أبوكم مين؟!!..هكذا يتعامل الحزب الحاكم مع رفقاء المسيرة،
عبد الباقى الظافر
مارس بروفيسور غندور سياسة الهجوم على الخصم- على حين غرة- في مؤتمره الذي عقد ظهر البارحة.. قبل أن يكمل السائل سؤاله كان نائب رئيس الحزب يفاجئه بسؤال مباغت.. وقع في الأسئلة المفخخة الزميل الواثق جار العلم من فضائية أم درمان، الذي سأل عن أثر مقاطعة الأحزاب المعارضة للانتخابات القادمة.. غندور سأل جار العلم عن أكبر ثلاثة أحزاب.. وجاءت الإجابة بأوزان التعددية الثالثة.. هنا وجد غندور بغيته وأجابه كل هذه الأحزاب مشاركة في انتخابات أبريل المقبل.
لو أن البروفيسور إبراهيم غندور سألني ذات السؤال لأجبت- على الفور- المؤتمر الوطني ثم المؤتمر الوطني ثم المؤتمر الوطني.. قبل أيام زار العميد صلاح كرار دار الحزب الحاكم، وأعلن توبته وأوبته.. العميد كرار كان قد خرج ضمن مجموعة تنشد الإصلاح ومن شدة أشواقها للهدف السامي سمت نفسها حركة الإصلاح الآن.. حينما بدأت هذه الحركة تمارس السياسة على أصولها.. تقاطع الانتخابات، وتفاوض من وراء ظهر الحكومة مع خصوم الحكومة.. وتضع أجندة جريئة لمسيرة الحوار الوطني.. هنا استحقت الحركة غضب الحكومة وحزبها.. في أول غارة سياسية ظفر الحزب الحاكم برئيس هيئة شورى حركة الإصلاح الآن.. وما زال الليل طفلاً يحبو عند المؤتمر الوطني.
هل تذكر عزيزي القارئ حينما غضبت الحكومة من إخوتها في منبر السلام.. تم في المقام الأول قطع مصادر تمويل المنبر بإيقاف صحيفة الانتباهة.. استمرت حرب كسر العظم حتى وصلت إلى الهيكل العظمي للمهندس الطيب مصطفى- ذات نفسه.. هكذا يتعامل الحزب الحاكم مع رفقاء المسيرة، وأصحاب الأسهم في المشروع الحركي الإسلامي.. غازي صلاح الدين استبسل في دار الهاتف عشية محاولة قلب نظام نميري في عام ١٩٧٦.. فيما الطيب مصطفى بذل فلذة كبده وأوسط أبنائه فداء للمشروع الإسلامي.
الآن المؤتمر الوطني ومن فرط ثقته يعلن إخلاء (٣٠٪) من الدوائر الجغرافية لتتنافس فيها بقية الأحزاب.. الرقم المدهش عند تفكيكه تكون النتيجة نحو ستين دائرة جغرافية فقط.. المؤتمر الوطني سينافس بكلياته في القوائم النسبية وقوائم المرأة.. على تلك الـ (٦٠) مقعداً يتنافس الحزب الاتحادي الأصل، والمسجل.. وأحزاب الأمة المستنسخة من الحزب الذي يتزعمه الإمام الصادق.. ولا تنسى عزيزي القارئ أحزاب الوحدة الوطنية، التي تبرعت للحزب الحاكم بخمسة آلاف توقيع؛ لتزكية المشير البشير في الانتخابات القادمة.
في الحقيقة.. الحزب الحاكم هو أقوى حزب في الساحة.. السبب في تلك القوة الزائفة هو ضعف الآخرين.. الأحزاب الأخرى ضعيفة؛ لأنها لا تملك ما يملك الحزب الحاكم من سند الدولة، وسيفها، ومالها.. لهذا السبب يرفض المؤتمر الوطني فك الارتباط مع الدولة- ولو لمدة ستة أشهر ريثما يتم إعادة تخطيط الملعب على أسس عادلة.
قبل أشهر صرح رئيس البرلمان أن في إمكان حزبه أن يمول الأحزاب الأخرى.. هل تذكرون حينما اعترف الدكتور محمد الأمين خليفة القيادي في المؤتمر الشعبي أن حزبه قد (قبض) وبعدها تم اعتقال لسان الخليفة.
بعد كل ذلك ألا يستحق هذا الحزب الحاكم أبوتنا جميعا؟!.
يا جماعة انتو ناسين انو البشير ربنا لم يرزقه باولاد من صلبه ولكن ربنا كريم رزقه يابناء هم كل السودانيين وديل ابناء مدللين فكيف لاب ان يستطيع مفارقة ابناءه . والله ما يفاركم ابوكم وابونا عمر البشير تب . الا الموت يفرق ييناتكم هو في احد يقدر يخلي ابناءه للغريب !!!!!!
اقتباس-في الحقيقة.. الحزب الحاكم هو أقوى حزب في الساحة.. السبب في تلك القوة الزائفة هو ضعف الآخرين.. الأحزاب الأخرى ضعيفة؛ لأنها لا تملك ما يملك الحزب الحاكم من سند الدولة، وسيفها، ومالها.. لهذا السبب يرفض المؤتمر الوطني فك الارتباط مع الدولة- ولو لمدة ستة أشهر ريثما يتم إعادة تخطيط الملعب على أسس عادلة- انتهى الاقتباس
ولا تملك احزاب السودان لقديم هي والحزب الحاكم..الشيء الذى اخرج 5 مليون في قيامة الساحة الخضراء لاستقبال جون قرنق”الجنوبي والمسيحي”..وهو “الاخلاق”….دعهم يدورون في السيرك الصيني الذى نصبه لهم الحزب الحاكم حتى يكون الفرز جيد في التغيير القادم وانعتاق نهائي من اصر السودان القديم وابتزالهم المخزي…
للمواطنين كلمتهم ايضا حتكون الانتخابات القادمة اخر فضائح ومهازل المؤتمرالوطني لمن يشوف العالم ولا مواطن مشى لصناديق الاقتراع… في كل الاقاليم و90%من المركز…
الثورات تاكل بنيها لكن ثورة بني كوز اكلت بنيها وابيها كمان عاملين زي الدودة البتاكل في روحا لحد ما تختفي تماما
طبعا المؤتمر الوطني اقوى الاحزاب ماديا وافقرها معنويا وهؤلاء سيأتي اليوم الذي يتمنى فيه منتسبوه الا يكونوا قد سمعوا به اصلاً ..
اخونا الظافر
لقد كانت اللجان الثوريةفي ليبيا تملأ البصر لأنها حزب السلطة
لقد كان حزب البعث في العراق برغم انه حزب يقوم على فكرة متطورة ولكنه فات واندثر
وكان حزب البعث الثوري بادبياته وادباءه ومفكريه يملأ عين الشمس ولكنه فات ومات
هكذا كل احزاب السلطان.
ومشكلة احزاب السلطان والسلطة انها لا تتعظ من حركة التاريخ وانها ضد العملية الديمقراطية
وكان على الحركة الاسلامية ان تقوم بترشيدالحكم وتجعله عدلا وشورى طالما ان الجميع الذين تحكمهم هم مسلمين وحتى لو كانو من غير المسلمين فإنها مأمورة بالعدل في امور المعاش.
ولكن الحركة الاسلامية جعلت الناس ينفرون من الاسلام ويكرهون كل ما هو مرتبط بالحركة بسبب الظلم وسياسة التكويش والكنكشة التي تمارسها في السلطة والثروة ووالتكالب على مباسط الدنيا..والهجرة المستعجلة اليها
ولكن الله سبحانه وتعالى توعد امثال هؤلاء المكنكشين الظالمين في اية عمومية في غاية الوضوح والتي لم يحدد جنس الظالم ولا ديانته فقد قال تعالى (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون).
وهذا يعنى انه لا فرق بين ظالم الكيزان وظالم اليهود وظالم الخمير الحمر او نمور التأميل والآية مخاطب بها انا وانت وكل من يقرأ بها مخاطب بها وفعل المضارع (تحسبن) جاء المضارع ليفيد الاستمرار والمصدرية وهو مجزوم بلاء الناهية وكمان مؤكد بنون التوكيد في (تحسبن) والظالمون فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم..
المؤتمر الوطني حزب حكومة و يرضع من ثدي الدولة ولو تخلى حزب المؤتمر الوطني عن إرتباطه بالدولة لأصبح حزب مكون من ثلاث أو أربعة أشخاص على أحسن الفروض .. إنه حزب حكومة ولذلك هو حزب مترهل جدا ..
دعوني أذكركم قليلا بحركة اللجان الشعبية في ليبيا بعد وقبل قيام الثورة الليبية المباركة .. هل كان أعضاء اللجان الشعبية هم القذافي وابوبكر يونس وعبد الله السنوسي؟؟
إين ذهب المنافقون والدهماء الذين كان يكيلون المديح ويدبجون القصائد في مديح القذافي ونظامه ؟؟
دا أبو غير شرعي عشان كدا كلنا بقينا أولاد حرام…..إنعل أبوكم على أبو أبوكم زاتو…
نقول ليكم شنو يا السودانيين
لا يغير الله ما بقوم حتي ——تموا الباقي
الاخ الظافر اصبحت الاقرب للوطني في ساحة الوغى الصحفية نسأل الله لك السلامة من كيدهم
( الما بخاف الله خافو )
غازي لم يستبسل في دار الهاتف عشية محاولة قلب نظام نميري في عام ١٩٧٦
بل هرب تاركاً رفيقه الشهيد حسن عوض الله والذي وقفاً مستبسلاً بالفعل رافضاً تسليم الدار لابوالقاسم ومدرعاته
التي كانت تحاصر دار الهاتف والذي وقتها كان قد تسلل منها (غازيكم) هذا عندما علم بقدومها .
يا ظافر .. تاريخ حركتكم وقياديها الاحياء (( مخزي )) .
مع ترك ما يتعلق بالنوايا والمقلصد لخالق النوايا ومدبر القصد .. كل اسئلة المؤتمر الغندوري كانت مرتبه مسبقا لخدمة البروف اسنان غندور
اما اي جديث عن زوال المؤتمر الفاشي الحاكم فلن يحدث بدون ان نجدد الزمن المعين وحينها نقوم كلنا من الkeyboard ونطلع الشارع
عصيان
مظاهرات
ثوره
كل بكاء هذا الظافري متسخ السراويل من نتن الكيزانية الشوهاء هو على سوء معاملة حزب الكيزان لبعض أعضائه القدامى بعد أن نشزوا عن طاعته… وهو من وراء ذلك شكوى “عرضحال” عن نفسه باعتباره كادرا طلابيا قديما.. “يعني أنا ما أديتوني حلاوة معاكم…وييي ….وييي – بكاء بمخا….طه” ولكن لا بكاء على محمد أحمد الغلبان التعبان الهفتان الجوعان … الذي نهب الكيزان ثرواته ومؤسساته وألقوه في العراء…تبا لكم كيزانا قاعدين أو ناشزين أو باكين على عدم الحلاوة … من الممسحين الملمعين المشكوك في سلامتهم الأخلاقية أمثالك يا ظافر…