سوق الأندلس: بدأ براكوبة واحدة وتمدد لمصفوفة من الدكاكين

الخرطوم: زينب صالح
نشأت هذه السوق في عام 1993م، في ضاحية دار السلام بأم بدة، براكوبة واحدة لبيع الخضار، ثم تطورت لتصبح ثاني أكبر الأسواق في قطاع بالضاحية، ورويداً بدأت السوق تتسع وتتطور إلى أن أصبحت مكتظة بالبضائع والدكاكين. ويوجد بهذا السوق حوالي (50 ـ 55) دكانا تقريباً، وبعد التطور الذي حدث في السوق تحولت الرواكيب إلى دكاكين ثابتة تنشط في بيع اللحوم والخبز إضافة إلى ترابيز كبيرة لبيع الخضار يعمل بها رجال ونساء.
صابرين يا سوق
بكميات قليلة، ولسبب ضعف الإقبال والاستهلاك يجلب تجار (الأندلس) الخضروات من السوق الشعبي، حتى صار الأهالي والتجار معاً يطلقون على تلك (الترابيز) سوق (صابرين) لأن العاملين فيه صبروا كثيراً على أوضاعهم المزرية، لكن البعض اعتبر أن حركة البيع بالسوق مناسبة، رغم أنه تنتابها بين فترة وأخرى خالة من الركود.
من كل فج عميق
وفي هذا السياق لابد من الإشارة إلى وجود نادٍ رياضي بالسوق يحوي على محل لتجارة الخشب يقصده النجارون، من أجل الإيفاء بمتطلباتهم لصناعة (الدواليب الخشبية ـ الترابيزـ والكراسي الخشبية).
إلى ذلك قال (أحمد محمد) بائع في سوق الأندلس، إنهم لم يتوقعوا أن من تتوسع السوق هكذا حتى صار الناس يأتون إليه من كل المحيط، وأصبحت سعتها تكفي لتلبية حاجات سكان الحي وما جاوره
اليوم التالي