مصر: علي جمعة يتحدث عن “بلاوي” ابن تيمية.. وردود المغردين تتباين

القاهرة، مصر (CNN) — تابع مغردون التصريحات المثيرة للجدل لمفتي مصر السابق، علي جمعة، فبعد حديثه السابق عن كون الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، من عائلة النبي محمد، برز في مقطع جديد لمقابلة تلفزيونية معه حديثه عن الفقيه الحنبلي، ابن تيمية، الذي يعتبر أحد مراجع التيار السلفي في العالم، واصفا بعض آرائه بأنه “بلاوي”

وقال جمعة، في تسجيل من مقابلته الأخيرة على إحدى الفضائيات المصرية: “ابن تيمية كان لديه مذهب في الصفات يريد حمل ما ورد في القرآن على ظاهرة، ولم تتطعه الأمة وألفت فيه تأليفات كثيرة وردوا عليه حتى خرج بعض النابتة الذين يأخذون من قوله. قوله المخالف لا يمنعنا من الأخذ من فقه ابن تيمية.”

وأضاف: “بعض الناس يفتكروا أنه مع البلاوي اللي عملها ابن تيمية، ونحن نقول عليها بلاوي أننا هنرميه كلوا.. معندناش كدا.. عندنا أنه عالم من علماء الإسلام يخطئ ويصيب.. وعندما يأتي برأي جيد أو له دليل مفيش مانع نأخذ به.”

وعلقت نورا عبدالعزيز عبر موقع تويتر بالقول: “ألا يوجد من علماء المسلمين من يرد على علي جمعة وهرطقاته؟! فهو ما فتيء ينال من شيخا الاسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب بدون حجة صحيحة.” أما أشرف عادل فقال: “علي جمعة يضرب من جديد، فاضل يقول نحرق كتب ابن تيميه عشان الثورة دينية.”

أما “صفوت صادق” فدافع عن علي جمعة بالقول: “الشيخ علي جمعة: لا مانع من الاقتباس من ابن تيمية رغم بلاويه.. وايه اللي جابرنا .. كنا كويسين من غيره ..لاحول ولا قوة الا بالله !!” في حين رد عبدالله الشريف بالقول: “علي جمعة اللي سخن المياه ليغتسل شيخه من جنابه الزنا يتكلم عن ابن تيميه سحييح لسنا هانشوف مااسر.”

تعليق واحد

  1. فعلا عالم سلطان وبلوى من بلاوي الافتاء الأزهري
    الشيعي المنبت والتأسيس…فما أسس على باطل
    فهو باطل…الأزهر تم تأسيسه في عهد الدولة
    الفاطمية الشيعية المذهب…طبيعي جدا أن يخرج
    لنا أمثال هذا النكره ليفتي في علم من هم أعلم
    منه بسنين ضوئيه…
    والدليل على شيعية الأزهر أنه لم نسمع من علمائه
    شيئا ولا خبرا ولا مقاومة لأي نظام منذ عهد عبدالناصر
    فهم دائما يلوذون بمبدأ (التقية)…وهى عقيده شيعيه
    أقرب للنفاق السياسي…
    لذلك يفتي علماؤه الآن بتكفير أهل السنه ويبصمون على
    أحكام الاعدام ضد كل معارضيهم…بحجة انهم خوارج…

  2. المباديء العامة و القيم المزعومة
    التي قهرت و قيدت و حجبت العقل المسلم من الإجتهاد
    و مراجعة و نقد و تقييم ما ورد في تفسير القرآن
    و الأحاديث والسنة النبوية والتراث الفقهي

    1/ (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) يقصد بها صحابة رسول الله الذين عاصروه فقط مقارنة بأهل الكتاب من اليهود و النصارى الذين زعموا أن الله إختارهم وخيرهم على غيرهم من عباده و حتى على المسلمين ولم يختص بها علماء الدين في التفسير و الحديث و الفقه كما يحاول البعض السلفيين إهام الناس بقدسية و تأليه ماورد من إجتهادات ما أسموهم بـ(السلف الصالح) بمعنى أننا غير صالحين و غير قادرين على الفهم و الدرس و الإجتهاد كما فعل هؤلاء السلف…

    2/ القرون المفضلة المقصودة حسب زعمهم بالقرن الثالث حتى السادس الهجري الفترة التي حدثت فيها طفرة و إزدهار في كل جوانب العلوم بما فيها علوم التفسير و الحديث و الفقة و السنة النبوية مثل (البخاري) و (مسلم) و إبن تيمية و القرطبي و غيرهم حيث أن الفترة التي ظهروا فيها تعتبر من القرون المفضلة و بقية القرون و الأزمان غير مفضلة فلا يصح لأهلها الإجتهاد والتجديد والتفكير!

    3/ قاعدة (متفق عليه) يقصد السلفيون إتفاق ( البخاري ومسلم ) فلا يصح الخروج على ما إتفقوا عليه بالإجتهاد أو النقد و التحليل أو التجديد بمفهم جديد للنصوص المتفق عليها حتى لو كانت لا تتسق مع القرآن و منطق العقل و المعنى و السياق ..

    4/ قاعدة (أجمع العلماء) هي مثل القتعدة السابقة بل أشمل و أعم ويمكن إضافة أي عالم يريدون و على العوام عدم الخروج على ما أجمع عليه هؤلاء العلماء ولو كانوا على خطأ و هكذا ضمنوا غلق باب الإجتهاد أمام كل المجتهدين منذ عشرة قرون وإلى الآن…

    5/ قاعدة ( العبرة بعموم اللفظ و ليس بخصوص السبب) و هذه بدعة تخول لهم تفسير آيات القرآن الكريم و تأويل معانيه خارج السياق المذكور في الآية حسبما يخدم مصالحهم و توجهاتهم الفكرية و العقائدية …

    6/ مفهوم أسألوا أهل الذكر : الآية الأولى في سورة النحل (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) والآية الثانية في سورة الأنبياء (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (7) المعنى في الآيتين واضح و ضوح الشمس بالمقصود من أهل الذكر و هو (الكاتب) وهم أهل الكتب السماوية التي أنزلها الله على أنبياءه قبل الإسلام و كانوا بشرا و ليس ملائكة كما كان يعيب الكفار على (محمد) على أنه بشر مثلهم فكيف يكون نبيا مرسل فالنبياء لم يكون بشرا حسب زعمهم ولهذا خاطبهم الله تعالى في الآيتين بأن يسالوا أهل الذكر (الكتب) إن كنتم لا تعلمون حقيقية أن المرسلوا كلهم كانوا بشرا ، فترك السلفيون هذا التفسير الواضح البين و حرفوه و جعلوها لأنفسهم و أنهم هم العلماء أهل الذكر المقصودون في الآيتين فعلى الناس (العوام) أن يسألوا العلماء (أهل الذكر) في أمورهم دينهم ليحصلوا على الفتوى الشرعية الصحيحة و هكذا نصبوا أنفسهم أولياء على الدين و جعلوا له علوم و فقه وإحتكروا الإجتهاد على أنفسهم و حرموا منه غيرهم بحجة الآيتين المذكورتين فأغلق باب الإجتهاد عليهم فقط منذ عشرة قرون وزيادة و حتى الآن! و ويل لمن يخالفهم فالعاقب جاهز فيرمونه بواحدة بالخروج على واحدة من ما سبق ذكره مثل : خرج على الإجماع و إتفاق العلماء أو الخروج عن السنة النبوية أو الزندقــــة (زنديــق)

  3. هذا الرجل او علي كفته هوعبد للبيادة زيه زي الاخوان المجرميين وهو واحد من افرازتهم اختلفوا معاهو الكيزان (كيزان مصر ) في اللهط واللبع ..

  4. من أتى التكفيريون؟؟
    المصدر الأول للتكفيريين هى مصر…
    انا اقصد أن الشيعه كفروا معظم أهل السنه…
    الم يكفر على جمعه اخوان مصر؟؟
    اليس الأخوان من اهل السنه؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..