فرقاء جنوب السودان يوقعون بتنزانيا اتفاقا لحل الأزمة السياسية

وقع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبة السابق ريك مشار، اليوم الأربعاء، على اتفاق لإنهاء الصراع داخل حزب الحركة الشعبية الحاكم في البلاد، وهو ما يترتب عليه حل الأزمة السياسية بجوبا. وبحسب مراسل الأناضول، فقد حضر توقيع الاتفاق الذي جرى في مدينة أروشا، شرقي تنزانيا، كل من الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، ونظيريه الكيني أوهورو كينياتا ، والأوغندي يويري موسيفيني، بالإضافة إلى نائب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا. ونص الاتفاق، الذي نشرت بعض بنوده وسائل إعلام تنزانية محلية، على “توحيد” الحزب الحاكم، واعتزامه (الحزب) تقديم اعتذار جماهيري لشعب جنوب السودان لما حدث منذ منتصف ديسمبر/كانون ثاني 2013 (بداية الصراع الدائر في البلاد)، بجانب الاتفاق علي تكوين هياكل انتقالية جديدة للحزب. كما نص الاتفاق على “تطوير برنامج شامل للمصالحة والوحدة بين مكونات جنوب السودان، بجانب الالتزام بتوحيد الحزب علي مستوي القيادة والأعضاء، ومن ثم إجراء إصلاحات ديمقراطية موسعة لتنظيم وتحويل الحزب”. ومن أبرز بنود الاتفاق، أيضا، أن “يضع الحزب السياسات العامة لتقوم الحكومة بتنفيذها من أجل الوصول إلي دولة ديمقراطية تنموية”. وبحسب الاتفاق، التزمت الفصائل الثلاث، سلفاكير، ومشار، ومن يعرفون بالمعتقلين السابقين، علي “ألا يتقلد أي من أعضاء الحزب ممن يثبت تورطه في اقتراف جريمة ضد الانسانية أو جريمة حرب أو أي من انتهاكات حقوق الإنسان منذ منصف ديسمبر / كانون الأول 2013، أي منصب عام في الحزب والحكومة، بجانب ايقاف جميع المؤتمرات الحزبية لحين الانتهاء من عملية توحيد الحزب و انتهاء الحرب”. وبحسب الوثيقة، فإنه وقع عليها، أيضا، “دينق الور كوال” ممثلا عن المعتقلين السابقين، وهولاء كانوا قياديين سابقين في الحزب قبل أن يخرجوا منه ليتم اعتقالهم ثم إطلاق سراحهم. ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، والقيادي السابق بحزب الحركة الشعبية الحاكم، بعد اتهام الرئيس لمشار بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه الأخير.

وكالات

تعليق واحد

  1. أمور لا تحدث إلا في أفريقيا التي تحكمها القرود والضباع والكلاب المتوحشة التي لا يهمها إلا أكل اللحوم بجمبع أنواعها حتي وإن كانت لحوم من نفس جنسها ، اقريقيا لن تتقدم إلا بعد مواراة هؤلاء الآفارقة المتعطشون للدماء تحت الثري بفعل الشعوب الأفريقية المتعطشة للحرية والتقدم والإزدهار(free Africa)

  2. The lack of democratic rule is the main tragedy and misery subject for both Africans And Arabs …pure and transperent elected government will definity lead to healthy civilized generation

  3. سؤال بعربي جوبا …ممكن جماعة بتاع ريك مشار نسيتو ناس بتاع هم الموتو في جوبا..الترجمة…هل ينسي جماعة مشار المجازر التي وقعت بحقهم في مدينة جوبا ..طبعا ﻻ فقد وقعت مجازر رهيبة بحق النوير في جوبا ،حيث تم تصفيتهم على الهوية وتم دفنهم في مقابر جماعية خارج جوبا وامريكا تعلم ذلك …علي ضوء هذه المرارات المترسبة والمتجزرة أصﻻ فلن، تكون هنالك توافق في الرؤي ولن يكون هناك إنسجام لأن قبيلة الدينكا مكوشة على كل مفاصل الدولة وسلفي ﻻيثق في أحد..وغدا لناظره قريب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..