دروس من الأسرى !! ..فيديو يفضح فيه النظام أسرى من ضباط الجيش والشرطة

سيف الدولة حمدناالله
? أكبر مُتضرر من القرار الذي أصدرته الحركة الشعبية مؤخراً بإطلاق سراح عدد من الأسرى هو النظام الذي كانوا يُقاتلون في صفوفه، فآخر ما كان يريده النظام هو أن يعرف العالم أن هناك أسرى من الأساس، فأي حديث من طرف يُقاتل في معركة عن أسرى يفتح الباب للطرف الآخر لأن يُطالب بمقايضتهم بالأسرى المقبوضين لديه، والإنقاذ ليس لديها أسرى من جيش الحركة الشعبية أو الحركات الأخرى المقاتلة حتى تُبادل الواحد منهم بألف من أسراها، فالمبدأ الذي تعمل به الإنقاذ هو أن تُرسل الأسير لديها للرفيق الأعلى في أسرع توقيت لتجنب النفقات الإدارية التي تستتبع حبسه من مأكل وحراسة ..الخ بحسب ما عبّر عنه بوضوح الوالي هارون في خطاب “الكشح والمسح” المعروف.
? المشكلة التي يعمل النظام على إخفائها، أنه غير راغب في تحرير أسراه، وهو يتمنى أن يقوم الطرف الآخر بكشحهم ومسحهم من الأرض على أن يعودوا لزوجاتهم وأبنائهم أحياء، وليس في هذا إفتراء على نظام الإنقاذ أو شيئ جئنا به من عندنا، فهناك أكثر من مقطع مُصوّر بالصورة والصوت على موقع “اليوتيوب” لأسرى من مقاتلي النظام يؤكدون فيه هذه الحقيقة بلسانهم، من بينها مقطع يتحدث فيه عدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة الذين وقعوا في أسر حركة العدل والمساواة بمنطقة جبل مرة خلال عامي 2009/2010، من بينهم المقدمين عاطف حامد وإيهاب عبدالمنعم والملازمين عبدالمنعم محمد زين وعادل آدم و عصام أحمد آدم والملازم شرطة أشرف عثمان عبدالله وآخرين.
? بحسب ما ورد على لسان هؤلاء الأسرى، فإن النظام يعلم بأنهم في الأسر منذ تاريخ حدوثه، وقدموا الدليل على ذلك من واقع الإتصالات الهاتفية التي سمحت لهم حركة العدل والمساواة بإجرائها مع ذويهم الذين أبلغوا وحداتهم العسكرية بذلك، وذكروا أن وفداً من ذوي الأسرى قام بمقابلة الناطق الرسمي للقوات المسلحة ليحثوه للعمل على معالجة قضيتهم، ولكنه رد عليهم يقول – بحسب تعبيرهم -: ” نحن أعطيناكم حقوقهم وبعد ده ما عندنا بيكم شَغَلة”، كما ذكروا بأنهم سمعوا بآذانهم نافع علي نافع يقول في المذياع وهو يخاطب حركة العدل والمساواة : “الأسرى ما دايرنهم خلوهم معاكم”، وذكروا بأن صلاح قوش قد إتهمهم بالجبن والخيانة حينما قال أثناء المفاوضات التي جرت مع الحركات المسلحة: ” الأسرى أخفقوا في مهامهم ونحن نظن أنهم إنضموا إليكم”، وأوضحوا أن سلطات الأمن قامت بالتحقيق مع عدد من زوجات الأسرى حول إنضمام أزواجهن لقوات العدل والمساواة، كما ذكروا بأنهم قرأوا بالصحف اليومية ما قاله أمين حسن عمر في برنامج مؤتمر إذاعي الذي ذكر فيه بالنص : “قضية الأسرى ليست من أولوياتنا”.
[COLOR=#FF0036]? يُمكن مشاهدة المقطع بأسفل المادة[/COLOR]? من حظ الإنقاذ أنه لم يؤسر لها – حتى الآن – أحد أبنائها من أصحاب الحظوة، فأبناء الإنقاذ الذين ينهلون من خيرها ويعيشون نعيمها لا يمكن أن يقعوا في الأسر، لأنهم لا يشاركون في الحرب من الأساس، لا بأنفسهم ولا بأبنائهم، فهم يديرونها عن طريق الهاتف الجوال من طقم جلوس، والذين تدفع بهم الإنقاذ إلى ميدان القتال ترى سيماههم في وجوههم التي تحكي عن البؤس والفقر والتعاسة.
? مشكلة الإنقاذ التي لا يريد أن يفهمها الذين يُقاتلون نيابة عنها، أنها تُسيئ إليهم في العلن ودون تورية، وتُميز أبنائها عنهم بالمكشوف، وأوضح صورة لذلك هي تمييزها في معاملتها بين الشهداء من أبنائها والآخرين من خارج التنظيم، فهي تُقسمهم إلى درجات، درجة (السوبر) وهي لأبنائها الذين تجعل أسر الذين يفقدون عائلهم يعيشون كما لو أنه كان على قيد الحياة، فتقوم نحوهم بالواجب وزيادة، فتكفل لهم الرعاية وتُيسّر لأبنائهم فرص التعليم والعمل وتفتح لهم الطريق لدنيا المال والأعمال، وتُخلّد أسمائهم بإطلاقها على الشوارع والساحات والمرافق العامة مثل الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وعبيد ختم وعلي عبدالفتاح.
? في مقابل هؤلاء، هناك شهداء (الترسو)، الذين لا يأتي ذكرهم على لسان ولا يأبه بهم النظام، ووراء أسرة كل شهيد من هؤلاء قصة ومأساة تعيشها أسرة الفقيد، ومن بين هذه القصص واحدة لا بد أن تُروى مُجدداً، كانت قد نُشرت تفاصيلها بجريدة الصحافة ( 29/11/2010)، وهي تحكي عن رقيب بسلاح المهندسين إسمه عمر جبريل سليمان كان قد أستشهد بمنطقة نمولي بتاريخ 15/5/1994، وجبريل هذا ترك خلفه زوجة وحزمة من العيال بجانب والدته بلا عائل ولا مورد رزق، وبعد وفاته تحصلت أسرته على تصديق بقطعة أرض بأطراف مدينة (أبوقوته) بشمال الجزيرة، ولسبب ما رفضت السلطات المحلية تسليم القطعة، فإضطرت الأم لإقامة (دردر) عشوائي ليأوي أيتامها حتى تستلم القطعة، ولكنها فوجئت بقيام جرافة تتبع للمحلية بهدم المأوى لتتركها وصغارها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء( مناسبة ورود الخبر للصحيفة هو حضور جدة الأيتام للصحيفة لتناشد عبرها والي الجزيرة ومنظمة الشهيد بالحصاحيصا حتى يسمعوا صوتها بعد أن عجزت عن تحريكهم لمناصرتها).
? الدولة التي تُقيم وزن للذين يُقتلون أو يؤسرون في سبيلها، تفعل كل ما في وسعها في سبيل تعظيمهم، فقد قايضت إسرائيل عظام جندي من قتلاها في مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين الأحياء، كما لا بد أن يكون هناك الكثيرين الذين شاهدوا فيلم الجندي (رايان) الذي تحكي قصته عن الأهوال التي تعرضت لها فرقة عسكرية تم تكليفها من قيادة الجيش الأمريكي أثناء إندلاع حرب بالبحث عن (رايان) وهو جندي نفر، وذلك لإحضاره الى أمه سالماً بعد أن علمت قيادة الجيش بأن شقيقه قد لقى مصرعه في ذات الحرب، والهدف من ذلك حتى لا تُثكل الأم في إثنين من أبنائها، وفي سبيل البحث عن (رايان) فقد كثير من أعضاء الفرقة أرواحهم ولكنهم وصلوا إليه وأعادوه سالماً لأمه وقدموا معه إليها رسالة مؤثرة من الرئيس الأمريكي رونالد ريغان.
? ليست خيبة النظام في عدم الإكتراث لأسراه، فكل ما صدر عن الأفواه التي تتحدث بإسم النظام بعد الإعلان عن عزم الحركة الشعبية على إطلاق الأسرى يؤكد أنهم يضعون العراقيل لإتمام هذه العملية، فقد أعلنت منظمة الصليب الأحمر عن إستغرابها من تلكؤ الحكومة السودانية في إعطاء موافقتها على هبوط طائرة المنظمة الإنسانية الدولية فى منطقة “يابوس” بالنيل الأزرق و “كاودا” في جنوب كردفان لإستلام الأسرى حتى الآن، كما إنشغل النظام عن قضية إطلاق الأسرى بإدارة حرب على الصحف تنفي فيها علاقة جماعة الإصلاح بالعملية.
? بيد أن الذي يُدهش المرء من بين كل ما هو من جنس هذه التصرفات، هو التصريح الذي خرج به أحد كتاكيت الإنقاذ إسمه المعز عبّاس، والمعز هذا يعمل في وظيفة الناطق الرسمي بإسم قوات الدفاع الشعبي، وبدلاً أن يُمسِك هذا “البُرعم” فمه عليه ويترك مَكرَمة الحركة الشعبية تتم في سلام بتحرير أسرى عجز هو عن فعل ذلك لهم لكل هذه السنوات، تحدث بلسان سليط ومُستفز يُضر بمستقبل مثل هذه العملية، قال الشبل وبلغة تهديد حاسمة: “نحن لدينا (1000) أسير وعلى الحركة الشعبية أن تقوم (فوراً) بإطلاق سراحهم جميعاً، ثم مضى بسلامته يقول: ” نحن نتهم الحركة بأنها تستخدم أسرانا كدروع بشرية بالمخالفة للمواثيق الدولية ولكننا نؤكد مقدرتنا على إستعادة جميع الأسرى”.
? بدورنا لا نريد للحركة الشعبية أو غيرها من الحركات المسلحة أن تلتفت لمثل هذه “الحنفشة” التي تصدر من الذين يرابطون في السوق العربي، فالأسرى هم أبناء هذا الوطن، وقد أوصى دين الرحمة الإسلام بالإحسان إليهم، وكذا فعلت المواثيق الدولية وتفعل الأمم المتحضرة التي تعرف معنى الإنسانية، فوراء كل أسير أطفال وزوجات وأمهات حُرموا منهم، ولا يليق أن يُجارى النظام في جرائمه التي يرتكبها في حق الأسرى، فلتستمر الحركة الشعبية وغيرها من الحركات المسلحة في إطلاق سراح الأسرى، فمع كل أسير تُطلق رسالة تؤكد فيها المسافة التي تفصل بينها وبين النظام.
سيف الدولة حمدنا الله
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube _kUSYKrjSNU”].[/SITECODE]
هذه عقيدة الاخونجية اقل التكاليف بدون انسانية وما دام هم في الحكم لن يكلفهم ذلك شيئا كثيرا بالعكس كل من هبودب يخدم بالجيش السوداني مادام سيرفع السلاح في وجه اعدائهم اين اصحاب النفس السوية من هذا الامر شردوهم وقتلوهم ودمروهم واستبدلوهم بالجهوية القبلية الماسودينية الرخيصة
فعلا الانقاذ تأكل بنيها وتشرب دماءهم بعد سفك الارواح ,حسبنا الله ونعم الوكل على هذا النظام (مصاص الدماء ) قريبا تشرق شمس الحرية وتغيب شمس الانقاذ الى يوم القيامة,وغير ماسوفا عليها ولن تجد من يقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم وتطاردهم لعنات اليتامى والثكالى والمحرومين ? التحية للرائع سيف الدولة
ياريت لو جماعة نداء السودان تبنوا هذا المقال و جعلوه المنشور رقم (1) يوزع تحديد وسط القوات التي تقاتل نيابة عن النظام و في مناطق العلميات تحديداً
عرفناك ونحن ضباط شرطة فى عهد كان فيه القاضى عادلا ومحايدا ونزيها ومستقلا ومحترما فذلك زمن جميل ولى فقد كنت ولازلت تصدح بالحق ومنافحا عنه وهذه العصابة الفجرة الفاسدة لاهم لها غير البقاء فى السلطة لان حياتها واستنشاقها للاكسجين اصبح مرتبطا بكرسى السلطة خاصة قيادات العصابة العليا وكما تفضلت فى مقالك الواضح ان الشهداء خشم بيوت وكذلك الاسرى وكل شيىء لدى عصابة الرقاص متاجرة بالدين وارواح المساكين .ويا جبهتنا الثورية نحن فى الانتظار ممسكين باعواد القذافى بكل الاحجام والاشكال .
يا ناس الجيش افتحوا خشمكم وقولوا حاجة…وشكرا لمولانا سيف الدولة الذى اصبح ينادى من اجل قضاياكم المسكوت عنها…قال ليكم قوش لم تؤدوا واجبكم عشان كدا وقعتوا فى الاسر…صميتوا خشمكم وسكتوا…قال امين حسن نخنوخ ما عندنا اسرى…صمتوا الصمت الرهيب بالرغم من اخوانكم الاسرى على اتصال بكم…ما قلتوا الكلية الحربية مصنع الرجال…وين راحت رجالتكم؟
يا سلام عليك يا استاذنا ومولانا سيف الدولة أسمعت اذ ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي ـــ مقالاتك دائما موزونه وفي الصميم
مولانا حمدنا الله اليوم صباح زين بان استهل يومى بالراكوبة واجد مقالك العظيم وكل مقالاتك عظيمة ولكن هذا له رائحة المسك والزعفران والورد والياسمسن حقيقة لمعرفتنا كشعب لنفسيات وتركيبة هذه المخلوقات التى شاء الله ان تحكمنا توقعت واخرين ان الحكومة شربت دماؤهم وتخلصت فلا اسرى لديها وذكرت ذلك فى تعليق سابق لى لان الحركات الاستهبالية والملوص والاونطجية التى تمارسها الحكومة منذ ان سمعت بوساطة ابنائها السابقين لتبادل الاسرى التى ليس مكانها هذا الموقف الجاد الصعب على اهل الاسرى وعلينا نحن اهل السودان ايضا فهم ابنائنا من الجانبين وليتخيل كل منا فرحة اهل الاسرى من الجانبين والذين لم يقنطوا من رحمة الله فتاتى حكومة الدمار والقتل وسفك الدماء لتحبطهم وقد وصلت شخصيا لدرجة اليقين ان الجيش الان ليس به رجل واحد والا لكان قلب عاليها اسفلها ولجعل انتخابات البشير التى ينتظرها جهنما عليه ان الشفع من امثال المعز يملاؤن البيت والشارع والملعب الانقاذى مع غطرسة وقلة ادب مابعدها قلة ادب وان سالت هذا المعز والسواسيو الذين يلعبون معه البلى الان عن معنى المواثيق دعك من دولية لن بعرفوا معنى الكلمة فى بت ام روحها اما المواثيق الدولية فان سالته عن بند واحد منها تجده لا يعرفها كل المخلوقات دى يا مولانا لميم من كوشة الجهالة والاقزام والعقول الخاوية ومن يحاول منهم التفلسف وادعاء المعرفة تصدر من ( المستراح وادبخانته النتنة الهى فمه ) كلمات والفاظ ترفعه فوووق وترميه جنبلق فى مجارى القاذورات لانه اصلا منها خرج منها كيف ؟؟ المجارى نفسها لا تدرى .
نسال الله سبحانه وتعالى ان يصل كل اسير لاهله ولو على جثث الحكومة ومن يصرحون باسمها
سؤال يا مولانا بصفتك قاضى : ما رايك فيما ورد فى صحيفة حريات امس عن القاضى الذى جلد المراءة المسنة من ذوات الاحتياجات الخاصة ولها ايتام طلب من العسكرى ان يحضر سوط وعندما لم يجد طلب احضار خرطوش من الذى يشفط به البنزين من العربات ساله العسكرى كم جلدة قال له اضرب الى ان اقل لك كفى وظل العسكرى يضرب والقاضى يشاهد بتلذذ ومتعة حتى وصل العدد 40 جلدة من لم يقراء حريات امس فليدخل الموقع ويعرف التفاصيل
آها يا القوات المسلحة والشرطة رأيكم شنو؟ كلام واضح ليس لكم قيمة عند المؤتمر الواطي وأحسن تصحوا وتتغدوا بالكيزان قبل أن يتعشوا علي جثثكم،والله أنا أستغرب جدا
أن مجموعة من الانتهازيين واللصوص والقتلة وفاقدي الشرعية تتلاعب بالقوات المسلحة والشرطة.
يا مولانا الجماعة صريحين ومابلفوا ولا بدوروا
قالوا لأهل الاسرى انحنا اديناهم حقوقهم كاملة وماعندنا بيهم شغلة
كلام زي الورد يا الناطق الرسمي
لك التحية
دي رسالة لكل كلب بقاتل مع الحكومة انو انت مجرد كلب مرتزق تقاتل من اجل المال
ودي نظرة الجميع ليك
يعني خلاص الشغل كمل ، امشوا افرشوا خضار في السوق أو اشتغلو ورنيش اشرف ليكم ،وما بحتدخلوا جهنم بسفك الدم والدفاع عن الفجار
لكن البفهم منو النوعية دي اصلا لابتقرأ ولا بتفكر والزيهم في السودان مايدوك الدرب
أخخخخخخخخخخخخخخ
الموضوع غريب شديد لكن الانقاذ هي معروف بكل سو مرة في السودان علي الشعب ان يعي الدرس فالحرب بالاجرة للانقاذ دربو طويل والبسوي يتلي في النص الانقاذ سفر كييييييييييير ما شوية وضحي باعز ابنائها من البديهي يضحي بينا الغبش ديل وضرب الهامشي بالهامشي دي طريق الانقاذ الشباب البخشو او بتجندو يعملو الف حساب الحياة ما قروش وملئي كروش احسن سكنكم القديم في البروش من حرب المعارضة لازالة النظام الماخلي فينها نفس
يا سلام عليك يا مولانا الله يديك العافيه ويطول عمرك …….. طيب على حسب القانون الدولي في حالة عدم اعتراف أو رفض الدولة استلام الأسرى ماذا يحدث ….. هل يمكن توطينهم في دولة أخرى خوفاً على حياتهم …. لانه ناس الانقاذ ديل ممكن يعدموا الأسرى تحت أي زريعة … لانهم ناس باخافوا من أي شيء يعني ممكن يقولوا الأسرى ديل ممكن يزعزعوا الأمن …
مولانا أرجو تفاصيل أكثر عن وضع الأسرى لدى الحركات المسلحة .. ونحن عارفين ما بتجيهم شيء لانه الحركات المسلحة دي عندها أخلاق وناس ثوريين ..
ماشاء الله قمة الانسانيه التي لاتفرق بين احد من ابنا هذا الوطن حتى ظننا اننا فقدناها في ظل هذا النظام البغيض . جزاك الله خيرا مولانا .
اكتفيت من الراكوبه بمقالك هذا …دي المقالات والله بلاش.
وفقك الله لخير البلد
تاني البمشي يقاتل عشان الكيزان يكون ضيع نفسه .
والله الواحد مصدوم من هذا الكلام ومن هذا المنظر ومن هذه الحكومة الفاشلة
مولانا سيف.
هناك مغالطات لا بد من تصحيحها.
للنظام اسري من الحركات المسلحة ابرزهم عبدالعزيز عشر و ابراهيم الماظ و قيادات اخري ورد ذكرهم في بيان ياسر عرمان عن هذا الموضوع.
المغالطة الثانية: هو ان النظام لا يهتم الا بمنسوبيه من ذووي العلاقات الخاصة. واقعة سجن شقيقة علي عبدالفتاح في شيك بمبلغ محدود تكذب ذلك. اعتقد ان الصحيح ان النظام لا يهتم لاحد.
بس انا لاحظت الاسري ديل شكلهم مروقيييين وشبعانين قراصة ودخن اكتر من ناس الخرطوم , المهم لو كانو اسري بالجد يستاهلو زاتو , في زول بيقاتل اخوه المسلم ابن بلده من اجل نظام فاسد , انشاالله تبقي عبرة للباقين عشان ماف واحد تاني يحارب اخوه المسلم
الاخ مولانا القاضى سيف انت فعلا سبف مسلط على هذه الطغمه البغيضه قاتلهم الله اين ماحلو اكشف لنا دائما ما يخفيه هؤلاء الابالسه رغم انهم اصبحوا مكشوفين لك الصحه الى ان نلتقى والعهد الجدبد قرب باذن اللة وشكرا مولانا سبف السيف
((((((والإنقاذ ليس لديها أسرى من جيش الحركة الشعبية أو الحركات الأخرى المقاتلة حتى تُبادل الواحد منهم بألف من أسراها، فالمبدأ الذي تعمل به الإنقاذ هو أن تُرسل الأسير لديها للرفيق الأعلى في أسرع توقيت لتجنب النفقات الإدارية التي تستتبع حبسه من مأكل وحراسة ..الخ بحسب ما عبّر عنه بوضوح الوالي هارون في خطاب “الكشح والمسح” المعروف))))) (ولا الحركات لديها اسرى بالعدد المتوقع من جيوش الانقاذ) حتى تُبادل الواحد منهم بألف من أسراها…….
هذا الكلام سبق وان اشرنا اليه كثيرا في تعليقات مستمرة ملأت المواقع الاسفيرية ولم نتوقف عنه حتى هذه اللحظة وكنا ننتظر خيرا بتبادل الاسرى بين الجانبين لعل ذلك يمسح دموع المصيبة التي خرجت من رحم نيفاشا ولكن يبدو اننا ننتظر (في خشم جحر فاضي) لأن الجانبين لم يكونا لديهما اسرى ليتبادلانهما لأن كل منهما يقوم بتصفية اسراه اولا بأولا ولا فرق في ذلك بين الحكومة والحركات المقاتلة بداية بحرب البسوس التي استمرت عشرين سنة وانتهت بفصل الجنوب ونهاية بحرب الحركات في الجنوب الجديد المستمرة حتى الآن وإلا فماذا يمثل عشرون اسير من جيش يقارب المليونين اذا اعتبرنا الجيوش في جميع الاطراف المتقاتلة هم من ابناء الشعب السوداني……!!!
الشعب السوداني شعب مسكين بل شعب ساذج لا يعرف كيف يطالب بحقوقه ومتى يطالب بها ومن يطالب وقضية الاسرى ليست اقل اهمية من فصل الجنوب وتدمير مرافق الدولة بل الدولة ذاتها هذا اذا اعتبرنا الانسان هو محور النزاع القائم بين الاطراف……
والمستغرب ايضا ان الصحافة بكافة قطاعاتها المقرؤة والمرئية والمسموعة لا تقيم لذلك الموضوع اي وزن ولا تنقب عنه او تشير اليه أو تنبش في جنباته لتخرج لنا بتقارير تصدم العالم, وفعلا هناك حقائق صادمة في موضوع الاسرى, وقد ظلت الصحافة الوطنية صامتة بل ساكته عن ذلك الموضوع وما جايبة له خبر حتى تأتي جهات اعلامية اجنبية لتكشف عن ذلك السر الدفين وفي السذاجة يستوى مجتمع الصحفيين الصحافة السودانية لأنها امتداد لذلك الشعب الساذج…….
ليست مسألة الأسرى وتحريرهم هي الخطيئة الوحيدة التي يرتبكها نظام البشير تجاه مواطنيه يا أستاذ حمدنا الله، فهو النظام الذي يقتل بالجوع والفقر من لا يقاتلون عنه ولا يؤسرون، قاتل الله البشير وزمرته وعجل بعقابهم في الدنيا قبل الآخرة
نسأل الله أن يفك أسرهم وأن يحل السلام جميع ربوع بالدي والخزي والعار لتجار الدين
وين الملايين وين ناس الجيش والشرطة لو طلعتو بدون سلاح ومليتو مياديين البلد لغادر هؤلاء الفجرة الطغاة قليلي الأدب
الكلام واضح بالنسبة للقوات النظامية من القوات المسلحة و الشرطة
مصير (الاسر) قد يقع فيه اي واحد منكم وما اقسها من لحظات ولا يامن اي واحد منكم من ذلك … فذلك يمكن ان يكون واستخدام ادوات لا تعلموها …
وقد اعطي الانسان عقلا حتى يميز به اين الصواب واين الخطأ!!!
من الملاحظ ان الاغلبية قد وقعوا في الاسر قبل 2010م وهذا يعني انهم جلسوا فترة طويلة اكثر من خمسة سنوات !!! والحكومة ما اتحركت عشان تعيدهم !!! حاجة غريبة وتصرف غريب وانا لله وانا اليه راجعون…
ومادام مازلتم احياء رد الله اسركم وتعودوا الي اهلكهم مرفوعين الراس فالاسر ليس يعني الجبن او استسهال الاصابة!!!
ودمتم
من كتابه “الكذب وتحري الكذب عند الأخوان المسلمين”
الاستاذ محمود محمد طه 1979
(فاننا قد أخذنا على أنفسنا ان نرفع بلادنا، ومن ورائها الإنسانية جمعاء، عن وهدة الجهل والتخلف، ولن نتوانى، أو نتراجع، أو نتهاون، في هذا الواجب المجيد، رغم ما يعترضنا من هوس الأخوان المسلمين، وعنفهم.. ولسوف نصر على المنابر الحرة، حتى تقتلع هذه الشجرة الخبيثة من تراب أرضنا الطاهرة باذن الله.. ونحن على يقين ان هذا الأمر لن يطول به الأمر، ذلك بأن خيانة الأخوان المسلمين، وكذبهم، وسوء خلقهم وقلة دينهم، ستتضّح لشعبنا بصورة جلية، عمّا قريب، ويومها سيتم العزل التام ? عزل الأخوان المسلمين عن هذه الدعوة الدينية التى يتشدقون بها ? وسيطّهر الأسلام مما يلصقونه به من تشويه، ومن شوائب..)
الجيش لمن يخش فى السياسة بالانقلابات ويحكم البلد بالحديد والنار ومعه بعض العقائديين يمين او يسار يصبح جيش غير جدير بالاحترام او التقدير مثل جيوش الدول التى تحكم بالدستور والقانون وفصل السلطات والحريات وبالمدنيين ولا مانع من رئيس كان فى الخدمة العسكرية ولكنه بعد تركها يدخل فى الحياة المدنية السياسية ويصبح رئيسا مدنيا وليس فى الخدمة العسكرية!!!!!!!!!!
مولانا سيف جزاك الله خيرا على التوضيح المفيد خصوصا لمن ملأوا عقولهم بالهوس الدينى والمأجورين للقتال بالأموال لكى يعرفوا جيدا أنهم مجرد محرقة وفداءا لنظام لا يستحق ان تذرف دمعة من أجله.أيضا هذا الكلام موجه لقيادة الوحدات العسكرية ليعرفوا أنهم مجرد حائط سد للنظام ولكنه على أستعداد أن يبعهم بثمن طلقة فى الرأس وأنه لا يأبه أن كانوا أحياء أم أموات ولكنه يعرف فقط أن يكون هو الناجى وأسر النظام هى الناجية.هذا نظام لا أخلاق ولادين ولا عرف عنده الشىء الوحيد الذى يتمسك به حياتهم وكرسى لن يتزحزح عنه.لذا أناشد كل من لاينتمى لهذا النظام فى القوات المسلحة والشرطة والأمن أن لايكونوا مجرد محرقة لنظام لا يأبه لهم ولا يعيرهم أدنى أهتمام بهم وبأسرهم وأن لا يأخذوا كلام المعسول من النظام وربائبه.مولانا فضلا لا أمرا هل من الممكن أن تكتب لنا عن مجزرة القانون وتحليلك عنه لأنه أختصاصك.
بعد الفراغ من قراءة مقالك وإفادة الأستاذة نجاة التي أوردتها في تعليقها والمقال الذي يليه مباشرة (الجنجويد ينهبوب المواشي بالقوة .. ومراكز الشرطة بالفاشر تمتنع عن فتح بلاغات لمواطنين من شرق الجبل)أقول لكم بكل أسى .. أنا غسلت يدي والعليم الله أن تقوم لنا قائمة من جديد .
هسا اقومو اعملو لهارون عبء اداري ساي
شكرا لك يامولانا , مقالك جيد كالعادة ولانى من محبى الافلام فان فيلم (saving private Riyan) يحكى عن قصةابان الحرب العالمية الثانية فى عهد روزفلت وليس ريغان.
تحدثت مع صديقى الرئيس الدائم عن موضوع الاسرى وقلت له انهم سقطوا اسرى فداء لعرشك العظيم لتخلد فيه منعما مستمتعا. ومنهم من قضى نحبه وذهب الى الجنة شهيدا بحسب فتوى الخيش الترابى ومنهم من اسر . وقلت له اننى على استعداد لاقناع الجبهة الثورية باستبدالهم بشوال بلح وطلبت منه التصديق لى بصرف الشوال مقابل الاسرى ..فاستغربت فقد رفض الرئيس الدائم بشده .. وقال ان هناك اعداد كبيرة جدا وطوابير من الشباب يقدمون انفسهم للشهادة والاسر من اجله .. وهؤلاء يكفيهم فقط شرف الدفاع عن عرشه واسرته ودولته فهو راض عنهم . فقلت له كلامك صاح ياريس ..انا زاتى ماشي الجهاد عشان رضاك ..
لك التحية مولانا سيف الدولة على هذ “المقال/التقرير” والاضاءة الساطعة…
بلا شك ان كل الاسرى من أبناء القوات النظامية بمختلف وحداتها وفروعها هم اخواننا و أبناءنا وابناء اخواننا واخواتنا ولو أجبرتهم المعايش.. وينطبق الحال ايضا على أسرى كافة الحركات المسلحة بكل مكوناتها التي تناضل من اجل حقوق مشروعة..
** بالطبع لن ينكر هذا التقرير الا من لم يطأ الجمرة.. او مكابرا وفي قلبه مرض..او من هو عايش خارج الاطار الاجتماعي السوداني المعروف..
**اقسم بالله العظيم ان النظام لا يهتم ولا يكترث بأسرى أو قتلى أو جرحى كافة القوات النظامية التابعة له..بل لا يهتم ولا يقيم لهم وزنا ان كانوا قتلى او اسرى او مفقودين او أكلهم الطير ودابة الارض..
** ان الحركات المسلحة تعامل الاسرى بحسب المواثيق الدولية في هذا الخصوص..بل بكل احترام.. ولنا تجربة في هذا الخصوص مع بعض الاقارب والمعارف الذين تم أسرهم..
** ان الحركات درجت على تسليم الاسرى لذويهم.. وهناك مئات من الاسرى باسمائهم ووحداتهم العسكرية.. ونمرهم العسكرية ورتبهم.. قد افرجت عنهم حركة تحرير السودان/ مني اركو مناوي..وسبق ان اوردتهم الراكوبة بعد تسجيلهم لدى الصليب الاحمر وتلكأ النظام في استلامهم..
** اصبح من يساق الى العمليات من القوات النظامية اكثر ما يحافظ عليه هو بطاقته العسكرية..بحيث ان تم أسره فلن يصيبه مكروه بحسب سوابق معاملة الحركات للاسرى السابقين..
نواصل باذن الله … مع خالص التقدير..
جزاك الله خير استاذ سيف . كلام لا يحتاج الى شرح او توضيح . كلام لو قرا الى حمار ( داراوي ) لخر ساجدا من الاعجاب .
كلما أقرأ عن ظلم هؤلاء التتار لأبناء شعبنا الطيب أحس بمرارة ما بعدها مرارة …
حكى لى أحد منسوبى الجيش أن مارآه فى حرب جنوب النيل الأزرق فاق كل الوصف وقال لى إن ما فعلته قيادة الجيش بإقحام أفرادها فى تلك الحرب أشبه بأخذهم إلى محرقة لوعورة تلك المنطقة ..ولقد تم تحذير قيادة الجيش بأن المنطقة شديدة الوعورة وشن حرب فيها ضد من أسموهم بالمتمردين أشبه بعملية إنتحارية ..و بالطبع لم تهتم القيادة بذلك وأجبر المساكين على خوض تلك المعركة الخاسرة .. أما من أبدأ مجرد تحفظ وليس إعتراض على خوض تلك المعركة فقد تمت إحالتهم للصالح العام..
وأقسم لى ذلك الشخص الذى إنصاع للأوامر بالإشتراك فى تلك المعركة بأنه لم يستطع النوم لشهور عديدة من منظر الجثث التى إحترقت ومنظر الأشلاء المتطايرة ..ولقد تم أسر عدد منهم.. ندعو الله أن يفك أسر الجميع ويفك أسر الشعب السودانى من براثن هذه العصابة المجرمة ..
أما المجرمين نافع وقوش… والجربوع أمين حسن عمر ليس عندى تعليق أن أقوله إلا إنهم النذالة والسفالة تمشى على قدمين ..
أما الهلفوت المعز .. نوعه ده حبوبتى رحمها الله تقول عنهم … ناس حمبر قمبر (بكسر الحاء والقاف )..سيعلموا جيدا أين موقعهم يوم إقتلاع هذه الشجرة الخبيثة.
ندعوا الله أن يزلزل أركان هؤلاء المجرمين ويهدم بنياهم وينصر الشعب السودانى على التتار تجار الدين..
المؤتمر الوطني ساقط بنسبة 100% في الاخلاق لذا من الطبيعي جدا ان ينكر اسراه او ان يقول اقتلوهم، لذا نناشد ابرياء من الشباب السوداني ان لا ينخدعوا باسم العروبةوالدين ويكونوا ضروع للنظام الفاسد، المشكلة في السودان ليست دينية ولا قبلية، بل الطرف يمارس الاجرام علي الاخرين، والاخر يدافع.
نصيحة لجنابو عاطف..
مهما كان دى قوانين حرب بموجبهن تستحقو ان تطلقوا وربنا يتمم ليكم بخير وادا وصلفم السودان سالمين اعملو حسابكم شديد لانو(make no mistake) انو النظام حيصفيكم زى جماعة حسنى مبارك فى اديس اببا.
الاعلام ثم الاعلام قناة فضائية للمعارضة يا محسنين قناة فضائية تساوى 100 دبابة ودانة وسوف تعجل بسقوط المؤتمر الوثنى وعصابتة
التحيات لك يا سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر.
نرجاك بالايام والاسابيع يا راحة البال ويا امل الحياة, عشان نقتلع نظام حزب الجبهة الاسلامية القومية.
واسمح لي اهديك اغنية للفنان محمود تاور:
(ما تطولوا الغيبة ما تطولوا الغيبة,انتوا العشم فيكم, والناس في وادي بعيد ومكاني واديكم.) الغيبة تعني الغياب بالدارجي السوداني.
ولك ايضا” تحياتي …مواطن سوداني
يجب ان تدعو وتُعّد الاحزاب الوطنية وقوى الاجماع والنشطاء منذ الآن لـ : عصيان مدني شامل مترافق و متزامن مع (انتخابات) الخج
المقاطعة وحدها لا تجدي .
هذا هو الحل .
نظام ماسونى لايعرف غير لغة القتل والتشريد
فكان الشعار الاول او ترق كل الدماء هنالك اسرى كثر ربماء في قبضة الحركات ولن يعترف بهم النظام علي منظمات المجتمع المدنى والعلاقات الشخصية البارزة ورجال الدين والكنائس ورجال الاعمال الشرفاء التحرك لفك الاسرى وضمان الحياة لهم وسط الاهل او توفير حياة كريمة خارج السودان //اخاف ان يكون انقلب السحر علي الساحر بعد مقطع الفيديو الخاص بالاسرى سيدفع الكيزان الثمن اضعاف …نعل الله الحرب والقائمين علي امرها .اللهم فك قيد كل اسير واجعل السكينه والطمانينة علي صدر اهل بيتهم
ههههههههههههههههههههها خلاص صدقناكم وممكن جيب ليك كم واحد وقول انهم لواءات
ألأخ سيف الدولة
فساد وضلال ودمار ألكيزان للوطن وألمواطن…خلال 25 سنة…!!! أصبح لا يثيرنا، ولن يغير شي لقد كتبتم وكشفتم أنت وألكثيرون ما فيه ألكفاية لمصادرة كل ممتلكاتهم، ولصلبهم وإعدامهم آلآف… آلآف ألمرات ….كفي رجاء.
ألمهم…كيف تغير هذا ألوضع وكيف نقضي علي هذا ألسرطان…
ألرجاء ترتيب ألأولويات وألتركيز علي إزاحتهم أولا….إحترامي
شكرا استاذى على المقال كل الذين قاموا بالتعليق على مقالك اراءهم متباينه ولكن نرى ان جوهر القضيه متفقين عليه وهو اجرام هذه الكتله الحاكمه والمتحكمه فى امر البلاد وانسانها , الحكومه ينشرح صدرها عندما تقرا مثل هذه الردود لانها تشعر بان المواطن قد افرغ جام غضبه فى الكتابه دون التاثير على الافراد بشىء لذلك اتمنى ان تظلوا صامتين حتى لا تعرف هذ الفئه ماذا تريدون
مع أنني ضد هلاء الذين إستباحو كل شي …وأصابتهم التخمة المبالغ فيها ….
إلا أن المقال فيه شئ من التناقض …مثل هذا الجزء …((( من حظ الإنقاذ أنه لم يؤسر لها – حتى الآن – أحد أبنائها من أصحاب الحظوة، فأبناء الإنقاذ الذين ينهلون من خيرها ويعيشون نعيمها لا يمكن أن يقعوا في الأسر، لأنهم لا يشاركون في الحرب من الأساس، لا بأنفسهم ولا بأبنائهم))
لتأتي وتقول بأن ((مشكلة الإنقاذ التي لا يريد أن يفهمها الذين يُقاتلون نيابة عنها، أنها تُسيئ إليهم في العلن ودون تورية، وتُميز أبنائها عنهم بالمكشوف، وأوضح صورة لذلك هي تمييزها في معاملتها بين الشهداء من أبنائها والآخرين من خارج التنظيم))…فكيف يستقيم ذلك …إذن أبناؤها يقاتلون فلا تنقض غزلك بيدك …
الإنقاذ سيئة بلا شك وأسوأ مافيها أنها جاسمة علي صدرونا ونحن عاجزين أن نحرك ساكنا…إلي متي هذا الزل والهوان …حسبي الله ونعم الوكيل علي تجار الدين …مصاصي الدماء الذين يتاجرون بقوت الشعب
وما أزمة الغاز التي يشهدها السودان عموم إلا خير مثال لخيانة الأمانة والقسم .
الزول دا سنين بكتب كلام انشائي لا بقدم ولا باخر, مجرد فسوات وينسي كلامه بالنهار والحماعة هناك لا شغالين بيكم ولا جايبين خبركم