نقل العاصمة السودانية من الخرطوم

النور حمد
القول بفشل الحركة الإسلامية السودانية في مشروعها في السودان، بعد ربع قرن من الحكم المطلق، لم يعد تهمًا جزافية “مغرضة”، تطلقها القوى المعارضة، فقد أصبح أعلى القائلين صوتًا، بفشل مشروع الإسلاميين في السودان، أهله، أنفسهم. ومنهم، أبرز قادة الحركة الإسلامية ومفكريها، أمثال الطيب زين العابدين وغازي صلاح الدين، والتيجاني عبدالقادر وحسن مكي وعبدالوهاب الأفندي، وغيرهم. بل إن نبرة الإقرار بالفشل طالت التنفيذيين أنفسهم.
أوردت صحيفة “الجريدة” السودانية، في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أي قبل أسبوع تقريبًا، أن القيادي في حزب المؤتمر الوطني، عضو الدائرة (5) مروي، والمدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، الفريق صلاح عبدالله قوش، أقر بفشل الحركة الإسلامية في إدارة الدولة السودانية، بل حمّلها مسؤولية تنامي النعرات العنصرية والقبلية والجهوية في البلاد. وفي السياق نفسه، كشف قوش أن هناك اتجاهًا لتفريغ العاصمة الخرطوم، وتحويلها إلى عاصمة اقتصادية، بعد نقل العاصمة؛ إما إلى مدينة مروي، على نهر النيل، في شمال السودان، (300 كيلومتر شمال الخرطوم)، أو إلى مدينة كوستي، على النيل الأبيض، (300 كيلومتر جنوبا). وذكر الفريق أنه يفضل كوستي. وأرى أن تفضيل صلاح قوش كوستي على مَرَوِي، على الرغم من أنها مدينته، ودائرته الانتخابية التي جاءت به إلى المجلس الوطني (البرلمان)، ليس سوى ذرٍّ للرماد في العيون.
ظل الناس يتساءلون منذ فترة طويلة: ما السر في تكثيف مشاريع البنية التحتية، والمشاريع الاستثمارية، على هزالها، في المنطقة بين الخرطوم ودنقلا في الشمال، وهي منطقة تتسم بأنها الأقل سكانًا في كل القطر. وتتسم بمناخ صحراوي شديد الجفاف؟ فهي ليست الأصلح من بين أقاليم السودان للزراعة، وليست الأصلح لتربية الحيوان.
مع إنشاء خزان مروي، بدأ ربط تلك المنطقة بطرق مسفلتة شرق نهر النيل وغربه. فجرى ربط مروي بالخرطوم وبدنقلا وبعطبرة. كما جرى إنشاء مطار دولي فيها، في حين لا يتعدى سكان مدينة مروي وكريمة المتقابلتين على ضفتي نهر النيل، مجتمعتين، مائة ألف نسمة. يقول الواقع الديموغرافي والاقتصادي في تلك المنطقة إنه لا يوجد منطقٌ، أبدًا، وراء ذلك التكثيف في مشاريع البنى التحتية في ذلك الإقليم الذي لا تصل جملة سكانه إلى المليون نسمة.
الآن، مع تزايد التصريحات بضرورة نقل العاصمة من الخرطوم، تتجمع قطع المعضلة التي كانت مبعثرة من قبل، لتتضح معالمها أكثر. إنه، إذن، مشروع “مثلث حمدي” الذي دعا فيه عبدالرحيم حمدي، أبرز الاقتصاديين الإسلاميين، ووزير المالية الأسبق، إلى تخلي السودان عن أقاليمه، والاكتفاء بالمثلث الشمالي الأكثر “استعرابًا” و”أسلمة”، ومن ثم، الأكثر تجانسًا، وفق زعمهم. ولقد كان ترك الجنوب يذهب عن القطر الأم، بكل تلك السهولة، مجرد حلقة أولى في تحقق مشروع “مثلث حمدي” على أرض الواقع. وفق هذا المشروع الانهزامي بامتياز، يتقلص القطر السوداني، لينكمش، في جزءيه الشمالي والأوسط، بحيث يصبح الأوسط الذي يضم مشروع الجزيرة الضخم مجرد مزرعة مملوكة لأثرياء الإسلاميين المتنفذين، لا أكثر. فقد جرى، في السنوات العشر الماضية، تدمير المشروع عمدًا، وبيعت أصوله النفيسة، بأبخس الأسعار للإسلاميين، وعُدَّل قانونه عام 2014، لإخراج مزارعيه، والكتلة السكانية المعتمدة عليه، والتي تبلغ خمسة ملايين نسمة، من الصورة كليًا.
أخذت قضية نقل العاصمة من الخرطوم إلى مدينة أخرى تثور، مراتٍ ومرات، في السنة الأخيرة. ويبدو أننا الآن نقترب، أكثر فأكثر، من مرحلة تجسيد هذا المشروع الهروبي الكبير في الواقع. فالخرطوم أصبحت، اليوم، أسوأ مدن أفريقيا، من حيث القذارة، والفوضى، وتردي البيئة، وظهور أمراض مختلفة من حميات، وسرطانات، وفشل كلوي، وربو، وغيرها. هذا إضافة إلى الازدحام، وتنامي الجريمة، وبؤس الخدمات، وتلوث مياه الشرب. ففي حين تخرج مدن جارة للخرطوم، مثل نيروبي وأديس أبابا، من أحوالها القديمة المتردية، وتدخل في معارك التحديث بزخم ملفت، تتراجع الخرطوم تحت سيطرة الإسلاميين، وتنهار، حتى تدفعهم إلى الهروب منها كلياً. هذه الخرطوم المترهلة المنهارة هي الدليل الأكبر على فشل مشروع الإسلاميين في السودان، الذين أمضوا في التجريب الاعتباطي فيه ربع القرن المنصرم كله. ولا غرابة الآن، أن أخذوا يحزمون حقائبهم، استعدادًا للهرب إلى عاصمة سودانية أخرى متصورة، أخذت تداعب أخيلتهم، وتلح عليهم أكثر فأكثر، وهم يرون الخرطوم تنهار هذا الانهيار السريع المريع.
لم يهتم الإسلاميون، كما يعرف كل السودانيين، بغير أنفسهم، وأسرهم. صاغوا القوانين على هواهم، واستبدلوا الخدمة المدنية والجهاز العدلي بقوم من بني جلدتهم، وخلقوا شبكات للمحسوبية الإدارية، تملكوا بها الشركات الكبيرة؛ مثنى وثلاث ورباع، وبنوا بريعها العمارات السوامق، مثنى وثلاث ورباع، وامتلكوا الفلل الفخمة؛ مثنى وثلاث ورباع. وتزوجوا النساء، مثنى وثلاث ورباع. ولكن، حين صحوا من سكرة هذه المهام العجيبة التي لا تشبه من يبشر بـ “مشروع إسلامي حضاري نهضوي”، وجدوا أنهم، بعد ربع قرن، لم يفعلوا شيئًا ذا بال في البيئة المحيطة بهم. فقصورهم التي تحاكي قصور بفرلي هيلز، ولا يحلم بمثلها كثيرون من سكان الخليج، على ثرائهم العريض، أصبحت منتصبة وسط بيئة مدينية غاية السوء. وبان لهم أن الشوارع القبيحة المرتجلة المملوءة بالتراب وبالحفر، وبالازدحام الفظيع والفوضى، وتدني الذوق العام في قيادة المركبات، لا تتناسب مع سياراتهم الفارهة، ومع نمط الحياة المتحضرة الذي خصّوا به أنفسهم، وأقصوا عنه غيرهم. وجدوا مدينتهم التي ألهاهم عنها الاكتناز لا تتناسب وأسلوب حياتهم الفاره، ومزاج أسرهم، “المعولمة”، التي لا تنفك تتنقل في عواصم العالم، مثل دبي وكوالالمبور وبكين، ما جعلها تعرف رفاه العيش في المدن العصرية ومتعته، الأحدث بنية. وهكذا، لم يجدوا أمامهم سوى الهرب إلى الأمام، والتخلي كلياً عن هذه العاصمة الكابوس التي صنعوها في ربع قرن من الارتجال العشوائي إلى عاصمة جديدة من صنع أحلامهم.
تحولت الخرطوم على أيدي الإسلاميين إلى كومة ضخمة من الخراب، يستحيل إصلاحها في جيل أو جيلين. فالحروب والاضطرابات ودمار اقتصاد الريف جعلها تسحب إلى جوفها ثلث سكان القطر، حتى أصبحت مدينة غير قابلة للإدارة، وغير قابلة للتحسين والتطوير. وبدل أن يجلسوا مع غيرهم من القوى السياسية والمدنية الأخرى ليتفاهموا حول وقف الحروب، وتحقيق الاستقرار، وإيجاد الأسباب لهجرة معاكسة تعيد أهل الريف إلى أريافهم، ثم العمل على إرجاع الخرطوم إلى سيرتها الأولى، قرروا هجرها، وبناء عاصمة جديدة تخصهم.
أكاد أجزم أن ما يقف وراء فكرة العاصمة الجديدة أن يعيش الإسلاميون وأسرهم فيها، وكذا الدبلوماسيون الأجانب المبعوثون إلى السودان، والمستثمرون الأجانب، والأثرياء من النخب المتنفذة، والبيروقراطيون المغدق عليهم، وغيرهم من القادرين على العيش في المدن العصرية، ذات مستوى المعيشة “المعولم”. ستكون لهذه العاصمة الجديدة مدارسها الأجنبية التي تدرس بالإنجليزية، ومستشفياتها التي تصبح على أحدث طراز. أما قوانين امتلاك العقار، وقوانين الإيجار، التي سوف يبتدعونها، فسوف تجعل من هذه العاصمة الجديدة حصنًا منيعًا أمام الطبقات الفقيرة. وهكذا، يتم حبس الفقراء خارج الأسوار التي لا تُرى بعين الرأس، لمدينة “الفنتازيا” تلك. فالموضوع كله ليس سوى هروب من الفقر ومن الفقراء، الذين جاؤوا، أول الأمر، إلى الحكم باسمهم. أما الآن، فإنهم يجسدون قول القرآن الكريم في المترفين، حيث قال جلَّ من قائل: “فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين”.
إنهم يقتدون بما فعله حكام نيجيريا الفاسدون. فحين عجزوا عن إصلاح العاصمة التاريخية لاغوس، رغم أن نيجيريا من الأقطار المنتجة للبترول بمقادير كبيرة، منذ عقود طويلة، أنشؤوا لأنفسهم عاصمة جديدة في أبوجا، تاركين، لاغوس في حالها المزري. الشاهد أن نزعة الهروب من الفقر والفقراء نزعة أضحت فاشية في حياتنا الحاضرة. فقد نشأت المجمعات السكنية المغلقة والمحروسة في كل الدول التي تشهد انقسامًا طبقيًا حادًا، واستهدافًا للأغنياء بواسطة الفقراء. إنها جدران فصل حاد على أساس الطبقة. وحين يعجز هؤلاء المترفون، من وكلاء الرأسمالية المتوحشة، المؤمنون بعقيدتها، من العيش في هذه الجيتوهات الفارهة التي نصبوها لأنفسهم في وسط مستنقعات الفقر، يفكرون في بناء عواصم جديدة يرحلون إليها. وإسلاميو السودان، رغم الشعار الإسلامي، من هذه الفئة.
العربي
اقتباس-، تملكوا بها الشركات الكبيرة؛ مثنى وثلاث ورباع، وبنوا بريعها العمارات السوامق، مثنى وثلاث ورباع، وامتلكوا الفلل الفخمة؛ مثنى وثلاث ورباع. وتزوجوا النساء، مثنى وثلاث ورباع.
فى ليلة ظلماء أتى التتار الجدد .. سطوا على الحكم فى السودان وسرقوا قوت الشعب السودانى وباعوا مقدراته وبنوا العقارات والقصور العشوائية ولوثوا الخرطوم ..وحينما نافست قمامتهم مبانيهم ..عوضا عن تنظيف الخرطوم والنهوض بها قالوا ننقل العاصمة …
والسؤال هنا المثنى والثلاث من النساء سهل نقلهم كما يمكن تبديلهن بطاقم جديد يليق بالعاصمة الجديدة ..لكن يبقى السؤال كيف لهم أن ينقلوا العمارات والفلل الفخمة والقصور العشوائية ؟؟اللهم إلا إذا كان مازال لديهم الكثير من مال الثراء العشوائى لبناء عقارات جديدة أخرى .!!!!
من محنهم سمعت وزير ولائى يقول إنه إقترح عليهم إحدى مدن السودان المخضرة على ضفاف النيل أن تكون عاصمة صيفية !!!شفتوا محن الكيزان ..
الله يطيرهم طيرة ناس مرسى من الكرسى …ويريح الشعب السودانى منهم …9285
عاصمه جديدة و لا أخلاق جديدة ماذا سيحدث للعاصمة الجديدة سيوف يديرها عبدالرحمن الأخضر جديد و متعافى جديد و قوانين تحلل جديدة نحنا نحتاج لأخلاق ججديدة
والله اوجزت ووفيت وفعلا هذه هى حياة المتاسلمين الجهلة لكن لكل شئ نهاية ونهاتهم قريبة جدا
بعيدا عن نقل العاصمه
لو تعرف مدن تالشمال حقا لعرفت انها اكتر مدن فى السودان خرابا ودمارا واسؤء من مدن الغرب حتى الجنينه والفاشر والابيض
ولاتوجد مقاره مع مدن الوسط اطلاقا من البنى التحتيه والكبارى جامعات اسواق
فهل تحسدهم على مطار وطريق مسفلت واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟
اما عن كوستى التى تبعد 300 كيلو مثل مروى 300 كيلو بس جنوبا قارن بينها ومروى
اذ الافضليه المطلقه لى كوستى ونظيرتها مدنى ؟؟؟؟؟
فى حد سال ليه التنميه فى الوسط
ام الاقدميه اقدم من مروى 200سنه قبل الميلاد
اذا بتعدنا عن السياسة قليلا,هل عاصمتنا المتورمة هذه تصلح لتكون عاصمة عصرية تبسط فيها خدمات راقية للمواطن؟هل تنفع الجراحة التجميلية في غابات الاسمنت العشوائية ,عاصمتنا المكرشة,هي العاصمة الوحيدة التى تتمتد افقيا في القرن الواحد و عشرين حيث كل الامتدادات في الغواصم الراقية امتدادات رأسية…بالله عليكم عاصمة عرضها من جبل اولياء الى ما بعد الكلية الحربية و طولها نحو ذلك ,كيف تستطيع الحكومة ان تبسط لها خدمات من مياه و صرف صحي و مدارس و مستشفيات بالمستوى الذي يليق بالعصر…تخيلوا معي ان معظم الشقق في القاهرة بها غاز طبيعي!!! متى تكون بيوتنا مزودة بالغاز الطبيعي في عاصمتنا المنبرشة المبهولة افقيا,هل نحلم ان تكون بيوت الثورة الحارة 325 مزودة بغاز و مياه و كهرباء و بالقرب منها مدارس عصرية و ميادين و حدائق و اندية و اسواق؟؟ اقولها بالفمالملئان مستحييييييييييل – …مسالة حسابية:-رجل يسكن في جبل اولياء و يعمل موظفا في الكلية الحربية ,يقود سيارته يوميا الى و من مكان عمله:كم تساوي كلفة الوقود التي يستهلكها في عشر سنوات؟ كم يساوي حجم التلوث الذي تسببه سيارته في عشر سنوات ؟- ما احتمال وفاته في حادث سير خلال عشر سنوات؟ ما احتمال اصابته بالضغط ,السكري,المرارة,…الخ من جراء زحمة السير في اوقات الذروة؟…لو كنت المسئول لضغطت العاصمة المثلثة كلها في 5 الف برج سكني في نصف مساحة الخرطوم فقط و استقليت باقي مساحة العاصمة المثلثة في الزراعة و تربية الدواجن و الاسماك و مزارع الالبان و اللحوم و ميادين و حدائق و غابات و منتجعات سياحية….الخ
لم نكن نعلم من اين جاء هؤلاء
و لكن نعلم الآن الى اين هم ذاهبون
فليصدق فيهم قوله عز و جل ( و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) فليتجمع كل العصابة في مدينة الفساق
نسأل الله القدير أن يجعل واطيها عاليها عليهم و يذهب ريحهم و يريح البلاد و العباد من بلاويهم
آمييييييييين
إنه مقال جيد في محتواها الي هذه الجزئية
…ودنقلا في الشمال، وهي منطقة تتسم بأنها الأقل سكانًا في كل القطر. وتتسم بمناخ صحراوي شديد الجفاف؟ ((فهي ليست الأصلح من بين أقاليم السودان للزراعة، وليست الأصلح لتربية الحيوان…..))
إذا كانت هي ليست الاصلح فمن اين تملاء بطنك بالفول كل صبااااح ومساااء …!؟
وعلي ماذا يعيش اهلها فإذا كانت لاتصلح لزراعة والرعي
ويبقي السؤال هل الخرطوم كانت هي عاصمة السودان الاولي …….!؟
حمدي ساهم في فصل الجنوب في حين هو يحمل الجنسية البريطانية وعايش في لندن وليس له علاقة بالسودان وقبل فترة قريبة شاهدت برنامج في الشروق يقول حمدي أن الجنوب اصلا كان منفصل وذكر أنه ولد في (مروي) , كذلك البشير قبل شهر تقريبا أفتتح مستشفى تخصصي كبير في مروي وقبلها مطار مروي الدولي وقبلها خزان مروي وكما ذكر الاخ الكريم أن كل هذه المشاريع لا تحتاجها المنطقة وذلك لقة عدد سكانها مقارنة مع حجم المشاريع الكبيرة وعشان كده الكيزان يخططون للهروب الكبير من الخرطوم والهروب الكبير من القبائل الاخرى وذلك لديهم نظره عنصرية ضيقةيعتقدون بانهم صفوة وعرقهم متجانس ويشبهون المصريين ويقتربون منهم وليس لديهم مانع في تقرير المصير لما تبقى من السودان ، عند انفصال الجنوب قال الطيب مصطفى خال الرئيس أن الجنوبيين لا يشبهونا وهذا الشحص الحلبي عنصري من الدرجة الاولى … وذبح ثور أسود ويمكن مشاهدة ذلك في اليوتيوب وكان فرحا وكل العالم كان مستغربا ومندهشا في تساهل الكيزان في فصل الجنوب بحجم ثروته البشرية والمعدنية والزراعية الكبيرة وببساطة تنازل عنه العنصرية وذلك لاعتقادهم ان الجنوب والاقاليم الاخرى افارقة ولازم تنفصل ويصبح الكيزان اكثر اقترابا من حلهم الواهم في الاستعراب والاسلمة الموعومة . تبا لهم وتبا لليوم الاسود الذي اتى بهم وتبا للترابي عراب نظامهم وتبا لمن ناصرهم وتبا للميرغني والمهدي المنافقين ذوي الوجوه المتعددة الكذابين .
كشفت حالهم يا أستاذ النور حمد ,,, ولكن هؤلاء القوم يقولون أنهم ” يفرون إلي الله ” !!!!
صدقت يا أستاذ النور حمد فيما ذهبت له فهؤلاء أتى بهم للكرسى الوثير هذا هو الفقر فكلهم من بيئة فقيرة ومنهم من أتى يحمل أغراضه الخاصة فى شنطة حديد ومؤجر غرفة من جالوص والأن يمتلك الفارهات من النساء والسيارات والفلل والخدم والحشم بفضل مشروعهم الحضارى ولكنه فى الأساس مشروع السرقة والنهب والحقد والكراهية وقد تلبس على الكثيرين فهمه الصحيح بل لقد ركب الموجة بتصديقهم عامة الناس وتبعهم الأنتهازيون والمتسلقون وصحيح أنه قد بدأ تنفيذ مشروع مثلث حمدى المشئوم ذلك المشروع التدميرى الأنتهازى والوصولى والعنصرى البغيض وتصريح الأعور الدجال(صلاح قوش) بنقل العاصمة ماهو الا أيذانا بالتحرك نحو هذا المشروع بعد الأنتهاء من المشروع التدميرى حتى لا يكون هناك أقليم منافس لأقليم الأقلية الطبقية العنصرية الجديدة بأموالنا المنهوبة.لا لن يمر هذا المشروع ألا على أجسادنا وماذا تبقى لنا لكى نعيش أذا نفذوا هذا المشروع وليصحو الشعب الآن فهذا المشروع أخطر من مشروع أسرائيل ببناء حائطها بينها وبين الفلسطينين(جدار الفصل العنصرى).
على الحكومة السودان ترك الفلسفة دي وحللوامشاكل البلد الحالية اكل وشرب وعلاج وتعليم وطرق وتشييد مصانع بدل نقل الخرطوم وهذا ليس هم الشعب الفضل ؟
ولا دي خجة آخرى لكم شييدوا ما دمرتوه من مشاريع ومصانع بالمال هذا الذي تنوون به نقل العاصمة وهل جعلتم من الخرطوم تايون افريقيا او طوكيو اليابان سيبو الفلسفة بتاعتكم اصلوا انتم فشلتم في اي شيء والحمد لله فشلتم في الطرق الزراعة الصناعة لم تنجحوا للاسف في اي شيء كلامكم بلوه واشربوا مويته .
وزمرتم التي تدير البلاد ليست هي الفئة الممكن تقدم وتطور السودان والحمد لله فاشلين فاشلين بدون شك والعالم اجمع يعلم بذلك ، وانظروا لشعبكم الفضل ستعرفون ما قدمتوه له من شقاء وعناء لا مثيل له في التاريخ .
أخي الكريم كفيت ووفيت وسوف نقف سدا منيعا ضد هذا المشروع الكيزاني المزعزم بنقل العاصمة وسوف ننقلهم للآخرة قبل أن ينتقلوا الى مروي التي يحلمون بها … والان بدأت الصورة تتضح وتتأكد بأن تفكيك المستشفيات المرجعية في قلب العاصمة ومن بيعها للمستثمرين وذلك يؤكد خطتهم بان تكون الخرطوم مدينة اقتصادية وسمعت قبل فترة حمدي يتحدث عنه مثلثه المزعوم بأن تكون حدوده جنوبا سنار واستثنى كل منطقة النيل الازرق التي يدورفي الصراع الان وذلك تمهيدا لفصلها وكذلك ينطبق الامر على جنوب كردفان والنيل الازرق … هؤلاء لصوص وليس لهم علاقة بالاسلام وكل اقوالهم وافعالهم تدل على ذلك .
حمدي ساهم في فصل الجنوب في حين هو يحمل الجنسية البريطانية وعايش في لندن وليس له علاقة بالسودان وقبل فترة قريبة شاهدت برنامج في الشروق يقول حمدي أن الجنوب اصلا كان منفصل وذكر أنه ولد في (مروي) , كذلك البشير قبل شهر تقريبا أفتتح مستشفى تخصصي كبير في مروي وقبلها مطار مروي الدولي وقبلها خزان مروي وكما ذكر الاخ الكريم أن كل هذه المشاريع لا تحتاجها المنطقة وذلك لقة عدد سكانها مقارنة مع حجم المشاريع الكبيرة وعشان كده الكيزان يخططون للهروب الكبير من الخرطوم والهروب الكبير من القبائل الاخرى وذلك لديهم نظره عنصرية ضيقةيعتقدون بانهم صفوة وعرقهم متجانس ويشبهون المصريين ويقتربون منهم وليس لديهم مانع في تقرير المصير لما تبقى من السودان ، عند انفصال الجنوب قال الطيب مصطفى خال الرئيس أن الجنوبيين لا يشبهونا وهذا الشحص الحلبي عنصري من الدرجة الاولى … وذبح ثور أسود ويمكن مشاهدة ذلك في اليوتيوب وكان فرحا وكل العالم كان مستغربا ومندهشا في تساهل الكيزان في فصل الجنوب بحجم ثروته البشرية والمعدنية والزراعية الكبيرة وببساطة تنازل عنه العنصرية وذلك لاعتقادهم ان الجنوب والاقاليم الاخرى افارقة ولازم تنفصل ويصبح الكيزان اكثر اقترابا من حلهم الواهم في الاستعراب والاسلمة الموعومة . تبا لهم وتبا لليوم الاسود الذي اتى بهم وتبا للترابي عراب نظامهم وتبا لمن ناصرهم وتبا للميرغني والمهدي المنافقين ذوي الوجوه المتعددة الكذابين .
مقال رصين لا فض فوك …ويكشف مخطط بني كيزان الجهوية التي تتم بغطاء الدين. والمتأمل لكل سياسات الانقاذ يجد فيها محاكاة وتقليد محكم للصهاينة. فهل ما جرى في فلطسين يتم بنفس القدر في الجزيرة ؟
هههههههه والله الشوايقة دقسو الجماعة ناس قريعتي راحت وناس الطيب مصطفي
هذا هو برنامج الهجرة الى الله الذى ظهر اخيرا
والله رائع ويعبر عن دواخلنا والله معلقة تكوي وتقرش عظامهم قرش ولي عوده ب اذن الله
بعيدا عن السياسة فان نقل العاصمة الى مكان اخر يعد امرا ضروريا…ويفضل الا تنقل العاصمة الى مدينة قائمة بل يتم ذلك فى ارض خالية لاقامة العاصمة الجديدة عليها وفقا لاحدث مواصفات العواصم العالمية…ويفضل ان تكون العاصمة فى جهة سنار…وبورتسودان على سبيل المثال تم انشاؤها على ارض فضاء وهى اليوم عاصمة الجمال والسياحة…كما ينبغى ايضا قيام عاصمة اخرى تجارية فى جبل مرة للاستفادة من مناخها وخيراتها
عوافي عوافي أحيييك يا النور
شلت المشرط وعالجت الجرح تماماً في مقالك
سيستيقظ هؤلاء من احلامهم ويجدون انفسهم قد نفوا من السودان لاجئين في بلاد اسيادهم يتسولون وسيتم استرداد الاموال والفلل والقصور التي صنعوها من اموال هذا الشعب وسنجعل من الخرطوم عاصمة عربية افريقية اسلامية تضاهي بل وتتفوق على كثير من العواصم العلميةونصبح شعب ودولة يشار اليها بالبنانهذه ليست احلام كاحلامهم ولكن خطط واستراتيجيات ينفذها اصحاب الوجعة من ابناء هذا الشعب ( لايغير الله قوم حتى يغيروا مابانفسهم )
استاذي النور فضحت وسبرت اغوار الجماعة ولكن الا تري ان نبوءة استاذنا الشهيد محمود تجري حكايتها واقعا معاشا نامل ان نحيا ونعيش لنعرف تفاصيل اكتمال النبوءة انه الوطن المكلوم بنخبه!!!
لك التحيه عزيزى النور
فى بواكير تخرجنا من الجامعه فى بدايات التسعينات وكنا مهمومين بالتنميه الريفيه و أهميتها فى دعم الأستقرار الأقتصادى و الأجتماعى و من ثم الأمنى , تهافت الناس على الخطط الأسكانيه الغير مدروسها بقيادة مهندسها الذى حمل للخرطوم أس البلاء شرف الدين بانقا , وحين كان الزملاء و الجميع يهرولون لأمتلاك قطعة أرض قلت للمقربين منى لن أساهم فى خطة أسكانيه تكرس لكل السودان أن يختزل فى الخرطوم و سترون مآلات هذه الخطه الأسكانيه…. و الحمد لله الذى أمد فى أعمارنا و نشاهد و نتابع افرازات هذه الهجره فقد أفرغ الريف قسرا من سكانه ليهيموا فى أطراف المدن يتسولون بعد أن كانوا أعزة منتجين… هذا حصاد التنميه الغير متوازنه حروب فى كردفان ودارفور و النيل الأزرق ..كارثة كان من الممكن جدا تفاديها لو كانوا حقا يعملون لله.
ارى فيما ارى
ان يقوم المؤتمر الوطني بتغيير ما تبقى من الدستور
ان يعلن السودان من جمهورية الى سلطنة تسمى السلطنة البشيرية الوطنية
وان يقوم بتغيير العلم ويكتب عليه هي لله لا للجاه ولا السلطة
ان يغير العاصمة من الخرطوم الى حوش بانقا
ان يورث حكم السلطنة لاشقاء السلطان
ان يتم تبديل اسم ميناء بورتسودان الي ميناء السلطان الاسلامي
ان يتم تغيير اسا العملة الى ريال سلطاني اسلامي
ان يتم اسم الجيش الجيش من القوات المسلحة الى قوات حماية السلطان
ان تستبدل الجنسيات والرقم الوطني بتابعيات سلطانية
ان يتم زيادة الوقت ساعة اخرى
ان يتم استبدال النشيد الوطني بنشيد سلطاني
ان يتم تعديل السلم التعليمي لمرحلتين اساس 14 سنه ثم جامعه
ان يتم الغاء المناهج واستبدالها تمجد السلطان وتزرع حبه في قلوب الشعب
ان يتم طباعةصورة السلطان في العملة الوطنيه وتعلق صوره في المكاتب والمتاجر والاسواق والمدارس وحتى في دورات المياه وان يلتزم كل مواكن بتعليق صورة السلطان على صدره قبل مغادرته منزله والا …………في المجالات كافه
وليه بس مروي او كوستي !!! الضعين مالها ؟؟ ما بتنفع ؟
لو نقلوا عاصمتهم إلى بلاد واق الواق ، ولو تحصنوا وصعدوا الأبراج فإن عود الشعب سيطال مؤخراتهم النتنة
اقتباس-، تملكوا بها الشركات الكبيرة؛ مثنى وثلاث ورباع، وبنوا بريعها العمارات السوامق، مثنى وثلاث ورباع، وامتلكوا الفلل الفخمة؛ مثنى وثلاث ورباع. وتزوجوا النساء، مثنى وثلاث ورباع.-انتهى الاقتباس
ما يجونا في مروي..عشان يحولوها مذبلة ذى الخرطوم ..يقعدو في خطومهم البنو فيها لابراج ولى عايزين يجروا الابراج دي بي تركتر لي مروي
بعدين المؤتمر الوطني ده فيه ناس ما كا قبائل السودان ومنا جهاته الاربعة ..ديل حيمشو وين يا النور حمد؟؟
أنا بجد ما فاهمة المنطق من وراء الخطوة لكني بالتأكيد واثقة إنه لهم فيها مآرب أخرى . على كل نقول الواحد بيته خربان ومحتاج إصلاحات وترميم يتركه ويشتري آخر وللا يعيد شكله وهيكله لما كان عليه . نقول واحد بيته متسخ يتركه ويمشي يقعد في قصر وللا ينظف بيته ويظل باقي فيه معّزز مكّرم !
الفكرة مافي المكان العبرة بالإنسان اللي “وسّخ” هذا المكان ولو راح بلاد الواق واق برضه حيعّفنه ويوسخه .
أما عن التخطيط ومشاكله فهذا راجع لأنهم إستولوا على كل الفضاءات والمتنفسات في العاصمة فأصبحت خانقة … بعد ده كله وبعد ما جفّفوا المستشفيات وهدموا ما هدموا وعملوا وسوّوا أقول ليهم ماشين ويييين ؟؟ إترزعوا صلحوا العستوه وحاولوا ترجعوها لسابق عهدها جميلة خضراء منعشة بهية منارة سامقة وبعدين غوروا في ستين ألف دهية غير مأسوف عليكم !!!!
قالو زمان كانت العاصمة مروي ، الشيء السمعناه فهل كلام صاح ام خطأ؟ .
على الدولة اذا كان لها عقل وتريد اصلاح حال البلد دا ما وقته تحويل العاصمة ، إلا اذا الكيزان شايفين ح يستفيدوا من تلك الاموال ام لا؟ واكيد ح يخصصوا ارض تسع العاصمة وسوف ياتوا بالمستثمرين من شتى بقاع الدنيا وتباع لهم تلك الاراضي لتشييد العاصمة وتكون ملكا لهم والمواطن لن يكون له فيها شبر . هؤلاء اوباش علاج .
هم ولو رجال لاصلحوا حال البلد المالت وكادت تطيح باهلها المساكين الفضلوا. من شدة الضنك والفقر والجوع والمرض .
مدني بس أو بننفصل
الجماعة اشترو جميع أراضي مدينة ما للتكسب وسوف يبيعون باضعاف مضاعفة حتى للحكومة حيبعوا ليه بعشرات الاضعاف .. هذه شغلتهم البجيدوها احتكار يا حبيبي احتكار … كيزان في كل مكان والله تاني ما يفككم منهم الا الشديد القوي ، عشان تاني الناس تعطل عقلها وتمشي وراء قلبها والله قال والرسول قال ونهايتها قتل وتشريد واغتصاب وشذوذ وسرقة.
ونعود تاتي ، تاني .. تاني ويروحو ديل وبكره حيجيكم نصاب تاني جدي الرسول وجدي الميرغني وجدي المهدي والله قال والرسول قال ويسوقكم زي المراح ويدخل فيكم ماسورة 6 بوصة ، عشان كده قلنا ابعدو الدين من السياسة لانه السياسة اقتصاد أمن وغذاء ودواء وتعليم واحد + واحد = يساوي اثنين. وزرة اكسجين + زرتين هيدروجين تديك موية ودي لا بتتغير في اليهودية ولا في المسيحية ولا في الاسلام هذا هي الشريعة التي شرع الله عليها الارض وجعلكم شعوباً وقبائل لتتعارفوا .. لكن تقول لمين عالم بجم ادمنه المواسير
انتو انقلوا السودان زاتو ودوهوا ماليزيا وخلوا العاصمه دبى
الاخ كاتب المقال تحية وتقدير واحترام.اولا انا اتفق معك في فشل الحزب الحاكم في ادارة شئون البلاد وبل واحملهم كامل المسئولية عن حالة التردي والتشظي الذي طال كل مرافق الدولة وانهم السبب الرئيسي في المعاناة الاقتصادية والنزعة العنصرية وتردي الخدمات بل وانعدامها في كل انحاء البلاد.اختلف معك في حديثك عن شمال السودان النيلي بهذه اللغة العنصرية وانت لم تصدق مع نفسك في كثثير مما ذكرت.اولا يااخي البنى التحتية التي تتحدث عنها محصورة في رقعة جغرافية معينة من الشمال الاقصى وهي مشاريع محدودة مرتبطة بقيام سد مروى ولعك تعلم ان كل المشاريع التنموية الكبيرة تصحبها مشاريع خدمية وهي ليست حكرا على الشمال بل ان الشمال هو المنطقة الوحيدة في السودان الاقل حظا من مثل هذه المشاريع.ولعلك ان كنت مهتما بالشان السوداني ككل ولست متابعا لما يقدم في منطقة معينة تدرك ان استخراج النفط صاحبته مشاريع تنموية في مناطق انتاجه وحتى مصفاة الجيلي صاحبتها مشاريع خدمية لاهل المنطقة وان مناطق التعدين في شرق السودان تدفع الشركات ماقيمته 2% لتنمية المنطقة .اما الطرق التي تتحدث عنها فليست قاصرة على الشمال فناك طرق في اواسط السودان وفي غربه اما كثير من المشاريع التنموية قد نفذت في كثير من اقاليم السودان الاخرى وذلك على حشب مانسمعه ونشاهده في الاعلام الرسمي .ختاما اقول ان السودان كله يعاني وان قلة نسبة السكان في شماله لا تعني ان المنطقةلا تستحق قيام مشاريع تنومية وخدمية فيها فاكتب مايفيد ويخدم السودان وانسانه ودع الشمال على حاله الذي انت تجهله بحق وهذا واضح من خلال حديثك عن التنمية فيه فانك لم تزر تلك المناطق فدع من يعرفها يكتب عنها ولك تحياتي وتقديري
العاصمة تكون العاصمة
انا اقترح نقل العاصمة الي ابو كرشولا
ندعوا أهل مروي وجميع أهل الشماليه الكرام بعدم السماح للكيزان الملاعين بدخول أراضيهم فهم رجس. قفوا في وجههم سداً منيعاً قبل ان نقع الفاس في الراس – لا يخدعوكم بمعسول الكلام وأنتم الذين اكتووا بنارهم لأكثر من خمسه وعشرون عاماً…..
كان ينبغي عليك أن تقول اأن الحكومة تهدف إلي بيع الأراضي داخل العاصمة و ههو الدافع لنقل العاصمة.لنكن صريحين و نقول أن الشمالية أصلح بيئة للإستثمار في الوقت الحالي لتوفر عنصر الأمان.
خليهم يغورو عليك الله والمشتهي الحنيطير يطير معاه
خلاص انقلوها لسنار
أقترح نقل العاصمة الي مدني فهي الأقرب نقطة في مثلث حمدي وبها من المقومات الكثير لأن تصبح عاصمة السودان الجديد .
عايزين يجدعونا في الشمالية في الصحرا عشان الخرطوم تبقي حقتهم براهم
سلام عليكم ..الحركه الاسلامية ومشروع الحركه …الفساد في كل شي من شمال الي الجنوب ومن شرق الي الغرب فساد عامه في كل السودان ..ليست العاصمة هي المشكلة .اين تكون واذا صلاح قوشي يقول اذاكلام فهو اول الاهل الفساد في حركة الفساد بسم الدين والاسلام…مشروع العاصمة في شمال السودان كلام غير صحيح ..واخي العزيز ين التنميه في شمال واعتبرها شروق والغربي ..طرق شمال .فقط مشروع مروي ..ديون علي،ابناء السودان ليست من المال حركة الفساد…قبل ثورة الفساد كانت ديوان السودان ١٧مليار الان ديوان السودان مليار دولار .هذا التنمية الحقيقية ..
ينقلو عاصمه شنوووو .. نحنا طلعنا من السودان دا بسبب الجماعه ديل اخوان الطيشان عليهم اللعنه
يا جماعة مالكم زعلانين خلوهم يفضوا لينا الخرطوم دى يا جماعة يغور فى ستين داهية ويشيلوا معاهم فرفور ونادية القلعة كمان كدى الخرطوم خرطومنا ونحن أسيادها
يودوها محل ما عايزين يودوها, بس ترجع لينا الخرطوم زي ما كان يحجيني بيها بابا, ننضفة, ونزيل كل الثقافات الغير حضارية, ونعمرة نبقيها أحلي وألطف من دبي, والدخول ليها بتصريح ومواصفات, وطرد وغرامة كل من يخل بالقوانين واللوائح وخاصةً الغير الحضارية.
الحق يقال ان وجود عاصمة سياسية بديلة ضرورة تقضيه ما نشاهده من عاصمتنا الخرطوم اليوم سواء كان في السلطة اسلاميين اوغير ذلك . ومتطلبات العاصمة السياسية تختلف من متطلبات المدن الاخري فاذا كان تفكيرهم في وجود عاصمة سياسية بديلة لتحسين اطراف الاقاليم السودانية فلهم الحق في ذلك
ومن البديهيات في حالة وجود عاصمة بديلة اول شرط فيها ان تكون بعيدة عن مناطق النزاعات والتي امتلاء بها السودان في كل اطرافة هنا ليس لهم لوم ونتمني ان يري هذا المشروع النور اذا بقي الاسلاميين اوذهبوا يجب علي الذي ياتي للحكم ان يواصل في وجود بديل للعاصمة هذه وبصراحة اكثر عاصمتنا تخجل
كان لي صديق طبيب باكستاني سالني عن عاصمتنا اي الخرطوم وقبل ان ابداء في الحديث عنها قال لي ان له اخ مهندس حكي له ما شاهده من تردي في البنية التحتية وكثرة الغبار والطرق طيقة والسفلتة محصورة في عشرين متر عرض وكلام لا يسر عدو ناهيك عن صديق فزعلت جدا فقلت له انا ما شفت باكستان ولا عاصمتها ولكن شفت الباكستانيين وتصرفهم وتخلفهم عموما حاولت اتنفس شويه فيه الا ان في داخلي كل ماقاله صحيح
فغلي القائمين بأمور الدولة ايجاد عاصمة بديلة حتي لو في صحراء العطرون
الفرق شنو بين مثلث حمدي ومثلث برمودا؟ نسمع في الأخبار في السنين الجاية العاصمة السودانية ترندادو توباغو والله السياسة تعمل للزول كرن كرن في راسو
والله ديل شغالين بي مزاجهم هم ..اعملو الدايرنو حول الكبري ذاتو لو عايزين
أفضل مكان لنقل العاصمة الجديدة هو عطبرة و الدامر … أولا دي حتة استراتيجية جدا تقاطع سكك حديدية و تقاطع أنهار و مناخها أشبه بمناخ وسط السودان .. ثانيا أرضها وسعة جدا و ما فيها مشاكل سيول و غرق .. ثالثا خالية من الشقوق الأرضية و ثابتة و صلبة و صالحة للبناء .. أراضيها واسعة جدا … رابعا هي تشبه العاصمة القومية بإعتبار الدامر هي الخرطوم و عطبرة هي بحري و تقوم مدينة غرب عطبرة لتصبح كأمدرمان …. خامسا مكانها حيوي جدا في وسط البلاد و بعيد من دولة جنوب السودان الجارة المزعجة … سادسا قريبة جدا من الميناء و هذه أهم ميزة … سابعا سكانها ناس أصيلين و طيبين و مضيافين . عموما لو في كلام عن نقل العاصمة مافي إطلاقا مكان أنسب من عطبرة و الدامر . مع العلم انني لست من عطبرة و الدامر بل من مدينة كوستي لكن كوستي لا تضاهي مميزات عطبرة و الدامر
فى زياره لرئيس أمريكا السيد / اوباما إلى السودان ، كان جدول الزياره فى اليوم الثانى التجوال فى العاصمه المثلثه وبرفقته السيد المشير عمر البشير رئيس جمهوريه السودان ، شاهد ماشاهد من الوسخ والقمامه والعفن والروائح النتنه فى كل مكان فطلب من السيد الرئيس التوجه به لوزاره الصحه والبئه فأخرج مسدسه وأطلق منه رصاصه أردت وزير الصحه والبئه قتيلاً وكان متواجداً والى الخرطوم فقتله فتعجب الرئيس ولم يقل شيئاً ، وحين توجه إلى القصر الرئاسى إنقطع التيار الكهربائى فطلب من السيد الرئيس بإحضار وزير الكهرباء فقتله فوراً ، إنتهت زياره رئيس الولايات المتحده الأمريكيه للسودان وفى المطار تقدم الرئيس أوباما بطلب لرئيس جمهوريه السودان بزياره إمريكا قبل السيد الرئيس الزياره وحدد لها،إستقبل الرئيس أوباما رئيس جمهوريه السودان وفى طريقه إلى العاصمه واشنطن” DC” كان يحملق فى الطرقات النظيفه وناطحات السحاب والآداب العامه للطرقات والشوارع ، كان اليوم الثانى للزياره جوله فى العاصمه واشنطن فلمح فى إحدى الشوارع الأنيقه رجل يرمى قمامه من أعلى احدى الشقق فأخرج مسدسه فقتله على الفور”المعامله بالمثل” ، فخرجت الصحف فى اليوم الثانى بعنوان كبير “مجهول يقتل السفير السودانى”
يحولوها ليه هم لمن جوا ساكين كيس ومعاهم ابهاتم وامهاتم واهلم العاصمه دي كانت الخرطوم ونظيفه وظريفه وتعليمنا سليم وحياتنا سليمه يبقى لو دايرنها تنظف اي قرد يطلع شجرتو يعني يرجعوا من محل ما جوا اصلا النظافه شافوها وين هم عشان يتكلموا الطيارات ديل
والله العظيم ح يكرهوا الناس في الاسلام المقلوب حقهم ده