لماذا الترابي سعيد؟!!

يا فيهاريا…….

الترابي سعيد لأنه سينجو من ليلة السكاكين الطويلة التي حان أوانها بين الرهط المستبد

اكيد علي عثمان طه قال ليك تكتب كدا !!!!

يا اخي الترابي كان منتظر الامور تمشى كما يقال له ولكن تلميذه النبيه علي عثمان ضرب نافع في انتخابات الرئاسة.

وثقتي ان علي عثمان هو من كان وراء كل تلك التغييرات الدستورية ليقفل الطريق امام الترابي من التقدم و في نفس الوقت يشعر البشير انه ساعده الايمن فلا يبعده.

هل لاحظت عباراته عن التعديلات الدستورية وهو الرجل الذي يقال انه قانوني؟؟

هذا المقال يفضح جهلك بفنون الكتابة الصحفية في اوضح تجلياته
احسن الواحد يحل الكلمات المتقاطعة من قراءة مثل هذا المقال

إقتباس ,, على الأقل من الشكل الظاهري هي خطوة ديمقراطية تكمل مشهد (وثيقة الإصلاح) والانفتاح والحوار الوطني والوثبة.. ثم ..!!

بل هى خطوات عشوائية وغير محسوبة النتائج تشير إلى أن القرار بيد جاهل ولا تمت للديمقراطية بصلة فقد هللت وكبرت ونلت شرف الإستقطاب والترويج لها بمقالات من شاكلت بالله أسمونا .. مايسعد الترابى هو الخراب والأخير ظل يعانى منه السودان طيلة عهدكم المشؤوم أين كنت ؟؟ ..

تفسير الحسنيين متروك لفطنة القارئ)..
لماذا الترابي سعيد..؟
أما ما سكت عنه يا عثمان ميرغني فهو الأخطر، خاصةً أن القارئ السوداني ليس لديه فطنة، إن كان لدينا فطنة ما تلاعب بنا الكيزان ربع قرن كامل من الزمان، من زمن السلام من الداخل وحتى حوار الوثبة أو بالأحرى القفزة في الظلام.
اقترح عليك يا عثمان ميرغني ويا كل الصحفيين والكتاب في الراكوبة أن تغيروا مسمى حوار الوثبة إلى (حوار القفزة في الظلام).
أما الحسنيين للترابي فإما عودة للسلطة التي أصبحت تتخبط خبط العشواء منذ استبعاد ملاحها وربانها الترابي، أو عودته عبر سقوط السلطة على أيد الكيزان الناقمين.
أما سر سعادته فهو أنه يرى أن السيناريو الذي رسمه للعودة للسلطة يسير كما هو مقرر له وعلى أكمل وجه.

الترابى البروفيسور خريج السوربون بعد ان خدعه البشير الجاهل وسرق منه السلطة والحزب وامتلك السودان ارضا وشعبا وسماء يسير بخطى واثقه نحو الخلود ..
فالبشير ليس لديه ما يخسره . سيحكم السودان الفضل الى اخر رمق واخر غرفة ستحترق هى قصره المنيف .. وتنتظره طائرة لتقله الى منفاه ولسان حاله يقول على وعلى اعدائى الى هم الشعب السودانى ..
اما الترابى فقد بلغ ارذل العمر وسيموت بالحسرة والندم ولن يحكم السودان ابدا …ابدا ..
ليعلم الخيش حسن الترابى ان البشير يخاف منه اكثر من خالقه ..لان الخالق يغفر اما الترابى فلا اااا ..
اذن لا يتوقع الخيش الترابى ان يعطيه البشير شريط سلطة ليصبح وكيل عريف تحت خدمة عرشه فالبشير ليس غبيا مثله ..

أخى أستاذ عثمان عموم السعادة هي الابتسامة وتفسير حال الترابى سعيدأم غير ذلك يحتاج الى خبراء النفس الأكفاء لأن الترابى له ابتسامات كثيرة ولكل ابتسامة لها موقع من مواقع الرجل الماكر حيث لا تدرى أهي ابتسامة الفرح أم ابتسامة الكره أم ابتسامة البجح أم حتى ابتسامة السعيد …

اللهم ارنا فى هذه العصابة يوما اشد وطاة مما شاهده خلقك فى شاوشيسكو وماركوس والقذافى اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم ارح العباد منهم وطهر البلاد منهم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وقوة بطشك ليصبحوا عظة لكل ظالم وطاغية فى الارض اللهم انهم لن يعجزونك فعليك بهم لان عبادك فى السودان تاذوا وعانوا كثيرا من هذه العصابة الفاسدة. المفسدة اللهم انهم امنو مكرك وان مكرهم هو البائر اللهم عجل بفرجك لاهل السودان فقد ضاقت بهم الارض بما رحبت ولاملجا لهم غيرك فانت الناصر والقاهر فوق عبادك واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين

تاني يا عثمان ميرغني
تاني عايزين تسوقوا لينا الترابي ؟؟
الترابي فقد ثقة المعارضة والحكومة والاسلاميين والشعب من قبل

الترابي ده حرق كروته ( الكانت مكشوفة للعقلاء أصلا ) كلها بإيده

دون تبريرات او لف ودوران لم نفهم شئ ويبدو ان العلقه الاخذتها جعلت منك جاويي بيكتب بالنيه ومطلوب مننا نفهم احاجي ام قيردون ..
فسر وريحنا قول البيفرحنا
ولا العلقه اثرت فيك
ولا البيقولو عليك اصلو العليك كتير
ترم تتم ترت ترم