على آليات الانصهار القومي و كسر حواجز النظرات الاجتماعية .. لكن و برغم العوامل الخارجية الفاعلة يبقى التقسيم الى دويلات ضعيف الحظ و من ينادي بهذا المطلب قليل الحظ في الذكاء و محدود النظر الى المستقبل و خير دليل على ذلك ما يجري في دولة الجنوب …
أها يا أختي والجنوب مرشح لكم وكم وكم قال ناشطة قال
كلام في الصميم
لا يزال سؤال الهوية قائما وهو على المحك
من نحن ؟؟؟
اذا اجبنا على هذا السؤال الكبير سوف نحل كل المشاكل ونرتــــــــــــــــــاح
تعبنا
أنا يوميا أفكر من أنا ، من أين والى أين وما هي هويتي ؟؟؟
.
كل حقب الحكم في السودان كانت السلطة في يد اليمين اما اعتصاباً بواسطة القوات المسلحة او استغفالاً واستغلالاً للجهل الذي يجعل معظم الأشخاص منقادون دون تبصر او تدبر لما هم منساقون اليه ، وها هو نظام الإنقاذ من بعد ما اعجزته الحيل وهو الآن يترنح يعيد انتاج ذات مساوي الماضي وهو من كرس للقبلية واجج العنصرية وها هو يستغل الطائفية ويستنجد بالنفرات الصوفية وشتان ما بين الصوفيةونفراتها الحقة ونفرات الصوفية المصنوعة المختلقة.
حتى متى نظل نبكي على اللبن المسكوب ، أما آن أوانُ لهذا الشعب ان يستيقظ ويعي ما هو فيه وما آل اليه الوطن من تقسيم وتقتيل وتشريد ….!!!
ستظل الازمة قائمة والنوائب تتابع متفاقمة مالم يقم الشعب بدوره وهو لا محالة قائم في يوم قريب ..ولا رهان إلا على الشعب …..( والليلُ مهما طال يعقبُه صباحُ )
أنا لا أخاف التقسيم والتجزأة ، لا بد منها لعجز الصفوة عن ادارة الحكم . فتصغير الدولة ربما يكون نعمة على ساكنيها ، مثل دول الخليج ، رغم صغرها نستجدي منها القوت ، ونهرع اليها في الشدائد. مثلنا مثل العملاق المتخلف ، قسموه على اربع على ثمان على سنة عشر ، قدر المستطاع من القسمة ففي القسمة عدل وتوسعة.
أكثر ما يصيب الانسان بالحيرة ، كيف أن لنا دولة اساسا. هذا الكم من التخلف وعدم الاهتمام في اي شيء ، وعدم التخطيط لأي شيء ، والله حال الناس في السودان الآن من لطف الله بالعباد. غير ذلك لما وجدنا للعيش فيه سبيلا.
كلام كل سنه وكل عيداستقلال ينقال وبطرق مختلفة … من يسمع …
سبب التخلف والفقر وفقدان الهوية هو تلك الأحزاب القديمة البالية . الاتحادي الديمقراطي ونشر الجهل الديني ، وشيخنا قام وشيخنا قعد وأكل الفته من يد شيخنا ومدد يا شيخنا ، مع العلم لا يوجد إتحاد بينهم ولا ديمقراطية وإنما استعباد وسلب لممتلكات العباد وأهل الشمال يدركون ذلك جيدا. في الوسط الغربي حزب الأمة وجعل كل الخلق حيران زي التيران ، حرث الأرض وزراعة الأرض ولا شيء غير الأرض ولا وقت للتفقه في الدين . ووقت الصلاة يؤمهم واحد من آل المهدي لتعم البركة ورفع الفاتحة والجنة مضمونة ، ثم الذهاب للأرض.
ولكن بعد أن حل الفساد بالسودان بفعل الإنقاذ وإختلط الحابل بالنابل وظهور التفسق الاجتماعي ، بدأت تتلاشى القبلية والعنصرية والعرقية . فصرت ترى الأسمر يجالس الأبيض ، والأبيض مع الأسمر دون الاهتمام باللون وإنما جل الاهتمام صار في الرزيلة أو الفضيلة التي يفعلونها.
وهذا التحور الاجتماعي والضياع الشامل للفكر والخلق ، إضافة إلى هجرة العقول النيرة وأوفياء الوطن ، هو ما جعل شرزمة الإنقاذ تفعل العجب العجاب. ويكون وزير دفاع جمهورية السودان هو عبد الرحيم محمد حسين بشحمه ولحمه ( قف تأمل )
اولا وبكل اسف يجب مواجهة الحقيقة على ارض الواقع لان بمعرفة السودانيين لمشكلتهم يكونوا قد وصلوا لنصف الحل ويكون حل النصف الباقي بما يتوجبعليهم القيام به للحفاظ على ما تبقى من وطنهم بعد انفصال الجنوب الذي تولدت عنه دولة فاشلة ما زالت في حالة مهدد امني لاستقرار السودان .. والحكمة ضالة المؤمن ..
ثانيا الكل يعلم ان النظام الحاكم قد وقع على المشئومة نيفاشا تحت ظروف استثنائية تتمثل في الابتزاز السياسي والتهديد بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية حيث تم مقايضة انفصال الجنوب ببقاء النظام الحاكم على سدة الحكم رغما ان النظام الحاكم وبمنتهى الغباء والبلاهة وقع الثلاث بروتوكولات لابيي وجنوب كردفان والنيل الازرق داخل حدود 1956م وبذلك يكون قد عرز 3 خناجر مسمومة على صدره وعلى صدر الوطن ايضا وهذه البروتوكولات هي عملية استنساخ لانفصال ابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان رغم العنتريات التي يبديها النظام الحاكم بتصريحاته بانه لن يفرط في شبر من ارض السودان ومااشبه الليلة بالبارحة ولو اعت الشريط فليلا ستجد نفس التصريحات قد استهلكت قبل انفصال الجنوب ومع ذلك انفصل الجنوب واخذ الثروة البترولية معه وكأن شيئا لم يحدث والان يحاول النظام تشغيل وتدوير ذات الاسطوانة المشروخة مرة اخرى
ثالثا رغما عن الفشل في ادارة التنوع الاثني والثقافي والديني وادارة الاقتصاد والسياسة الخارجية السودانية وتمزيق النسيج السوداني بالاستقطابات القبلية وفشل نظام الحكم المحلي وممارسة الفساد باسلوب ممنهج وغير مستنكر فمن العبث والضلال الرهان مجددا على هذا النظام الحاكم الذي سلب السودان سيادته واصبحت سيادة ناقصة قابلة للابتزاز من الغير بقرارات مجلس امن ومحكمة جنائية وخلافه بجانب انتماء النظام لجماعة الاخوان المسلمين التي هي تمثل هدفا كونها مهدد اقليمي ودولي وتم تصنيفه كتنظيم ارهابي ومازال السودان في قائمة الارهاب الامريكية لاكثر ن عقد من الزمان
وهذه هي المشكلة التي يجب ان يعيها كل سوداني لايجاد حلول عاجلة لها حتى يتم انقاذ ما يمكن انقاذه من الانقاذ
أنا من ولاية الجزيرة أتمنى الإنفصال من الوطن الكبير لتأسيس دولة عاصمتها مدني وعلم الدولة يكون باللون الأخضر وفي النص لوزة قطن وما عندنا قوات مسلحة فقط شرطة شبة عسكرية أثقل سلاح عندها طبنجة لحفظ ممتلكات المواطن من السرقات وعشان ما يحصل إنقلابات وإذا في دولة جارة طمعت فينا عندنا إتفاقية حماية مع إحدى الدول العظمى روسيا الصين مقابل كم شوال قطن الحكم بشروط مش كل عسكري بليد مخو فاضي يحكم وخلاص لا ..لازم يكون حاصل على شهادة كلية القادة المدنية بإمتياز مع مرتية الشرف …غدا نواصل
منذ خروج المستعمر لا تزال دولة السوداان تائهة ولم يتم حسم ما يلي :
1 – دستور السودان الدائم لبناء دولة المواطنة والديموقراطية
2 – تحديد هويتنا … ال الان انا ما عارف انا منو وماشي وين وجاي من وين والعارف يقول
وقفــــــــــة :
3- دستور بدرية … الترزية تفصيل جلابية على مقاس المؤتمر اللاوطني ونحن والله جلابيتهم دي ضيقة علينا خلاس وما بنلبهسا تب ولا دايرنها لأنها جلابية جبرية تفصيل بدرية الترزية ديناصور كل العصور لا بتقدم ولا بتكمل حظ المعرسها … شباب ع طول …
نحن اهل الجزيرة نطالب بالانفصال اليوم قبل بكرة
ألأخت رجاء بابكر
في حالة عدم وجود أو غياب ألقانون… نحتمي بألأخوان وألاصدقاء وألجيران في ألخلافات مع ألآخر، أو ألجيران وألحي كله إن كان ألآخر كبيرا أو كثيرا، وإن كان ألآخر هو ألدولة بكل جبروتها فنحتمي بذي القربى والأكثر عددا فهم ألقبيلة أو ألمنطقة….،
ألقبلية وألإختلاف هي سنة اللة في ألكون وفوائدها لا تخفي إلا علي ….
فمشكلتنا ألاساسية في إعتقادي هي…
– عدم وجود دولة ألقانون.
– غياب وعدم وجود قانون لادارة التنوع الاثني والديني وادارة الاقتصاد والسياسة.
– ألجهل وألأمية فاقة 70%.
وأسباب ذلك…
– فشل الطبقة السياسية والنخب في الإصلاح والقدرة على ضبط إلإقاع وتقديم ألحلول خلال 60 عام .
ألحل ….
– تغيب الطبقة السياسية والنخب من ألمشهد السياسي ومحاكمتهم علي كل ذلك ألفشل…
– ترك كل ألمشهد السياسي للشباب..
– دولة ألقانون وألقانون لادارة التنوع…
– ألعلم…ألعلم…ألعلم هو ألحل.
…………………………………………..إحترامي
السودان بخير مادام هناك من يلبى (حى على الصلى)
فالكم في سروالكم السودان موحد وسيظل موحد باذن الله حتئ الانفصال عن الجنوب صوري والحمدلله جدودنا عرسوا من الغرب والشمال والجنوب والشرق واولادهم في كل مكان وعلاقتهم ممتازة ومشرفة يا اعزائي لم تخبروا ولم تعرفوا بلادكم جيدا السودان بعيد عن الفرقة باذن الله مهما حدث بها الفلاسفة انفسهم فهذا ان دل يدل علئ انهم يجهلون السودان وناسه وللاسف يقدح في انتماءهم للسودان انا عشت في السودان وسافرت وتفاعلت مع معظم مكوناته وامكنته السودان بخير باذن الله والعنصر السوداني عنصر قوي جدا جدا يابئ الانكسار الا لله ويابئ الخضوع الا لله وخيراته كثيرة جدا جدا جدا والحمدلله الانفصال الصوري الحصل بين الجنوب والشمال نتج عن ضغط دولي واخطاء من العنصر المتعلم وقتها وصاحب الوظائف لكنه انفصال صوري وفقط بالعكس لديه محاسن كبيرة ايضاء لمن لا يعلم وسيعاود السودان الاتحاد ان شاء الله
نحن أهل شرق النيل نطالب بالانفصال و عاصمة دولتنا الحاج يوسف و أي قرد ما من شرق النيل يطلع جبله و بالعربي الفصيح كدا ما دايرين اي زول من برة شرق النيل و بدون حليفة حقنة ما بنديها ليكم و اذا مفتكرينا حنجوع حنزرع مزارعنا طماطم و نأكل طماطم بالدكوة و فول الدكوة بنقلعوا من دولة عرب الجزيرة قالوا ما عندهم ديش. اخخخخ عليكم دول مجاورة
أبوبكر البغدادي زعيم داعش ده ما خاتينا من ضمن برنامجوا ولا شنو ؟
تعليق التصحيح اللغوي مابتنشروه لإنو الناشر او المراجع للمقال زي الكاتبه
لف مبروك
يعنى حيكون فى دولة بنى دنقل
ودولة بنى جعلتى
ودولة شايقيستى
ودولة حلفاوستى
ودولة ناس عيييييييييييييييييييييك
ودولة ناس ها زول
ودولة ناس عوووووووووووووووووووووك
واهم حاجه عاصمة هذه الدول دولة قوم لوط بكافورى
نس ناس عمو مهند عتبانى ولميس حتكون دولتهم وين !!!
يا ربى فى اسطنبول ؟؟؟
انا غايتو بطالب ياستقلال منتجع اركويت مين معاي
جوبا مالك عليا جوبا شلتي بترولنا
مقال إنشائي وسطحي ويفتقر لكثير من الحقائق والرأي العلمية ،أما إذا كان هذا تفكير أهل السودان من خلال هذه التعاقيب البالية التي تشتم من خﻻلها رائحة العنصرية والجهوية فعليي الدنيا السﻻم ..فهنيئا للكيزان حكم السودان 50 سنة قادمة وسير سير يابشير…