كارلوس يتهم الحكومة السودانية بخيانته وبيعه لفرنسا مقابل المال، مؤكدا أنها باعت أيضا أسامة بن لادن وأبو نضال وعماد مغنية

حاوره في باريس: محمد عبد العزيز
اتهم السجين الفنزويلي في فرنسا إيليتش راميريز سانشيز -المعروف باسم كارلوس- الحكومة السودانية بخيانته وبيعه مقابل المال، وأكد أنه لم يقم طوال حياته بقتل شخص لصالح أي حكومة، مشيرا إلى أن ما سماها “روحه الثورية” ستبقى “مشتعلة”.
ويعد كارلوس واحدا من أبرز رجال العمليات السياسية الخفية في العالم في النصف الثاني من القرن العشرين، وفي أوج الحرب الباردة بين الغرب والكتلة الشرقية.
واختلفت حوله الآراء، فمن وجهة نظره ونظر مؤيديه، كانت العمليات التي يقوم بها “عمليات ثورية”، ومن أشهرها اختطافه 11 وزيرا للنفط في اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبيك) في فيينا عام 1975، بينما اعتبره الغرب “إرهابيا مرتزقا يقوم بتنفيذ عمليات قتل وخطف بدم بارد من أجل المال”.
ووصف كارلوس -في حوار عبر الهاتف مع الجزيرة نت ينشر بالتزامن مع جريدة “السوداني” السودانية- عمليه القبض عليه وتسليمه بـ”الغدر”، قائلا إنه تم إحضاره للمطار بواسطة فريق من الأمن السوداني برئاسة رائد يرأس شعبة الأمن الداخلي المسماة “الصقر الأسود”، مشيرا إلى أن الحزن كان ظاهرا على هذا الضابط الذي اعتذر له، قائلا “إنها أوامر عليا”، بينما كان أفراد الأمن يبكون.
خيانة وبيع
وتابع كارلوس “لقد تم بيعي مقابل ملايين الدولارات، ولا أعتقد أن هذه الأموال ذهبت لصالح الشعب السوداني، وإنما في جيوب مجموعات فاسدة”.
وقال إن الحكومة السودانية “باعت” أربعة أشخاص هم -بالإضافة إليه هو- زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والقائد الفلسطيني أبو نضال، والقائد العسكري بـحزب الله اللبناني عماد مغنية، مشيرا إلى أن الأميركيين لم يرغبوا في تسلمه، إذ لم يكن مطلوبا لديهم.
وقال إنه لا يمكن أن يسامح أناسا قاموا بتسليمه مقابل المال وليس من أجل القانون، “لو كانوا سلموني بشكل قانوني لكان ذلك أخف وطأة، لقد غدروا بي وخانوا القضية الفلسطينية، لقد قاموا باحتجازي وتسليمي للسلطات الفرنسية بطريقة غير شرعية ولا علاقة لها بالقانون، هؤلاء باعوني مقابل المال وليس لحسابات أيديولوجية أو إستراتيجية”.
وقال كارلوس إن كوفر بلاك -مدير محطة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي” بالخرطوم آنذاك- هو المسؤول عن صفقة بيعه، حيث خصص فريقا لمراقبته على الدوام، مشيرا إلى أنه كاد أن يطلق النار عليهم ويقتلهم، “إلا أنني تراجعت في آخر لحظة بسبب وجودي ضيفا في السودان ولم أشأ أن أسبب حرجا”.
وتابع “قمت بإبلاغ السلطات السودانية، وقلت لهم إن عملاء “سي آي أي” يقومون بمتابعتي وتصويري، فقالوا لي إن الوضع تحت السيطرة. سافرت لفترة قصيرة خارج السودان حتى تهدأ الأوضاع وعدت بعدها، واقترحوا السفر إلى كينيا”.
وأضاف “لقد كان اقتراحا غبيا، فقلت له ليس إلى كينيا، حاول أن تجد لي رحلة متجهة إلى تل أبيب فسيكون ذلك أفضل، لقد كان واضحا لي خيانتهم، حتى أنهم قاموا بزرع شريحة في أغراضي متصلة بالأقمار الصناعية لتتبعي”.
أعداء التحرر
وعن قصة دخوله للسودان، قال كارلوس إنه وصل هذا البلد عام 1993 بجواز سفر دبلوماسي ألماني بعد أن مارست الولايات المتحدة ضغوطا على الأردن لتسليمه. مشيرا إلى أنه حاول قتل الملك حسين بن طلال ثلاث مرات، مرة في باريس، والثانية في النمسا، والأخيرة في قصره الملكي بعمّان.
ونفى كارلوس قيامه بعمليات اغتيال لصالح الحكومة السودانية، مؤكدا أنه لم يقم طوال حياته بقتل شخص لصالح أي حكومة، قائلا “كل من قتلتهم كانوا مرتزقة، أنا أقتل من هم أعداء التحرر أينما كانوا”.
لكنه استدرك أن الحادثة الوحيدة التي قام فيها بتصفية شخص لصالح حكومة كانت بتصفية من وصفه بـ”أكبر خائن في تاريخ المعسكر الاشتراكي يسرب معلومات عسكرية للمخابرات الأميركية”، ونفذها لصالح الرئيس الروماني نيكولاي تشاوسيسكو دون مقابل.
تطلعات
وختم كارلوس حواره بالتأكيد على حبه للسودانيين، “ولكني ممتعض لما حدث لأبي نضال وبن لادن، وما حدث لي لا يقارن بما حدث لمسلمي جنوب السودان الذين تعرضوا للخيانة بعد بيع جنوب السودان وفصله”.
وعن تطلعاته للمستقبل، قال إنه لا يتوقع أن يعيش أكثر، “ولكن ستبقى روحي الثورية مشتعلة. أرغب في العودة إلى الوطن، ووضع خبرتي تحت إمرة حكومتي، وسأكون مساعدا للرئيس في مجال الأمن، وسأعمل على تعزيز التضامن بين الشعوب المضطهدة”.
وارتبط كارلوس بالحركات الشيوعية، ويعتقد أنه تلقى تدريبا على حرب العصابات في كوبا، وتدريبا عاليا على السلاح والمتفجرات مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبعد سنين من التخفي، أعلن في 14 أغسطس/آب 1994 القبض عليه في السودان في عملية استخباراتية بالتنسيق مع فرنسا التي تسلمته وأعلنت فورا عن محاكمته.
اعتنق كارلوس الإسلام عام 2001 وهو في سجنه، وتزوج محامية فرنسية في فريق الدفاع عنه اسمها إيزابيل، ونشر عام 2003 كتابا كتبه في زنزانته بعنوان “الإسلام الثوري” دافع فيه عن اللجوء إلى العنف في ظروف معينة، وأظهر دعمه لزعيم تنظيم القاعدة حينها أسامة بن لادن.
الجزيرة
مشكلة كارلوس أنه دخل السودان بطريقة غير شرعية وبدون علم السلطات السودانية وبجواز سفر مزور ظناً منه أن البلد بلا حكومة، وعندما إكتشفوا مكان إقامته السري في الخرطوم لم يكن بيد الحكومة السودانية بديل سوي القبض عليه وتسليمه، لأن رفض تسليمه سيدخل البلاد في متاهات مع الغرب نحن في غني عنها، كما أنه لم يكن متاحاً طرده لأي دولة أخري لأنه لا توجد دولة في محيطنا كانت مستعدة لإستقبال هذا الثعلب.
مشكلة كارلوس أنه دخل بلادنا دون علمنا ووضعنا في حرج بالغ لذلك كان لزاماً تسليمه للفرنسيين الذين كانوا يبحثون عنه في كل مكان لعشرين عاماً، وصار ذلك الحدث أكبر إنجاز إستخباراتي للحكومة السودانية في تاريخها.
أما حديث كارلوس عن أموال إستلمتها الحكومة السودانية وحديثه عن خيانة السودانيين لإبن لادن والآخرين فهو مجرد كلام للإستهلاك السياسي لا معني له، وبن لادن الذي كان ضيفاً تحت حمايتنا طردناه من البلاد في نهاية المطاف تجنباً للمشكلات ولم نقم بتسليمه لأحد، بعكس كارلوس الذي لم يكن ضيفاً في السودان بل كان وضعه كوضع اللص الذي سرق بيتاً ثم دخل بيتنا للإحتماء به من الملاحقة دون إذننا.
أما تهديده المبطن للسودانيين بالثأر لسنوات حبسه في السجون الفرنسية فهو تهديد أجوف من رجل لم يعد له وزن في كوكب الأرض وصار ثعلباً عجوزاً غير قادر علي الحركة والمشي، وإن حاول دخول السودان مرة أخري فإن إقتناصه سيكون أسهل من إقتناص عصفور يطير بجناح واحد مكسور، وعليه أن يحترس من الحكومة السودانية والشعب السوداني.
ﻻ بالله احنا في راسنا قمبور القاسي والداني يعلم أن كارلوس قد بيع لفرنسا وتم تحويل الأموال الي ماليزيا
اما الشيخ اسامة بن لادن قد دخل السودان بملايين الدوﻻرات من أجل الاستثمار في السودان وحماية أمواله وبعدها قاموا بطرده من السودان واستولى حرامية الإخوان المسلمين علي أموال الرجل .سؤال هل بعد مقتل بن لادن هل قامت أي جهة حكومية بحصر تركة الرجل في السودان وعمل أعلام شرعي لتوزيع الورثة علي الأيتام والأرامل الذين خلفهم الشيخ بن ﻻدن .الإجابة اكيد ﻻ فهم يأكلون أموال الشعب وأموال اليتامي فلا تحاول تجميل وجه هذا النظام المعفن
وقال إنه لا يمكن أن يسامح أناسا قاموا بتسليمه مقابل المال وليس من أجل القانون، “لو كانوا سلموني بشكل قانوني لكان ذلك أخف وطأة، لقد غدروا بي وخانوا القضية الفلسطينية، لقد قاموا باحتجازي وتسليمي للسلطات الفرنسية بطريقة غير شرعية ولا علاقة لها بالقانون، هؤلاء باعوني مقابل المال وليس لحسابات أيديولوجية أو إستراتيجية”
_____
قد يكون نظام البشير اكثر نظام عرف بالشذوذ الفكري والدعارة السياسية في تاريخ السلطة والثروة
مماتسرب عن كتاب كارلوس قوثه
افضل عرب وافضل افارقة تعامل معهم طوال حياته موجودون في السودان
واسوأ حكومة للأسف حكومتهم
كلام خطيييييير.. (خطير باللبن؟)!!!!!..
ياااااا كيزان طلعتوا أيي كلام والسلام..
لو كان كارلوس ترباية شيوعيين وإشتراكي ثوري صحي صحي وفي صف الجبهة الثورية السودانية كان قومتوا الدنيا وما قعدتوها.. اها طلع مرتزق في صفكم وشعاراتكم الإسلامية الفارغة عن القضية الفلسطينية وووووووووو..
دي فضييييييييييييييحة يا كيزان صلصة مصدية يا اعداء البشرية..
أما حديث كارلوس عن أموال إستلمتها الحكومة السودانية وحديثه عن خيانة السودانيين لإبن لادن والآخرين فهو مجرد كلام للإستهلاك السياسي لا معني له، هههههههههه يمكن عايز ينزل انتخابات في السجن
تم تسليم كارلوس من قبل الترابي مقابل إزاله اسم السودان من قائمه الإرهاب ،، ولكن رفض الغرب ،، فرضي الترابي بقبض مبلغ لشخصه ،،، هذه حقائقه معلومة من قبل ومصدرها ضابط كبير بالأمن ،،، قبض علي كارلوس بالصدفة في نمره التنين وكان يرتاد النادي الأرمنى وعمل صدقات متينه مع عدد من السودانيين، اما اسامه بن لأدنى فصرح بنفسه بانه هؤلاء بعيدين كل البعد عن الدين وصلاح قوس أراد ان يسلمه للأمريكان بنفس المقابل الذي وهو إزاله اسم السودان من قائمه الدول الراعية للإرهاب
انت مناضل شريف ومعروف عنك …. لكن ناس الجبهة الإسلامية ديل يبيعوا نسوانهم من أجل المال مش أبيعوك أنت ..
ديل باعوا السودان للحركة الاسلاموية العالمية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة الفاجرة وانحنا فى السودان مسلمين ومسيحيين وغير دينيين مالنا ومال الحركة الاسلاموية العالمية الواطية الحقيرة التى لا يهمها امر المواطن السودانى ولا السودان واقسم بالله ان جزمة مواطن سودانى مسلم او غير مسلم وملطخة بالبراز لاطهر واشرف من اى اسلاموى سودانى او عربى او عجمى والله على ما اقول شهيد!!
“قمت بإبلاغ السلطات السودانية، وقلت لهم إن عملاء “سي آي أي” يقومون بمتابعتي وتصويري، فقالوا لي إن الوضع تحت السيطرة.
هذا يعني ان الرجل كان موجودا بعلم وموافقة الحكومة السودانية وهو على اتصال بالسلطات فكيف يقول قائل انه دخل بغير علم الحكومة السودانية … كل اجنبي يدخل بجواز سفر يكون معروفا للحكومة ومعروفة تحركاته ومعروف من هو وخلفيته السياسية وكل شىء عنه لان هنالك قسم كامل فى اجهزة الامن وفي وزارة الداخلية يختص بالاجانب …
بتحبوا الكذب زي عيونكم …
بس المهم قروش البيع مشت لى حساب منو عشان ده برضو حق عام ولازم يسترد فالبيع كان لمصلحة السودان ويجب ان يكون الريع لصالح السودان مش حسابات المزبلين …
ديل باعوا الدين والوطن والشرف والعرض والارض والطير والشجر والدواب ما يبيعوك انته
احسن حاجة قراته انو كارلوس هداه الله بنعمة الاسلام فاسلم من خلف القضبان عسى ان يبدل الله سئاته حسنات.والاسلام يهدم ما قبله.حتى لو قارنت اعمائلو يعتبر ثورية حسب نهجه وهو يحارب الظلم اينما وجد ويلعب لعب كبار مش لعب قعونج.لكن تعال شوف جماعتنا الرقاصين ديل هداهم الشيطان الى طريق الشر ليكونوا الشركاء الوحيدين للابليس لعنة الله عليه لكن الظاهر انو الجماعة تغلبوا على الابليس نفسه.
انت مناضل شريف ومعروف عنك …. لكن ناس الجبهة الإسلامية ديل يبيعوا نسوانهم من أجل المال مش أبيعوك أنت ..
ديل باعوا السودان للحركة الاسلاموية العالمية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة الفاجرة وانحنا فى السودان مسلمين ومسيحيين وغير دينيين مالنا ومال الحركة الاسلاموية العالمية الواطية الحقيرة التى لا يهمها امر المواطن السودانى ولا السودان واقسم بالله ان جزمة مواطن سودانى مسلم او غير مسلم وملطخة بالبراز لاطهر واشرف من اى اسلاموى سودانى او عربى او عجمى والله على ما اقول شهيد!!
“قمت بإبلاغ السلطات السودانية، وقلت لهم إن عملاء “سي آي أي” يقومون بمتابعتي وتصويري، فقالوا لي إن الوضع تحت السيطرة.
هذا يعني ان الرجل كان موجودا بعلم وموافقة الحكومة السودانية وهو على اتصال بالسلطات فكيف يقول قائل انه دخل بغير علم الحكومة السودانية … كل اجنبي يدخل بجواز سفر يكون معروفا للحكومة ومعروفة تحركاته ومعروف من هو وخلفيته السياسية وكل شىء عنه لان هنالك قسم كامل فى اجهزة الامن وفي وزارة الداخلية يختص بالاجانب …
بتحبوا الكذب زي عيونكم …
بس المهم قروش البيع مشت لى حساب منو عشان ده برضو حق عام ولازم يسترد فالبيع كان لمصلحة السودان ويجب ان يكون الريع لصالح السودان مش حسابات المزبلين …
ديل باعوا الدين والوطن والشرف والعرض والارض والطير والشجر والدواب ما يبيعوك انته
احسن حاجة قراته انو كارلوس هداه الله بنعمة الاسلام فاسلم من خلف القضبان عسى ان يبدل الله سئاته حسنات.والاسلام يهدم ما قبله.حتى لو قارنت اعمائلو يعتبر ثورية حسب نهجه وهو يحارب الظلم اينما وجد ويلعب لعب كبار مش لعب قعونج.لكن تعال شوف جماعتنا الرقاصين ديل هداهم الشيطان الى طريق الشر ليكونوا الشركاء الوحيدين للابليس لعنة الله عليه لكن الظاهر انو الجماعة تغلبوا على الابليس نفسه.