من أين اتى هؤلاء (عوض الجاز وأعوانه)
من أين اتى هؤلاء (عوض الجاز وأعوانه)
عصام علي كرار
[email][email protected][/email]
الوزير عوض الجاز معروف في الوسط الوزاري والسياسي بأنه صاحب سياسة (أمسك وأقطع) وقد تكون هذه السياسة تتناسب مع شخصية عوض الجاز وطبيعته وطريقة نشأته داخل اسرته وداخل الحركة الاسلامية والتي جعلت منه (أصلب العناصر) واسندت اليه مهام عظيمة وجليلة لا يستطيع غيره ان يسدها خاصة في فترة الانقاذ الاولى، فكانت مهامه التنظيمية تفوق مهام رئيس الوزراء ولكن استطاع ان يوازن بين مهامه التنظيمية ومهامه في العمل العام من خلال الجهاز التنفيذي والجهاز السياسي في المؤتمر الوطني، كما نجح فى انجاز معظم مهامة لقد نجح ايضا و ببراعة فى اخفاء كل السلبيات والتجاوزات الكبيرة وظل الفساد فى مجال البترول عصيا طيلة تاريخه.
لكننا نقول حان الاوان للافصاح عن الحقائق المذهلة والتلاعب بثراوات الشعب السوداني وبيعها للاجنبى و خصوصا الصينيين و بثمن بخس واقصاد مريحة، لقد عاد الجاز بالبرشوت الصيني بعد ان تم ابعادة من التشكيلة الوزارية الاخيرة، جاء الجاز ليتم البيعه التي بدأها مع الصينيين. لايخفي علي اى من عمل فى مجال البترول ان الشركات الصينية لها السيطرة الكاملة علي البترول السوداني. أن الشركات الصينية تدير كل العمليات الفنية والتشغيلية من تخطيط وتنفيذ وتقييم ولا يجرؤ كائن من كان الاعتراض ولو كان ذلك الجاز نفسة أو زمرته.
يمتلك السودان اضعف ادارة للبترول في التاريخ الانساني، وذلك نتيجة العمل الممنهج من المارد الصينى والاستسلام الكامل من الجانب السوداني، لقد عمل الجاز و زمرته من ابعاد كل من تسول له نفسة الوقوف ضد المستعمر الجديد صاحب الجودة المتردية فابقوا على النطيحة والمتردية والموقوذة وما اكل السبع على الادارات العليا في مجال صناعة النفط الا بعض الشخصيات المعدودة التى مازالت تقاوم واصبعها علي الزنات مع ازدياد الصعوبات وتتضيق الخناق يوما بعد يوم، نقول لهم كما تقول العرب عن الصبر (كان غلبك الصبر أصبر كمان شوية) فطول اليل يدل علي ان الصبح قد اقترب.
هناك ضعف مخيف ومقصود بالكادر السوداني، ضعف فني واداري وحتي ضعف في الشخصية نفسها، فهم مترددون فى اتخاذ اى قرار و من اى نوع وخصوصا الاشياء التي تتعارض مع مدراءهم ومصالح “اصدقائنا” من الشعب الصيني. لقد عمل الجاز و زمرته علي التركيز لحشد الدعم الكامل وبلا حدود للشركات الصينيية بحجة انهم اتو لمساعدتنا حين خذلنا الاخرين فهم اتو لانقاذ الشعب السوداني الطيب.
اننا نتابع وعن كثب كل اللعب الغزر الذي يطبخ فى الصين ويؤتى به جاهزا لتمريره عبر الدمى و التوقيع عليه فى الخرطوم، فهناك كثير من الاتفاقيات يصعب علي الكثيرين فهمها ولكننا سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقا، وسنبدأ بما وقع في الاشهر الستة الاخيرة بواسطة الامين العام لوزارة الطاقة ومدير ادارة الاستكشاف ثم الصعود للوزير وبقية الزمرة، لقد بات مفهوما وواضحا اذا اتاك احد زمرة عوض الجاز لانجاز امر وعلي عجل فهو شئ فيه “دغمسه” وفساد كبير
ونواصل
اى عليك الله رشو رش جامع القرض ده ( قبل مجىء الاغطاس ابونخرة ده واهلو كانت منهنتهم الرئيسة جمع القرض اى قرض الدباغة والبخور )
الا ن شوفو البيوت كيف و اللعربات كيف والحساب ف البنوك كيف
ما الذي يمنعك من البدء الآن لأن موضعك هو دغمسة في دغمسة دون أي دليل الكادر السوداني مشهود له بالكفاءة في كل ضروب الحياة وبرزت مواهبهم في دول كثيرة ومن ضمنها دول كبرى مثل بريطانيا .
هكذا حال الشيوعيين . تشويش وكذب وقلب حقائق ومواضيع
عوض الجاز فاسد بل غارق فى الفساد حتى أذنية و لكن لا نلومه لانه لا يوجد واحد من ناس الانقاذ غير فاسد فهل نطلب من الجاز أن يكون استثناءا، و لدى ولد عوض الجاز شركتين يبلغ رأسمالهما أكثر من ثلاثين مليون دولار، و عوض الجاز قد تدرب مع جهاز الشاباك فى ايران حيث تعلم جميع أساليب القمع الرهيبة للشعوب و نحن و أن كنا لا نحب مبارك الفاضل الا اننا نشكر له الكف القوية التى اعطاها لعوض الجاز عندما كان الأخير وزيرا للمالية.
سمعــة د. الجاز يقول يوما ان اموال البترول لن يحاسبنا عليها إلا الله.
وان بدوري اسال الجاز، بماذا تجيب يوم شاهد ومشهود على الاتي
1- لماذا التواجد الكثيف لابناء قبيلتي قبيلة الشايقية من الخفير الى اعلا وظيفة في الوزارة .
2-لماذا اماكن الانتاج محرومة من الخدمات في نفس الوقت هناك اماكن لا تستحق منعمة بعائدات البترول .
3-لماذا طرد عبد الله جار النبي
4- شركات انتاج البترول الماليزية وشركات الخدمات البترولية لماذا لناس بعينهم دون الاخرين
والله يا جماعة فعلا كفاءات البترول ضعيفة لانو مسيطرين عليها الكيزان فبرنامج التدريب ضعيف جدا جدا والناس ما بتاخد الفرص بالتساوي اما عن الادارة العليا فهذه غير مسموح لها الجدال في امور البترول مع الصينيين فقط الكلام في حدود عادية جدا الصيانة الدورية
عندنا واحد في بترودار قبض من الصينيين 10 مليون دولار رشوة لادخال طلمبات سيئة
اسوا واردا شركات في الدنيا الشركات الصينية ما بجيبوها الا الاغبياء والفاسدين شغله كلها رشاوي في رشاوي
لهذا جلبها لينا هذا العوض الفاسد عشان كده الجنوبيين اعادو صياغة العقود معاها وقريبا سوف يتم طردها واستبدالها بشركات امريكية
البعرة تدل على البعير.كثرة الاخطاء الاملائية تدل على ضعف المصدر . الذي لا يجيد الاملاء مثلاً ( الغزر) كم حرفا صحيحيا منها بقي؟ من لا يجيد الاملاء لن يجيد أشياء كثيرةومنها الصدق.
غايتوا الواحد بقول ياريت البترول لو ماطلع طلعوا من بطن الواطه لى بطن جيوبن على الاقل فى الواطه اكان محفوظ