الفنان أحمد يوسف : أسعي كي أكون موجودا فى الساحة بما يشبهني

من الفنانين الواعدين ،تسير خطاه ثابتة كي يضع بصمته المختلفة فى الساحة ، فأحمد كغيره من الفنانين يتعرض بين الفينة والاخري لبعض المواقف فى مسيرته التي ابتدرها من منطقة بحري ، لكن بحسب رأيه لاتمثل له سوي عثرات لا بد من اجتيازها مع الأيام ، وبالعودة الي بداياته بدأ انطلاقه بالحي ومن ثم انفتحت له الأبواب قليلا فى مرحلة الجامعة ، ليأتي من بعدها متفرداً ليشق دربا اختارها طوعا عنه ، فكما يقول :أود ان يضع شيئا مختلفا بعيداً عما تمر به الساحة ، كانت لنا معه جلسة ودردشة خفيفة بين الأسطر :

الخرطوم : مصعب الهادي

في البدء من أنت؟
أحمد يوسف ، من مواليد حي كوبر “بحري” ، درست المرحلة الابتدائية بمدرسة “عمرالمختار” بكوبر ، ومن ثم انتقلت الي شرق النيل لأكمل الثانوية بمدرسة “خالد بن الوليد”.
ومن ثم؟
التحقت بكلية علوم الحاسوب جامعة النيلين.
إذا كيف تشكلت فكرة الغناء؟
منذ الصغر وأنا أهوى الموسيقي ، كما انني كنت من المداومين علي تلحين الاناشيد بالصف ، وكغيري بدأت ولكن اجد الاختلاف فى أنني اهوي الاصوات الجميلة ، -يصمت ليواصل- فى بداياتي وجدت العديد من الصعوبات وعانيت مراراً ، لأنني لم أجد تشجيعاً ممن هم سبقوني في المجال.
ومن أعانك؟
بالطبع اسرتي كان لها الدافع الاول ، نظراً لأنني احب هذا المجال ، فوقفتهم معي بجانب البعض من أصدقائي كان لها الاثر الكبير علي المواصلة ، فهؤلاء قد ساندوني حتى بلغت هذه المرحلة المتقدمة ، فعبركم أقدم لهم التحايا.
إذا حدثنا عن مشاركاتك؟
شاركت في عدة برامج ، الي جانبب الحفلات الخيرية للأيتام ، ومتضرري الامطار والسيول الاخيرة ، ولا أدسّ عليك فحفلات دور الرعاية والمسنين هي من دفعتني للإكمال ، فتلك المشاركات حدت بي أن أواصل حتى أفعل شيئا تجاه تلك الشرائح التي هي بحاجة الي المجتمع.
وما الاعمال الخاصة؟
الآن أملك أكثر من (13) عمل خاص ، لعدد من الشعراء منهم
“الغالي أحمد الغالي” و”عبدالوهاب عبدالجبار” و”عبدالله الكباشي” و”أنس ود الاهليه” والشاعر الشاب “مهدي مصطفي” وغيرهم والآن أفكر في إصدار المنتوج الجديد.
بمن تأثر احمد من الفنانين؟
قطعا الفنان محمد وردي له وقع خاص بداخلي ، ولا أخفي عليك ولعي بـ عثمان حسين ، وأكنّ لعبدالمنعم الخالدي كثيرا من التقدير ، فهم يمثلون بداخلي حالة خاصة.
اغنية تمنيت لو أنها ملك لك؟
“شجن” لعثمان حسين و”الأميرة” للخالدي.
كيف كان شعورك بأول عتبة بالمسرح؟
في أول مرة أتغنى على المسرح شعرت بشيء من الخوف والرهبة نظرا لحداثة تجربتي ، ولكن مع التكرار والبروفات اجتزت هذه المرحلة.
إلامَ تطمح؟
طموحي ان أصل إلى أذن المستمع بشكل يقدره ويعالج أحاسيسه بتعددها ، بجانب أن أكون من الذين وضعوا بصمة في مكتبة الأغنية السودانية ، والقمة هي هدف كل شخص ، لذا أسعى جاهدا حتي أوفق في إيصال رسالتي الفنية وما التوفيق إلا من عند اللہ.
موقفك من الاغنيات الهابطة؟
-جزم بالقطع- وقال : لا أتغنى بالاغنيات الهابطة ، -ليضيف- فالفنان قدوة ،ولابد من أن يكون انيقا فى حرفه وموسيقاه وهندامه .
والعداد؟
شيء لابد منه ، لأن هنالك مستحقات للشعراء والعازفين .إن غامرت فغيري لاي غامر ، أضف إلى ذلك أن الفنان من أجل إيصال رسالته يحتاج إلى مال ، والحياة قد تغيرت معالمها كثيرا ولم تعد كالسابق.
برايك كيف تري شكل الساحة الان؟
من وجهة نظري أرى أن الأغنيات تحمل مضمون الحياة اليومية والواقع الذي نعيشه ، فالساحه الفنية مليئة بالفنانين ،وكل منهم يعكس حالة من هذا المجتمع ببيئته ، ولكن تظل المنافسة الشريفة واللونية هي نقطة الفصل لكل منا.
رسالة لمن توجهها وما فحواها؟
لكل الفنانين الشباب ان يحذوا حذو من سبقوهم من الفنانين الكبار حتي يعود للساحة بريقها الذي كان.
عبد السلام

التيار

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..