أخبار السودان

الصادق المهدي في حوار مهم : القوى الديمقراطية في السودان صامدة

التقت “العربي الجديد” زعيم حزب الأمة المعارض ورئيس الوزراء السوداني السابق، الذي أطاح به النظام الحالي عبر انقلاب عسكري، الصادق المهدي، للحديث حول جملة من القضايا الجديدة والقديمة، وتناولت مسؤوليته التاريخية في ما يتصل بانفصال جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة، والفرص التي أهدرها الرجل للمحافظة على الديمقراطية.

* بعد 59 عاماً على استقلال السودان عن بريطانيا، ما زالت البلاد وكأنها في مرحلة ما قبل الاستقلال، حتى أن هناك مَن بدأ يتباكى على الاستعمار؟

يجب الاعتراف بأن الحكم الفردي كان أكثر ما دمّر السودان بعد الاستقلال. وأخطر ما في الحكم الفردي وقفه الاجتهاد الفكري والسياسي وتدمير قدرة المجتمع في بناء نفسه. كما سمح غياب الحرية في البلاد، في ترك الساحة رحبة للاتجاهات العقائدية، بالتعاون مع الحكم الفردي، في عرقلة التطوّر السياسي والاقتصادي في البلاد. لا تتوقف الأمور عند هذا الحدّ، بل إن القوة الديمقراطية التي حكمت البلاد بما نسبته 10 في المئة من عمر الاستقلال، فات عليها إدارة التنوّع بطريقة ناجحة. فالحكم الديمقراطي فشل في تقديم مشروع مستدام لإدارة التنوّع، على الرغم من محافظته على الحريات واستقلال القضاء.

* لكن الحكم الديمقراطي لم يستمر إذا ما قورن بالحكم العسكري الذي حكم البلاد لأكثر من 47 عاماً، بدءاً بنظام الرئيس الأول بعد الاستقلال، إبراهيم عبود، وصولاً إلى أيام الرئيس الحالي عمر البشير؟

مع أنها لم تستمرّ، غير أن القوى الديمقراطية حققت استقلالاً حقيقياً، قياساً على أي بلد آخر. ويُعدّ هذا إنجازاً، لأنها صاغت تجربة ديمقراطية حقيقية غير موجودة في المنطقة، وأوجدت جيشاً وخدمات مدنية قومية، قبل أن تُشوّه حالياً، كما أرست مفهوم الاستقلالية وعدم الانسياق إلى محاور. ومع أن التجربة الديمقراطية أُجهضت، غير أن القوى السياسية الحقيقية في السودان لم تتدمّر مقارنة بالقوى السياسية المدنية في #مصر أو سورية أو العراق. كما صمدت في وجه محاولات النظام الحالي لتدميرها.

* لكن القوى الحالية هي عينها التي سبق أن اتّحدت لمقاومة نظام جعفر النميري، مطلع الثمانينات، ثم مقاومة البشير تحت مسمى التجمّع الوطني الديمقراطي؟

صحيح أنها اتّحدت، لكنها لم تتفق على رؤية مشتركة ولا على البديل، واقتصر هدفها على إسقاط النميري فقط. كما أن الأولوية كانت لحلّ مشكلة الجنوب، خصوصاً بعد اتخاذ قيادة الحركة الشعبية في التسعينات قراراً بالجنوح نحو التسوية الثنائية مع النظام، بدلاً من الالتزام بقرارات التجمّع. مع ذلك، فإننا نعتقد عموماً بأن التجمّع كان درساً مفيداً، ونحن ندعو إلى الاتحاد مجدداً، وتجاوز فكرة الإطاحة بالنظام إلى تحديد البديل، ورفض التسويات الثنائية، كما حدث أيام جون قرنق، الذي وقّع اتفاقية السلام الشامل مع الحكومة في 2005.

* هناك مَن يُحمّل الصادق مسؤولية إجهاض الديمقراطيات السابقة، خصوصاً أنه تقلّد منصب #رئيس وزراء لمرتين.

كنت رئيساً للوزراء في حكومات ائتلافية مع حزب فضّل العصبية الحزبية على الديمقراطية (في إشارة للحزب الاتحادي بزعامة محمد عثمان الميرغني). وهذه كانت واحدة من المشاكل، إذ لم نُمنح الفرصة الكافية للحكم. ففي عهد الديمقراطية الأخيرة التي أطاح بها النظام الحالي، استطعنا تأمين الوحدة الوطنية داخل البرلمان، على الرغم من أن الحزب الحليف لم يكن صادقاً في الائتلاف، وحاولنا معالجة الخلافات ضمن الاطار الديمقراطي، إلى أن حصل الانقلاب.

* مع أنه رُفعت لك تقارير بشأن التحرّك الانقلابي، فلم تتعامل معه بالجدية المطلوبة؟

مع أن التجربة الديمقراطية أُجهضت، غير أن القوى السياسية الحقيقية في السودان لم تتدمّر

لا، هذا غير صحيح، فقد ناقشنا المعلومات التي وصلت إلينا وقتها بشأن التحرّك الانقلابي، مع قادة الجيش، وأكدوا لنا قدرتهم على حماية النظام الديمقراطي، والتزموا بذلك. لكن النظام الديمقراطي، برأيي، لا يستطيع حماية نفسه من مؤامرات أوتوقراطية، عكس النظام الأوتوقراطي، الذي يستطيع حماية نفسه، لكون الأمن أولوية له، ومستعدّ لإلقاء القبض على الناس بمجرّد الظنّ.

* هل يعني هذا أن الديمقراطية تحتاج إلى مراجعة؟

نحاول تكريس العمل الديمقراطي في مجتمع ذي ولاءات موروثة وغير ديمقراطية، سواء طائفية أو قبلية، وهذه مشكلة حقيقية. أما في الغرب، فلم تُبنَ الديمقراطية إلا بعد أن أصبح الولاء للدولة. نحتاج إلى زمن حتى نصل إلى الولاء للدولة، كما أن الديمقراطية مرتبطة بدرجة عالية من التنمية، ونحن نحاول إنشاء ديمقراطية في ظلّ الفقر، كما نبنيها في ظلّ النفوذ الأجنبي. مع ذلك، لا يعني هذا أن الديمقراطية مستحيلة، لكنها تحتاج لزمن لكي تتحقق. لكن للأسف، إذا وُجدت جهات مستعدّة لتتآمر ضد الديمقراطية، في وجود هذه الهشاشة، فمن الممكن جداً أن يتم إجهاضها.

* برأيك لماذا يطول عمر الأنظمة العسكرية؟

لأنها تصادر حقوق الانسان، فإذا وافقت جميع الأطراف على معالجة الخلافات في إطار قوانين الديمقراطية، فلن تكون هناك مشكلة، لكن للأسف هناك مَن لديهم أفكاراً عقائدية، يُمكن أن يفكروا في اختصار الطريق بالانقلاب، قبل أن يصبحوا ضحيته.

* لكن حزبك نفسه شارك في إيصال العسكر للحكم؟

هذه شبهة كبيرة. الانقلاب الكبير الذي دار حوله حديث عن مشاركة حزب الأمة فيه، هو الانقلاب الأول الذي جاء بعد الاستقلال. وقعت اضطرابات في حينه بين القوى السياسية، وأدّت هذه الاضطرابات إلى زعزعة حزب الأمة، الذي كان متحداً مع حزب الشعب الديمقراطي. وبتنا نتحرّك على قاعدة العمل بالدستور، وتأمين الاستقرار. اقترح #رئيس الوزراء وقتها، عبد الله خليل، بصفته عسكرياً سابقاً وسكرتيراً في حزب الأمة، على الحزب تسليم السلطة للجيش، لستة أشهر، على أن يعود لاحقاً إلى ثكناته. رفض حزب الأمة ذلك، بعد التصويت الداخلي، إذ صوّت 13 شخصاً ضد الاقتراح، بينما أيّده اثنان. وانتهى الموضوع. وكان والدي، الصديق المهدي، رئيساً للحزب، وكان يعتقد أن أي كلام عن حل غير ديمقراطي مرفوض. وكان يظنّ أن الحلّ يكمن في التخلّص من الائتلاف مع الشعب الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي، ورتّب لذلك، لكن عبد الله خليل، وخوفاً من أن يأخذ حزب إسماعيل الأزهري منصبه، سلّم السلطة للجيش. واعترف بأن الخطوة جاءت بقرارٍ منه، لا بقرارٍ حزبي.

* الصادق يتحمّل جزءاً من مسؤولية انفصال الجنوب؟

لماذا؟ هذا ظلم.

* هناك مَن يقول إن الصادق، وبسبب الغيرة السياسية، أجهض اتفاق الميرغني ـ قرنق، الذي وضع الأساس لاتفاق سلام كان من شأنه تجنيب البلاد الانشطار في 1989؟

كان رأيي في حينه، بأن اتفاق الميرغني ـ قرنق صحيح، ولا بدّ من الترحيب به، وأبلغت الميرغني بموافقتي على الاتفاق، لا بل التقيت وفد الميرغني المفاوض للحركة الشعبية، في حينه، ومنحتهم الأسس العامة للاتفاق، وطلبت مهلة لأحلّ المشكلة لأنني كنت أريد أن يكون الاتفاق جماعياً، لا ثنائياً. فقد ظهرت غيرة حزبية داخل حزب الأمة، كما عارضت الجبهة الإسلامية الاتفاق. لكنني مضيت في تنفيذ الوعد، ووافقنا على الاتفاق قبل خمسة أشهر من انقلاب جبهة الإنقاذ. كما حددنا تاريخ 19 سبتمبر/أيلول 1989، موعداً لعقد مؤتمر دستوري، واتفقنا يومها على جملة إجراءات تتصل بالجنوب، منها، استثناءه من أي أحكام إسلامية ونصيبه في السلطة والثروة، ولم يكن هناك حديث عن تقرير مصير أو وساطة أجنبية، إلى أن قطع الانقلاب الخطوة وركل الاتفاقية، وجاء باتفاقية نيفاشا، التي أدت في النهاية لانفصال الجنوب.

* يعني هذا أنك تُحمّل النظام في الخرطوم المسؤولية وحده؟

تقع مسؤولية الانفصال على البريطانيين لتطبيقهم نظام الفصل العنصري بين الشمال والجنوب

المسؤولية الأساسية تقع على دولة الاحتلال الأجنبية، لأنها طبّقت نظام الفصل العنصري بين الشمال والجنوب، كما تشمل المسؤولية حكم إبراهيم عبود في الستينات، الذي قام بأسلمة وتعريب الجنوب، وطرد المبشرين المسيحيين من هناك. فضلاً عن أن نظام النميري يتحمّل المسؤولية عبر إجهاضه اتفاقية أديس أبابا التي وُقّعت مع الجنوبيين في 1972.

أما المسؤول الكبير والخطير فهو النظام الحالي، الذي أجهض اتفاقية 18 سبتمبر 1989، وأعلن إسلامية البلاد وعروبيتها، الأمر الذي قاد الجنوبيين للمطالبة بحق تقرير المصير بشكل جماعي، للمرة الأولى، عندما جمعهم السناتور الأميركي هاري جونسون في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 1993.

* لكن الأحزاب السياسية نفسها، في مؤتمر أسمرة، في العام 1995 أقرّت حقّ تقرير المصير للجنوب؟

أجمع الجنوبيون على تقرير المصير، وإعلان أسمرة بات تحصيل حاصل، لكن الذي حسم الموضوع، هو تبنّي حكومة الخرطوم فكرة المؤتمر الشعبي الاسلامي العربي في 1992، والذي عرّف هوية السودان بالنظام الانقلابي، وجعل الجنوبيين يوقّعون على المطالبة بتقرير المصير. من مسؤولية النظام الكبيرة، أن إدارة الاتفاقية من 2005 إلى 2011، أقصت الجنوبيين، وعملت لأن يكون الانفصال حلاً مناسباً، لا الوحدة. كما أن تصرّفات حزب المؤتمر الوطني، جعلته يخسر القوى الدولية التي أصبحت تتعامل مع الشمال بمنطق عدائي، وبودّية مع الجنوب، ما ساهم في التباعد بين الشمال والجنوب.

* هل تعتقد أن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان تتجهان نحو الانفصال، وكيف تنظر للمخاوف التي رافقت المطالبة بالحكم الذاتي في المنطقتين؟

جاء مقترح الحكم الذاتي نتيجة المزايدات، لكننا نعتقد أنه، بحسب اتفاقنا مع الحركة الشعبية، أن هذا الموضوع سيُحسم على طاولة مستديرة، بمشاركة كافة القوى من دون استثناء. ونعتقد أنه سيتم الاتفاق خلالها على هذا #الدستور، الذي سيُحمّل صلاحيات مركزية وإقليمية، تكون بمثابة صيغة لامركزية أو فيدرالية لكل السودان، بما فيها المنطقتين.

* يعني هذا أنك لا تتفق مع ما يتم تداوله في شأن وجود استراتيجيات دولية تسعى إلى فصل المنطقتين بالإضافة إلى دارفور؟

الاستراتيجية الدولية الوحيدة العدائية تجاه السودان تتجسّد بإسرائيل التي ترغب في تقسيم #مصر إلى ثلاث دول، والسودان إلى خمسة، والعراق إلى ثلاثة والسعودية إلى دويلات عدة، لكن الولايات المتحدة والأسرة الدولية يرفضون ذلك، على اعتبار أن تعدّد الدويلات يفتح الباب للحركات الارهابية، فالأميركيون والبريطانيون لم يرغبوا بانفصال الجنوب حتى.

* لماذا ترفض الحكومة محاورة القوى السياسية والجبهة الثورية ككتلة واحدة؟

لأنه لم يتمّ تنفيذ ولا اتفاقية من الاتفاقيات الـ16 التي وقّعها النظام مع الحركات المسلّحة، وجميع مَن وقّع، يشعر بالغبن. أستطيع تفهّم عدم استعداد النظام للجلوس مع مَن يريدون إسقاطه بالقوة، وهذا البند زال تماماً في إعلان باريس. كما أن عقبة عدم جلوسه مع من يريد تجزئة البلاد عبر تقرير المصير، انتفت تماماً، وأُزيلت كافة العقبات والحركات.

* الصادق متهم بتلقّي أموال من النظام بشكل شهري لتنفيذ ما يطلبه وللصمت؟

هل أنا صامت الآن؟

* ينظر لتحركك الحالي كردة فعل طبيعية لدخولك السجن في مايو/أيار الماضي؟

لدينا في ذمّة النظام 8.2 مليارات دولار، بسبب مصادرته مقتنيات الحزب

لا قيمة لهذا الحديث. فقد اعتُقلت لانتقادي قوات الدعم السريع، “الجنجويد”، وبالنسبة إلى الأموال، فإن لدينا في ذمّة النظام 8.2 مليارات دولار، بسبب مصادرته مقتنيات الحزب عند تسلّمه السلطة، ولم نستلم إلا 513 مليون دولار فقط. ونعترف أننا أخطأنا عندما لم نلجأ لإبرام اتفاق معهم بشأن ذلك الاستحقاق وفتحنا الباب لاستغلاله في تشويه صورتنا.

* وماذا بشأن مواقفك في ما يتعلق بتظاهرات سبتمبر 2013، وعدم المشاركة فيها؟

خرجت معظم التظاهرات من دار حزب الأمة أو مسجد الهجرة التابع للحزب. ما قلته في حينه إن هؤلاء الشباب قرروا الخروج، لا نحن، ومحقون في ذلك، لكننا عملنا على فضّ العدوان عليهم من قبل السلطات السودانية ودافعنا عنهم.

* هل تعتقد أن النظام يمكن أن يتراجع ويقبل بإعلان باريس ونداء السودان الموقّع مع الجبهة الثورية؟

بدأ النظام يرضخ بالنظر لاتفاق أديس أبابا الموقّع مع لجنة السبعة، الخاصة بالحوار.

* لكن الاتفاق لم ينتقل إلى أبعد من مرحلة التوقيع؟

ستأتي ظروف تسمح بتنفيذه، والضغوط الداخلية والخارجية ستمثل أرضية لذلك.

* هل إن وجودك في #مصر هو خوفاً من الملاحقة الجنائية؟

البشير هو الملاحق دولياً، لا أنا. قالوا إننا وقّعنا اتفاقاً مع الحركات المسلحة بواسطة إسرائيل، وهذا حديث لا أساس له.

* تقوم بجولات خارجية ويمكن أن تتمّ وأنت في الخرطوم؟

لا أستطيع السفر انطلاقاً من الخرطوم، فقد يمنعوني، لأن القوانين ظالمة هناك. لديّ برنامج محدد، وأعود حين أنتهي منه. أما فكرة التهديد بالاعتقال فلا تخيفني.

* هل لدى الصادق طموحات بتكرار تجربة الحكم؟

أطمح إلى دستور ديمقراطي يردّ للبلاد حقها، وأصبّ كل اهتمامي في العمل من أجل السلام

أطمح إلى دستور ديمقراطي يردّ للبلاد حقها، وأصبّ كل اهتمامي في العمل من أجل سلام عادل وشامل مرفق بتحوّل ديمقراطي كامل.

* كيف تنظر لتصعيد الحكومة مع الأمم المتحدة وإقدامها على طرد اثنين من كبار موظفي المنظمة الدولية؟

عبارة عن تصرّفات فردية انفعالية، ستزيد في خسارتها القوى الدولية.

* هل وجودك خارج البلاد مقلق للحكومة، وألا تعتقد أن بقاءك في #مصر يحرج الحكومة المصرية بعد محاولات التقارب الأخيرة بين الدولتين؟

أعتقد أن الخرطوم تعلم أنني أعمل بشكل فعال على كشف سياساتهم الخاطئة وفي اكتساب الحلفاء، من أجل تأمين الموقف الوطني وتفعيل التحول الديمقراطي الكامل. أما في ما يتصل بالحكومة المصرية، نحن ندرك أن هناك ضرورة للتعايش بين البلدين، وأعتقد أن علاقة القاهرة والخرطوم متناقضة في ما يتصل بالموقف من #الاخوان_المسلمين والأزمة الليبية ودول الخليج وجنوب السودان.
العربي الجديد

تعليق واحد

  1. دا اجهض الديمقراطية وبس دا اجهض كل شيئ جميل فىالسودان العميل نمرى واحد لحكومة القطاس الذنبي ( الوطني ) الله يكفينا شرو وشر اعوانو

  2. يا اهل الراكوبة الصادق المهدى يكفيه فخرا انه حكم السودان ولم يتهم بقتل قردناهيك عن نفس بشرية ثم انه لايستطيع احد ان يتهمه فى ذمته المالية اماجماعة هى لله فحسبنا الله ونعم الوكيل من فسادهم وافسادهم واجرامهم وتسلطهم وبغيهم وبغاءهم ومصائبهم وبلاويهم وكوارثهم ونكباتهم وخيباتهم وفضائحهم وهلمجرا.

  3. كلام رزين من رجل حكيم … ما ذال العشم بداخلنا بان نعيش فى بلد ديقراطى امن من دمت تناضل ايها الامام .

  4. القوة الديمقراطية صامدة!!!!…صامدة لمتين؟…صامدة لمن ادروب قال الروب…يا اخى بعد تحالف احزاب المعارضة السلمية والمسلحة فى نداء السودان…بس نادونا وقولوا لينا اطلعوا اليوم الفلانى لكنس الكيزان….ضحوة واحدة والبشير وبقية الانجاس فى خبر كان.. الطلوع هو البطلع روح الحكومة

  5. أيها السادة أين الاستقلال ؟؟؟ .. وهل الاستقلال هو حفنة من الأناشيد الوطنية التى تغنى بها أناس قبل 59 سنة وتتكرر على رأس كل سنة جديدة وهل الاستقلال هو أن يجلس رهط من الكهول فى شاشات التلفزة ويحكون حكاوى ألف ليلة وليلة وهل الاستقلال هو التغنى والتمجيد بأشخاص بعينهم لأنهم وجدوا فى المكان والزمان المحددين فى ذلك الزمن وهل الاستقلال هو رفع العلم السوداني الذى تم تغييره بقدرة قادر .. واذا كان استقلال الوطن يعنى أشخاص بعينهم هل الرئيس سلفاكير ومساعده مشار يستحقون أن يمجدهم الجنوبيين ويتغنوا بهم على مر السنين السابقة والقادمة على استقلال الجنوب عن الشمال وهل البشير هو البديل للحاكم الانجليزي فى استقلال الجنوب للتسليم والتسلم لأعلام البلدين .. الاستقلال سيداتى آنساتى سادتى هو استقلال الالانسان فى العيش الكريم والتعليم المجاني والصحة والعدل والمساواة ( حرية وعدالة ) هل تم تطبيق الحرية والعدالة فى السودان على مر السنين ذهاء ال 59 سنة لا والله وألف لا .. غير العنت والفقر والجهل والعوز وجرائم القتل والابادة الجماعية واهانة الانسان السودانى فى عيشه وكرامته .. يعنى الاستعمار من نوع آخر .. وطن لم نحس به

  6. مسابقة العام الجديد ..من القائل ..؟ البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك ..الجائزة كوارع فراخ من سوق مايو ..

  7. يا هوي ….ياعووووك….يابجمم…….ياطييير ……….ياداكسين …حميدتي والدعم السريع دخلو فنقا بشرق الجبل آخر معاقل المناضلين ..بالله إتصلوا علي الأصدقاء في أمريكا وبني صهيون لمد يد المعونة لأن الموضوع صعب للغاية وكلموا ناس راديو دبنقا يصبروا شوية وما ينزولوا تصريحات تضر بإخوة النضال..
    إنتهي البيان…

  8. انت تعلم ايها الحاقد ان هذا الرجل هو سيف العز الوحيد الباقي فى السودان وامثالك لايمكن الاعتراف بامثاله لان فهمه كبير على أفهامك الظلامية . وبعدين اذا وجدنا لك العذر فى الاستعاذه من الصادق المهدي انطلاقا من حقدك الغير مسنود بمنطق ، يستعصي علينا فهم الاستعاذه من اعوانه .. ارجع للتاريخ ياجاهل لتعلم ان البلاد التي تعوثون فيها الفساد الان كان استقلالها وعزها وكرامتها نتاج طبيعي لانهر من الدماء التي جاد بها اسلاف واعوان الصادق المهدي الذي يكرهه امثالك فقط لانه راس الانصار ، والانصار هم لوحدهم أسود السودان وغيرهم يوم الحارة لايستطيعون حماية عروضهم .. انت تعلم ان الذين يصادمون الحكومة الغاشمة الان فى كل الجبهات لتخليص البلاد من ظلم الكيزان هم احفاد الانصار .والانصار لم يتهموا يوما بالسرقة والا الجبن ولا انتهاك العروض ولم يخونوا الوطن بل هم الذين حددوا حدود السودان بالدماء الغالية .وجاء هؤلاء لشطرها نصفين خيانة للوطن والارض فقط من اجل البقاء فى الحكم ،.. الصادق هو الرجل الوحيد الذي يحق له ان يتحدث باسم السودان فى كل المحافل ولا ينكر عليه ذلك الا الجهلاء بالتاريخ الحاقدين والمشبعين بحكاوي وأحاجي حبوباتهم عن تاريخ الانصار .
    واقرأ معي إن شئت ماسطرته انامل الزعيم القامة محمد احمد محجوب فى رثاء السيد/ عبدالرحمن المهدي … لتعلم ان للصادق الحق فى المجاهدة لتخليص السودان من حكم الكيزان الذي اوردها المهالك . لان الرجل متكئ على تاريخ عريق ….

    العيد وافى فأين البشر والطرب والناس تسأل أين الصارم الذَرِبُ
    الواهب المالَ لا منٌّ يكدّره و الصادق الوعد لا ميْنٌ ولا كذبُ
    مات المصلى جبين الأنبياء به وفارق المنبر الصّنّاجةَ الأرِبُ
    فيا أبا الصادق الصديق أنت لها بعد الإمام ونحن الجحفل اللجب
    نحمي البلاد ونحمي سنة سلفت أجدادنا جاهدوا فيها وما نكبوا ….
    المحجوب …

  9. إذا نسينا أن قائل هذا الكلام هو الإمام الصادق المهدي … زعيم وصاحب وسيد ورئيس أكبر حزب طائفي في السودان، فإن المقولة التالية هي أبلغ وأصدق رؤية وتحليل بشأن الحالة السودانية:
    (نحاول تكريس العمل الديمقراطي في مجتمع ذي ولاءات موروثة وغير ديمقراطية، سواء طائفية أو قبلية، وهذه مشكلة حقيقية. أما في الغرب، فلم تُبنَ الديمقراطية إلا بعد أن أصبح الولاء للدولة. نحتاج إلى زمن حتى نصل إلى الولاء للدولة، كما أن الديمقراطية مرتبطة بدرجة عالية من التنمية، ونحن نحاول إنشاء ديمقراطية في ظلّ الفقر، كما نبنيها في ظلّ النفوذ الأجنبي. مع ذلك، لا يعني هذا أن الديمقراطية مستحيلة، لكنها تحتاج لزمن لكي تتحقق. لكن للأسف، إذا وُجدت جهات مستعدّة لتتآمر ضد الديمقراطية، في وجود هذه الهشاشة، فمن الممكن جداً أن يتم إجهاضها.)
    يا سلام يا سلام

  10. رجل ذكي وفاهم كل شئ يستحق المعزة والحب يشرف كل البلاد بحديثه الرزين الممتع الجميع مقارنة به مهرجون ورؤؤسهم فاضية خصوصا المتخلف الضاحك الترابي اما الميرغني فلا يعيش السودان في وجدانه لانه اتئ مع الانجليز كما تشهد صورة جده الضابط في الجيش الانجليزي شكرا لك ولاسرتك الكريمة السيد الصادق المهدي لولاكم لما كان لدينا تاريخ ينكب عليه الجميع لتدميره ونسال الله ان يعيد النصر علئ يد احدكم من ذرتكم لطاهرة الميمونة
    حفيد عثمان دقنه

  11. انت تاريخك السياسي اسود بداء من تأمرك علي المحجوب ومنذ ان صرت رئيس وزراء لا هم لك غير التعويضات أكلت من عبود ومن النميري والبشير وكلهم عرفوا نقطه

    ضعفك والبشير اكثر من دفع لك وبقيت زي نار جهنم تقول هل من مزيد لم نسمع يوم قدمت برنامج لتطوير السودان وصارت إلانا تسيطر علي عقلك الفارق وشعارك

    يا أنا وغيري أنا مافي أنا ود حب القنا البلاي ما في جنا وصرت ملك الاجهاض لكل ما فيه خير السودان أجهضت اتفاق قرنق مع الميرغني ودخلت التجمع ولما ما بقيت

    رئس أجهضت التجمع وأستميت في احضان البشير وقلت البشير جلدنا وما بنجر ليهو الشوك وعساك البشير مرتب شهري وأجهضت سبتمبر وستضهج اتفاق باريس

    ونداء السودان والأيام بيننا وستعود للانغاذ صاغرا عندما يقولو ليك تعال نديك تعوض بالدولار فهمنا ليه تعويضه بالدولار دائره المهدي وإلا املاكك بنيتا في أمريكا

    انت أخدت تمنها أضعاف أضعاف من كل الحكومات ولو بأعور انت ورهطك ما تجيب عشر ما تطلبه الان زي ما بيقول المثل الناس في شنو والحسان به في شنو

    انت والتأني القابع في لندن دا همكم والله مستعدين نستكمل الانغاذ عشرين سنه لحد ما تزول الطائفيه ويكتشف احفاد الجزيره ابا اكذوبه المهدي المنتظر ومتر في الجنه

    وشي لله يا الميرغني والعيش علي عرق الكادحين المغشوشين بجهاله في خزعبلات الساده الميرغني والمهدي واللهي الحسنة الوحيده للانغاذ هي ذله الطائفيه خلوكم واحد

    يرعي بيقيده في لندن والتأني في القاهره ويمكن الانغاذ بتفع ليهم الاقامه هناك كمان

  12. ونسيت أقول ليك لما كنت رئيس وزراء في زمن الغفله تصدي لك الوزير العلامه ابو حريره طيب الله ثراه وقال ليك في وشك العب غيرها قمت حليت الوزاره عشان تبعده

    بعد ان تآمرت مع الطائفي التاني في سلسله إجهاضاتك لكل ما هو فيه خير للسودان أقول لك والأيام بيننا ستجهض كل اتفاقاتك مع الجبهه الثوريه وستعود للسودان

    ذليلا بشروط البشيىر او تبقي حيث انت الان كما نصحك نافع وما تنسي ولديك في احضان البشير صاحبك داك ومعاه ولدو في لندن يناولوهوابالاسترليني

    ونت عاوز تلهط بالدولار بالمليارات تفو عليكم يا مرتزقه

  13. الزعيم السياسي يقاس وزنه بما قدم لبلده من أعمال جعلت هذا البلد متقدماً مثل ما فعله الزعيم السياسي الماليزي محاضير محمد لبلده.

    السؤال لود الفاضل:

    ما هو العمل الذي قدمه الصادق لبلده السودان منذ أن مارس السياسة في السودان وحتى الآن؟

    الجواب : أن يكون مفتاحاً انجليزياً للسودان.

  14. النوبة في السياسة السودانية
    لقد عاملت المعارضة السودانية النوبة معاملة أفضل بقليل مقارنة بحكومة الرئيس عمر البشير الحالية .
    و عندما كان حزب الأمة في الحكومة ، كان هو القوة الرئيسية خلف سياسة المليشايات والحملة ضد النوبة . ويتحمل الصادق المهدي ، رئيس الوزراء آنذاك ، الجزء الأكبر من مسئولية ما يجري حالياً من مأساة حقوق الإنسان في جبال النوبة ، وكذلك مبارك الفاضل ، وزير الداخلية، و عبدالرسول النور حاكم كردفان ، و بعض الشخصيات القيادية في حزب الأمة كفضل الله برمة ناصر. كما أنضم بعض سياسي حزب الأمة ، كرئيس اللجنة البرلمانية السابق حريكة عز الدين ، إلى الحكومة العسكرية الحالية ، و هو يواصل المشاركة في الحملات العسكرية.
    أما الآن وهم في المعارضة ، فإنهم يتشدقون بكلمات “الديمقراطية” و “حقوق الإنسان”.
    ولكن ليس هناك من مؤشر بأن حزب الأمة قد غير موقفه تجاه النوبة . فالحزب ما يزال يرى أن البقارة هم إحدى دوائره السياسية الرئيسية ، وعتقد أن مساندته للنظرية التوسعية للبقارة هو أفضل طريق لكسب قياداتهم الذين هم مع الحكومة الآن . و لم يعبر حزب الأمة حتى عن ندمه ، ناهيك عن تقديم الإعتذار عن جرائمه في جبال النوبة . و لا يزال النوبة يتشككون في نوايا حزب الأمة ، كما يعارض الحزب بشدة السماح للنوبة بتقرير مصيرهم .
    لقد طال إنتظار بيان واضح من حزب الأمة يقر فيه بجرائمه الماضية في جبال النوبة و يعلن إقراره بمبدأ إحترام كل حقوق شعب النوبة . وحتى يتم تأكيد مثل هذا الإلتزام ، فإن شكوك النوبة الخاصة بأن حزب الأمة لديه نفس سياسة الحكومة الحالية سيكون لها ما يبررها.
    إن الحزب الإتحادي الديمقراطي ليس له مثل هذا السجل السيء في جبال النوبة ، و لكنه ما زال حزباً يمثل مصلحة محلية ضيقة ، بدلاً من أن يكون حزبا قوميا حقيقاً . و كان بإمكان الحزب ، و برؤية أوسع للسودان ، أن يستغل بكل سهولة عدم التوافق بين النوبة و حزب الأمة لمصلحته ، و أن يسعى إلى عمل تحالف إستراتيجي مع الحزب القومي السوداني أو مجموعات النوبة الأخرى في عقد الثمانينات . و لكنه فشل في ذلك. و مثله مثل حزب الأمة تماماً ، فإن الإتجاد الديمقراطي منقسم على نفسه فيما يختص ببعض القضايا ، كالقوانين الإسلامية ، و حق تقرير المصير بالنسبة للجنوب ، مما أثار شكوك النوبة بأن الحزب يشارك الحكومة الحالية رغبتها في إقامة دولة إسلامية . لقد طور الحزب الإتحادي الديمقراطي مؤخراً بعض الرؤى تجاه الشعوب المهمشة في شمال السودان ، و لكن هذه الرؤى لم تترجم إلى إلتزامات بعد . و ما زال النوبة في إنتظار إلتزام واضح من جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي فيما يختص بحقوقهم الأساسية.
    يهيمن حزبا الأمة و الإتحادي الديمقراطي على التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ، و الذي يطرح نفسه كبديل لحكومة عمر البشير ? الترابي. مع ذلك ، فإن للنوبة مبرراً قوياً لشكوكهم بأن حكومة التجمعسوف لن تمثل تغييراً جوهرياً في السياسة الشمالية تجاه النوبة . و أن للجيش الشعبي لتحرير السودان ديناً كبيراً مستحقاً للنوبة ، ليس الآن جبال النوبة كانت ما زالت الجبهة الرئيسية في الحزب ، و لكن لمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من قوات النوبة في المعارك التي جرت في جنوب السودان ، و الذين ظلوا مخلصين بصورة دائمة للعقيد جون قرنق . كما أستفاد الجيش الشعبي أيضاً من القائد يوسف كوة ، كعضول لوفود محادثات السلام و الرحلات الخارجية. و أعتمدت الحركة الشعبية بدرجة كبيرة على مهارات يوسف كوة كرئيس لمؤتمر الحركة عام 1994م. و لكن إلتزامات الحركة تجاه النوبة ظلت موضع سؤال . و لى الرغم من أن الجيش الشعبي يطالب رسمياً بمنح جبال النوبة حق تقريرالمصير ، لكن الكثيرين يتشككون بأن هذا الإلتزام يمكن التخلي عنه من أجل الحصول على إتفاق أوسع.
    و لقد تفجرت مخاوف النوبة العميقة بتوقيع “اتفاقية شقدوم” بين الجيش الشعبي وحزب الأمة ، في 12 ديسمبر 1994م. فبينما تقر الفقرة الثانية من الإتفاق بأن “حق تقرير المصير هو حق إنساني أساسي للشعوب ” نجد أن الفقرة الرابعة تحتوي على خلاف ذلك ، و أنها مناقضة لموقف الجيش الشعبي: “2/4 يرفض حزب الأمة ذكر تضمين جبال النوبة ، و منطقة أبيي ، و جبال الأنقسنا في الفقرة الخاصة بحق تقريرالمصير ، لأنه لا يعترف بحق تقرير المصير لأي مجموعة تقع خارج جنوب السودان . كان الموقعون عن حزب الأمة هما عمر نور الدائم ، و مبارك الفاضل.
    يجب على الجيش الشعبي لتحرير السودان أن يعلي من شأن إلتزاماته تجاه النوبة لتصبح جزء مكملا ًلوضعه التفاوضي مع الأحزاب الشمالية و مع الحكومة ، إذا كان ذلك من خلال الإيقاد أي أي وسطاء آخرين (كالرئيس كارتر) . و يجب على الحركة الشعبية أن لا توقع أي إتفاقية لا تعطي النوبة حقوقاً متساوية مع الجنوبيين.
    إن موقف الأحزاب السياسية و الحركة الشعبية تجاه النوبة لمؤشر على وجود مسلك تفضلي واسع الإنتشار وسط القيادة المعارضة. فهم يعتقدون أن إيجاد الحلول يكمن في عمل الصفقات بين القادة ، و ليس في التعبئة الشعبية . و لقد جلبت هذه النظرة المأساة للسودان ، وسوف تظل كذلك.

    (من كتاب افركا رايتس..1996)******************

  15. هو الوحيد الذى يستطيع أن يلوى يد الكيزان و يعيد للشعب السودانى حقه فى الحرية و الكرامة مهما اختلفنا معه.نصر الله الصادق و من معه.

  16. للذين يستخدمون ألفاظا نابية هذه ليست من مفردات الثورة القادمة ، نحن شعب يضرب بنا المثل في كل مناحى الحياة ولقد قدنانظم عديدة أن كانت في الخليج وغيرها ، كنا عندما نسافر من السودان لأي دولة أن كانت في أوربا أو غيرها نجد كامل الأحترام والتقدير ونحن مؤهلين لأن نقود دولا عديدة بالعلم والتعليم كان له مكانة عريقة في الدول الأفريقية، وربينا أجيال في هذه الدول حتي الآن لنا ذكرى في دول الخليج في التربية والتعليم وهذا سوف يأتى يوما لهذا أتمنى من قوى الثورة الجديدة أن يترفعو عن هذه الألفاظ وفى كل الأحوال يكفى أن من يقودون أحزابنا في المعارضة لم نسمع منهم ألفاظا كلحس الكوع (وطالعنى ) بتاعة الجهل ، نحن في مرحلة عولمة عالية التطور ، فما هى مساهماتنا فيها أركونا من هذه الألفاظ (النابية ) وأتركونا أن نفرض رأيا بالتغيير قبل ناس المؤتمر أم لم يقبلوا فنجعل ذلك أمرا واقعا.

  17. قول السيد الصادق المهدي(( نحاول تكريس العمل الديمقراطي في مجتمع ذي ولاءات موروثة وغير ديمقراطية، سواء طائفية أو قبلية )) يعني ان الشعب السوداني ليس لها ولاء للدولة وولاء الشعب السوداني لطائفة والقبيلة نعم صحيح ذلك ولكن يا السيد الصادق المهدي من الذي ذرع في الشعب السوداني هذه الخصلة الميقتة سواء حزبكم ، ومن اين لحزبكم مبلغ 8.2 مليار الم يكون هذه المقتنيات الذي تتحدث عنه من مال الشعب السوداني ام هبط هذه المقتنيات علي حزبكم من السماء ببركاتكم ؟ وأي مظاهرات التي خرجت من دار حزب الامة او مسجد الهجرة التابع لحزبكم ، وأي عدوان التي قمتم علي فض ، الم تكون تقصد بالمظاهرات ثورة سبتمبر ، لماذا تريد ان تجعل الفضل لحزبكم التي لم يقدم شيء في هذه الثورة سواء قتل همة المتظاهرين واي عدوان قمتم بفضه وانتم لم تتفوهوا ولا بكلمة وتركتم المتظاهرين يلقون مصيرهم علي ايدي قوى امن النظام ، نعم البشير ملاحق دولياً وانت ملحق من القضاء السوداني ولا تستطيع القدوم الي السودان وانت تعلم أمن البشير في انتظارك وانت خائف من الاعتقال ولذلك تمكث في مصر ولا تقوم باي تحرك ضد النظام بل منزوي علي نفسك خوفاً من الاعتقال والمثل يقول السيد الصادق المهدي (( من يلدغ بالثعبان يخاف من جرة الحبل )) وهذا حالك مع امن البشير السيد الصادق المهدي ، وعن اجهاض اديمقراطية في السودان فحزبكم مسئول مسؤولية كاملة عن هذه الاخفاقات في اديمقراطية ، حيث سلم السيد عبد الله خليل الجيش في اول تجربة اديمقراطية في السودان عام 1958م والفترة الديمقراطية الثانية عقب ثورة 21 أكتوبر الشعبية عام 1964، والتى أطاحت بحكم الفريق إبراهيم عبود واستمرت حتى مايو 1969 وعقب ثورة أكتوبر، تكونت حكومة جبهة الهيئات برئاسة سر الختم الخليفة والتى حظيت بقدر كبير من الإجماع الوطنى إلا أن قيادات الأحزاب (( الطائفية )) عمدت للضغط على رئيس الحكومة السيد سر الختم الخليفة حتى استقال وشكل حكومة حزبية برئاسته وبعد إجراء الانتخابات عادت الأحزاب مرة أخرى وشكلت حكومة ائتلافية من حزبى الأمة والوطنى الاتحادى.
    شهدت هذه الفترة قيام الانتخابات العامة مرتين، وتكوين أربع حكومات بتحالفات حزبية مختلفة مما يدل على مدى عدم الاستقرار السياسى، كما زاد حريق الجنوب اشتعالا واستفحل أمر التمرد ، وبرز نشاط الجماعات والتكوينات الإقليمية التى تطالب بتنمية وتطوير مناطقها مثل مؤتمر البجا فى شرق السودان، واتحاد أبناء جبال النوبة فى جنوب كردفان، وجبهة نهضة دار فور فى غرب السودان، وتصاعد الصراع بين هذه الجماعات والتكوينات من جهة وحزبى الحكومة المسيطرين على جماهير تلك المناطق من جهة أخر ، من ناحية أخرى، شهدت هذه الفترة مزيدا من الخلافات والانقسامات والتنافس الحزبى، حيث انقسم حزب الأمة إلى جناحين أحدهما بقيادة الصادق المهدى، ويدعو إلى الإصلاح والانفتاح والتجديد، والآخر بقيادة الإمام الهادى المهدى إمام الأنصار، وغير الحزب الوطنى الاتحادى تحالفه من حزب الأمة مجتمعا إلى حزب الأمة جناح الصادق ، ولجأت الأحزاب إلى ممارسة أساليب غير ديمقراطية بسبب التنافس والمكايدات السياسية:ـ إذ تم طرد نواب الحزب الشيوعى السودانى من الجمعية التأسيسية، ورفضت القوى السياسية احترام رأى القضاء الذى حكم بعودة النواب المطرودين ومن أجل هزيمة جناح الصادق المهدى الذى تمتع بتأييد أغلبية نواب حزب الأمة بعد الانشقاق، لجأت الأحزاب المتنافسة إلى حل البرلمان باستقالة أكثر من ثلث أعضاء البرلمان ، وتلا ذلك ما أشرنا إليه من حدوث انشقاق حزب الأمة وهو حزب الأغلبية، وقادت كل تلك التفاعلات والاضطرابات السياسية إلى تهيئة المناخ لتنظيم الضباط الأحرار للانقلاب على النظام الديمقراطى والاستيلاء على السلطة في 25مايو 1969م ، وبعد انتفاضة رجب /أبريل والديمقراطية الثالثة ( 1985 (فى 6 أبريل 1985، انحازت القيادة العامة للقوات المسلحة للقوى الشعبية أثر الانتفاضة ضد النظام المايوى، وانقلبت على سلطة نميرى، وأعلنت عن فترة انتقالية مدتها عام تجرى فيها انتخابات لتسليم السلطة للشعب، وأتاحت حرية قيام الأحزاب وإصدار الصحف وعادت الحياة السياسية كما كانت عليها فى سنوات التعددية السياسية وقد أوفت قيادة الجيش بوعدها وسلمت السلطة للنواب البرلمانيين المنتخبين من قبل الشعب فى خطوة غير مسبوقة فى المنطقة العربية والإفريقية ، وبعد إجراء الانتخابات فى أبريل 1986 واحتلال حزب الأمة المرتبة الأولى فى البرلمان، لجأ السيد الصادق المهدى رئيس الوزراء إلى حل حكومته وإعادة تكوينها عدة مرات أثناء سنوات الديمقراطية الثلاث بسبب عجزها وقلة فاعليتها فى معالجة مشكلات البلاد ، وشهدت الفترة انفجارا فى المطالب النقابية إلى درجة أن أعلن اتحاد مزارعى الجزيرة الإضراب عن زراعة القطن فى موعده رغم أن الاتحاد تسيطر عليه عناصر من الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى هو شريك فى الحكم، ووصل التذمر إلى قيادة القوات المسلحة التى رفعت فى فبراير 1989 مذكرة تطالب فيها بتغيير الحكومة وإصلاح السياسة الخارجية، وتشكو فيها من ضعف إعداد القوات المسلحة لتتمكن من القيام بدورها فى المحافظة على وحدة البلاد ، وفى شهر فبراير 1989، سقطت مدينة الناصر قرب الحدود الإثيوبية فى يد قوات التمرد، واستقال وزير الدفاع عبد الماجد حامد خليل محتجا على عدم قدرة الحكومة على توفير المعدات الضرورية للقوات المسلحة، ورفعت هيئة القيادة بالقوات المسلحة السودانية مذكرتها الشهيرة فى 20 فبراير 1989والتى ارتقت إلى مستوى الإنذار للحكومة ، وقعت محاولتان انقلابيتان كان مصيرهما الفشل، ولكن المحاولة الثالثة بتدبير الجبهة الإسلامية القومية استطاعت أن تطيح بالنظام الديمقراطى للمرة الثالثة فى الثلاثين من يونيو 1989، اذاً السيد الصادق المهدي في الثلاثة مراحل اخفقتم انت وحزبك لترسيخ اديمقراطية في السودان والحفاظ وراء هم جمع الاموال ولا تحاول تحميل الشعب السوداني مسؤولية فشلكم الذريع في المحافظة علي اديمقراطية اتى بها الشعب لثلاثة مرات في السودان .

  18. ارجع للتاريخ يا عديم المعرف يا زيل العمامة لا انت لا المصريين ولا الكيزان ولا الحمار البتدافع عنه دا قدم حاجة مفيدة للسودان وامثالك ديل هم الوصلو البلد لهذه المرحة اقعد مع نفسك وشوف البلد كانت ويين وبقت كيف اوع تقول لى ديل ناس الانقاذ لانو الكل عارفهم تجار دين ذيهم و ابو كلام سيدك وامثالك لو ما لقو سيد بقولو للكلب يا سيدي
    واسمك جايى على حقيقتو يا قعود الامام لو ما امتطاو يرغا طول اليوم ( يا قعود )

  19. هو فى عميل مصريين قدرو انت ما بتعرفني انا سوداني اعرف وطنى السودان وما ببيعو بي حفنة من الدولارات المزيفة والملوثة بي دماء الشعب وفى حاجة ممة لازم تعرفا انو سيدك دا صفى سودانيين كثر فى ايام حكمه فللسودان والصفاهم من مواطني الدمزيين واي واحد يتكلم عن رفاة الامام الادي سيدك وسيد ابوك يا مووم بفسحو اي يصفو والله يكون فى عون الشعب السوداني لو حارث امثالك عبيد السادة والمتحدثي بالسنتهم يا وهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..