الدعوة لمناصرة الطالب مهند طه اسماعيل الذي يتعرض ل اكبر فضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الدعوة لمناصرة الطالب مهند طه اسماعيل
الذي يتعرض ل اكبر فضيحة قضائية للقضاء الماليزي

قال تعالي( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ))إبراهيم:42] الآية
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: [يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا]، وقال عليه الصلاة والسلام: [اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة].

اولآ نشكر كل الذين وقفوا وتعاطفو معنا في الموقف الذي تعرض عليه الطالب مهند طه اسماعيل الذي تعرض للظلم حينما حاول انقاذ طفلة ماليزياوالذهاب بها الي المستشفي حيث تم اتهامه بقتلها.

وكما هو معروف في اي قانون في العالم المتهم بريئ حت تثبت ادانته الا ان القضاء الماليزي قام بعكس القاعدة واثبت ان المتهم مدان حتي تثبت القاعدة وكذالك اعلامهم العنصري,شن حملة مسعورة تجاه هذا الطالب ليتهم استخدم اسمهو فقط بل قاموا باستخدام جنسيته اوستخدام اسم بلده والذي اثر علي وضع جميع السودانين في ماليزيا,مماسبب لنا اهل مهند الاحراج وسببت الي جميع السودانين الحرج .

تحملت الاسرة جميع نفقات الدفاع عن ابنها وكذلك خوفآ وحفاظ علي باقي الطلبة والسودانين بماليزيا واخذنا ننتظر بكل صبر العدالة حيث تابعنا كل الجلسات والتقارير الطبية والتحري الجنائي وفي كل هذه الفترة شاهدنا الحقيقة وهي ان كل الادلة تدل علي برآته ووصلنا علي قناعة بان مهند بريئ وكنا ننتظر خبر البراء ولكن للاسف ينطق القاضي بحكم الاعدام بكل تعجرف واهانة لكرامتنا كبشر وكسودانين ودون اي مراعاة للجلسات المصورة.

الان مهند يمر بظروف نفسية صعبة جدآ وكذلك اسرته ولذلك نرجو الي كل من يكره الظلم وندعوكم الي الوقوف مع هذا الطالب حتي تاخذ نصيبه من العدالة الذي فرضها الله.

وندعوا رئاسة الجمهورية وزارة الخارجية ووزارة العدل والسفارة السودانية وجهاز الامن والمخابرات الوقوف مع هذا الطالب وبما يحفظ له الحق الدستوري له وكلكم راعي وكلكم مسئول علي رعيته.
كما نناشد جميع اللجالة السودانية بماليزيا العمل كما امرنا رسولنا الكريم انصر اخاكم ظالمآ او مظلوم.

طه عبدالله اسماعيل

تعليق واحد

  1. الله يكون في عونه ولكن اين سفارتنا في ماليزيا , بل واين الحكومة , قضية مثل هذه القضية يجب ان تتحرك كل الجهات المختصة لحماية هذا المواطن من اصغر موظف في وزارة الخارجية حتي رئاسة الجمهورية , كل دول العالم تهتم بواطنيها في الغربة ما بالنا نحن , المواطن عندنا ليس له اهمية , هذا يعني اذا حدثن اي مشكلة لاي شخص خارج السودان ياكل ناره لوحده وهذه مشكلة والله خطيرة بان يتخلي عنك بلدك

  2. اللهم انصر مهند وفك اسره وهون عليه
    لا اظن ان جهاز الامن السوداني يهتم بمثل هذه القضايا الهامه جدا اوحتى يعلم بها لانو مافاضي من الاعتقالات والتعزيب للسودانيين في الداخل وخدمه شرزمه النظام الظالم(اسد علي وفي الحروب نعامة)هذا هو حال جهاز الامن
    اما الشعب السوداني بعيدا عن الانقاذ فهو شعب تواق للحريه سوف يقف باذن الله مع ابنه مهند ولو بالدعاء ويسعي لتحسين صورته التي شوهتها الانقاذ قبل ان يشوهها القضاء والاعلام الماليزي
    المسؤولين بيعرفو ماليزيا دي بس في الرحلات والتفاهه والبزخ اما وقت الحاره بنكروها تب
    الحريه والعداله لك يامهند اللهم ثبت اهله وثبت اجرهم وقيد له من جندك من ينصره انك انت القوي العزيز……….. ولا نانت اعين الجبنا .

  3. الاخوة الكرام كلنا يعلم ان ماليزيا بلد اسلامي عريق ومن الدول المتقدمة وليس فيها ظلم كبعض البلاد ولاندري ما هي القصة حتي تنبري الاقلام بشتم السفارة والوزارة فنرجو قليلا من العقل حتي لا نظلم احد وحتي الان لا ندري ما هي القصة ومن الجاني ومن المجني عليه فقد قال المصطفي عليه السلام ( انصر اخاك ظالما او مظلوما)

  4. مالهم يريدون أن يقتلوا فينا النخوة ؟ مالهم يريدون ان يطفئوا فينا حب الخير ؟ مالهم يريدون أن ينتزعوا منا الشهامة ؟
    الله يعينك با مهند .
    من يعمل المعروف لا يعدم جوازبه لا يدهب المعروف بين الله والناس

  5. نرجو حث وتحريك الحكومة السودانية للضغط على الحكومة الماليزية مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الدولة الصديقة المؤثرة مثل المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي لم تزل شعرة معاوية ممتدة معها. يا حكومة السودان لكل في سفارات الفلبين حول العالم ومسلكها في حماية مواطنيها قدوة وأسوة. لم أزل أتذكر قضية الخادمة الفلبينية التي حكم عليها بالإعدام في الإمارات، والجهود الضخمة التي بذلها فيدل راموس رئيس الفلبين في ذلك الوقت وتوسيطه لملك الأردن الراحل الملك حسين، والرئيس حسنى مبارك وغيرهم من القادة المؤثرين حول العالم، كما قامت الجاليات الفلبينية بالخليج بتدشين حملة قوية للإفراج عن الخادمة سارا بلابكلان، وأخيراً كللت جميع هذه المساعي بالنجاح وذهب الرئيس الفلبيني إلى الأمارات وعاد ومعه الخادمة على طائرة واحدة. كانت لحظات رائعة احتفلت فيها الجاليات الفلبينية بالخليج بهذا النجاح المبهر. لو أن حكومتنا توفر لنا حماية بالخارج على قدر مستوى الضرائب التي تجبيها منا لكنا أفضل الجاليات المشمولة بالحماية في العالم. ولكن!!! قلبي مع والد الطالب مهند.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..