المصير الديمقراطي للسودان..(1)اا

خلوها مستورة
المصير الديمقراطي للسودان..(1)
طارق عبد الهادي
[email protected]
لقد وعي الجميع الآن الدرس وجرب أهل السودان كل الأيدلوجيات يمينا ويسارا و هذه المذكرات سواء عند الإسلاميين و الأحزاب هي بادرة صحية فلندع ألف زهرة تتفتح وألف فكرة ترى النور ولابد من عصف ذهني لتكون التجربة القادمة ناضجة ، تاريخنا الخاص وحده يكفي للتعلم منه ناهيك عن انه من الأجدر ان نتعلم حتى من تاريخ الشعوب الأخرى فالتعلم من التجربة هو ما يميز الإنسان عن الحيوان يقول المفكر الكبير احمد بهاء الدين في كتابه أيام لها تاريخ إن الفرق بين الإنسان والفأر هو أن الإنسان يتعلم من تجاربه فلا يكرر أخطائه أما الفأر فيمكن اصطياده بنفس الطريقة مرة اخرى كما انه لا يتعظ ولا يتعلم وهو يرى فأرا آخر يقع في الشراك لأن الفأر لا خبرة تراكمية لديه ، بادئا ذي بدء إن أردنا النجاح علينا أن نبتعد عن التطرف و المتطرفين من مختلف القوى والأحزاب والجماعات والحركات ، لابد من الجلوس والتوافق حول دستور يرتضيه الجميع بدون أي مزايدات ، وعطفا على حديث رئيس الجمهورية حول استقلالية الخدمة المدنية و افتكاكها من الحزب الحاكم ينبغي تقديم موعد الانتخابات القادمة عامين لتكون في منتصف 2013م وتكون شفافة هذه المرة لتكون هي الربيع الحقيقي ، وعلى الحزب الحاكم ان يقبل بها حتى ان حصل على 30% من المقاعد هذا ان لم يحدث الربيع قبلها فمن يدري ، إن أيا منا لم يختر عرقه ولا قبيلته ولا مذهبه او دينه والكل ولد بهذه الصفات و يعتز بها وعلينا احترام بعضنا البعض والقبول ببعضنا البعض في هذا السودان ، القبول بالآخر واحترام الآخر هو ديدن الممارسة الديمقراطية وبعد كل هذه التجارب المريرة من الواضح أننا مقبلون على فجر جديد لاحت بشائره في الأفق ولا خير فينا بعد كل هذه التجارب التي مررنا بها ان كانت التجربة الديمقراطية الرابعة والتي أراها قادمة بل شاخصة للعيان فمن غير المعقول ان تكون التجربة الرابعة متردية ومتواضعة بل نأمل الرصانة في الممارسة هذه المرة و ان ترتقي فيها الممارسة السياسية بأضلاعها الأربعة التنفيذية والتشريعية والقضائية والإعلامية.
ليس من العدالة والإنصاف الهجوم على د الطيب زين العابدين ود عبد الوهاب الأفندي من بعض المفكرين و الكتاب والمعلقين على مواقع الصحف الاسفيرية المختلفة مع التقدير للجميع و لكن لا ينبغي ان نحجر على الأفكار ولا تزر وزارة وزر أخرى ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ولا يؤخذ البريء بجريرة المذنب ، صحيح ان رجلا مثل د الطيب زين العابدين (70) عاما أمد الله في عمره وبارك فيه لم يكن اقل وعيا عما هو عليه الآن قبل ثلاث وعشرين عاما أي عندما أخذت الإنقاذ السلطة وكان الدكتور الترابي قادرا على لجم هذا العمل والاستمرار في المسار الديمقراطي ولكنه تنكب الطريق وعند اللحظة التاريخية الفارقة أخطا الاختيار ، لم يكن د الطيب زين العابدين صغيرا ولا جاهلا ولا جبانا قبل عشرين عاما او يزيد ليعبر عن رأيه هذا جهارا نهارا حينها ولكنها روح المجاملة عند السودانيين التي كتبت عنها من قبل أي عند لحظات الاختيار الحاسمة ينزوي العقلاء والمعتدلون مجاملة مفسحين المجال للمتطرفين والمتشددين و هؤلاء غالبا نكبوا أحزابهم وجماعاتهم عند اللحظات التاريخية الفاصلة يخطئون الاختيار ، والحق يقال لم يتأخر د الطيب زين العابدين كثيرا بدعواته الإصلاحية منذ أواخر التسعينات كان قلمه سيالا بكل هذه الأفكار النيرة التي يصدح بها الآن وكان قلم الراحل الكبير محمد طه محمد احمد هادرا بضرورة الإصلاح و حماية الفقراء و توسيع رقعة الطبقة المتوسطة و نظافة يد من يتولون الشأن العام ومكافحة الفساد ولكن من يستمع ، الناصح الأمين ينظر له كمخذل ومن يعلي صوته تطبيلا و حرقا للبخور يعتبر هميما وغيورا على المشروع وهذا هو الحصاد المر لهذه السياسات فالبدايات دائما تؤدي إلى نهايات شبيهة بها ، نواصل.
صحيفة الوفاق
استاذنا
هناك جرم ووجب القصاص
نحن ضاع افضل ايام عمرنا مع الهرطقه وهلوسة امثال الطيب
حرمنا من تعليم ومن صحه واستبيحت حياتنا شى خدمه الزاميه شى
حظر تجول 23 سنه ونحن لا نرى الا ما يرو
سجنو وعزبو وقتلو
وفصلو ثلث البلد وفرطو فى اجذاء عزيزه
23 سنه وكل مال البلد يزهب لاجهزة الامن لتامين حكمهم
23 سنه اصبحنا فيها عبيد لهم
ولم يكتفو بل صارو لشدة لؤمهم يكيلون لنا السباب
مثل جبناها بالبندقيه والراجل ايجينا ونفقع مرارتهم ويلحس كوعو
طيب ديرها كيف تنصلح