وفاء عامر : تبت ولن أعود للأدوار المثيرة والتافهة

القاهرة ـ محمد عبدالعزيز
وفاء عامر واحدة من النجمات ذات الطلة الخاصة جدا، فهي متألقة في كل دور تؤديه سواء كان مع الكبار أمثال عادل إمام و«الساحر» محمود عبدالعزيز أو غيرهما من شباب النجوم.
استطاعت وفاء خلال السنوات القليلة الماضية، أن تغير وجهتها تماما من أدوار مغرية وعارية ومثيرة الى أدوار أكثر نضجا في مسلسلات «كاريوكا» و«ملكة في المنفى» وأخيرا «جبل الحلال» مع النجم محمود عبدالعزيز.
ومع انطلاق ماراثون الدراما لرمضان المقبل، لم توقع وفاء عامر حتى الآن على أي بطولة لأي عمل جديد، وهو ما أثار التساؤل حول سبب تأخرها، والأعمال التي تنوي تقديمها خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار:
تألقت في «جبل الحلال» وعرضت عليك مؤخرا أكثر من معالجة درامية لكنك لم تختاري شيئا.. لماذا؟
أنا أحب ان أفوز بحظوظ اللحظة الأخيرة، وفي العام الماضي لم يعرض علي «جبل الحلال» إلا في الوقت الضائع كما يقولون، وسعدت جدا بالدور وفريق العمل، خصوصا انه حقق نسبة مشاهدة عالية جدا، ومع احترامي لكل النصوص التي عرضت علي لكنني لم أجد نفسي بعد ولم أتهيأ نفسيا للمشاركة في أي منها.
هل حقيقي انك غضبت لأنك لم تحصلي على جائزة من مونديال الإذاعة والتلفزيون عن دورك في «جبل الحلال»؟
٭ أنا سعدت لأن «الساحر» محمود عبدالعزيز حصل على جائزة وهو يستحقها، لأنه فنان مخضرم وأداؤه له طعم خاص، وكذلك فاز تتر العمل بجائزة افضل تتر، أما أنا فقد فزت بجوائز كثيرة أهمها حب الجمهور وتشجيعه لي بعد كل دور، لكنني فزت أيضا باستفتاء مجلة «دير جيست» عن دوري في «جبل الحلال».
نجحت في تغيير أدائك الفني ونوعية أدوارك الى أدوار ناضجة بدلا من المثيرة والعارية؟
٭ كل فنانة في بدايتها تكون في حاجة الى الانتشار وأداء كثير من الأدوار بغرض تحقيق الشهرة والانتشار، وأنا فعلت مثل الجميع، لكنني الآن قررت تغيير أدواري وتبت تماما عن الأدوار التافهة والمغرية، لأن الفن الصادق والناضج هو الذي يعيش، والحمد لله ان مسلسلاتي الأخيرة تحظى بنجاح كبير.
ما تقييمك للدراما المقدمة الآن؟
٭ سعيدة للغاية بالنقلة التي حدثت بالدراما، وأرى انها أصبحت أكثر حرفية واهتماما بالمضمون على عكس السنوات السابقة، وهذا الموسم هناك أساطير الفن المصري متواجدون في السوق أمثال نور الشريف والفخراني ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام وهو شيء يسعدني جدا.
وماذا عن السينما.. أليست هناك أعمال جديدة؟
٭ لا، والسينما أجلتها تماما لأنها بصراحة لا تناسبني ولن أعود إلى الوراء مرة ثانية، ولن أقبل بأي أدوار صغيرة أو تافهة.
الانباء