شرب مقلب !ا

حروف حرة
لنا مهدي عبدالله
تتعدد مداخل الانتماءات الحزبية وأسباب التنظيم في حزب ما ومنها الإعجاب بكاريزما زعيم ما، التأثر بقريب أو صديق سبقت خطواته للحزب، إختيار عشوائي ببعض التبصر أو بدون تبصر نابع عن رغبة في الانتظام و السلام، و أخيراً اختيار الحزب (س) عن قناعة أنه الطريق الأمثل لحل مشاكل السودان.
? ومن جانب آخر تكاثرت أسئلة حيرى: ولكن ماذا لو وجد المتنظم من كل الفئات المرصوصة أعلاه أنه (شرب مقلب)؟؟
? أيغمى عليه من هول الاكتشاف؟أم يصاب باكتئاب حاد (يحتار فيه الطب و الطبيب)؟أم يهدم المعبد(حتى لو اتهم بالجنون المطبق)؟ أم يدلي فكه الأسفل ببلاهة من هول الصدمة؟؟أم يفتح النار على الكل ثم يسدد آخر طلقة في مسدسه لرأسه ويريح و يستريح؟!
? سألت عدداً من الأصدقاء ممن دأبوا على تحمل ما أطرح، ومع كل ما يمثله أحياناً من خطر على صحتهم النفسية فقد عودوني على التحمل و الصبر!
? أجابني صديق (مثقف) بأنه لن يترك حزبه مهما كان البرنامج الذي ربطه بالحزب شحمة و الواقع نار ?لا يلتقيان-بل سيعمل من الداخل على إصلاح بنيانه..
? سألته بسرعة:”وماذا لو كان البنيان سقف طاير و لا جدران”؟فأجابني بنظرة لا يتم توجيهها غير للمعتوهين!
? كررت السؤال لصديقة عزيزة فقالت لي إنه يعز عليها مفارقة من ألفتهم، فالحزب وعاء اجتماعي ونحن السودانيين-والكلام لها-ولوفون! تركتها وكلي يقين أنها لو تركت حزبها ستخر صريعة في أقرب ملف، و قلت لنفسي :”ومالنا و المشاكل”؟؟!
? ألقيت السؤال دفعة واحدة على قريب لي فما كان منه إلا أن استشاط غضباً وسألني و فمه يتطاير منه الزبد إن كنت مجنونة فأجبته بالنفي!
? مجموعة مختلفة الانتماءات قالت لي إن رباطهم بأحزابهم أشبه بالزواج الكاثوليكي فأوضحت لهم أنني أدين بالإسلام!
? اما المؤمنون بمقولة (البِعِد و لا البلاد أم سعد) فقد قطعوا تساؤلاتي بإشارات ضجرة أبدتها وجوههم ففهمت الرد!
? (تعرفي يا “لنا” يا أختي في عالم السياسة 1+1=4-2 ، و (من ثمّ) فلا تحاولي ?فضلاً-أن تثبتي أن 1+1=2)!قالها لي حادب اعتبرته ملتف!!
? ومجيباً عن تساؤلي بسؤال مع بنظرة حنونة ولسان مشفق سألني رب الحكمة البشري:( ماذا ستفعلين لو وجهت السؤال لنفسك؟)
? فأجبته: (لو قنعت من خيراً فيهو، وكترو ال”بكفّنو الميتة” سأخلق وطناً يشبه أحلامي)
? (وهل تقوين كسائرة عكس التيار على تحمل تبعات الطريق الوعر؟)
? زي شنو؟ (سألته)، فاجابني:تفترضين أن الفعل زمامه بيد شارب المقلب، و لكنه أحياناً يكون بيد الممقلب-بكسر اللام- حيث لن يكتف بمنصب مراقب فيلم تراجيدي!
? أوووووبس !! قلت له:(لا بد من ثمن)! قال (غالي) فأصررت (لا بد من الدفع)
? وأردفت:ما بين أعلى سعر (اغتيال الشخصية بكل الوسائل ولأي حد) وأدناه (مواجهة “المبوّزين” حسرة على الكان بيهدي الغير الصبح محتاج يكوس هداي).
? “أنظر”لفتّ رب الحكمة البشري وأضفت:”واحد..إتنين..ثلاثة..سبعة..مية أحصيتهم أعلاه،و على الضفة الاخرى ألف آلاف ملايين.. حساب (ساكت) يجب أن أكون منهم و فيهم، الكيانات الثورية يقتلها التيبس وراء مكاتب التحنيط.. “علّقت!
? لن نقف لنفكر طويلاً على من نطلق رصاص الخلاص!
? الهدف واضح: سنطلق رصاص الخلاص على الخوف و التخاذل و التراجع و الأمر الواقع والتقليد و رجوع القهقري والتقارب مع طواغيت الإنقاذ، و (نبلة) على الأمين العام المنتخب بالالتفاف بحزب الأمة القومي!
مع محبتي؛
[email protected]
Dear Lana. We live far from political developments in Sudan. Some parts of your article are full of clues which I couldn?t interpret or at least guess they you mean. I know, direct criticism may causes you unnecessary headaches but also readers want to know not only your opinions but also what is going on back home. I advice you hereby to comply with the six journalistic reporting rules of, who, what, where, when, why and how. Good luck. 038987
1 1 = 2-4 هذا كل ما فهمته من مقالك أين الباقى ؟؟؟
يا ام الوليد
خربانة… خربانة ولكن الاصلاح لا يبدأ من الامين العام فهو مثل رسول الحب بين حبيبين يخافان ان يراهما الناس معا.
الكارثة اسمها الصادق المهدي …قبل ان تولدي يا لنا، خرب الحزب من الداخل فانصرف ابناء الانصار الى حزب زوج اخته فاستقوى بهم.
وبعد ان رزقك الله بالوليد(متعكم الله بالصحة و طول العمر)، لا زال الصادق يمارس هوايته المفضلة، ان يحمل الاخرين تمزيقه للحزب و يطلع كالشعرة من العجين بكلام ملولو لم يكن يفهمه اهلنا العاديين..
صداقتك لبنات المهدي يجب ان لا تمنعك ان تصرخي: كفى يا السيد الامام دع غيرك يتفهم مرحلتنا و تنفهم ما يفعل ( بحيث لا يناقض قوله فعله بالكلام المدارى الذي يجعل الامين العام ايا كان اسمه هو تختة توجه اليه الطلقات و النبال).
افيقوا يا شباب حزب الامة …… فها هي ام الوليد قد خرجت من عباءة المخادعة….
لن تستطيعي أن تفصحي فاخرصي
هل استعدت حزبك المخططف؟;)
الهدف واضح: سنطلق رصاص الخلاص على الخوف و التخاذل و التراجع و الأمر الواقع والتقليد و رجوع القهقري والتقارب مع طواغيت الإنقاذ، و (نبلة) على الأمين العام المنتخب بالالتفاف بحزب الأمة القومي!
ألا ما أنبل ذلك الهدف! إلي متي يظل حزب الأمة ذلك بكل تاريخه وأرثه من المقاومة أسيراً لأمثال هذا "الأمين العام" المزروع؟
أمثالك هم الأجدر بهذا المنصب لصدقك ومبدئيتك فقط من يقنع رئيس و"مالك" الحزب؟
سألته بسرعة:"وماذا لو كان البنيان سقف طاير و لا جدران"؟فأجابني بنظرة لا يتم توجيهها غير للمعتوهين
ربما ظنك كذلك فوجه لك هذه النظرة.
نخليها عفوية والمهم تأتي …ياتري متي تأتي؟؟؟الله اعلم طالما هنالك من كنا نعتبرهم رموز وطنية طلعوا في النهاية بيعملوا لصالح اسرهم فقط ..لو تم الخلاص ما عايزين نشوف اي نخرة طويلة حايمة هههههههههههههههه
:D :D :D :D