“البارودي” مرشحاً.. من يُمسك بالزناد..!
يوسف الجلال
لا يمكن أن يُفسر ? بأي حال من الأحوال ? تقدّم القيادي بالمؤتمر الوطني، الدكتور محمد عوض البارودي، بأوراق ترشحه لمنافسة رئيسه في التنظيم، على مقعد رئيس الجمهورية، سوى أنه محاولة لإطلاق صرخة مكتومة.. صرخةٌ تُوحي ? إن لم تؤكد ? أن الأوضاع التنظيمية داخل الحزب الحاكم ليست على ما يرام.. نعم فالأمر كذلك، طالما أن الخطوة الانتحارية التي أقدم عليها “البارودي”، كفيلة بإبعاده من كشوفات الحزب الحاكم، نهائياً، على نحو ما أكده نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفسور إبراهيم غندور. فالبارودي يتحرك في المنطقة المحرمة، لذا فهو على شفا حفرة من الإبعاد بـ”الكرت الأحمر”.
الثابت، أن ثمة تحولات مُربكة، تجعلك تحس أن هناك “أصابع” داخل الحزب الحاكم تُمسك بـ”الزناد” وتطلق هذا “البارود”، لكي يسمع الناس “دوي الانفجار”، او ما اسميناها بـ “الصرخات المكتومة” في هذا التوقيت المهم. وربما يكون هناك تيار داخل الحزب الحاكم، أو قل مجموعة، دفعت بالدكتور محمد عوض البارودي مرشحاً، لتقول إن “التململ” داخل المؤتمر الوطني، قد بلغ مداه.
قد يقول قائل، إن هذا شطط في التحليل، وأن فيه تزيّد. حسناً، فهل يعلم هؤلاء أن قيادياً مثل ربيع عبد العاطي، كان يتقدم طوابير المنافحين عن المؤتمر الوطني، قال في حوار مع صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية، إنه وقف ضد ترشيح البشير. هذا غير صفوف الإصلاحيين داخل الحزب، ممن فضّلوا البقاء والإصلاح من الداخل، على الخروج رفقة جماعة “الإصلاح الآن”، بعدما تطلّع الدكتور غازي صلاح الدين ? ذات يوم – في الدستور، فوجد أن مواده تحظر التجديد للبشير. لذا لم يفوّت “غازي” السانحة، وقال قولته الداعية لتجنّب التجديد للبشير، لأنه خاطئ، ما لم يتم تعديل الدستور. لم يستجب المؤتمر الوطني، ولم يفوّت الفرصة، فتخلص من غازي. إذن فالبارودي ينتحر الآن..!
أمر آخر يؤكد فرضية “التململ” داخل الحزب الحاكم، يتمثل في ترشح قيادات شابة بعيداً عن “شجرة المؤتمر الوطني”، مثل حاتم أبوسن وجلي أبو ادريس، على الرغم من قرار الإبعاد، الذي لوح به غندور في وجه من سماهم بـ “العضوية المتفتلة”، والقائمة تطول.
سيقول كثيرون – داخل الحزب الحاكم وخارجه – إن الخطوة في مجملها، ترقى لإعادة فحص الإجراءات التي صاحبت اجتماع المجلس القيادي ومجلس شورى الحزب الحاكم، الذي جدد للرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة، خصوصاً أن قيادياً مثل الدكتور أمين حسن عمر اتهم قيادي آخر مخضرم في الحركة الإسلامية مثل علي عثمان طه، بممارسة الإكراه المعنوي والتأثير السياسي على إدارة المؤتمرين. فضلاً عن أن هناك من يجزم بأن القلم الأحمر الذي “صحح” تلك الإجراءات لم يكن محايداً.
المتشائمون، ممن هم خارج صفوف المؤتمر الوطني، سيقولون، إن دكتور محمد عوض البارودي، إنما ترشح بغية تحميس الانتخابات، بعد أن عانت من بوار. فليس ثمة مرشح معروف على نطاق واسع. وربما يستند أهل هذا الرأي على استجلاب البارودي نفسه، ذات يوم من عاصمة الضباب، بواسطة الحزب الحاكم، ليكون على رأس وزارة الثقافة بولاية الخرطوم.
على الشعب ان يعطي صوته لحزب الشيطان بدلا من البشير وزمرته — وعلى شعببنا الفضل اعطوا صوتكم لاناس جدد كفاية مهازل وضياع زمن البشيرة دا قعد 25 سنة دمر السودان وقعد فوق تله .
اعطوا صوتكم لاي انسان يا شعبي الفضل وشوفوا البحصل شنو هل ستكون نزيهة هذه الانتخابات ام لا؟
يا ودالجلال انتخاباتهم هذه لحم خنزير وفى احسن الحالات جيفة لن ياكلها او يقترب منها الا اصحاب الخنزير او كلاب صيدهم وما اقل كلاب صيدهم وما اكثر الاسود والنمور التى تعاف الجيف وردىء الطعام وتبا للاصم الاصم .
لكل من يكتبون عن اﻻنتخابات … نود ان نسألكم سؤاﻻ … هل انتم مصدقين أن هناك انتخابات من اﻻصل ؟؟ سواء ترشح زيد اوعبيد ضد البشير او للمجالس المعنيه ؟؟ وهل انتم مصدقين ان اى احتمال ﻻعﻻن فوز مرشح ايا كان زيد او عبيد -حتى ولو نال كل اصوات الدائره المعنيه من خارج الكشف المعد سلفا من قبل جماعة الحكومه ؟؟ لو أن شخص يعتقد أن هناك انتخابات بالمعنى المتعارف عليه والله يكون ساذج او يكون صاحب غرض !!
ياجماعة الخير المسألة دى جاهزه منتظره اﻻعﻻن فقط !! وفى ناس لو ما باقى ليهم شين لكانوا إحتفلوا من اﻻن بفوزهم قبل إجراء اﻻنتخابات !! وانا على يقين بان هناك بعضهم ما شغال بموضوع الانتخابات دى وﻻقاعد يتذكرها ﻻنه موضوع منتهى !!
انتم نسيتم الخج ؟؟ وهل نسيتم أن احد المرشحين لم ينال حتى صوته الذي ادلى به ؟؟ وهل نسيتم ان بعض الدوائر عدد الذين صوتوا اكثر من عدد المسجلين ؟؟ ثم هل نسيتم أن عرابهم الترابى قد اعترف بتزويرهم ﻻنتخابات حتى اتحادات الطﻻب ؟؟ واخيرا وليس آخرا هل إذا كانت هنالك انتخابات حقيقيه هل من الممكنان يفوز فيها عمر البشير وكل الشله الفاسده التى تتصدر المشهد الان بعد الذي عملوه فى البلد ولو بنسبة واحد فى المئه ؟؟ من يعتقد ذلك يكون ابله او مجنون !!
ومن هو هذا البارودي الذي تتحدثون عنه؟؟ حريقة ما تخلي فيهم نفاخ النار — ملعون ابوكي بلد حكامها حثالنها
لقد وصف غندور مثل هؤلاء “المتفلتين” الذين يترشحون كمستقلين باتخاذ اجراءات ضدهم، و لا اعتقد ان هذا البارودي قد تقدم بصفته مؤتمر وثني، لكن يبدو ان الامر كلام و السلام، لانه بعد شعور المؤتمر الوثني بآثار المقاطعة جعلهم يعملون على إبراز ترشيح من ترشح و من لم يترشح عشان يورونا انه مدفع الدلاقين فاز على كذا مرشح، فهذا البارودي ما هو الا قواد اخر من الوثنيين الذين يذخر بهم حزب المؤتمر الوثني.
من هو الباردوي هذا !!! وماذا سيضبف لهذا السودان التعيس ! هذا البارودي خريج مدرسة المؤتمر الوطني يعني لا فرق بينة وبين البشير . ويعني شنو لو انفصل من المؤيمر الوطني معندك كمال عمر والترابي خير شاهد اش سو غير الخزلان والتدليس . مقبله خرج قوش وود ابراهيم والخال الرئاسي وسائحون والقائمة تطول وممكن نضيف ليهم ناس سلم تسلم وناس تهتدون واحزاب الفكة وبعض ابناء دارفور مثل مسار وبعض الحركات الدارفورية مصاصي الدماء وهم اصلا مشاركون بطريقة اوابأخري فى النظام القائم واطالة عمره كلهم مؤتمر وطني بألوان مختلفة وبشيراب فى التفكير والرؤى مع اضافة بعض المساحيق لزوم الضحك على الشعب المسكين . مبلاش الضحك على الدقون . لابد من كنس الزبالة وبناء سودان جديد .
ديل يريدون يقولوا انه فى انتخابات .
ويااخوانا اليس الواقع اقوى من الكلام؟
طيب لماذا يطغى تهريج المهرجين انتخابات انتخابات على واقع الملايين لايجدون وجبة يومهم الواحدة؟.وهذا الواقع الا ينفجر, متى ينفجر؟ حتما سينفجر. اما حكاية عجيبة.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ده بيعتبر متفلت بالنسبه ل غندور ومندور ومن لف لفهم تفو عليكم اوقاد تعساء ومجرمين تحاولو تدفنو رؤوسكم فى الرمال وتفتكروا انو الشعب السودانى غبى لكن هيهات من هذه الالاعيب التى تقوموا بها ليكم يوم نراهو قريب وانتم ترونه بعيد سفله ملاعين ………………………………………………………..
سركس الكيزان بمهرجيه السخفاء مستمر!!
ان سياسة رزق اليوم باليوم التى يتبعها النظام تقتضى الهاء الناس وجرهم بعيدا عن القضايا الاساسيه والملحة والمرتبطه بكل ما يؤدى الى ازالة النظام وكنس اثارة . هذه الانتخابات التى لا تعنى الشعب السودانى فى شىء يريد النظام يلهى بها الشعب لبعض الوقت فيضمن البقاء فى الحكم على الاقل حتى ابريل ثم بعد ذلك الله كريم او هكذا يتوهمون. اكتبوا عن الهزائم المتلاحقة التى تتلقاها مليشيات النظام كل يوم على مسارح العمليات حرضوا الشباب للانضمام للجبهة الثورية فان فى فصائلها متسع لكل حد وحرضوا والموظفين والشيوخ والنساء الطلاب على العصيان المدنى كونوا الفصائل والكتىائب المدنية لتحرير المدن والاحياء اجعل من بيتك منطقة محرره ثم الحى فالمدينه املاؤ عليهم السجون وبيوت الاشباح حاصروهم بالمقاطعة الاجتماعية فلا تصلوا خلفهم وتحاشوا حضور مناسباتهم الاجتماعية فطعامهم حرام ومجالستهم نفاق هكذا ينبغى ان يكون دور الكتاب الوطنيون اتركوا اى ديوث سياسى وما يفعل ثم قوموا الي النضال فان لاى منا دور يمكن ان يلعبه لاسقاط النظام
له الحق في الانتخابات باعتبار انه من اصل سوداني ولكن المشكلة تكمن في انه يحمل جنسية غير سودانية ويجب علي الذي يخوض الانتخابات ان يكون سوداني الجنسية
ثانيا لماذا لا يجرب حظه طالما الاحزاب التي تدعي انها كبيرة ولا تريد التغيير الا بالسلم قد انزوت وبعدت عن الانتخابات
ثالثا دخوله للانتخابات او عدم دخوله حسب قول المعلقيين لا يؤثر في شرعية اوعدم شرعية الانتخابات لذلك المجازفة افيد
وكمان لملا يفوز الحكمة ليس بالكثرة العشوائية ولكن بقدرة قادر ربنا قال في كتابه لطالون وجالوت رغم القلة فقد انتصر الملك علي الباغي فلا داعي لتثبيط الهمم
ده والله لوانا كنت في السودان لتقدمت للدخول والترشح لمنصب الرئيس وفوزي مضمون 100 %
الحقيقة الواضحة ان هذا البارود سخن الانتخابات والدليل كلامكم هذا .. اليس كذلك ؟؟
نحن لسنا جهلاء هذا الترشيح بدافع من الرئيس حتى يكون له منافس بدون اجنحه ودفعوا للبارودى مبلغ من المال لخوض الانتخابات وفى نهاية المطاف يفوز البشير ويقال انه ترشح مع عدد من المرشحين وفاز هذا لا يفوت على اصحاب العقول