حزب البشير يتحفّظ على طلب جنوبي بإعادة الوحدة

كتب مركز حزب البشير الصحفي :
تحفّظ قيادي بارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، على مطالبة قائد التمرد بدولة جنوب السودان رياك مشار بإعادة وحدة الجنوب مع السودان، قائلاً إن الانفصال تم باستفتاء الجنوبيين، وأن التراجع عنه يتطلب استفتاء السودانيين.
وقال قطبي المهدي إن مطلب حركة رياك مشار بإعادة الوحدة بين السودان وجنوب السودان، سبقته دعاوى تقدمت بها عدة دول للرئيس عمر البشير، في هذا الشأن.
وأوضح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن انفصال الجنوب جاء نتيجة لعملية الاستفتاء، وأن التراجع عنه يتطلب إعادة الأمر للشعب بإجراء استفتاء آخر.
وقال المهدي، إن الوحدة كانت من الثوابت الوطنية لدى المؤتمر الوطني، رغم أنها غير مربحة للسودان نتيجة للحروب التي أعاقت بمسيرة التنمية للبلاد، مضيفاً “إن إعادة الوحدة بين البلدين ليست مستحيلة، لكنها لن تتم بهذه البساطة أو تكون محل مساومة”.
وشنّ هجوماً على اتفاقية نيفاشا قائلاً إنها كانت خطأً استراتيجياً، عازياً خروجه من القصر بعد توقيع الاتفاق لدخول جون قرنق إليه، مضيفاً أنه كان على يقين بأن نيفاشا ستعود بنتائج سالبة على البلاد.
وأوضح أنهم على دراية ووعي بأجندة المشروع الخارجي، الساعي لتكرار سيناريو فصل الجنوب في أجزاء أخرى من السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيجني الفشل ولن يحقق أهدافه على الأرض.
اس ام سي
هههههههه احلام زلوط قال قال يتحفظ بتضحكوا علي انفسكم يا كيزان ولا ايح
اتركوا ريك يرجع الخرطوم لانه عميل الكيزان اصلا
دي بسموها الاندراوة الما بتدأوى
.
يا قطبي المهدي الوحدة لم تكن خطاً ثابتا ولا حتى من ثوابت الكيزان في يوم من الايام كما انها لن تكون من ضمن ثوابت الكيزان في قرارة انفسهم لأنكم لم تفعلوا لا في السابق ولا حالياً يوما من أجل وحدة السودان او وحدة السودانيين فإن سياستكم الإقصائية تقوم على مبدأ (فرق تسد)وهذه ليست سياستكم على الورق بل في واقع الحال والتطبيق العملي لها بدأ منذ استلام ثورة الانقاذ على الحكم والدليل على ذلك كثير لا يحصى ولا يعد.
ولممارسة سياسة تشتيت السودانين فقد عملتم على اثارة النعرات القبلية بين الناس وارتفاع صوت القبيلة والجهوية والمناطقية والاقليمية
عملتم على تشتيت المشاريع الكبيرة التي تجمع الناس وتوحدهم وتربط بينهم مثل خطوط السكة حديد والمشاريع المروية العملاقة والخطوط الجوية التي فازت عدة مرات بشعار اجمل شعار جوي والمشاريع التي دمرتموها كثيرة لا تحصى ولا تعد.
قمتم بحملة التشريد بهدف التمكين مما اوغر صدور الكثير من المواطنين واسرهم التي تفرقت على انحاء شتى من بلاد الله ولأول مرة في التاريخ صارالناس يفرون من جحيم السودان الى دول لم تكن في يوما من الايام هي جهتهم واصبحت الغربة من اجل الهجرة وترك الجواز السوداني وكل ما يمت الى السودان بصلة.
قمتم يا قطبي بأكبر حملة عنصرية دينية فجة تقوم على الكذب والدجل واعراس الشهيد وقصص الحور العين ورائحة الجنة واسراب النحل التي تظللكم كالغمام في قضية سياسية بحتة هي قضية الجنوب انتهت بفصله عن الشمال المشكلة ليس لأنكم انخدعتم للغرب ولكنكم كنتم تطمعون في الغرب في مساعدتكم ورفعكم من قوائم الارهاب والغاء ديونكم حتى يساعدونكم على المزيد من الإستئثار بالسلطة ولأن نيتكم كانت سيئة فقد سلط الله عليكم من يخدعكم ويغشكم وانتم تنظرون
قمت يا قطبي عن طريق الإستئثار بالسلطة والتمكين بتأسيس اكبر عدد من الاحزاب بهدف تشتيت الشعب السوداني الى مذاهب شتى واحزاب كثيرة حتى تكون لكم الكبرياء عليهم والإفتخار بان حزبكم هو الحزب الوحيد المنظم من اجل المزيد من القبض على السلطة.
قمتم ياقطبي بتقسيم الاحزاب الكبيرة وتجزئتها وتقطيعها عن طريق تشجيع الاصوات المناوئة واصحاب القلوب الميتة الصدئة والنفوس الضعيفة التي وافقت على اكل ذبيحتكم التي ذبحتموها لهم على الشقاق والنفاق واغرائهم بالمال والمنصب والدولار من اجل تشتيت الاحزاب وكنتم كلما حدث انشقاق في تلك الاحزاب تفرحون وتتناقله صحفكم ويكتب صحفييكم بلغة التشمت والتشفي والفرح الغامر الواضح في كتاباتهم بلغة التشفي.
لا اريد ان اطيل واصل الى الخاتمةولكنكم حتى الآن قوم تكذبون فالذي يريد الوحدة وتكون الوحدة من ثوابته ع ليه ان يقدم الدليل وهذه قاعدة ثابتة في كتاب الله عز وجل يقول تعالى (ولو ارادوا الخروج لأعدوا له عدة) فأين عدتكم بل ان عدتكم هي مخالفة للوحدة..
قطبي والله لو كنت في مكانكم لهربتم الى الصعدات تجأرون الله من البكاء ولكنكم جعلتم الله سبحانه وتعالى اهون الناظرين الى افعالكم وحتى الآن انتم تخططون وتمكرون ولو كنتم مكانكم لبكيت على ما فعلتموه في هذا الشعب وهذا السودان ولكنكم قومون تفرقون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فلا بارك الله في جهودكم لانها لم تقم من اول يوم على الحق والعدل بل قامت من اول يوم على الظلم والعدوان.
كذابين أفاكين مجرمين والله مافى اى طلب من النوع دا اتقدم لا من رياك ولا غيرو …خافوا الله ما تكذبوا….والله انتوا ما بتخافوا الله .. افعلوا ما شءتوا
أيه الشخصنة دي ياقطبي يا نرجسي .
إنت منو لو دخلت القصر او خرجت ,,, بعدين إنت طردوك من القصر ,,, ما طلعت بمزاجك ,,, وبتفتكر أنك قدمت شنو لهذا الوطن ؟؟؟
نوع هذا الوهم ” وليس التفكير ” هو الذي قعد بالوطن منذ الاستقلال وحتي الآن .
إعادة الوحدة فى ظل هذا النظام من رابع المستحيلات ولا نتوقع ذلك لم يستطيعوا يحجققوا السلام فى بقية أنحاء السودان بسبب عنصريتهم السياسية كيف يعودوا للمربع الأول بعد أن صفى لهم السودان بدون دغمسة إذا يذهب المؤتمر الوطنى والمناصرين للإنفصال من الحركة الإسلامية لن تعود الوحدة
اللهم كبر عقول ممن يظهر عليه الزهايمر السياسي وتعميه الدولارات واليوروهات .. والريالات.. اللهم أرحم الشعب السوداني وقيه من أمراض الضغط والسكري والمرارة والجلطات مما يفعلوه ناس قطبي المهدي وبقية الأبالسة …آمين .. آمين.
نرجع تاني لوحدة الجن والشياطين مع البشر .الشعب الجنوبي ثمن غالي من الحصول على دولتهم
فقدوا فيه أكثر من 4 مليون شهيد ومن يريد الرجوع الوحدة يجب عليه طرد الموتمر الوطني أولا ومن
الحديث عن الوحدة .وهو مشغول بالحرب علی الحركات ولا يملكون القدرة للنصر لأن الشعب لا يعرفون سبب الحرب الأهلية لكي يشارك فيها بفاعلية
يادوووووب يا قطبى المهدى ممكن تكون عبارة نافع ( الحس كوعك ) فى محلها .
لاتوجد هناك طلبات ولا يحزنون فالكيزان يحاولوا ان يفعلوا دعاية كاذبة لدعمهم فى الانتخابات ولكن هذا لايخيل على اى عبد صغير من السودان شماله او جنوبه فاالجنوبيين ما صدقوا ان انفكوا من الشمال الهزيل الذى به حروب وانقسامات والكيزان راكبينه مثل الحمير واقول لمن يشيع هذه الاخبار لاتحلم بمثل هذه الاحلام المرعبة لانها لم ولن تتحقق فهل هناك مجنون يريد ان ينضم للبلد الفاشل الذى تفشى فيه الحقد والغل والبلادة والفقر والتاخر وكثير من ولاياته قادمة على الانفصال .ال طلب ال طلبتم جهنم تنغمسوا فيها خالدين مخلدين
لاتوجد هناك طلبات ولاشئ كلها محاولات يائسة من الكيزان للدعاية لهم فالجنوبيون يدركون تماما ان عدوهم اللدود هو الشمال المتخلف الذى يطمع فى ثروتهم والذى لم يبلع عملية الانفصال حتى الان ولكن هناك مناورات حتى يشتد عود هذه الدولة الفتية ومن ثم ستفوق الى الشماليين وربما تحدث حروب شرسة بينهم خاصة انهم يقوون انفسهم الان ويستعدوا لذلك اليوم خاصة وانهم يدركون ان السودان الشمالى يمر بحالة ضعف ومن السئ الى الاسوا ويعتقدون انه فى قابل الايام سوف يتفكك الى دويلات صغيرة ضعيفة خاصة بعد زوال حكم الكيزان من هنا فانهم لم ولن يفكروا فى اعادة الوحدة لاشياء كثيرة منها اختلاف الايدولوجيات وفقر الشمال وطمعه فى ثروات الجنوب كما ان ضعف الشمال سوف يغرى الجنوب بمواصلة الابتعاد وجعل الشمال هو العدو الاول لهم والذى يجب ان يكونوا مستعدين للفتك به حين يريدون
هذه احلام زلوط هل يعتقد البشير وزمرته ان الجنوبيين سوف يعودون للوحدة بعد ما تنسموا الحرية وبعدوا عن الظلامات الانقاذيةالتي حاقت بأهل السودان السابق والحالي…قول يكون تكامل في المستقبل بعد زوال هذا النظام فهذا مقبول للطرفين واما الترويج لاقاويل رياك مشار الذي تموله حكومة الانقاذ فهذه لعبة الغرض منها التأثير على سلفا كير
لا دخل الشعب بهذا الموضوع وهل طرحت علية اتفاقية نيفاشا لمعرفة راية الكره ف ملعبكم انتم هل توافقون ام ترفضون وتتمسكون بالشريعة العرجاء
لا دخل الشعب بهذا الموضوع وهل طرحت علية اتفاقية نيفاشا لمعرفة راية الكره ف ملعبكم انتم هل توافقون ام ترفضون وتتمسكون بالشريعة العرجاء انكم تعضون اصابع الندم ف مرحبا بعودة الجنوبيون شرط ان نشاهد عرض اكتافكم وانتم داخل السجون للمحاكمة ي عنصريون الجنوب اهل وبشر ليس شواطين
من دونكم البلاد احلي
احسن اعادة الوحدة لان الجنوبيون قاعدين في الخرطوم مامشو بعد تم اعلان الانفصال.
وحده شنو في السخانه دي مادايرين اي وحده عايزين البلد تكون نضيفه برا وسخ معاكم
اولا المهدى كان خايف من حزب جون قرنق و جنوده التى ستمنع تداول السلطة بين الطائفية والعسكر والان ابنائه عسكر و مع السلطة … أحتاط لدار حزبه من مصادرتها بأنها ملك خاص له …وللاسف هناك جنوب جديد مسلم يتبعه غرب كان معقل حزبه فقد خرج وسيكون حزب ثالث يحميه عسكر ويوقف الانقلابات ايضا كما حدث فى اثيوبيا … الجنوب يعود او لا يعود فكل اقليم فى السودان سيتحمل تنميته الشعب السودانى المتواجد به ((فيدرالية حقيقية يكون فيها 50% من واردات كل أقليم له و 40% للخدمات مثل الصحة والامن ))) الجيش على الحدود فقط وتكون هناك مدينة عسكرية للتدريب والصناعات العسكرية والجيش مهمته فقط ترسيم جميع حدود السودان مع هندسة المساحة …اضتفة الجنوب جيدة ليحمى جميع السودانين حدودهم (( تمنع العقيدة العسكرية قتل اي سودانى حتى لو باوامر ))))
كيف يعود الجنوبيون للوحدة و هم يرون سهام العنصرية و التهميش و الاقصاء قد وجهت بعنف الى ابناء دارفور.جبال النوبة و النيل الازرق – الذي يشاهد قنوات التلفاز السودانية يظن ان اصحاب البشرة السوداء قد انقرضوا من السودان تماما..اتمنى ان ارى مذيعة سمراء (سوداء) واحدة في واحدة من الفضاءيات السودانية في بلد اسمه السودان ,اي بلد السود فلم اجد. من المضحك المبكي ان السودان يعد اكثر الدول في العالم اسيرادا لمواد تفتيح البشرة,هذا غير المصنعة و المركبة محليا !!! هروب شديد من السواد
احلام زلوط يا كيزان يا فاسدين
يرجع الجنوب عشان الفساد يزيد
وحدة عشان شنو؟ ماهم قاعدين في الخرطوم وبقا عندهم دولتين شمال وجنوب.
اعتقد ان الجنوبيين سوق لن يستفيدوا من ثروتهم التي تركناها لهم جينما كانت الوحدة سوف يظلون في حروب دائما لان القبيلة جاسمة علي صدورهم اعتقد من الاحسن ان نتوحد مرة اخري مع اقتسام الثروه بالتعادل لان السودان وصل مرحلة سيئة جدا وهم كزلك
01- تقرير … من سودان تريبيون : إستمرار صراع الجنوب يكلّف دول الجوار 53 مليار دولار … الخرطوم 14 يناير 2015- كشف تقرير صادر عن مؤسسة “فرونتير إكونوميكس” الاستشارية ، أنّ الصراع في جنوب السودان قد يكلّف الدول الإقليميّة إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا وتنزانيا 53 مليار دولار إجمالاً إذا استمر خمس سنوات أخرى مع تعاملها مع اللاجئين والاحتياجات الأمنيّة وغير ذلك من آثار الصراع. وقدرت المؤسسة التي تتّخذ من لندن مقرّاً ،إنكماش اقتصاد جنوب السودان بنسبة 15 % العام الماضي نتيجةً للحرب الأهليّة التي راح ضحيّتها أكثر من عشرة آلاف شخص وقلّصت إنتاج النفط في الدولة.
وقال التقرير إنّ التكاليف البشريّة والاقتصاديّة للصراع تسلّط الضوء على الحاجة إلى جهود دوليّة سريعة لإنهاء القتال. وتوقّع أن يخسر جنوب السودان نموّاً اقتصاديّاً بقيمة تصل إلى 28 مليار دولار إذا استمرّت الحرب خمس سنوات في حين ستضطّر إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا وتنزانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين وستواجه تكاليف أمنيّة إضافيّة.
وأظهرت بيانات البنك الدولي أنّ الناتج المحلّي الإجمالي السنوي لجنوب السودان يقدر بنحو 11.08 مليار دولار في عام 2013.
وقال تقرير المؤسّسة الاستشاريّة الصادر في العاصمة الكينيّة نيروبي “دون إنهاء سريع للقتال يواجه جنوب السودان خطر التحوّل إلى دولة فاشلة.. لكن الأسوأ هو أنّه قد يصبح مركزاً لصراع إقليمي شامل.”
وأضاف “لضمان ألاّ يكون هذا هو مسار جنوب السودان ينبغي للزعماء الأفارقة اتّخاذ إجراءات سريعة وحاسمة بدعم كامل من المجتمع الدولي.”
وأعدّت “فرونتير اكونوميكس” التقرير الخاص بجنوب السودان بالتعاون مع مركز دراسات السلام والتنمية في جنوب السودان ومركز حل الصراعات في أوغندا.
ودعا التقرير الهيئة الحكوميّة للتنمية لدول شرق افريقيا (إيغاد) إلى زيادة الضغوط على حكومة جنوب السودان والمتمرّدين الذين اتفقوا أكثر من مرّة على وقف إطلاق النار منذ نشوب الصراع في ديسمبر كانون الأول 2013 لكنّهم تجاهلوا الاتّفاق فيما بعد.
وإلى جانب القتلى فرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم في جنوب السودان الذي يبلغ عدد سكّانه 12 مليون نسمة منذ إندلاع الصراع كما يمثّل سوء التغذية مشكلة رئيسيّة.
وشملت التوقّعات الاقتصاديّة في التقرير سيناريوهات متنوّعة وفقا لشدّة الصراع ومستوى إنتاج النفط.
وبناء على ذلك ذكر التقرير أنّ التكلفة التي سيتكبّدها جنوب السودان إذا استمرّ الصراع ما بين عام وخمسة أعوام ستتراوح بين 22.3 مليار دولار و28 مليار دولار. وسيصل تأثير هذا النمو المفقود عند حسابه على مدى 20 عاما إلى ما بين 122 مليار و128 مليار دولار.
وقد يزيد الإنفاق على الأمن في جنوب السودان الذي يعتمد دخله على عائدات النفط وحدها تقريباً بمقدار 2.2 مليار دولار إذا استمرّ الصراع خمس سنوات أخرى.
وقال التقرير إنّ إنهاء الصراع في غضون عام بدلاً من خمسة قد يوفّر أيضاً قرابة 30 مليار دولار على المجتمع الدولي في شكل نفقات على حفظ السلام والمساعدات الإنسانيّة… ؟؟؟
02- بسبب مثل هذه التقارير … التي تعبّر عن مُستقبلنا المُظلم وواقعنا المرير … المتزامن مع الواقع المرير وسوء المصير … لقاعدة إخوان الحمير … الخلائفيّة ( التي كانت ومازالت ترنو إلى أن تحكم العالم الكبير … بعد أن إحتلّت السودان وتحلم بإحتلالها لهضبة الشرق الأوسط الموسّع أو الكبير … الممتدّة من الحيط الأطلانطي إلى بحر غزوين … والتي لا يفصل بين يابستها إلاّ الخليج العربي الفارسي والأخدود الإفريقي العظيم أو الكبير ) … يبدو أنّ الشيخ الكبير … المُفكّر السوداني العالمي الخطير … حسن عبد الله الترابي البروفيسير … قد أصابته صحوة ضمير … بعدما فطّس الكثير … من الطاقات البشريّة لدولة أجيال السودان الكبير … وعبث بإخراجيّات وتناسليّات العدد الهائل الكبير من أبناء وبنات السودان الكبير … وعطّل الكثير من مصانع وشركات ومشاريع السودان الكبير … قد وجّه ونصح وأقنع ثمّ أمر تلميذه رياك مشار … ذلك الدكتور الإنفصالي المُنشار … الحالم الساذج الساقط الظالم الغدّار ( قائد التمرّد الإخواني على دولة جنوب السودان الماركسيّة اللينينيّة … التي صنعتها الولايات المُتّخدة الأميريكيّة … ثمّ دعمتها عسكريّاً وماليّاً ولوجستيّاً عبر الدولة اليوغنديّة إلى ما لا نهاية ) … بأن يُطالب العسكري البشير … والعسكري سلفاكير بإعادة وحدة جنوب السودان مع شمال السودان … عبر قرار عسكري حاسم وقاطع ومُؤلم وخطير … للشيوعيّين وللإخوان المُسلمين … وللحربائيّين الإنتفاعيّين الأنانيّين السقيلين السخيفين الحمير … الذين يطوفون الآن حول العسكري البشير … تنفيذاً لرؤية المفكّر السوداني العظيم … المرحوم محمّد إبراهيم نقد … وليفعل العالم ما يشاء … ولماذا قبل هذا العالم بالقرار العسكري الحاسم … بتاع مايو الشيوعيّة … بقيادة النميري الأنصاري … كما قبل بالقرار العسكري الحاسم … بتاع الإنقاذ الإخوانيّة … بقيادة البشير الختمي … فضلاً عن قبوله بالقرار العسكري بتاع عبدالله خليل الأنصاري … وإبراهيم عبّود العسكري … ؟؟؟
03- التحيّة للترابي الذي سِخا … وشات الكورة في مرمى … البشير الجعلي … صاحب الكرم الحاتمي … الذي أوشك أن يسخا … أمّا سلفاكير العبقري … صاحب الطربوش الأميريكي … فالمحريّة فيه أن يكون أكثر سخاءً … لأنّه الآن هو الحائز على بترول … دولة أجيال السودان … والمتربّع على مراعي السودان الطبيعيّة … ولأنّه الأن قد صحا … وأصبح من ذوي الحِكمة والفطنة والحِجا … أو كما عاداه … وأعدّه … صاحبه أوباما … الذي ينبغي عليه أن يبتكر … مع خبراء العالم … وأذكياء السودان … طريقة ذكيّة لإعادة هندسة وبناء وتشغيل وصيانة وتطوير وحراسة … دولة أجيال السودان … المدنيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … الحديثة والقابلة للمزيد من الحداثيّة … القادرة على المساهمات الإيجابيّة … في كلّ العولمات الجدوائيّة الذكيّة … وعلى رأسها العولمة الغذائيّة … الخاضعة للتنافسيّة … والملتزمة بالمواصفات والمقاييس العالميّة … والمنبثقة عن تجمّعات حضريّة إنتاجيّة جدوائيّة ذكيّة … حول موارد الطاقة الكهرومائيّة … وحول موارد الطاقة الأحفوريّة … وبها إهتمامات بيئويّة … ومربوطة بالأسواق العالميّة … عبر وسائل ترحيليّة جدوائيّة … وتُدار بطريقة جماعيّة … بحيث تتوفّر لها كُلّ المقوّمات الإنتاجيّة … التي تعرفها الجهات الإختصاصيّة … ؟؟؟
04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
اي وحدة ياهل الجنوب لماذا صوتوا 99% للانفصال هل كنت للتجربة ام لم يكون هناك وعي كاف للقرار التصويت عيشوا في بلدكم بسلام و نتمني للدولة السودان التقادم و الازهار
وصل برميل النفط إلى 120 دولار للبرميل، وبدل أن يستفيد الجنوب من السعر التحفيزي في عملية بناء وطن لا يملك أدني مقومات الدولة الحديثة،لكن قادته فضلوا ممارسة عملية الضغط لأجل اسقاط حكومة الشمال اقتصاديا وهي استراتيجية تنم عن عدم وعي و مسئولية بمصالح الدولة الوليدة، الان وصل برميل البترول إلى ما دون ال48دولار ومتوقع أن يستقر في حدود ال20 دولار فإذا أخذنا تكلفة بترول الجنوب المرتفعة نسبيا بالاضافة حقوق الشركات المنتجة بالاضافة إلى مصاريف النقل فإن البترول لم يعد مجديا لدولة جنوب السودان.