تحالف المزارعين بالجزيرة يدعو إلى تنظيم الصفوف للدفاع عن المشروع
مدني: مزمل صديق
دعا تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، جماهير مزارعي مشروع الجزيرة إلى تنظيم صفوفهم والدفاع عن المشروع من أجل حياة كريمة الشئ الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لتحقيقه، وأشار التحالف في بيان – الى (أن صدور قانون مشروع الجزيرة تعديل 2014م يمثل الحلقة الأخيرة لتحقيق حلم رأس المال العالمي في الاستيلاء على الأرض وتحويل المشروع الى مزارع إقطاعية ? أي الرأسمالية الطفيلية. فقد تم تعديل المادة 16-2 الفقرة (ج) التي تنص على (يستأجر المجلس أراضي أصحاب الملك الحر بعقد إجارة طويلة الأجل وبفئات مجزية يتفق عليها مع أصحاب الملك الحر ويدفع الأجرة سنوياً للملاك في بداية كل عام موسم زراعي) وجاء في البيان إن التعديلات أبعدت الدولة نهائياً من الأرض حيث ترك أمر تحديد قيمة إجارة الحواشة للملاك وتنظيمات المزارعين لتخلق صراعاً اجتماعياً بالجزيرة والمناقل كما جاء في نص المادة 16 الفقرة (د) علماً بأن قانون أراضي مشروع الجزيرة عام 1927م كان يلزم الحكومة بدفع قيمة الإجارة للملاك)، وجاء في البيان تكوين لجنة من البرلمان لمراجعة قانون 2005 وبعد تداولها في المجلس الوطني تم التوصل إلى تعديل قانون 2005 على الرغم من تقرير لجنة تاج السر أوصى بضرورة إلغائه وذلك كما جاء في صفحة 13 في ذات التقرير.
الجريدة
لا امل في اصلاح ممن كان السبب في التدمير.كل المطلوب التضامن والوقوف وقفه صلبه ضد المزيد من التدمير حتي خلاص الوطن كله من الاستعمار الكيذاني.
للحفاظ على الارض, يجب على كل مزارع ان يتسلح بالاسلحة الخفيفة والثقيلة.
ويسلح كل افراد الاسرة زوجات وبنات واطفال ويحرس ارضه ويقتل ويقاتل في ارضه.
وهذا دفاع عن الارض والعرض… من همباتة مجلس الوزراء.. وهمباتة القصر الجمهوري.
لا تنتظروا ولا تعتمدوا على احد, يا ايها المزارعين البسطاء.
( حقا” تكوسلو ! ما بجيك…حقك تقاوي وتقلعو ) .. كما يقول الشاعر السوداني
لا خلاص لمشروع الجزيرة من المصير الذي قرره أوغاد المؤتمر الوطني بغير التصدي الحازم و الجسور في وجه وحش الاستبداد و النهب. كل مكونات مجتمع الجزيرة بالاضافة لكل الحادبين على مصير الوطن و مستقبله عليهم رص الصفوف و التلاحم و خوض معركة البقاء أو الموت في مواجهة حكومة السجم و الرماد الانقاذية، و لتكن شعارات المعركة:
1/ لا لقانون 2005 و تعديلاته في 2014 . أهل الجزيرة هم أصحاب الحق في تقرير مصير مشروعهم.
2/ لا لا لالغاء اتحاد المزارعين، و لا للجان المتجين التي صنعتها الانقاذ و ان جاءت مبرأة من كل عيب. اتحاد المزارعين بنيناه بالتضحيات و ما عاوزين غيره!
3/ المحاكمة الفورية للصوص الذين سرقوا ممتلكات المشروع و نهبوا أموال المزارعين و لتتصدى كتائب الشباب لتنفيذ أحكام مجتمع الجزيرة على هؤلاء الحرامية.
لا نامت أعين الأوغاد.