في ذكري إعدام الأستاذ?.ما أشبه الليلة بالبارحة

عندما تنتهك العدالة، تأكد إن هناك نظاماً دكتاتورياً قابضاً، يأكل عندما يجوع دساتير وقوانين لم تبرح كونها حبراً دلق علي ورق، في لحظة هوجة او إنكسار، وهو ما ينبئنا عنه واقع الحال علي عهد السفاح نميري، والذي يمنع دستوره إعدام أي شخص تجاوز السبعين من العمرـ وقد خالفت المحاكمة نص المادة (71) من دستور عام 1973م (الذي كان سارياً وقتها) وهي المادة التي لا تجيز محاكمة شخص مرتين عن فعل جنائي واحد، وغيرها من المخالفات التي زينها في ذاك الوقت( أخوة السوء)، إبان مشاركتهم السلطة مع جعفر نميري، فيما سمي ب(المصالحة الوطنية) عام 1977م، فتقدم محمود نحو المحكمة، غير هياب:
الخرطوم:أسامة حسن عبدالحي
كنا نصنف ثوريين أو رجعيين
اليوم نصنف مؤمنين أو ملحدين
كنا نعتبر خونة أو وطنيين
اليوم نعتبر ملائكة أو شياطين
كنا نشنق ونعدم و بتهمة العمالة للإستعمار والإمبريالية
اليوم نشنق ونعدم بتهمة الكفر، والردة، والإلحاد، والزندقة
تعددت الأسباب والموت والقهر واحد في هذا العالم العربي الحزين
( غسان الإمام، مجلة الوطن العربي، في رثاء الشهيد محمود محمد طه).
( لم نسمع قط بشخص تقدم للموت راضياً، أو كد رجله حتي مات، من أجل أكلة شهية يشتهيها، أو عقار يمتلكه، وانما سمعنا إن أناساً عديدين، تقدموا للموت راضين، من أجل عقيدة جديدة، آمنوا بها). سلامة موسي، حرية الفكر وأبطالها عبر التاريخ، دار الهلال، مصر، بدون تاريخ. ربما ومنا من يقرأ هذه الكلمات التي جعلها المفكر المصري الكبير سلامة موسي (1887- 4 أغسطس 1958)، يحليها بصورة مباشرة إلي شهيد الفكر محمود محمد طه ((1909-1985) والذي أعدمه السفاح جعفر النميري، حيث إن هذه العبارات ذات المدلول النضالي، كأنها تجسد حياة محمود محمد طه، والتي إنتهت بإستشهاده، معلقاً علي حبل مشنقة، لم يفت من عضده، ولم يجبره علي التزحزح قيد أنملة، مما آمن به ونذر حياته من أجله. فكان نصيبه من كل ذلك الموت، متدلياً علي ذات الحبل الذي تدلي فيه الشهداء : (عبدالخالق محجوب، الشفيع أحمد الشيخ، جوزيف قرنق ) وآخرين ممن قاموا بإنقلابات ضد النميري من لدن حسن حسين وصحبه، ولحقهم كثر ممن طالتهم سهام قوانين سبتمبر(سيئة السمعة والصيت)، ليس أولهم (الواثق صباح الخير)، في مناخ كان أشبه بالفوضي العارمة، ولم تترك سلطة مايو شبراً من أرض البلاد، إلا وزرعت فيه كماً هائلاً من الحقد والحزن والألم .
((أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير، و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أدات من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين)) بهذه الكلمات القوية والشجاعة، إستطاع الأستاذ إن ينسف بها مهزلة (محكمة) الثلاثي المتطرف( النيل، طه، بدرية)، فكان أن مضت المحكمة في إصدار حكمها، ومضي الأستاذ، إلي رحاب عهد جديد وحياة أخري، بينما مات جلادوه بأمر الشعب ألف مرة، وما إنتفاضة مارس/أبريل من العام نفسه(1985م)، إلا نبأ وبرهان ساطع علي ذلك.
وفي ذاك المناخ المشوب برائحة الموت والدماء والفقر والجوع زائداً المسغبة، مضي النميري بمعاونة المستشار في تنفيذ قوانين سبتمبر المعيبة، والبلد تعيش في حالة هي للمجاعة أقرب بعد فشل الخطط الحكومية في محاصرة اللأزمة الإقتصادية، وكان إن أصدر الجمهوريون بياناً بعنوان ( هذا او الطوفان) وكان إن أُعتقل علي إثر ذلك الأستاذ محمود محمد طه وعدد من الاخوة الجمهوريين، فقدموا إلي محاكمة هزلية وكان قد عقد القاضى جلسة واحدة، وفى الثانية نطق بالحكم، ولم يستغرق الأمر سوى 13 يوما، حيث اعتقل طه فى يناير 1985 وصدر الحكم فى 7 يناير، وفى 15 يناير صدر تأييد الحكم، وجرى التنفيذ فى صباح الجمعة 18 يناير 1985، والمدهش أنه بعد 76 يوما من تنفيذ الحكم سقط حكم نميرى. وعند الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الثامن عشر من يناير 1985م، صعد الأستاذ محمود درجات السلم إلى المشنقة تحت سمع وبصر الآلاف من الناس، وعندما رفع الغطاء الذي كان علي رأسه قبيل التنفيذ، أسفر وجهه عن ابتسامة وضيئة لفتت الأنظار، فانفتحت، بهذا الموقف الأسطوري، وبهذه الابتسامة، دورة جديدة من دورات إنتصار الإنسانية على الخوف من الموت. حيث كان وفى السادس من أبريل 1985م سقطت سلطة مايو أمام انتفاضة الشعب السودانى ، وفى 18 نوفمبر 1986م أصدرت المحكمة العليا السودانية حكمها بابطال أحكام المحكمة المهزلة ومحكمة الاستئناف المزعومة بحق الاستاذ محمود. وقد أعلنت منظمة حقوق الإنسان فيما بعد يوم 18 يناير يوما لحقوق الإنسان العربي وقد وصف الكثير من أصحاب الضمير الحي والقانونيين الديمقراطيين، المحاكمة بإنها أكبر مهزلة في تاريخ القضاء، وقد أشرف عليها من كان يوماً عميد كلية القانون جامعة الخرطوم، في إشارة إلي الترابي زعيم الجبهة القومية الإسلامية.
أبدت الصحافة الأمريكية وصحافة دول غرب أوروبا، والصحافة العربية التي تصدر هناك إهتماماً كبيراً بالحدث وأدانت الإعدام من منطلقات إنسانية، وأبدت احتجاجها على وأد الفكر ومصادرة الحريات الأساسية وأوضحت أن الإعدام قد تم بسبب اعتراض الأستاذ محمود على الأسلوب الذي تم به تطبيق أحكام الشريعة في السودان وليس بسبب اتهامه بالردة، كما ذهبت بعض تلك الصحف إلى اتهام الاخوان المسلمين والسعوديين بأنهم كانوا وراء تلك المؤامرة. ومضت الصحف الغربية في التكهن بما يمكن أن يتولد عنه تطبيق حكم الإعدام من إفرازات سياسية وفكرية.
الميدان
محمود محمد طه خارج عن الاسلام انا شخصيا قرأت له كتاب الرساله الثانيه من الاسلام وكتاب الاسلام برسالته الاولي لايصلح لانسانية القرن العشرين وجدت فيها كل ماهو خارج عن الاسلام
الأخوان المسلمون بين سرعة الضمور والإقتلاع من الجذور
11-21-2013 10:38 AM
الأستاذ محمود محمد طه عاش عمليا قولته (غايتان شريفتان وقفنا، نحن الجمهوريين، حياتنا، حرصا عليهما، وصونا لهما، وهما الإسلام والسودان) حيث قدم نفسه فداءا بعد أن قضاها وقفا وصونا للغايتين الشريفتين..
ومنذ وقت مبكر سعى بكل الوسائل لتنبيه السودانيين ليتجنبوا فترة الشقاء والذل والمهانة على يد حكومة الأخوان المسلمين.. في نهاية السبعينات وتحديدا في العام 1978، أعلن الأستاذ محمود حملة ضد نشاط الأخوان المسلمين وتحدث عن الهوس الديني كخطر عالمي.. وكتبت ثلاث أجزاء متتابعة باسم “هؤلاء هم الأخوان المسلمون” وقد كان أهداء هذه الكتب — وجميعها منزلة في موقع الفكرة– كما يلي:
(إنما يهدى هذا الكتاب إلى عامة الناس!! وبوجه عام.. ولكنه، إنما يهدى بوجه خاص، إلى الأخوان المسلمين!! ويهدى بوجه أخص إلى قاعدة التنظيم من الشباب!! تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة، إنما هي فتنة!! لاخير في شجرتها!! ولا خير في ثمرتها!! وأنت لا تجني من الشوك العنب!!)
وقد ورد في مقدمة الكتيب الأول ما يلي: (يقدّم هذا الكتاب دراسة نقدية لتنظيم “الأخوان المسلمين” تتناول، في بابها الأول، المقومات الفكرية لهذا التنظيم، موزونة بميزان “التوحيد”، ومقاسة إلى حكم الوقت، ومراد الدين..) ويقرر الكتيب (إن تنظيم الأخوان المسلمين، من حيث الفكرة، إنما هو صورة للفهم الديني الذي تقوم عليه، اليوم، سائر الدعوات الإسلامية، كالطائفية، والوهابية.. وسائر المؤسسات الدينية: كالأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، والجامعات الإسلامية، وكليات الشريعة، ووزارات الشئون الدينية.. وتلاميذ هذه المؤسسات من الفقهاء، والقضاة الشرعيين، ومعلمي مناهج الدين.. فتنظيم الأخوان المسلمين لا يختلف عنها الا من حيث أنه تنظيم له فعالية الحركة “المنظمة” في السعي الى إحراز السلطة لتطبيق فكرته.. ولذلك قامت بين هذا التنظيم وهذه الدعوات، والمؤسسات الدينية علاقات عضوية، لا تتفاوت الا بين درجتي التعاطف، والتحالف)..
الكتيب الثاني يتناول ممارسات التنظيم في مصر، موطنه الأول، وفي السودان، موطنه الثاني، ويشرح بالنماذج العملية كيف (أنه تنظيم يستغل الدين، في الأغراض السياسية التي تستهدف الوصول الى السلطة، أو إحتواءها..) وجاء في خاتمة الكتيب الثاني: (ما دفعنا الى التوّسع في مادة هذا الكتاب الاّ الرغبة الأصيلة، عندنا، في مزيد من توثيق المعلومات وتأكيد الدلائل، حتى لا نأخذ هذا التنظيم بالشبهة التي لا تقوم على سند، كما يتوّرط خصومنا الفكريون في خصومتهم لنا.. فأمرنا، كله، وحتى ونحن نواجه ألد الخصام، وأفجره، إنما هو دين، يتأدب بأدب الدين، ويتخلّق بخلق الدين.. فلا يحيد عن تحرّي الصدق قيد أنملة..)
وبالفعل تم عمل مكثف في التوعية بهذا الأمر بالشرح والنقاش مع المواطنين في الشوارع والأسوق وفي الحارات والقرى وفي الجامعات والمدارس والمكاتب، عبر المحاضرات وأركان النقاش وخلال المعارض وحملات الكتب.. وعادة كانت تتم جلسات مسائية في مركز الحركة في بيت الأستاذ محمود في أمدرمان ينقل فيها الأخوان الجمهوريين ما يتم خلال نشاط اليوم المعين ويستعرضون فيها انطباعات الناس وردود أفعالهم.. وقد تم في احد تلك الجلسات نقل انطباع لأحد المواطنين فيه استهانة بالأمر كله، قائلا (هم الجمهوريين ديل ما عندهم شغل غير الأخوان المسلمين؟؟).. حين نقل هذا الإنطباع، كان مثل الإشارة لحدوث تغيير جذري في خط العمل..
علق الأستاذ على تلك العبارة بقوله ? بما معناه? (أنا أعتقد أن العمل الذي قمتم بها جيد، وإن شاء الله ربنا يقبله وستجدوا بركته.. وهذه الكتب ستعمل عملها إن شاء الله حتى لو بقيت فوق الرفوف، فالعمل أصلا عمل روحي).. ثم قال (لكن العبارة التي قيلت هي إشارة لنوقف العمل عند هذا الحد.. العبارة تعني أن السودانيين ما فهموا لغة الكلام وهو إيذان بأن الله حيكلمهم بلغة الفعل.. ودا بيعني أنه تتنازلوا للأخوان المسلمين وتدوهم فرصة ليحكموا بأنفسهم لأنهم هم أفضل من يعرف نفسه بنفسه)..
ومن يومها توقفت تلك الحملة المكثفة وصار مفهوما أن الأخوان المسلمين سيستلمون السلطة وعلى الجمهوريين الإمتثال لهذه الحكمة التعليمية الصعبة للشعب السوداني.. و جاء كلام “السوفات السبعة” المنتشر كثيرا في أوساط المثقفين.. وقيلت عبارات كثيرة بنفس معنى السوفات السبعة، منها ما ورد في مقدمة كتيب “الكذب وتحري الكذب عند الأخوان المسلمين” في عام 1979، حيث قال: (اما نحن الجمهوريين فاننا قد أخذنا على أنفسنا ان نرفع بلادنا، ومن ورائها الإنسانية جمعاء، عن وهدة الجهل والتخلف، ولن نتوانى، أو نتراجع، أو نتهاون، في هذا الواجب المجيد، رغم ما يعترضنا من هوس الأخوان المسلمين، وعنفهم.. ولسوف نصر على المنابر الحرة، حتى تقتلع هذه الشجرة الخبيثة من تراب أرضنا الطاهرة باذن الله.. ونحن على يقين ان هذا الأمر لن يطول به الأمر، ذلك بأن خيانة الأخوان المسلمين، وكذبهم، وسوء خلقهم وقلة دينهم، ستتضّح لشعبنا بصورة جلية، عمّا قريب، ويومها سيتم العزل التام ? عزل الأخوان المسلمين عن هذه الدعوة الدينية التى يتشدقون بها ? وسيطّهر الأسلام مما يلصقونه به من تشويه، ومن شوائب..)
السؤال الآن هو: هل وعي السودانيون هذا التعليم الإلهي أم ما زالوا يحتاجون لبعض الزمن ليفهموا؟؟
من الواضح أن إسلام السوط والسيف وآليات الإسلام السياسي لم يعد لها مكان في السودان.. الطائفية بشقيها أيضا أخذت فرصتها كاملة، وزعماءها، على كل حال، قد اختاروا أن يضعوا أنفسهم في نفس المركب مع الأخوان المسلمين.. إن ما بقي أمام السودانيين الآن هو التجربة الديمقراطية غير الطائفية.. ولكن ليس هناك كثير وقت ليضيع في تجربة ديمقراطية لا تصاحبها مساواة في توزيع الموارد “الإشتراكية”، وقد شرح الجمهوريون هذه النقطة بكتابهم (ساووا السودانيين في الفقر حتى يتساووا في الغنى).. وشيء آخر قبل ذلك، وأهم من ذلك، وهو أنه لن يصلح أمر الحكم بغير الثورة الفكرية في تصحيح الأخلاق والقيم .. إذا تم التغيير على هذا النحو، فهو ما رشحه الأستاذ محمود للسودان حيث كتب (ليس عندنا من سبيل إلى هذه “الثورة الفكرية” العاصفة غير بعث الكلمة: “لا إله إلا الله” جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، و الرجال، كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..)
أمر السودان عند الأستاذ محمود كبير كبير، وهو القائل منذ 1951 : (أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء..)
[email protected]
الشهيد سيد قطب تقدم للاعدام ايضا بصلابه والشهيد صدام حسين ايضا
فتاوي ردة محمود محمد طه
المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي: في 5 ربيع أول 1395هـ بردته وأنه يجب على المسلمين أن يعاملوه معاملة المرتدين [6]
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عليه في 5 يونيو 1972م [6]
المحاكم السودانية: حكم عليه بالردة في 1968 من المحكمة الشرعية ثم يناير 1985 التي اعدم فيها[6]
جماعة علماء السودان
جامعة أم درمان الإسلامية
الندوة العالمية للشباب الإسلامي[8]
اليكم مقتطفات من كتب محمود محمد طه :
محمود يقول الاتي :
إن الدين الإسلامي هو سبب الخوف وسبب الكبت ? وإن التخلص من الخوف لا يكون إلا بالدعوة الجمهوريـة )))) (((
راجع ذلك في رسالة الصلاة، ص48، الفكر الجمهوري، ص10
محمود محمد طه يعتقد الاتي :–
(( وجـود إلهيــن : – واحـد فـي السمـاء وآخــر فــي الأرض وإلـه الخيــر وإلـه الشــر، وأن الله والرحمـن إلهـان متحـدان فـي واحـد، ويعتقد بوجــود ذاتيـن : ذات قديمــة — وذات حادثـة… وإرادتيـن:- واحـدة للخيــر وأخـرى للشـر، وأن الله واحـد ولـه شركـاء فـي نفـس الوقـت ))
راجع ذلك في كتاب أتجهات التفسير المجلد الاول ص 259
محمود يعتقد أيضا الاتي :
وقد مر وقت كانت فيه عبادة الصنم مرضية عند الله وذلك بحكم الوقت ))) (( …
راجع ذلك في كتاب محمود محمد طه ( القران ومصطفي محمود لمحمود محمد طه ص 168 ) واتجاهات التفسير ص 265
يقول في كتابه اسئله واجوبه ج 2 ص 44
أن الخلق ليسوا غير الخالق
يقول في كتابه رسائل ومقالات ص 29 وفي أتجاهات التفسير ص 264 يقول
)( أسم الله يطلق علي معنيين معني بعيد وهو ذات الله الصرفه و معني قريب وهو مرتبة البشر الكامل (( .
وأما الذي يحاسب الناس يوم القيامة فهو ? حسب زعمهم ? الإنسان الكامل نيابة عن الله وذلك أن القيامة ? في نظرهم ? زمان ومكان، والله سبحانه منزه عن الزمان والمكان
انظر : الموسوعة الميسرة، ص187