استبدادية غازي صلاح الدين القديمة

صلاح شعيب
يمنح لقب المفكر، والموسيقار، في بلادنا للأشخاص المعنيين هكذا بلا هوادة، أو معيارية، أو روية. فيكفي أن تكتب مقالين، أو كتابا واحدا، أو تقدم لحنين – وأحيانا لا تحتاج إلى كل هذا التأليف – ثم يمنحك المريدون واحدة من هاتين الدرجتين الرفيعتين من التقدير. ولكن طائفة المفكرين قليلون في كوكبنا الكبير، وفي مجالنا الحضاري الإقليمي أقل. أما في سوداننا فنكاد أن نحصي المفكرين حقاً بأصابع اليد الواحدة. فالمفكر هو ذلك الشخص الذي تيسر له تقديم مساهمات مميزة عبر مشاريع فكرية خلقت ثورة في إمكانيات التأمل الإنساني النوعي، والذي تستلهم منه المراكز الأكاديمية، والمثقفون، والمهتمون. وتشكل رؤى المفكرين الأصلية، أو النقدية، فتحا في مضمار التفكير، ذلك الذي يمثل مرجعية لا غنى للدارسين، والباحثين، عنها.
وبالضرورة فإن خيال التفكير الذي ينتج المفكرين هو ذاته الذي يفجر قدراتهم في التحديث اللغوي. ربما كان الدكتور غازي من المحظوظين الذين منحهم المريدون الدرجة، ثم صدق أنه مفكر بالفصاحة، أو اللباقة، والقدرة علي تحوير معطيات الحقائق الماثلة عيانا. وايضاً ربما صدق حزب غازي السابق ذلك التقدير الأدبي حتى كان يدفع به قبل عامين لأداء المهام الجسام التي تفترض إعمال الذهنية المتقدمة في سوانح التخطيط، والتفاوض، والمناظرة.
ومع ذلك فإننا إذا تتبعنا إنجاز غازي عبر هذه المناشط السياسية لكفانا واقع الحركة الاسلامية، والبلد، وهذيانه السياسي الجديد، من تلمس نتيجة تلك المهام التي عهدت إليه، ونذر نفسه إليها. فهو بالهالة الفكرية، والسياسية، التي صنعت له لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى، غير التوقيع نيابة عن السودانيين الشماليين علي تقرير مصير الجنوب، ولعل الباحث المرموق د. سلمان محمد أحمد سلمان وضح هذا الدور عبر مقال مطول نشره في الصحف السودانية.
ولقد وقفنا علي بعض آثار تفكير للرجل فوجدنا كاتبا عاديا يستخدم لغة هي أقرب إلى لغة شيخه الغامضة. إنها مليئة بالجناس، والطباق، وغيرها من أساليب حشو اللفظ التي تجاوزتها كتابات المفكرين المعاصرين، والتي استفادت من اللغات الإنسانية الحديثة التي نقيت من الحشو الذي يحجم انطلاق الذهن في التبيين، ويكبل انطلاق قريحة الخيال الفكري. أما أسلوب المنفلوطي، وطه حسين، والمازني، الذي ما يزال يلقي بظلاله علي كتابات كثير من الإسلاميين، فتلك مرحلة أدبية خدمت نفسها كل الخدمة، ولعل ذلك الأسلوب الذي يعتمد علي كتب التراث لا يناسب رواة، وشعراء، بلادنا الذين يرجون الاعتراف الأدبي.
ولقد كان خطاب “الوثبة” الذي خلا من التبيان، والاستطراد في توضيح المرامي التي قصدها رئيس النظام، جزء من ذلك التوهم البلاغي الإسلاموي في تأصيل الخطاب السياسي علي هدى لغة القرآن الكريم. وربما يعود فشل معظم الإسلاميين في كل حقول الإبداع إلى فقرهم في تحديث اللغة الإبداعية، بالإضافة إلى سبب مخاصمة نظريتهم مجالات الثقافة والفنون التي لم يقدموا لها شيئا حديثا بطبيعة الحال. ويكفي أنه لم يفرز مشروعهم الحضاري جماعة منهم يشار إليها بالبنان في قائمة المفكرين، أو الصحافيين، أو الشعراء، أو الروائيين، أو كتاب القصة، أو المسرحيين، أو السينمائيين، أو الموسيقيين والمغنيين، أو التشكيليين، أو النقاد.
وغازي الذي تم تسويقه كمفكر اكتشف الآن فقط استبدادية الغرس الذي شارك فيه برغم أنه هو غازي رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني التي أعدت، ثم ابتزت الحركة الشعبية، فمررت قانون جهاز الأمن والمخابرات الذي أسس لاستبداد مرحلة ما بعد نيفاشا. وهناك غيرها من القوانين الحاجرة للرأي الآخر، والموطنة لسلطة الكبت، والاستبداد، التي شارك فيها. وهو ذاته غازي الذي تولى الاستراتيجية الحربية للتعامل مع دارفور عقب توقيع وثيقة الدوحة، فقتلت من قتلت، واغتصبت من اغتصبت. وهو غازي نفسه الذي ناظر الدكتور الشفيع خضر قبل عامين ممثلا للحكومة، ويومذاك كابر أمام خضر وعارض القول بأهمية إطلاق الحريات، وأطنب في الدفاع عن مناخ الحرية المتوفر آنذاك، والذي ظن أنه يساعد علي إجراء حوار وطني مع القوى السياسية.
كل هذه المهام التي بذلها “الرجل المفكر” حتي وقت قريب جداً، ورسخت الاستبداد لم يكتشف مغازي خطلها، ناهيك عن اكتشافه العديد من الممارسات الشانئة التي سنها النظام طوال ربع قرن، وكان هو أكبر معين للتفكير الذي أوجدها. وإن كان غازي هو حقاً المفكر الحصيف الذي يستقرئ الأحداث ببصارة معهودة في المفكرين، ألم يفطن إلى أن مشاركته الفاعلة في تخطيطات النظام ستورث استبدادا بالضرورة؟.
إن واحدة من أسوأ تجارب الحياة السودانية هي أن معظم الذين يقودون مجالاتها العديدة متواضعون في فهمهم مثل من يتمشدقون بالإصلاح الوطني. ولكن طبيعة علاقة النخبة السياسية، وحيازة السلطة، هي التي تفرض هؤلاء الأشخاص. فما الذي يميز غازي وسط الآلاف من أبناء جيله الذين يرغبون في حل قضايا البلاد؟ فهو ليس أفضل من هؤلاء الآلاف في التأهيل الأكاديمي، وفي المعرفة بالحلول السياسية لمشاكل السودان. وليس هو أكثر المثقفين صدقا، أو أرسخهم تجربة في وفائه للوطن من خلال عمله السياسي، أو مهنته. بل ليس هو ذلك الذي يتفوق عليهم في العطاء الإيجابي عبر ساحات العمل العام.
إنه ليس إلا صنيعة الايديولوجية التي تعاقب الآخرين من أبناء الوطن، وذلك بحرمانهم من التوظيف، وتكوين مؤسسات المجتمع المدني، وإيجاد سبيل ميسر للرزق الحلال، وحرمانهم كذلك من العيش داخل وطنهم بكل حرية، وكرامة. ولعل استثمار غازي لاسمه الذي خلقه في زمن الاستبداد، والغثاء الايديولوجي، هو كل رأسماله إن لم يكن مؤهله الذي ميزه وسط أولئك الآلاف من أبناء جيله الذين شارك في الصمت إزاء تعذيبهم، واعتقالهم، وتهجيرهم من بلادهم.
إن هذا الشعب الذي ساهم غازي، وجماعته، في تحطيم وحدته، ونسيجه الاجتماعي، وتشريد، وتكميم مواطنيه كل هذه الفترة يستحق ممن ينادون بالإصلاح الاعتراف أمامه بوضوح أن فكرة الإسلام السياسي قد دمرت إمكانيات السودان، وأن الأولوية إنما لمقاومتها نظريا، وسياسيا. وهذا الشرط هو أقل ما يطلبه الناس من الإصلاحيين الذي لم يواجهوا حتى الآن بأسئلة تتعلق بحجم مشاركتهم الشخصية في تهيئة البيئة للتعذيب، والقتل، والفساد المالي، واستغلال الوظيفة العامة، وغيرها من الجرائم التي يعاقب عليها قانون الديموقراطية.
بغير ذلك الاعتراف، وليس هو بالضرورة اعتذار، سيظل كل ما يفعله غازي، وحزبه، يندرج تحت سبل الالتفاف التي وفرتها لهم التربية السيئة داخل التنظيم، وبرعوا فيها كنوع من التدليس الديني، والسياسي. أما أن يروا أن الأزمة تكمن خارج الإسلام السياسي، وتحمل مسؤوليتها كلية لتجربة البشر فحسب، فذلك ما يجب ألا ينطلي علي ذهن عامة الشعب إن انطلى على بعض القادة المعارضين. فالإصلاح الحقيقي هو إعلان تخليهم عن المرجعية الفكرية التي جعلتهم يفارقون تنظيمهم للبحث عن طوق، وطرق، نجاة عبر مجهودات خداع أخرى، والتي يغطون بها عورات الإسلام السياسي، مستخدمين في ذلك تكتيكات تحالفية لخداع القوى السياسية حتى تطبع معها العلاقات الاجتماعية ريثما يجد جديد.
إن للمراجعات الفكرية شروطها، وواجباتها. وللإصلاح طرقه الواضحة بما لا يثير الجدل العقيم. فأولى شروط المراجعة الإسلاموية هو النقد الجرئ للفكرة الأيديولوجية التي استند إليها الإصلاحيون، والذين من واجبهم أن يجيبوا عن سؤال المليون:هل أن الفكرة الإسلاموية مضللة أم أن الضالين هم حملة مشعلها؟، وإذا كانت الازمة في الفكرة التي قادت البلاد إلى الاستبداد إلى طريق مظلم لربع قرن، فهل من الجدير بغازي، وصحبه، إعلان التخلي عنها، وفضحها أم السكوت؟
أما بالنسبة للإصلاح المجتمعي فله واجباته، ومقتضياته. فمن شروط الإصلاح تبني طريق آخر خلاف الذي أدى إلى هذا الخراب. وإذا كان كل هم جماعة غازي قيادة المجتمع كله نحو الطريق الجديدة للإصلاح إذن فلا بد لهم من رصد جذور الخراب حتى يتسنى للمعارضين الاستلهام منها لرسم خريطة طريق تمثل مرجعية للإصلاح الجديد وفقا لشواهد الرصد.
ولكن. فموضوع غازي، وهؤلاء السياسيين، والإعلاميين، الذي وجدوا فجأة سانحة للقفز من سفينة الإنقاذ ليس هو المراجعة، أو الإصلاح. فهذا المجهود الجديد الذي يبذلونه هو إنما تحايل دون إعلان فشل فكرة الإخوان المسلمين في إقامة دولة الإسلام. إنهم يرغبون بخفة في أن يمنحهم أهل السودان فرصة أخرى لتطبيق الفكرة بشكل حسن كما يتصورون، ولكن ليست لديهم الشجاعة، والصدق، لإعلان ذلك بوضوح. إنهم يريدون أن يجدوا لأنفسهم مقاعد في التغيير الآتي، والذي يدركون أنه سيطال المفسدين، ويحجم دور من يدعون إلى أسلمة الدولة. والحال هكذا فسيكون من الصعب جدا لغازي، والقافزين من السفينة الغارقة أن يجدوا من يصدقهم مهما هاجموا زملاءهم أصحاب المشروع، وغضوا الطرف عن ديباجة المشروع نفسه. إن المعارضة الحصيفة لا تريد من الإصلاحيين ـ إن كانوا جادين ـ التركيز على مهاجمة زملائهم الذين لم يختلفوا عنهم في شئ، فليس هناك جديدا يمكن أن يقدموه في هذا المجال، وقد كفهم المعارضون مؤونة فضح رموز النظام، وسياسته. فهم لو كانوا إصلاحيين حقا، ويملكون الزاد الفكري لتقديم مساهمة نوعية لانتشال البلاد لقدموا كتبا، ودراسات، يبينون لنا فيها شكل الخراب. إنهم، مع ذلك، مطالبون بكشف دقائق الأسرار التي حاقت بالنسيج الاجتماعي، والخدمة العامة، والعلاقات الخارجية، والمؤسسات التعليمية، والصحية، والنظامية. إن فعلوا ذلك ـ ووجب عليهم الفعل ـ سيقدموا حقا اعترافات مفصلة، ومبينة، بدورهم في تعميق أزمات البلاد. وذلك ما يمنحهم بعض مصداقية في ميلادهم الجديد. أما غير ذلك ستظل هناك فجوة المصداقية بين غازي وجماعته، من جهة، والشعب، من الجهة الثانية، والذي دمروا قدراته، وقتلوا خيرة شبابه، وهجروه بالملايين، واهانوا كرامة من بقي في دياره.
[email][email protected][/email]
اشهد انك كاتب نحرير……. ومقالك عين الحقيقة
يا سلام يا معلم صلاح شعيب علي التحليل العلمي الرصين-
اقتباس:
((إنهم يرغبون بخفة في أن يمنحهم أهل السودان فرصة أخرى لتطبيق الفكرة بشكل حسن كما يتصورون —-))
امثال غازي يمثلون اتقاز ما يمكن انقازه من الانقاز وعدين يتلاقو في اللفه زي ما عمل شيخم الترابي بعد عشره سنين من (الحرداب) – في الاخر كلهم (احمد) و (حاج احمد) ولا بد من كنسهم اجمعين
ندا السودان
الانتخابات
جانا للسودان ندا يلا شمروا للايادي
وتضحيات عايزه الفدا
انتخابات النظام زيف وجيف
والغرض شرعيه زايفه شغل وسخان ما نضيف
بالفلوس تتخجا طبعا
والمشاركين فيها احزاب فكه ساكت
فيها احزاب الانابيب
اللي فوق كرعينا ماب تقدر تقيف
قاطعوها المهزله
ابزلو الجهد الجهيد
بالعمل وسط الجماهيرالحكومه ح تعزلوها
ارفضوا كل النتايج قاوموها
حاصروا التزييف يروح
يا ندا السودان حبابك تنشد الحل اللي يستهدف ماسي
وتنوي تضميد الجروح
****
المبادرة
ديسمبر 2014
استاذ صلاح شعيب ،
أحييك و أشكرك علي مقالك الواضح الفصيح الابلج …. يا ليت كل صحافيينا بهذا العمق و الشجاعة … بخ ثم بخٍ
أتفق معك فيما أشرت إليه بس الدكتور غازي صلاح الدين رفع يده عن نيفاشا وعاد أدراجه للخرطوم ورفض التوقيع على حق تقرير المصير وسحب منه الملف وسلم للسيد على عثمان محمد طه وحصل ما حصل.
هؤﻻء العصبه من نفاقهم ابليس ترك لهم السودان وغادر دون عوده ﻻنهم تفوقوا عليه في كل شئ!!!!
من أجمل ما قرأت .. شكرا أستاذ صلاح شعيب … الإسلام السياسي انبنى على الأكاذيب و المراوغة و العنف … غازي نموذج للمراوغ الإسلاموي … المناخ الذي نشره الإسلام السياسي يجعل أمثال غازي يحتلون موقعا في الخريطة السياسية لكنهم قصار القامة ضئيلو المعارف بائسو التفكير ينكرون ضوء الشمس و يتماحكون لصرف النظر عن الخراب الذي جادت به أياديهم … من لا يرى سوء المآل و خراب الحال و تسارع خطاوي بلادنا للخلف فهو أعمى البصر و البصيرة … مرور الأيام يكشف الأكاذيب و يعري بؤس أفكارهم و ستأتي أجيال بأفق أوسع و في مناخ أرحب و ستدرك كم الأكاذيب و العفن و المذابح و التخلف الذي أفرزه الإسلام السياسي … ستتفتح أعينها على قهر و ضحايا دار فور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و ضحايا السودان كله … لن يكون ذلك بعيد جدا ربما أقرب مما نتصور ، حينها سيقلع التاريخ الإسلام السياسي من جذوره و لن يسمح لكذابين هبل قصار القامة بليدي الحس أمثال البشير و أضرابه أن يضحكوا على الناس ..
كفانا تنظير هلكتونا
حصرت كل ما فى أذهاننا فهو الإلتفاف على الواقع وقراءتهم السليمة لواقع الحركة الإسلامية مع نظام البشير، البشير وحزبه بالنسبة لهم ورقة محروقة وما تواطؤ المؤتمر الشعبى مع المؤتمر الوطنى إلا إستغلال لحاجة نظام البشير وذلك لمكاسب مادية بحتة ومن واقع هذا الحال سنتوقع تساقط متتالى من عضوية حزب البشير إلى الإتجاهين اتجاه الشعبى والإصلاح حتى يتم تعرية نظام البشير ويقع فريسة سهلة لهم وتعود الكرة إلى ملعب الحركة الإسلامية من جديد ولو سلمنا جدلاً أنهم مفكرين فهم مفكرين من الدرجة الأولى !!!!!!!!
والله يا استاذ صلاح ما خليت فيهم حاجة.. قلت لي المفكر الاسلاموي ما عندو حاجة يقدمها سوى الجناس والطباق والسجع والنجع.. اهذا كل ما لديهم ههههه طيب الاسلاموي بدون الجناس والطباق ، حيسوى شنو!! انت عايز تجردهم من أعز ما يملكون اقصد الجناس والطباق واللولوة واللف والدوران.. يا اخي هذه طريقة حياتهم. وكويس ذكرت خطاب الوثبة خطاب التلاعب بالالفاظ،، هسي عليك الله الرقاص دا كان حينتقص منو شنو لو اتكلم بالدراجي وقال العايزو بوضوح بدون لف ودوران المشكلة في العقلية القائمة على الخداع
مقال عميق يحتاج الي قراءه متعمقه ، ومنذ الوهلة الاولي تجد حقائق بينه واراء واضحة في نقد هؤلاء المتاسلمين ، شكرا جزيلا ، لك كاتب المقال علي هذه الكتابة القيمة .
على كل سوداني أمين أن يقارن بين إتفاقية الميرغني قرنق وقبلها إتفاقية أديس أبابا ويقارن بين الفرق بينها وبين إتفاقية نيفاشا والتي أعدها ونسقها الوجود الأمريكي الصهيوني والخبراء الغربيين والذين خططوا لفصل جنوب السودان مما مكنهم من إكمال مؤامرة منظمة الكنائس والمسيحيين في العالم والنصارى والغريب في الأمر أن ما يسمون أنفسهم الحركة الاسلامية ساعدوا المخابرات الأمريكية والصهيونية في تنفيذ البرتوكول النهائي لمخططاتهم من قبل الاستقلال لفصل الجنوب بدلاً من أن يستفيدوا من سنوات السلام في تعضيض الوجود الاسلامي ونشر الاسلام في الجنوب وما يدل على ذلك ما حصل للداعية الإسلامي فؤاد رتشارد والذي أسس مسجد واو وكان من أكبر الدعاة ومن المشايخ الذين لم يجدوا أي دعم من إسلامي الشمال وحتى لا يتكلمون عنه في خطبهم كما يسبح الشيخ الكاروري في خطب الجمعة ويتناول كل أخبغر الدنيا وينسى أخبار واو لقد نفذ جهلاء الحركة الإسلامية في تصديهم لأكبر مشاكل البلاد وكانوا مفاوضين فاشلين رغم أنهم أبعدوا كل فئات الشعب السوداني في المشاركة في تقرير مصير البلاد وقاموا هم وحدهم في تطبيق نيفاشا ظناً منهم أن أمريكا وبوش سوف يلغون العقوبات وتنتهي مشاكلهم مع الغرب وكان أن زادت أمريكا بعد أن تم تنفيذ مخططاتها في فصل الجنوب ولم يدعم بوش السودان بالمليارات والتي توقعها رأس النظام على عثمان ورأس الوفد السوداني الفاشل وخدعهم سيلفا كير بجاذبية الوحدة وهذا يوضح مدى فشل مخططو المؤتمر الوطني في ضياع الجنوب وهم ماضون في نفس الفشل لضياع باقي السودان .
فعﻻ . عليهم نقد التجربة بكل امانة وصراحة ووضوح . لماذا يريدون فرصة اخرى . اما اذا ارادوا سوقنا للجنة فقط فنحن نعرف الطريق جيدا وﻻ نريد اى مساعدة من احد .
ستظل هناك فجوة المصداقية بين غازي وجماعته، من جهة، والشعب، من الجهة الثانية، والذي دمروا قدراته، وقتلوا خيرة شبابه، وهجروه بالملايين، واهانوا كرامة من بقي في دياره.
+
+
+
أخوي صلاح لقد كفيت ووفيت …
منذ أمد بعيد لم أقرأ مثل هكذا موضوع … أتمنى أخوي صلاح أن تواصل في كشف المستور عن هؤلاء العلماء المزيفيين والمفكرين الأغبياء …
+
+
+
وبمرور ذكرى وفاة الراحل المقيم فينا ابو السيد اهديك اغنية من بعد ما عز المزار :
مانحنا بينا الأمنيات والتضحية بينا الهوى اخلاص على قلب انكوى لكن كلامنا الكان وكان خايف يكون شالو الهوى…
واصل كفاحك ومن سار على الدرب وصل ..
وياريت تعود ايام ظلال…
اخوك / كورينا
دا الكلام. انهم يحاولون الالتفاف حول التكتيك الذي اتبع طيلة ما يقرب من ربع قرن شاركوا في كل صغيرة و كبيرة منه. كما انهم يجب ان يعتبروا، ولا يكفي أتعتذر افهم فقط، فالاعتراف ربما يخفف على المعترف حتى في قضايا الجريمة، و لكنه لا يرقى بمواساة المتضرر مثل الاعتذار. القضية اذن هي في سقوط مشروعهم من اساسه و هو سقوط استراتيجيتهم نفسها، و ليس محاولة ترقيع تكتيكاتها من اجل تلافي بعض ممارساتها الخاطئة، و بعضها فقط و ليس كل ممارساتها لان في ممارسات الاخوان ما هو ملتصق بهم التصاق الشلوخ بصاحبها و على راسها الكذب و المداهنة و الانتهازية
وأيضا هناك من يقتل طالبا في الجامعة ويهرب إلي الأعداء ثم يأتي ممطيا فرس النضال والبطولات والتحرير الشعبي ودعاوي التهميش ويغرس خنجره في وسط الوطن لكي يفصله هو وأعوانه ثم يدعون أن الآخرين هم أسباب الفصال ثم يقعد الجزئيين المفصولين ولا يستطيعان النهوض ويصاب الجزء السفلي بالأمراض والأوجاع من جراء حروب الطمع والجشع وحب السيطرة وأصبحت دعاوي التهميش في خبر كان .
إن تاريخ العالم الإسلامي ملئ بأمثال هؤلاء ولنا في أتاتورك تركيا قدوة سيئة وظهر للعالم كم هو مظلوم السلطان عبدالحميد الثاني .
مقال جيد جدير بالتأمل ، شكراً لك أيها الكاتب .
لقد اجريت عملية جراحية كاملة ياصلاح ان غازي صلاح الدين وغيره ممن يسمون انفسهم بالاصلاحيين هم اشبه بالمومس التي تعود من الحج لتجد نفس اسمها حاجة فلانة ال———-
أفعالهم أفعال الكفار الاسلاميين والمحيرني لية يتدثروا بالاسلام هل يشاقون الله؟
لا ………. فض …… فوووووووووووووووووك …..
ولكن حتى وان قدموا اعترافات …. تفصيلية …. فماذا عندهم من جديد ليقدموه …. للوطن …….. وهل يلدغ المؤمن من جحر مرتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صلاح شعيب انت بى صحك؟؟؟؟؟؟؟
الحركة الاسلاموية السودانية كلها مافىها زول واحد بالغلط يستحق اى احترام او تقدير بتاتا ولا واحد بالغلط!!!!!!!!!!!
هذا مقال يستحق ان يدرس بالجامعات
الأستاذ صلاح شعيب لقد أبدعت في تشخيص شخصية غازي وأجدت في دحض ما أحيط به من هالة تصبغه بالمفكر .. أعطيته درس في علم السياسة وكيف يكون كما أشرت في تجربة الأسلام السياسي الفاشلة وعند الخروج منها يدجب نقد التجربة برمتها والإعتراف بما أرتكبه من أخطاءوطرح البديل الذي يبشر به.. هذا مقال اتمنى أن يجد طريقة إلى الاصلاحيين الان حتى يستنيروا به… الله يعطيك العافية.
مقال مُفحِم ويعبر عما يجول في ذهن المواطن حول رأيه فيما يسمي بالاصلاحيين
يا ادارة الراكوبه المقال ده ثبتوا شهر عديل
ده مش مقال وبس .. دي وثيقة للتفاهم مع من اراد اصلاحا
وبرضو زي ماقال استاذ شعيب لسع في مساءله حول المشاركة في هذا النظام
نحمد الله علي نعمة النت والا كنا اتملينا فقُر بمقالات المتأسلمين ناس غازي وعثمان ميرغني والظافر وغيرهم من هاندي كاب والمتغولين علي الصحافه
ياكيزان لو في ديمقراطيه انت الطيش في اي مجال
قال الكاتب :-
* إن واحدة من أسوأ تجارب الحياة السودانية هي أن معظم الذين يقودون مجالاتها العديدة متواضعون في فهمهم
* أن فكرة الإسلام السياسي قد دمرت إمكانيات السودان، وأن الأولوية إنما لمقاومتها نظريا، وسياسيا. وهذا الشرط هو أقل ما يطلبه الناس من الإصلاحيين
* هل أن الفكرة الإسلاموية مضللة أم أن الضالين هم حملة مشعلها؟
* فمن شروط الإصلاح تبني طريق آخر خلاف الذي أدى إلى هذا الخراب.
____________________________
شكرا للكاتب المحترم صلاح شعيب
المقال يقدم نقدا قويا لما يسمي بمجموعات الاصلاحيين , وهم كما ذكر يحاولون اعادة تسويق افكار الاسلام السياسي بغرض اقناع المجتمع بأعطاءهم فرصة تانية , رغم انهم ولا راغبين ولا مؤهلين لتقديم نقد ذاتي حقيقي بابعاد فكرية نظرية ثقافية سياسية اجتماعية تحدد بوضوح وبشجاعة انهم جميعا فشلوا وان الشعب السوداني يستحق ان يجرب طريقا آخر في التطور الاقتصادي والسياسي لاعلاقة له بالدروشة
وندعوهم للانتحار جميعا
يا سلام يا ود شعيب ، الله يديك العافية ، وراحة البال ، وندعو الله ان يكتر أمثالك ..
ما قصرت ، عملت للجماعة أشعة مقطعية ، وكشفت سرهم بأسلوب راقى ( السهل الممتنع ) .
جماعة دكتور غازى ، كذبوا وغشوا باسم الاسلام ، وسرقوا وأفسدوا باسم الاسلام ! ، ومع هذا نصبوا أنفسهم خلفاء لله فى أرض السودان ! .
شكراً لك يا أستاذ صلاح شعيب على المقال الكافي الشافي و الفساد عند الإخوان المسلمين هو فساد الفكرة الذي أدّى إلى فساد الطبع الذي ينفر من قول الحقّ و لا يعترف لآخر بفضل فمنهم بدأ التاريخ و بهم ينتهي. تراهم إلى الآن يكابرون و يقولون للناس غنّ الفساد ناتج عن سوء التطبيق و هم يعلمون في قرارة أنفسهم أنّ فساد التطبيق ما هو إلّا عرض لفساد أصيل في الفكرة نفسها.
عليهم إن كانوا أمينين مع أنفسهم البدء من الصفر و التتلمذ من جديد على يدي الشعب السوداني الفضل و أن يطّرحوا ما قال البنّا و سيّد قطب و المودودي وأن يكونوا سودانيين فقط.
حقا يفتقر هذا الشعب لمثل هذه التعابير التي تتحدث عنه حين يصمت، والي مثل هذا الطرح القوي الشجاع الذي يدخل اي القلوب من دون استئذان، لماذا؟ لانه لمس الحقيقة ومس علي الجرح فتبين مكمن الالم.
اجل اخي شعيب ان كلمة مفكر المشتقة من الفكر والتفكير يجب الا تطلق علي كل من هب ودب ولا ينطلق من اساس فكري غير ذلك الذ تعلمه علي ايدي مشايخه فحفظه وظل يردده علي مر العصور والايام، بغض النظر عن صلاحية هذا الفكر ومواكبته لمشكلات المواطن المعاصرة، وبدون ان يقدم اي حلول واضحة ذات جدوي اقتصادية تنعكس علي المواطن الذي يئن من وطاة الفقر الذ افرزته سياسة مفكري التكرار.
نحترم كل من يساهم بنصف فكرة لاخراج هذه البلاد من مأزق الفقر والجهل والمرض والتخلف ايا كان اتجاهه او لونه السياسي فالسودان اليوم يحتاج لابناءه المفكرين الوطنيين حقا ان يكتبو وينظروا لايجاد مخرج بعد ان يخلعوا رداء الحزبية والطائفية ويرتدوا رداء الوطن الذ هو فوق مصالح الاحزاب والمصالح الشخصية والاثنية الضيقة التي القت بالبلاد في مهاوي التخلف.
بمقالك هذا يا أستاذ شعيب قد أصبت الرجل في مقتل.
يا استاذنا صلاح دا مقال مفروض يكون منهج لجامعاتنا المهببة دى عشان الطلبة يشربو منو
لالالا دا مقال محلو ما فى الراكوبة دا مفروض ينشر فى الواشنطون بوست او الديليتلغراف او اى صحيفة عالمية
غازى بعد أن عينوا الزبير أمينا عاما للمؤتمر الوطنى ذهب مغاضباً وكون حزبه الذى يدعى أنه إصلاحى ولكن هيهات .. كلهم طينة واحدة ونافوخ واحد يحمل نفس الجينات التدميرية .
ولكن غازي لم يوقع علي مشاكوس ولم يكنىفيها ابدا
بل رفض التوقيع علي ناكورونو
راجع حصة التاريخ الديث
فما بني علي باطل يصبح باطلا يا ود شعيب
يا صلاح شعيب …. نقول لك أحسنت …. مفروض علي الكليات الجامعية التي تدرس علوم سياسية أن تقدمه لطلابها لمزيد من الفحص والعمل عليه… مبروك عليك وعلينا، علي هذا الدرس المفيد….
هناك تيارين داخل المؤتمر الوطني – تيار المال تلتو ولا كتلتو كتيار غازي لأن النهاية أصبحت مجسمة في أذهانهم. وسيقتلعهم الطوفان مع البقية المتشبسة بالسلطة صاحبة تيار يعتقد أنه نجح في ربط مصيره بمصير السودان. ومازالوا يرون في هذه الجيفة ما يثير شهواتهم. أو إن فقدوا السلطة سيفقدون حياتهم وثروات الشعب التي نهبوها. يعتقد غازي أنه مفكر مع العلم أن الأخوان المسلمون لايمتلكون فكرا هي مجرد شعارات فارغة من أي مضمون.
أين فكرهم هذا منذ 25 عاما.
الفساد في الفكرة، وإذا فسدت الفكرة، فسد القول والعمل.
مقال ممتاز كالعادة يا صلاح شعيب.
الله الله الله عليك ياربي يزيدك علم وبصيرة…مقال يستحق ان يقرأه كل سوداني حتى الأميين منه فليس أميون أكتر من الكيزان ..والله تنفست اول مرة من زمن ….رشهم يرشهم البلاء
كتبت في مكان آخر في الراكوبة ما أقصد به أمثال غازي (يريدوننا أن نرجع للخلف لنتبنى أحكام ولى زمنها ، مما يميزهم النفاق الفكري ، فحين يطالبون المجتمع بالرجوع للماضي الزاهر بحسبان أن أتم و أكمل ما يتصوره العقل قد تم انتاجه ، يرفضون هم الرجوع له كما كان ، و لو طالبتهم لا تسمع و لا تقرأ منهم إلا الشتم و الاتهامات المجانية .. من يريدنا أن نرجع للماضي عليه القبول بما كان فيه من غزو و غنائم و رق و سبي و قتل الكافر و فرض الجزية .. لكنهم سيجدون التبريرات للهروب من تطبيق تلك الأحكام أو الهروب من المطالبة بها بمختلف الحجج ، مما يعني ضمنا أنها غير ملائمة لعصرنا ، و الغريبة أن أغلب حججهم نبتت في عصرنا الحالي منذ العقاد و الأخوان قطب ، أما قبلها فلا حجج لديهم لأنهم في الماضي ما كانوا يرون ذلك عيبا . فالرق كان سائدا و تحول المجتمع بعد الفتوحات لقسمين : قسم هم السأدة الأعاريب ــ ( توقف استرقاق العرب منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب : جاء في (تاريخ الطبري, 3/339, الناشر: دار التراث – بيروت, الطبعة: الثانية – 1387 هـ) قول عمر بن الخطاب : (ليقبح بالعرب أن يملك بعضهم بعضا و قد وسع الله و فتح الأعاجم) راجع http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-45407.htm و في مكان آخر : ( التجربة التاريخية لشعبنا جعلته لا يصدق أكاذيبهم ، على الأقل يقف منها موقف المتشكك و يمر بمرحلة ربما لا بد منها و هي : هؤلاء الناس لا يصلحون لكن هناك نظرية صحيحة ، شريعة لو طبقت ستجعلنا نفوق العالم أجمع ، أمّا : ما هي تلك النظرية و أين نجدها و مَن يعرف سرها و كيف نطبقها ، فلا أحد يعرف ، فكل الخيبات و التطبيقات الفاشلة و كل تجارب التاريخ لن تقنعه لأنه يعيش في حالة تاريخية خاصة و لأن الشعوب تتعلم من تجاربها لا من الكتب ، لكن التبصير و قدح زناد الفكر و الكفاح في نشر الوعي سيعجّل بإزاحة ستائر الزيف . راجع http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-45507.htm… مرحى مرحى صلاح شعيب فأمثالك هم من يبصّرون و ينشرون الوعي ..
المصيبة فى المنهج كما أشرت يا أستاذ صلاح أن رموز الحركة الإسلامية عتاة الفاسدين يستدلون بالقرآن الكريم والسنة النبوية لتفضيلهم وتعظيمهم وتمكينهم والإستحواذ على ثروات البلاد والعباد خالصة لهم ولأبنائهم من دون الناس بل سموا أنفسهم بالمسلميين وكأننا كفار لانعبد الله ولانؤمن برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فمثل هذا المقال الضافى والوافى والشافى يعتبره غازى صلاح الدين أو عبدالوهاب الأفندى طرهات من أحد الخوارج الواجب قتالهم حتى يعودوا لأمر الله ولطاعة خليفته فى الأرض هؤلا يا أخى لانعلم من أين أتوا ولا إلى أى فصيلة ينتموا مانعلمه أنها كائنات تكره الحرية وتستأصلها دولة العدل والديمقراطية القادمة بإذن الله …
كيف نفسر مساهمة غازي في مثل هذا:
قال الطاهر ساتي في مقال اليوم”
“”:: قبل ثلاث سنوات، حكى د. عبد الرحيم حمدي قصة طباعة العملة السابقة ( الدينار)، وقال : ( كنا نجتمع سرا في منزل آمن، وكان الرئيس ونائبه و الترابي يحضرون الاجتماع، ولكن مشيا على الأقدام بعد أن يتركوا سيارتهم بعيدا عن مكان الاجتماع، ويتسللون الى المنزل بهدوء..وأخفينا أمر اجتماعاتنا حتى على الأجهزة الشرطية..وجلبنا الحاويات بقطر خاص من بورتسودان، وليس بالسكة حديد وقطاراتها، وخزنا محتويات الحاويات في احدى مدارس المجلس الافريقي بعد أن كسرنا الجدار ليلا – والناس نيام – وبنيناه في نفس الليلة، ولم يشعر الجيران بعمليتي الكسر والبناء..وبعد ذلك وزعنا المحتويات – العملة – بسرية تامة في الولايات بواسطة سلاح الطيران، وهكذا فاجأنا الجميع بطباعة وتوزيع الدينار)..!!”
يا صلاح شعيب – مقال رصين مفترض يدرس في كليات ا لعلوم السياسية والاجتماعية. احسنت
* إن واحدة من أسوأ تجارب الحياة السودانية هي أن معظم الذين يقودون مجالاتها العديدة متواضعون في فهمهم
* أن فكرة الإسلام السياسي قد دمرت إمكانيات السودان، وأن الأولوية إنما لمقاومتها نظريا، وسياسيا. وهذا الشرط هو أقل ما يطلبه الناس من الإصلاحيين
* هل أن الفكرة الإسلاموية مضللة أم أن الضالين هم حملة مشعلها؟
* فمن شروط الإصلاح تبني طريق آخر خلاف الذي أدى إلى هذا الخراب.
احسنت يا حبيب .
يب كلامك يا صاحب المقال صحيح ونوافقك عليه
ايه السبب وراء قبضتهم على الحكم حتى الان وهم بهذا المستوى من الرزاله
بدأ كاتب المقال في مقاله الطويل التي كاد ان يزغ ابصارنا ونحن نتابع سطوره التي تخفي خلفه حقد دفين لفكر الاسلامي ، في البداية بدأ بالتشكيك بألقاب الممنوحة للمفكرين الاسلاميين ، حيث يقول الكاتب (( منح لقب المفكر، والموسيقار، في بلادنا للأشخاص المعنيين هكذا بلا هوادة، أو معيارية، أو روية. فيكفي أن تكتب مقالين، أو كتابا واحدا، أو تقدم لحنين – وأحيانا لا تحتاج إلى كل هذا التأليف – ثم يمنحك المريدون واحدة من هاتين الدرجتين الرفيعتين من التقدير. )) ولا نعلم كيفية معاير الكاتب للمفكرين ؟ ثم ذهب ليبدأ التشويه بالفكر الاسلامي الاصلاحي ليبدأ بقائد اصلاح الفكر التي يكون الخلل فيه انما من قاموا بطبقه حيث يقول الكاتب في معرض تشكيكه في الدكتور غازي صلاح الدين قائد تصحيح فكرة تطبيق اسلمت الدولة السودانية ، ((ولقد وقفنا علي بعض آثار تفكير للرجل فوجدنا كاتبا عاديا يستخدم لغة هي أقرب إلى لغة شيخه الغامضة. إنها مليئة بالجناس، والطباق، وغيرها من أساليب حشو اللفظ التي تجاوزتها كتابات المفكرين المعاصرين )) بهذا لم يقصد الكاتب الدكتور غازي صلاح الدين فحسب بل المقصود من كل هذه المقدمة افكار الدكتور غازي صلاح الدين الاسلامية ، بل وضح ما يرمي اليه الكاتب من هجومه العنيف علي الاسلاميين ان مقصده هو الفكر الاسلامي وليس الاشخاص الذين يحملون هذا الفكر بقوله ((وللإصلاح طرقه الواضحة بما لا يثير الجدل العقيم. فأولى شروط المراجعة الإسلاموية هو النقد الجرئ للفكرة الأيديولوجية التي استند إليها الإصلاحيون )) بعني صريح اذا الدكتور غازي واتباعه ابتعدوا من اسلمت الدولة الاسلامية فسوف يقبل منهم انشقاقهم عن النظام الحاكم ، وهل نسى الكاتب ان اقصاء الفكر الاسلامي من الساحة السياسية السودانية مستحيل حيث يحمل هذا الفكر جيل كامل من ابناء الشعب السوداني ثم هل البديل لاسلمت الدولة السودانية علمانية الدولة السودانيه ؟ ولقد فشل علمانية الدولة السودانية من تاريخ استقلال السودان الي عام 1983م ولا بديل للحكم الاسلامي في السودان مهما حاول بعض ابناء هذا الوطن تبني او احتدا بانظمة الدول الغربية العلمانية ، ولا ينسى هؤلاء المحاولين علمنة الدولة السودانية ان الشعب السوداني شعب مسلم ويغير علي الاسلام ومتمسك بالاسلام ولن يرضى سواء الشريعة الاسلامية ليحكم به .
مقال رصين وتحليل عميق للأزمة والدمار الذي فعله هؤلاء القوم بكل جبروت وإستبداد دون أن يطرف لهم جفن، والآن يريدون الهروب من الماضي المخزي إلي رحاب الحرية والإنسانية دون دفع مستحقات هذا التحول.
والله نفس هذه الأفكار أخي صلاح شعيب، كانت تدور برأسي فيما نشهده من جماعة غازي وبعض المنشقين من النظام وإعلاميه في الآونة الأخيرة.وأقول في نفسي، ما بال قوم فعلوا كل منكر، إستباحوا المال العام واكلوا الحرام وبنوا الشاهقات وركبوا الفارهات وصنعوا شهرتهم بصورة لا تمت إلي أفعال الخير والإنسانية بصلة. ثم تراهم اليوم يريدون تجاوز كل ذلك دون تقديم ما يبرئ الذمة والضمير أمام الله والناس.
شكراً جزيلاً أخي صلاح، عهدناك دائماً مشخصاً دقيقاً للأزمةوعلاجها، بوعي المفكر المتدبر والمثقف المفيد.
كسرة:- عندما هاجم بعض الكتاب والمعلقين قبل فترة، د. عبدالوهاب الأفندي، وإنتقدوا بعض مقالاته الراتبة، والتي فيما أذكر أنها كانت فيها مجاملة للفكر الإسلاموي وبعض شخوصه. لم يتحمل الأفندي النقد بوعي وقام غاضباً وعلي الفور بكتابة مقال آخر مهدداً فيه بالتوقف عن الكتابة. فقام قراء الراكوبة الأماجد بالرد عليه أن الباب بفوت جمل. بعد ذلك أخذ بعضاً من الوقت وراجع نفسه وقبل بالديمقراطية والرأي الآخر، الأمر الذي لم يألفه سابقاً في تربية الحركة الأسلاموية. وهو الآن كاتباً مساهماً بالنقد الرصين والتحليل السياسي الجيد وما زلنا نطلب منه المزيد في سبر غور التجربة المدمرة.
– السؤال هو:- بعد هذا المقال الرصين للأستاذ صلاح شعيب،هل سيتسامي غازي وحزبه والمنشقون من المؤتمر الوطني وإعلاميو النظام الخارجون عن الطوق هذه الأيام وغيرهم من التابعين، عن أنانيتهم القديمة وجنون العظمة والوهم الذي تربوا عليه في حركتهم الإسلاموية، ويقومون بالإعتراف الواضح وكشف دقائق الأسرار في كل الدمار الذي طال حياة السودانيين. أم أنهم سيغضبون ويحسون بالوحشة خارج الدائرة المظلمة ثم يأخذهم الحنين مجدداً إلي رفقائهم وإلي أحضان الفكرة التي ولدت كل هذا الدمار.
ممقال وافي , ولكنك يا شعيب أسقطت مساوئ الإنقاذ على غازي , وجعلته واحدا من ( الزمرة ) لا يتميز عنهم بميزة ولا يختلف عنهم بلون . ولم تكشف مساوئ غازي كمفكر أو كاتب ولم تستعر شيئا مما كتب وسطر بل سلطت عليه ضوءا ضعيفا وهو يخوض في الماء الآسن مع زمرته الملطخة بملابس متسخه لا تختلف في شئ عن رفاقه .
هل كنت تتحدث عن غازي أم غازي وجماعته ؟ فإن كانت الأولى فلم تقل لنا شيئا عنه يمكن أن نحفظه ونردده في وحدتنا أو مع جمع من المجادلين , وإن كانت الثانية , فإنما هي الإنقاذ التي شبعت طعنا ورفسا ولم تزل واقفة بلا أرجل .
كيف دمر غازي بفكره السودان ؟ وغازي لا يفكر ولا خيال له يختلق , ولا لغة له تتيح له الانطلاق وتفتيق الذهن عن الأفكار والرؤى .
ما هي أفكار غازي ؟ ما هي الموضوعات التي كتب عنها وفيها ؟ وإلى أي مدى أجاد وأضاف ؟ لا شئ يا شعيب.
لماذا تعطي غازي وجماعته ( القديمة ) و ( الجديدة ) هذه الأهمية الكبيرة في نقد مرجعيتهم الدينية ؟ كي تصدق وتجد البينة القضائية والقرينة المنطقية بأنهم مصلحون ؟ ألا تعرف أن البرامج الدينية والفرق والمذاهب متوفرة حتى يلجأوا إليها ويتركوا فكر الإخوان المسلمين ؟ إن النقد ممكن والأسرار في وقت الحاجة تكشف ولو تتبعت غازي منفردا وبعيدا عما نفهمه عن الإنقاذ ومساوئ الإنقاذ لعلمت بالأدلة لماذا لا ينتقد غازي مرجعيته الفكرية .
ناقشت أسلوبه التراثي القديم المسجع المجنس من انطباعات سابقة عنه ولم تورد لنا مثلا واحدا . ماهي كتبه وما هي مقالاته وما هي مكاتباته وخطبه , استبدادية غازي صلاح الدين ليست فقط مواقف وإنما أفكار وهذا ما لم تتبعه ولم تتعب نفسك من أجله .
عظيم يا أستاذ ،، اننا نعيش زمن الخواء الفكري ، والألقاب الوهم … أين هم هؤلاء المفكرين ،، انهم مجرد أدعياء لا يتفوقون علينا بشيئ الا أنهم كذبة محظوظون .. بالله عليكم ماذا تعني عبارة ( مفكر اسلامي ) ؟؟؟ كلنا نفكر وكلنا مسلمون فأنا بكل ثقة ( مفكر مسلم )،، وهذه صفة حقيقية ولغويا” أفضل من عبارة ( مفكر اسلامي ) التي لا تعني شيئا” حتى من ناحية اللغة ناهيك عن المضمون … ان هذا العصر هو عصر الكذب والتدليس وكل من هب ودب وطلع في قناة فضائية بائسة اطلق عليه مذيع سمج ، سطحي ، لقبا” مثل :
مفكر اسلامي … خبير اقتصادي ..محلل استراتيجي ، خبير جماعات اسلامية ، خبير سياسي ، خبير لوجستي ، خبير تكتيكي ، خبير رياضي ،،،، ولو جمعتهم كلهم في ندوة واحدة لما ازددت معلومة” واحدة ، ولاكتشفت انهم لا يعدون ان يكونوا ( كوما” من الغائط ) لا يصلح الا ان يكون طعاما” للذباب .
اني افهم أن يكون الانسان خبيرا” في تصفيف الشعر ، أو خبيرا” في تنسيق الحدائق ، أو خبيرا” في التدليك الرياضي مثلا” ، ولكن لا أفهم من يكون هؤلاء الكذبة المنافقين.
(( مفكر اسلامي ؟؟؟))WHAT DOES THAT MEAN ؟؟؟؟
عجبت لمقال الكاتب، وعندما قرأت تعليقات القراء إزداد عجبي . إبتدأ الكاتب مقاله بنقد السودانيين بإطلاقهم الألقاب علي من لا يستحقها، فهو يري أن غازي لا يستحق لقب المفكر الذي أطلق عليه، والذي صدقه وعمل علي أساسه وصدقه صحبه فأوكلوا إليه ما يحتاج لإعمال الفكر، لم أعلم ما أوجع شعيب في هذا الأمر ليقف عنده متناولا شخص غازي بالتصغير والإزدراء وكلنا نعلم أن غازي كان من خيارهم وأنه لم يتهم في زمته وأنه علي الأقل خرج عنهم، فإن شئت أن تذم ياشعيب فهناك من هو أولي بالذم من غازي، وبعدين ما الفائدة التي تعود علينا من إضعاف غازي وهو في صفوف المعارضة لا في صف الحكومة .
وإنتقل الكاتب من إنتقاد غازي لينتقد الإسلام نفسه إنه يقول أن العيب ليس في التطبيق وإنما في الفكرة (وهي تقوم علي الإسلام) تعال معي لتعيد قرآءة فقرة من مقاله. يقول… (إن للمراجعات الفكرية شروطها، وواجباتها. وللإصلاح طرقه الواضحة بما لا يثير الجدل العقيم. فأولى شروط المراجعة الإسلاموية هو النقد الجرئ للفكرة الأيديولوجية التي استند إليها الإصلاحيون، والذين من واجبهم أن يجيبوا عن سؤال المليون:هل أن الفكرة الإسلاموية مضللة أم أن الضالين هم حملة مشعلها؟، وإذا كانت الازمة في الفكرة التي قادت البلاد إلى الاستبداد إلى طريق مظلم لربع قرن، فهل من الجدير بغازي، وصحبه، إعلان التخلي عنها، وفضحها أم السكوت؟ ) …..ولم ينتظر كاتبنا الهمام إجابة من وجه إليه السؤال إنما إنبري ليقرر أن العيب في الفكرة لا في حملتها، ولن يستقيم الظل والعود أعوج، فصلاح غازي لن يكون بالإنسلاخ عن الضالين من حملتها فهوي يري أن واجب غازي أن يتبرأ من الفكرة أولاً قبل أن يسمح له بالإنخراط في المعارضة، وما الضرر إن إزددنا كيل بعير سيد شعيب .
كاتبنا المبجل يري أن العيب في الفكرة لا في مطبقيها لذلك يري ان لا فائدة في غازي أو أي مصلح آخر إذا كان الإسلام هو منطلقه دون أن يجد في نفسه الجرآءة ليشرح لنا ما لا يعجبه في الفكرة وكلنا لم يعجبنا التطبيق. أرجو من السيد شعيب طالما وجد في نفسه مايكفي من المعرفة لتعريف المفكر وأعطاها الحق في تجريد غازي من اللقب ونال ماناله من صيحات التشجيع والإستحسان لما كتب أن يسمح لي بوصفي سوداني ممن يقلدون من شاؤوا من الناس ما شاؤوا من الألقاب أن أقلده وشاح المفكرين لينظر في عيوب الفكرة أو النظرية التي تقوم عليها دولة الإسلام . وعند إنصرافي من المتن للحاشية أملت ان أجد أكثر التعليقات ناقدة للمقال ولكن لعجبي وجدت كثيرين أعجبهم ما خطه إبن شعيب فهالني ما ألحقته الحركة الإسلامية والإنقاذ الوطني بالإسلام من أذي حتي حسبه البعض مكمن الخطر. تلك هي المشكلة.
هذا المجهود الجديد الذي يبذلونه هو إنما تحايل دون إعلان فشل فكرة الإخوان المسلمين
_____
تماما ! من ناحية معنوية غازي هو الوجه المصنفر للاسلامويين في السودان مقابل وجه البشير الذي بقى تربيزة لحام
كل مؤهلات غازي هو ان كان يحمل كلاشنكوف في دار الهاتف وهذا يؤهله بان يكون جنديا مطيعا لا مفكرا .. 0123652351
كفاية تنظير و اعطاء الاخوان فرصة الرد ، انتهى الزمن و الان لن نكون ارحم من نبي الله نوح الذي دعى ربة ليهلك معارضية و زوجاتهم و ابنائهم لانهم لن يلدوا الا شرا من اصلابهم.سنجعل العيش مستحيلا على العصابة و من ناصرها ، فردا فردا وليس هنالك حل غير ابادة الاكيزان و كلاب الامن.
والله يا صلاح شعيب ان ماكتبته اروع مقال قراته حول حربائية الكيزان وتلونهم وقلة معرفتهم وحتي المجالات التي درسوها لم يستطيعوا ممارستها لانهم ببساطة لم يكونوا بذلك النبوغ او الذكاء
لقد ساعدهم التنظيم من خلال سيطرتهم علي مؤسسات التعليم العالي وغيرها بابتعاثهم للخارج للتحضير والتدريب في الوقت الذي منع فيه المتفوقين من زملاؤهم من ذلك لا لسبب سوي انهم لاينتمون لهم
لعنة الله علي الكيزان ابناء المواخير
بالامس كانت الذكرى الـــ 30 لإغتيال المغفور له بإذن الله المفكر الفذ بن البلد البار بالجد والحادب على مصلحتها الإنسان المعطاء بمعنى الكلمة محمود محمد طه طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه – آمين .
من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ? وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً …)
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
تحدث شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه فأوجز .. وأوفى .. وأبلغ .. وتنبأ وصدق .. وفضح جماعات الهوس الدينى .. من داخل فكرهم ..فقتلوه ..حقيقة عجز قلمى ان يضيف على ماقال ..الشهيد محمود محمد طه .. هنا سأترك القارئ ..يتأمل تارة فى الواقع وتارة فى هذه الكلمات …ولنا لقاء ..
بالامس كانت الذكرى الـــ 30 لإغتيال المغفور له بإذن الله المفكر الفذ بن البلد البار بالجد والحادب على مصلحتها الإنسان المعطاء بمعنى الكلمة محمود محمد طه طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه – آمين .
حيث قال ما يلي :
من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ? وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً …)
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
صدقت نبوءة الاستاذ المفكر الفذ في الكيزان وقد وصلوا للسلطة راكبين دبابة … والفتنة حصلت فيما بينهم … واذاقوا الناس الأمرّين وأحالوا ليل البلاد الى نهار وقلبوا حياة السودانيين راساَ على عقب . وقد حصل .
تحدث شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه فأوجز .. وأوفى .. وأبلغ .. وتنبأ وصدق .. وفضح جماعات الهوس الدينى .. من داخل فكرهم ..فقتلوه ..حقيقة عجز قلمى ان يضيف على ماقال ..الشهيد محمود محمد طه .. هنا سأترك القارئ ..يتأمل تارة فى الواقع وتارة فى هذه الكلمات …ولنا لقاء ..
مقال في الصميم استاذ شعيب ارمي قدام
استاذ صلاح شعيب لقد بذلت مجهود مقدر فى كتابة هذا المقال علي ما يبدو ولكن اما كان الاجدر ان تهرق هذا الحبر وتصب هذا الجهد فى من يستحقون حقيقة ؟ اليس من المنطقي ان يكون مقالك موجها الي الحزب الحاكم الذى خرج منه د.غازي بعد ضاقوا بأرائه التصحيحة والاصلاحية ذرعا ! إن انتقادك لدكتور غازي صلاح الدين العتباني بهذه العدائية المفرطة وكأن مشكلات السودان صنيعة د.غازي لتخفي فى ثنايها رائحة نتنة تكشف عن خبث ومكيده تنشد بها تشويه صورة الرجل فإما انك لاتري الاشياء علي حقيقتها او ان قلمك مأجور يا ولدي مأجور ، وإلا فكيف تقدح فى فكر الرجل ورجاحة عقله التي شهد بها القاصي والداني والدعوات التي لبها سيادته للمشاركة فى ندوات عالمية خير برهان علي ذلك. استاذ صلاح شعيب نحن نحترم قلمك وكتاباتك التي عودتنا فيها علي (الموضوعية)ولكن اري انه قد اصاب قلمك هذه المره شيئا من الشطط .
كل مؤهلات غازي هو ان كان يحمل كلاشنكوف في دار الهاتف وهذا يؤهله بان يكون جنديا مطيعا لا مفكرا .. 0123652351
كفاية تنظير و اعطاء الاخوان فرصة الرد ، انتهى الزمن و الان لن نكون ارحم من نبي الله نوح الذي دعى ربة ليهلك معارضية و زوجاتهم و ابنائهم لانهم لن يلدوا الا شرا من اصلابهم.سنجعل العيش مستحيلا على العصابة و من ناصرها ، فردا فردا وليس هنالك حل غير ابادة الاكيزان و كلاب الامن.
والله يا صلاح شعيب ان ماكتبته اروع مقال قراته حول حربائية الكيزان وتلونهم وقلة معرفتهم وحتي المجالات التي درسوها لم يستطيعوا ممارستها لانهم ببساطة لم يكونوا بذلك النبوغ او الذكاء
لقد ساعدهم التنظيم من خلال سيطرتهم علي مؤسسات التعليم العالي وغيرها بابتعاثهم للخارج للتحضير والتدريب في الوقت الذي منع فيه المتفوقين من زملاؤهم من ذلك لا لسبب سوي انهم لاينتمون لهم
لعنة الله علي الكيزان ابناء المواخير
بالامس كانت الذكرى الـــ 30 لإغتيال المغفور له بإذن الله المفكر الفذ بن البلد البار بالجد والحادب على مصلحتها الإنسان المعطاء بمعنى الكلمة محمود محمد طه طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه – آمين .
من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ? وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً …)
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
تحدث شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه فأوجز .. وأوفى .. وأبلغ .. وتنبأ وصدق .. وفضح جماعات الهوس الدينى .. من داخل فكرهم ..فقتلوه ..حقيقة عجز قلمى ان يضيف على ماقال ..الشهيد محمود محمد طه .. هنا سأترك القارئ ..يتأمل تارة فى الواقع وتارة فى هذه الكلمات …ولنا لقاء ..
بالامس كانت الذكرى الـــ 30 لإغتيال المغفور له بإذن الله المفكر الفذ بن البلد البار بالجد والحادب على مصلحتها الإنسان المعطاء بمعنى الكلمة محمود محمد طه طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه – آمين .
حيث قال ما يلي :
من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ? وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً …)
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
صدقت نبوءة الاستاذ المفكر الفذ في الكيزان وقد وصلوا للسلطة راكبين دبابة … والفتنة حصلت فيما بينهم … واذاقوا الناس الأمرّين وأحالوا ليل البلاد الى نهار وقلبوا حياة السودانيين راساَ على عقب . وقد حصل .
تحدث شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه فأوجز .. وأوفى .. وأبلغ .. وتنبأ وصدق .. وفضح جماعات الهوس الدينى .. من داخل فكرهم ..فقتلوه ..حقيقة عجز قلمى ان يضيف على ماقال ..الشهيد محمود محمد طه .. هنا سأترك القارئ ..يتأمل تارة فى الواقع وتارة فى هذه الكلمات …ولنا لقاء ..
مقال في الصميم استاذ شعيب ارمي قدام
استاذ صلاح شعيب لقد بذلت مجهود مقدر فى كتابة هذا المقال علي ما يبدو ولكن اما كان الاجدر ان تهرق هذا الحبر وتصب هذا الجهد فى من يستحقون حقيقة ؟ اليس من المنطقي ان يكون مقالك موجها الي الحزب الحاكم الذى خرج منه د.غازي بعد ضاقوا بأرائه التصحيحة والاصلاحية ذرعا ! إن انتقادك لدكتور غازي صلاح الدين العتباني بهذه العدائية المفرطة وكأن مشكلات السودان صنيعة د.غازي لتخفي فى ثنايها رائحة نتنة تكشف عن خبث ومكيده تنشد بها تشويه صورة الرجل فإما انك لاتري الاشياء علي حقيقتها او ان قلمك مأجور يا ولدي مأجور ، وإلا فكيف تقدح فى فكر الرجل ورجاحة عقله التي شهد بها القاصي والداني والدعوات التي لبها سيادته للمشاركة فى ندوات عالمية خير برهان علي ذلك. استاذ صلاح شعيب نحن نحترم قلمك وكتاباتك التي عودتنا فيها علي (الموضوعية)ولكن اري انه قد اصاب قلمك هذه المره شيئا من الشطط .