مقالات سياسية

(استبداد) أمين حسن عمر..!

عثمان شبونة

* أي خبر تجد فيه اسم أمين حسن عمر فهو غالباً إما “هش” أو لا قيمة له.. بمعنى أن “أمسخ” الأخبار اقترنت به لحكمة يعلمها الباري.. ومع ذلك لابد من ذكره مكرهين على ذلك؛ توضيحاً للمدى الذي وصله من “الالتباسات” والتجاوزات السطحية المقترنة بتصريحاته من حين لآخر..! على سبيل المثال قوله أن 90% من المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي ــ في السودان ــ سلبيون..! وهو حديث يندرج في صفحة “العطالة الفكرية” إن كان للأخيرة “صحيفة!”.. وأقل ما يقال عنه أنه “كلام للتسويق الفارغ” وليس “سوقي” كما اعتاد بعضنا على هذا الخطأ، فمن بين أهل السوق من نتعلم في حضوره أكثر مما نتعلم من حاملي درجات دكتوراة لمجرد”الزينة” بالحرف دال..!!
* أمين تحدث عن عملية اغتيال معنوي لمن أسماهم “رموز سيادية” عبر مواقع التواصل.. فكيف نقارن بين الاغتيال المعنوي وبين ما تمارسه هذه الرموز السيادية من “اغتيال” لكل شي؟! بما في ذلك الإعلام الورقي الذي تحول في معظمه إلى “قراطيس سلطانية”..!
* المؤكد أن “الرموز!” المعنيين لا يموتون معنوياً؛ فالموت المعنوي تلزمه “شروط إنسانية!”..!
* ومن المضحكات حتى السقوط ــ في منتدى عن مواقع التواصل الاجتماعي ــ أن أمين وفي سياق حديثه؛ رأى أن السلطة دائماً ما تتحول إلى الاستبداد عند احتكارها، ما يجعل مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للممارسة السلبية والكراهية.
* أمين جاوب ــ مشكوراً ــ على نفسه “المتناقضة” تناقض النار والماء، في السطر الفائت..!
* باختصار؛ هو يعترف باستبداد السلطة.. فلتكن “السلبية الالكترونية” مقابل “الاستبداد”..! أليس هذا يتطلب أن تعدل السلطة التي ينتمي إليها أمين عن استبدادها؟! أم يريدونه استبداداً “بلا ثمن”..!
* من “الأعاجيب” أن يتحدث قيادي في حزب المؤتمر الوطني بأسلوب يرفض الاستبداد..!
* ثم.. هو حسب علمنا “دكتور!”.. فمن أين له بنسبة الـ90% من “سلبية مستخدمي مواقع التواصل”.. أم المسألة “مزاج عكران!” تبعاً للهوى الشخصي والضغوط النفسية؟!
* لابد من التأكيد بقوله: إن حجب المواقع الالكترونية مستحيل.. لكن الأكثر استحالة أن نقبل تطفل السلطة على الانترنت بعد أن حولت الصحف إلى “صحارى” بأمر من يخيفهم القلم ولا يخشون “رب القلم”..!
* بمناسبة هذا المنتدى ــ الخاص ــ الذي تحدث فيه عمر، لابد من عودة “منطقية” لمراجعة ما قيل فيه بخصوص “الجرائم الالكترونية” التي خُصصت لها أسوار، إذ تمثل مدخلاً “للتشفي” وسببية للانتقام في بلاد لم تعد ناقصة لمفاسد السلطات..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الإثنين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا تترك شبونة يكتب في الصحف

    لا تترك شبونة يكتب في المواقع الالكترونية

    خلي شبونة يكون ساكت او يسبح بحمد الجماعة

    وبعدين فكوا الصحف يضعف النت

    وين عقلكم

  2. تعرف با عثمان يا أخوي والله موضوع شهادة الدكتوراة هذا قد صار مدعاة”للقرف خاصة التي تأتي بعداشتعال الراس شيبا، فمتى نال أمين هذا شهادة الدكتوراة ،،، وكيف له الحصول عليها وهي الذي شغل نفسه بالسفر والمؤتمرات وعقد الاتفافيات التي تنقض قبل أن يجف حبرها ، و يقضي ما تبقى من وقته “( ينيص ) من فضائية الى أخري أو يسمم ( ابدان ) عباد الله المساكين بتصريحاته المقيتة !!! كيف لامرئ بهذا الوضع أن يجوس بين دهاليز الكتب وأحراش المعلومات ليستنبط لنا علما” نافعا” يحوز بمقتضاه على درجة الدكتوراة .
    ان درجة الدكتوراة المستحدثة هذه والله لوصمة في جبين حامليها ،، والله ان منهم من يتحدث في التلفزيون وينصب الفاعل ويرفع المفعول ، ومن يهرب من الحديث من الفصيح الى الدارج تجد كلامه سطحيا” بائسا” لا يضيف شيئا” حتى للأميين الذين قد يكونوا اعلم منه بكثير .
    وثالثة الأثافي ـ سيدي عثمان النوعيات الغريبة من شهادات الدكتوراة : فالممثل دكتور ، وعازف العود دكتور , وضارب الدف دكتور والمحلل الرياضي دكتور ، ومن رفع عقيرته بالغناء دكتور، ومن كتب مقالين في صحيفة دكتور ، ومن باع واشترى في سوق ( الله أكبر ) دكتور ،، وهكذا حتى صار غالبية الشعب من الذين يضعون امام أسمائهم حرف( الدال ) حتى صار ذلك الحرف الفخيم رمزا” للكذب والنفاق وصار رمزا” ل ( دلدول ) أو ( دلوكة ) بدلا” من ( دكتور ).
    ان أكثر ما يحزنني أن شيخا” وقورا” وعالما” مرموقا” مثل الشيخ ( محمد حسن ) ، الذي تربينا عليه شيخا” سمحا” يفتينا بلهجتة الشايقية الموغلة في أصالتها ، قد وقع في ذات الفخ المقيت وأضاف لنفسه صفة ( دكتور ) بعد أن تجاوز عمره الثمانين !! أني والله لجد حزين لذلك وصرت أراه كمن نزع جلابيته وعمامته ولبس( برمودا وتي شيرت ) وصار يعدو بين الناس !!! فمن منكم يبلغه هذه الرسالة( ايها الوالد والشيخ السمح انزع عنك اللقب المسخ الذي أنت أكبر منه ، وعد لناكما كنت : الشيخ محمد حسن فقط ،، فنحن نحبك هكذا )

  3. كل مرة طالع واحد يتكلم عن استبداد النظام وهم رضعوا من ثديه وكبروا وترعرعوا فيه, البداية كانت لعبد الوهاب الافندي الذي يقبع في دولة الكفر كما يسمونها منذ ايام شيخهم الذي وصفوهو بالنفاق انفا , ثم ياتي غازي العتباني بعد ان انسلخ عن شيخه ويقود حركة اصلاح مضحكة ليعقد اتفاق مع المهدي الذي كان اشد منتقديه وبعدها امين احد مخلفات الحزب الشيوعي , كذبه كبيرة!!! وماعاد تضحكوا على الشعب السوداني ,,,

  4. ( ثم هو حسب علمنا دكتور ! !) عﻻمتا التعجب واحده لك والثانيه لى – استاذ شبونه – فحسب علمى أنه قد ابتعث لنيل تلك الدرجه العلميه الى بريطاتيا من جامعة الخرطوم وفشل فى نيلها !! الى أن جاء هذا الزمان التعيس وصارت الدرجات العلميه توزع ( بالهويه ) ظهر امين يحمل درجة تلك الدرجه !! وما يحيرنى – استاذ شبونه – أن البعض على علم بالحاصل وبرضو يلصق حرف الدال مع اسمه !!

  5. هذا المجرم المنافق بائع الاكاذيب..
    يتلقى راتبا من دماء الشعب الذي لم يكلفه بوظيفة
    قانونا
    كنت اربأ بنفسي عن الشتائم، لكن في امثال هؤلاء، الشتائم ضرورة وشرف
    الى ان يحين يوم المحاكمة

  6. يعلم الله امين حسن زفت منظره زى منظر الزول المات وقام تانى ياخ اصبحنا بى الله بلاء يأخدوه هو والجابوه .

  7. (أي خبر تجد فيه اسم أمين حسن عمر)، البشير، نافع، علي عثمان، أو أي واحد من بقية الزبانية الذين يسمونهم “المكتب القيادي” فهو غالباً إما “هش” أو لا قيمة له..أو تتوقع منه مزيداً من الخراب للبلاد والعباد

  8. شبونة زول نصيحة والنصيحة حار جمر يا امين حسن عمر انت دكتور كدى ورينى انت دكتور فى شنو مثلا والبلد دى استفادت منك فى شنو الخدمة القدمتها ليها شنو فى الطب والا الزرعة رغم انك دراستة على حسابها فى الداخل والخارج ولسة بتاكل من خيرها ولم تقوم بتقديم خير لى انسان هذا البلد انت ما انسان والا بتكون جنجويد من مالى جاى هنا للغنائم وبس

  9. يا أهل السودان، من أين لنا بهذا العفريت؟ أعوذ بالله من الشياطين .. شيطان انس بدون منازع وقال دكتور ( حقيقة هو ديك عده وتور في نفس الوقت ).

  10. (90% من المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي ــ في السودان ــ سلبيون..!) فقط 90% ؟ بل هم ياأستاذ شبونه أكثر من 99% سلبيون وكارهون لانفسهم وكارهون لبقيه البشر وعنصريون وكذابون ومنافقون وعاجزون وبذيئون وخياليون وواهمون وحالمون ومخدرون ومعقدون نفسيا” ويمكنك أن تضع مايقابلها من درجات الأستبداد الحكومى والعنجهيه وكل ما يعجبك من رزنامه الشتائم والسباب فما الحكومه الا من نفس طينه النخبه وحوارييها .

  11. كلما رأيت صورة هذا المسخ تذكرت قول الرسول (ص) رحم الله رجلا سمحا اذا باع ……سمحا اذا اشتري……سمحا اذا قضي……..سمحا اذا اقتضي. فهو علي النقيض تماما……وتذكرت ايضا قول الشاعر
    سفاهة الشيخ لا حلم بعدها. وان الفتي بعد السفاهة يحلم

  12. قلنا ليكم كذا مره هذا الهلفوت ليس دكتورا قضي ربع قرن يتمرق في مناصب الانغاذ من وزاره لي وزاره وتلفزيون ثم الي القصر ومع ملف

    دارفور والدوحه. والسفريات واللغف يمين شمال من أين له الوقت ليقوم بإجراء البحث المتطلب لنيل درجه الدكتوراه التي في أعراف الجامعات

    العالمين يتطلب التفرق لثلاثة سنوات وتحت اشراف اكاديمي وان يكون موضوع البحث ذا قيمه ولم يتطرق اليه باحث. من قبل فمن أين لهذا

    الهلفوت الكفاءه والوقت وهو يصول ويجول متنقلا من وزاره الي اخري في البلد الهامل ببساطه الكيزان انشاؤ جامعتين امدرمان الاسلاميه

    وجامعه إقران الكريم لتوزيع هذه الدرجات العلميه للكيزان وهم جلوس في مكاتبهم بل منح لقب البروفسور لشيوخ في العقد التاسع من العمر

    كلها للوجاهة وليس لها قيمه علميه فيا أخونا شبونه ما تحرق دمك في تحليل هذه الشخصيات الباهته فهم الان في مرحله التحلل من السفينة

    الغارغه لا محال هو وصاحبه غازي صلاح الدين ولكن هيهات ان ينسي الشعب جرائمهم واستبدادهم وساعده الحساب تقترب ولات ساعه مندم

    لك الود

  13. لم اشاهد هذا العلج الا تصورته مسطولا و السطلة طالعة من وشو .هو وامثاله سيعرفون معنى القصاص قريبا فقد بدأ انهيار العصابة بكثرة الخرجين منها و عليها.
    الان ينضم حزب الامة لنا ، نحن خلايا المقاومة بالاحياء، لازلنا نناشد الشباب لاكمال نشر الخلايا المقاومة في كل الاحياء و تكملة عمل قاعدة بيانات لكل الكيزان وكلاب الامن و تحركاتهم لتحريم العيش عليهم داخل العاصمة. و ثورة حتى النصر.

  14. شخصية مقيتة يصيبك بالغثيان عندما يتكلم بكل صلف وعنجهية وقد ضحكوا عليهو وقالوا إنه مفكر إسلامى ..

  15. قلنا ليكم كذا مره هذا الهلفوت ليس دكتورا قضي ربع قرن يتمرق في مناصب الانغاذ من وزاره لي وزاره وتلفزيون ثم الي القصر ومع ملف

    دارفور والدوحه. والسفريات واللغف يمين شمال من أين له الوقت ليقوم بإجراء البحث المتطلب لنيل درجه الدكتوراه التي في أعراف الجامعات

    العالمين يتطلب التفرق لثلاثة سنوات وتحت اشراف اكاديمي وان يكون موضوع البحث ذا قيمه ولم يتطرق اليه باحث. من قبل فمن أين لهذا

    الهلفوت الكفاءه والوقت وهو يصول ويجول متنقلا من وزاره الي اخري في البلد الهامل ببساطه الكيزان انشاؤ جامعتين امدرمان الاسلاميه

    وجامعه إقران الكريم لتوزيع هذه الدرجات العلميه للكيزان وهم جلوس في مكاتبهم بل منح لقب البروفسور لشيوخ في العقد التاسع من العمر

    كلها للوجاهة وليس لها قيمه علميه فيا أخونا شبونه ما تحرق دمك في تحليل هذه الشخصيات الباهته فهم الان في مرحله التحلل من السفينة

    الغارغه لا محال هو وصاحبه غازي صلاح الدين ولكن هيهات ان ينسي الشعب جرائمهم واستبدادهم وساعده الحساب تقترب ولات ساعه مندم

    لك الود

  16. لم اشاهد هذا العلج الا تصورته مسطولا و السطلة طالعة من وشو .هو وامثاله سيعرفون معنى القصاص قريبا فقد بدأ انهيار العصابة بكثرة الخرجين منها و عليها.
    الان ينضم حزب الامة لنا ، نحن خلايا المقاومة بالاحياء، لازلنا نناشد الشباب لاكمال نشر الخلايا المقاومة في كل الاحياء و تكملة عمل قاعدة بيانات لكل الكيزان وكلاب الامن و تحركاتهم لتحريم العيش عليهم داخل العاصمة. و ثورة حتى النصر.

  17. شخصية مقيتة يصيبك بالغثيان عندما يتكلم بكل صلف وعنجهية وقد ضحكوا عليهو وقالوا إنه مفكر إسلامى ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..