مرقة الدجاج: غلوتامات الصوديوم.. أضرار محدقة بصحة الإنسان
الخرطوم- حيدر عبد الحفيظ
طريقة التصنيع والصلاحية وما تحتويه الأغذية المصنعة من مواد كيميائية ومُنكهات وألوان لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان، ربما تفضي إلى الإصابة بما يسمى بأمراض العصر التي انتشرت هذه الأيام، كل ذلك يجعل لزاماً على المجتمع الإلمام بثقافة الغذاء.
وهنا لن نجد نموذجاً أفضل من الإشارة إلى أحد أنواع الغذاء واسعة الانتشار ألا وهو (مرقة الدجاج) التي تسهم في تغيير مذاق الطعام بحسب ما أكدت عليه دراسات وتحذيرات صادرة عن جهات ذات صلة بحماية المستهلك، لذلك لا بد من قرع جرس التنبيه كإنذار مبكر، قبل أن تقع الكارثة.
مرقة الأرز الممنوعة
الشهر الماضي خصص منتدى حماية المستهلك ندوته لمناقشة المشكلات الملحة التي لها علاقة بحياة الموطنين، وكشفت الجمعية عن ممارسات غذائية ضارة، حيث أكد رئيسها د. نصر الدين شلقامي على أن 90% من من المطاعم الشعبية تستخدم (مرقة الأرز) الممنوعة لتحلية وجباتها التي تقدمها للمواطنين، وكشف عن أن هناك كميات كبيرة من هذا النوع من (المرق) تدخل في صناعات غذائية أخرى، مشيراً إلى أضراره البالغة على صحة الإنسان.
غلوتامات الصوديوم
مرقة الدجاج باسمها العلمي المسمى (غلوتمات) أحادي الصوديوم هي بالأساس تستخدم كــ (نكهة) تجعل الطعام مستساغاً. وفي دراسة علمية منشورة قام فريق بحثي ضم باحثين من جامعات الخرطوم، علوم التقانة، جامعة السودان، ووزارة الصحة ببحوث لمعرفة الآثار الصحية لمرقة الدجاج والمرقة الرزية؛ الباحثون في دراستهم استعانوا بتجارب على ثلاثين فاراً.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول مرقة الدجاجة له آثار كبيرة في الولادة والحمل إذ انها تقلل عدد المواليد وبعد أن تم قتل نصف الفئران لعمل التشريح من الأنسجة المختلفة والمخ والأمعاء والكبد والكلي لوحظ أن هنالك ضمورا في مخ الفأر وعدم وجود كلي واضحه للفئران وكذلك حدث تصلب وتفجر واضح في كلى فئران المجموعتين الأخيرتين.
طعام مغشوش
دكتور إبراهيم محمد أحمد خبير تغذية بجمعية حماية المستهلك في حديثه لـ(اليوم التالي) يعتبر أن بعض المكعبات من مرقات الدجاج غير ضارة ولا غبار عليها، بيد أنه يعود ليقول: مرقة الدجاج الرزية البيضاء لا تعتبر ذات قيمة غذائية وهي شأنها شأن الملح وتكسب الطعام طعماً مستساغاً وتخدع متناوله بالطعم وتعتبر من الأطعمة المغشوشة التي تصنف ضمن تعريفات الغش التجاري في الطعام.
ويوضح إبراهيم أن تناولها مضر بالصحة حالة الاعتماد عليها بصورة متكررة سيما وأنها ليست مغذية بل هي مادة كيميائية (غلوتمات صوديم) تخدع متناولها بطعمها
اليوم التالي
وخلصت الدراسة إلى أن تناول مرقة الدجاجة له آثار كبيرة في الولادة والحمل إذ انها تقلل عدد المواليد وبعد أن تم قتل نصف الفئران لعمل التشريح من الأنسجة المختلفة والمخ والأمعاء والكبد والكلي لوحظ أن هنالك ضمورا في مخ الفأر وعدم وجود كلي واضحه للفئران وكذلك حدث تصلب وتفجر واضح في كلى فئران المجموعتين الأخيرتين.
الحصل للفيران المسكينه مامن مرق الدجاج ياأجهل من الجهل ذاتو السبب يكمن في مياه الشرب المختلطه
بمياه الصرف الصحى ومن النفايات السامه المدفونه في سطح التربه ومن المبيدات الحشريه والأسمده المضروبه
التي يستوردها البنك الزراعي الفاشل الدخل المزارعين كلهم السجون .
الله يلعنك يالترابي اتا والبشير السفاح دنيا وآخره .
المشكلة كيف تقنع نسوانا ربات البيوت أنو الماجى دى ضارة، ممكن تقنع الحجر و لكن الحريم ما ممكن يقتنعوا أنو الماجى ضارة الواحدة منهن يهمها الملاح يكون طاعم حتى لو أدى ذلك لالحاق الضرر بالناس.
اذا حاجه مضر بالصحه والدراسات اثبتت ذلك ليه ناس المواصفات ما يحظروها
خطورة هذه المادة(غلوتامين احادي الصوديوم) تتضاعف و تتعاظم على الاطفالاذا عرفنا انها تدخل في صناعة البطاطس المقرمشة(الجبس),الاندومى و غيرها من الاطعمة السريعة للاطفل,ثبت انها تؤثر في خلايا المخ و الفشل الكلوي و غيرها من الامراض..بكل اسف لا يكاد يخلو بيت او مطعم من هذه المادة..تضاف للخضار و اللحوم و الشوربا…حتى الكوارع…المطاعم التي تقدم الاطعمة البلدية تضع قليل من اللحم و كثير من هذه المادة لاضفاء طعم و مذاق للطبخة,فتجد الناس يأكلون بنهم و يلعقون اصابعهم و لا يدرون انهم يأكلون سموما مؤقتة – حدثني احد الظرفاء عن انتشار هذه المادة في السودان قائلا حتى التمباك لم يسلم منها