الطيب مصطفى :”حماس” لم تخطئ بحق سورية لكي تعتذر لها

قدس برس
استغرب رئيس حزب “منبر السلام العادل” في السودان الوزير السابق الدكتور الطيب مصطفى، حملة وسائل إعلام لبنانية على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، بعد شيوع أنباء عن قرب زيارة هذا الأخير إلى طهران، واعتبر أن هذه الحملة ظالمة قال بأن هدفها الدفاع عن صورة إيران وحزب الله في العالم العربي التي وصفها بأنها “سيئة وسلبية”.
وأشار مصطفى إلى أنه “على الرغم من أن السياسة لا أخلاق فيها، إلا أن هناك ثوابت أخلاقية لا يمكن تجاوزها، فالساسة الغربيون مثلا لا يقودون حروبا ضد شعوبهم كما هو الحال عندنا، ومع أن حماس وهي حركة مقاومة ضد الاحتلال ومحاصرة من كل الأطراف يجوز لها ما يجوز للمضطر، إلا أن ذلك لا يدفعها للاعتذار لا لسورية ولا لحزب الله ولا لإيران، لأنها لم ترتكب خطأ على الإطلاق”.
ورأى مصطفى أن الأولى بالاعتذار من “حماس” هو النظام السوري و”حزب الله” وإيران، وقال: “حركة حماس لا تزال هي الاقوى على الرغم من تتالي الحروب والحصار والتحالف الدولي ضد المقاومة، والمطالب بالاعتذار هو إيران التي تعيش ضعفا غير مسبوق، وهي في حاجة إلى حماس لتساعدها في مواجهة سوؤ السمعة الذي لحقها نتيجة مواقفها السيئة في العراق وسورية واليمن، وظهورها بوجهها الفارسي على حساب الإسلام الذي تتسمى به، لذلك فإن إيران وحزب الله والنظام السوري هم من ينبغي أن يعتذر للأمة ولحماس وليس العكس”.
وحول الموقف الذي اتخذته قيادة “حماس” من الأزمة السورية، قال مصطفى إنه موقف “أملته مصلحة المقاومة، وكان موقفه مبررا، هو لا يريد أن يكون طرفا في أزمة عربية داخلية، فهو يحتاج للجميع، لكن للأسف الشديد مواقف الدول العربية السنية من المقاومة كان سلبيا، وقد عدتها جزءا من الإسلام السياسي المعتدل فحاربتها وحاصرتها، لذلك طالت هذه الحملة حركة حماس وتجاوزتها لمحاولة إجهاض ثورات الربيع العربي”.
ولفت مصطفى الانتباه إلى أن هذه الحملة الإعلامية لوسائل إعلام لبنانية ضد “حماس” ومشعل تأخذ مما تبقى من رصيد “حزب الله” وإيران لدى العرب والسنة، وقال: “لقد فقدت إيران وحزب الله والنظام السوري العالم السني، لقد كان نصر الله بطلا يتغنى به الناس جميعا ونسوا أنه ينتمي للمذهب الشيعي، لكنه فقد كل هذا الرصيد بسبب موقفه في العراق وسورية واليمن، وتبين أنه أداة بيد إيران، لذلك فهذه الحملة تضيف لحماس ولرصيدها وليس العكس”.

تعليق واحد

  1. يا قدس برس من اين حصل الطيب مصطفى على الدكتوراة ومتى وما موضوعها اراكم تهبون وتتعطفون بالدرجات العلمية !!!!!!!!!! تهبون الدكتوراة لمن تشاؤن والوزارات لمن تحبون كان افضل واحب له ان تهبونه عروسة من عنديكم

    الطيب مصطفى ترك تحشره وانحشاره فى السودان وقبل على حماس وسوريا ولبنان عجبى !!!!!!

  2. مش لينازمن قاعدين نقول الناس ديل عايشين ب عقولم فى لبنان وباًجسادهم فى السودان يعنى الفى السودان دا كلووووووووووا انتهيت منوا ومشيت للشام.
    عاين الزول ماسك النضارة كيف ا تقول albert einstein ولا stephen hawking!!!!

  3. ومستغرب مالك يا باكاش من الخروف دا ما لو ومالك وقلناها ماية مره السودان دا فيهو ان وداير شك من جديد وتغربل لانو الناس ديل مشكوك في سودنتم والذيو ما شويه داخل اقفاص الموتمر الوطني لذلك طبيعي جدا يكون بالو ما معاك لانو ما من دمك كسوداني ودي حقيقه مره لكن لازم نصدقا ونبلعا ….قربت يا زول ولا يهمك …..لانو في ابطال برددو ما هنت يا سوداننا يوما علينا …دمتم

  4. يا إخوانا دي مصيبت شنو دي الدكتور الطيب مصطفي. مش قلنا كم دي بلد العجائب وبلا خجله ما نفي هذا اللقب

  5. :”حماس” لم تخطئ بحق سورية لكي تعتذر لها

    أنا ما فاهيم منو جابو موضوع دا؟
    والموضوع دا كأن وين زاتو؟
    و متى؟
    والحدث كأن شنو ؟

    و الجابو الزول دا الدكتور منو زاتو?

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..