الإعدام شنقاً لـ «سفاح» البصات السفرية

الخرطوم: مسرة شبيلي
فصلت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة القاضي الأصم الطاهر الأصم في قضية «السفاح» بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً، لإدانته بقتل رجل ونهبه شنطة بعد إعطائه مخدراً داخل بص سفري قادم من سنار متجهاً للخرطوم. وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن المدان لم يستفد من جميع الدفوعات والاستثناءات التي تغير وصف الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد، ولم يكن في حالة ضرورة لحماية نفسه ولم يتعرض للاستفزاز أو المعركة المفاجئة ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية
، وإن الموت كان نتيجة راجحة لفعله بضرب المجني عليه بجذع شجرة في رأسه وأجزاء حساسة في جسده، وذكرت المحكمة بأن بينات الاتهام أشارت إلى وجود ثلاثة شهود تعرضوا لذات الحادث من قبل المدان أثناء قدومهم من الولايات إلى الخرطوم عبر البصات السفرية. وأضافت أن المدان أقر بارتكاب الجريمة وقام بتمثيلها وأرشد الشرطة على الشجرة التي نزع منها الفرع لضرب المجني عليه. وقدم شهود دفاع جاءت أقوالهم متضاربة ولم يقدم الدفاع ما يناهض أو يدحض بينات الاتهام الجوهرية. وعلى ضوء ما جاء من بينات تمت إدانته بمخالفة المادة «031» و«571» من القانون الجنائي القتل العمد والنهب وخيرت المحكمة أولياء دم المجني عليه ما بين العفو والدية والقصاص واختاروا الأخيرة. وتتلخص الوقائع في أن المتهم تعرف على المجني عليه بالميناء البري بسنار أثناء قدومه إلى الخرطوم وتجاذب معه أطراف الحديث، وفي الطريق أعطاه حبوباً مخدرة بعد أن أخبره المجني عليه بأنه يعاني من صداع، وبعد وصولهما إلى الخرطوم اتجها إلى أم درمان على متن عربة أمجاد بحكم أنه متوجه إلى أمبدة وفي منطقة المهندسين محطة سراج ترجل المجني عليه من العربة متجهاً إلى منزله ولحق به المتهم وحاول نهب الشنطة إلا أنه قاومه وانتزع المتهم جذع شجرة وسدد له عدة ضربات حتى سقط أرضاً ولاذ بالفرار، وعثر عليه أفراد الشرطة المرابطين بالمنطقة وتم اقتياده بعد الاشتباه فيه بأنه مخمور إلا أنه نقل في اليوم التالي إلى المستشفى وفارق الحياة، حيث أكد الطبيب تناوله لمادة مخدرة بجانب الإصابات المتعددة، وظلت الشرطة تبحث عن المتهم من وقائع مشابهة ولديه بلاغات بالقضارف والدمازين وسنار وسنجة، وكان يختار ضحاياه من البصات السفرية لنهبهم وضبط بمنزله وبحوزته المعروضات، ووضع في الحراسة أثناء التحريات إلا أنه تمكن من الهروب من قسم الشرطة وتم ضبطه مرة أخرى بسنجة وقدم للمحاكمة.
اخر لحظة
فى ضيف اداء الشرطه تنتشر هذه النوعيه من الجرايم. .الموت قليل عليه
صدرت محكمة أم درمان جنوب، أمس الخميس، حكما يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت في مواجهة نهاب أدانته بموجب المادة (130) من القانون الجنائي لقتله رجلا بجذع في منطقة أم درمان، وجاء في حيثيات قرارها بأن المدان لم يستفد من أي من الدفوعات أو الاستثناءات التي تغير وصف الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد. وحسب وقائع البلاغ أن المدان لديه سوابق في نهب واحتيال ضحايا في البصات السفرية بإعطائهم حبوبا مخدرة، وفي يوم ارتكاب الجريمة التقى بالمجني عليه في أحد البصات السفرية وكان الأخير يعاني من صداع، فأخرج المدان حبة مخدرة تناولها المجني عليه واستأجر عربة تقلهم إلى منطقة أم درمان، وعند وصولهم ترجل المجني عليه من العربة يحمل حقيبته وحاول المدان نهبه، لكن المجني عليه تعارك معه، فحمل المدان جذع شجرة وضربه بها وتمكن من أخذ حقيبته وبداخلها مبالغ مالية وغادر إلى ولاية سنار وباع الهاتف المنهوب لشخص يعرفه، وتوصلت الشرطة إلى المدان بوساطته ودونت بلاغا في مواجهته تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد، إلا أن شرطيا أطلق سراحه مقابل (50) جنيها وهرب مرة ثانية إلى ولاية سنار، وتمكنت المباحث بولاية سنار من القبض عليه وأقر بارتكابه الجريمة واتهمته النيابة بقتل المجني عليه عمدا وقدمته للمحاكمة
اليوم التالي
هسع حسب الوقائع دي العنوان دا ما عنوان وهمي وما صاح – ما يفهم منه أن هناك شخص رباط يربط للبصات في الطرق بين المدن ويعتدي على المسافرين ويقتلهم – يا صحفيين انتو قايلين العنوان حاجة ساهلة أي كلام والسلام- ولللا نحن دقة قديمة من زمن الجوَّاب بعرفوه من عنوانو؟