مجلس البيئة: زيادة انبعاثات الغازات الدفينة بنسبة (8%)

الخرطوم: منى فاروق
كشف المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ارتفاع نسبة الغازات الدفينة خلال العام الماضي بحوالى (8%) والتي ارجعها للزيادة انبعاثا الطاقة والتي تقدر بـ (10%)، بالإضافة لزيادة أنشطة المستهلكين للوقود الإحفوري في إنتاج الكهرباء والنقل والتصنيع.
وطالبت منسق المشروع الإستراتيجي لخفض الكربون د. هناء حمد الله الدولة بتوفير الدعم اللازم لتنفيذ المشروع، وقالت- في ورشة (مشروع إستراتيجية فض الكربون في إطار سياسات التنمية الوطنية) صباح أمس بقاعة اتحاد المصارف: يهدف المشروع لتعزيز مسارات التنمية المستدامة؛ لتحسين قدرة السودان على التكيف والحد من الانبعاثات، موكدة ضرورة الدعم المادي وتنفيذ إستراتجيات التنمية المستدامة؛ لخفض انبعاثات الغازات الدفينة.
موضحة أنه تم تحديد (12) فقرة لخفض الكربون، مشددة على ضرورة استخدام الطاقة المتجددة والتي تعد صديقة للبيئة مع التوسع في القطاع الزراعي، وقالت: الطاقة تستأثر بنسبة (15% ـ 20%) من استهلاك الكهرباء، وعند إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية ينخفض إهدار الطاقة والمال، وتابعت ينتج الفحم ضعف انبعاثات الغاز و(6) أضعاف انبعاثات الطاقة الشمسية (40) ضعف انبعاثات طاقة الرياح، و(200) ضعف انبعاثات الطاقة المائية، وأردفت قائلة صناعة النقل مسؤولة عن إنتاج (25%) من الانبعاثات، مطالبة باستخدام الوقود الحيوي والغاز الطبيعي.
ومن جانبه أوضح الخبير الإستراتيجي د. أكسيل مشيلو أن السودان مقارنة بالدول الأوروبية أقل إنتاجاً للغازات، إلا أنه يعاني من انبعاثات الكربون في قطاع إنتاج الأسمنت والبترول، مطالبا بإنشاء مشاريع صديقة للبيئة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.
التيار
وؤالله غريبة جدا . الفاضي يعمل قاضي .هل تعتقد د.هناء ان ثاني اكسد الكربون المنتج في السودان سيظل عالقا بهواء السودان فقط . ان كان الامر كذلك لراح سكان الرلايات المتحدة والاوربين في داهية منذ زمان طويل . هؤلاء يقيمون ورش (بالطورنات) ان تقيم ورشة لمناخ السوداني امر طبيعي اما ان تقيم ورشة لتطبيق توصيات (كيوتو) غير منطقي . الاوربيون والولايات المتحدة هم الذين رفعوا درجة الاحتباس الحراري وعليهم هم تخفيضها وليست علي الدول النامية التي لا تنتج حتي 0.01% من غازات الدفيئة .
حرام عليك يا بت فاروق فضحتينا وسط العالمين
دفينة بتاعت الساعة كم؟؟ دي علموك ليها وين؟؟
اسمها غازات دفيئة.. صحفيين الغفلة و صحافة اخر زمن.