تكذيبا لتصريحات ثابو امبيكي المنقولة على لسان كمال عمر.. حركة التحرير تنفي موافقة “عبد الواحد” على المشاركة في “حوار الوثبة”

نفى محمد عبد الرحمن الناير، الناطق الرسمى باسم رئيس حركة تحرير السودان، ان يكون عبد الواحد محمد نور قد وافق على المشاركة في الحوار الوطني، مشيرا الى ان حديث السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر والوسيط الافريقي ثابو أمبيكى، عن مشاركة “عبد الواحد النور” في الحوار الوطني، محض اكاذيب وادعات، لا اساس لها من الصحة.
وقال الناير في بيان تلقت (الركوبة) نسخة منه، إن ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وبعض المواقع الإلكترونية من احاديث على لسان ثابو أمبيكى وكمال عمر، عن مشاركة رئيس حركة تحرير السودان في الحوار الشامل، كذب وافتراء.
واضاف: أن حديث امبيكي وكمال عمر، حول ان عبد الواحد محمد أحمد النور قد أعلن موافقته على المشاركة فى مفاوضات السلام فى أديس أبابا تمهيداً للحاق بالحوار الوطنى (المزعوم)، ليس صحيحا بالمرة.
وأكد البيان أن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد النور لم يلتق بثابو أمبيكى، ولم يناقش معه أى موضوع يتعلق بمفاوضات أديس أبابا.
مشددا على ان اي حديث خلاف هذا يعتبر عارٍ تماماً عن الصحة وأنه محض أكاذيب قديمة جديدة. مشيرا الى أن حركة تحرير السودان أكثر حركة تبحث عن السلام العادل الشامل الذي يخاطب جذور الأزمة السودانية، وليس سلام المناصب والإمتيازات الشخصية. ومضى البيان يقول: إن السلام الحقيقي هو الذى يبدأ بالأمن أولاً ويوقف القتل وقصف المدنيين العزّل وإغتصاب النساء , وينزع سلاح مليشيات الحكومة , فإذا كان ثابو أمبيكى جاداً فى عملية السلام فليقنع حكومة الخرطوم بالإستجابة لتلك المطالب ولاطلاق سراح المعتقلين السياسيين واطلاق الحريات
للشعب السودانى وأن تضع حداً لعمليات الإبادة الجديدة الجارية الآن فى دارفور.
وكان الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي قد قال إن رئيس الالية الافريقية رفيعة المستوي ثابو امبيكي، نقل الى آلية الحوار الوطني موافقة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور على المشاركة في الحوار الشامل بضمانات، منوها الى ان عبد الواحد اشترط حدوث لقاءات لمعرفة ومناقشة الاجراءات المتعلقة بالحوار.
وقال كمال عمر في تصريح صحفي اعقب لقاء الوسيط الافريقي ثابو امبيكي باحزاب الوثبة التي تشارك في الحوار الوطني: “ان امبيكي ابلغ الاحزاب التي تشارك في الحوار بموافقة عبد الواحد على الحل السياسي الشامل”.
وكشف كمال عمر عن مراجعة احزاب آلية الحوار وكل مايتعلق بها عقب الجمعية العمومية للحوار والاتيان باحزاب جديدة، واضاف “الالية ليست حكرا على الموتمر الشعبي او العدالة”، مؤكدا على انهم لن ينتظروا الاخرين بشان ازمة البلاد، وضاف كمال عمر “ان امبيكي ابدي استعداده للتوسط بين الاحزاب الرافضة للحوار”، مشيرا الى انهم طلبوا من امبيكي لقاء الحركات المسلحة لتقديم رؤيتهم حول الحوار.
من جانبه قال رئيس القطاع السياسي لحزب البشير مصطفي عثمان اسماعيل انهم ابلغوا امبيكي برفض قوي الاجماع الوطني لقاء آلية الحوار، وشدد على انهم مستعدون للدفع بموفدين لاديس ابابا للاتفاق مع الحركات على المسائل الاجرائية للحوار وليست القضايا الرئيسية، مؤكدا ان امبيكي سيلتقي رئيس الجمهورية وسيعمل على تحديد موعد لاستئناف مفاوضات المنطقتين.
لو نتنياهو وافق ليهو , هذا المخبول المسطول
1-هذا ليس زمن التظاهر بدون الحماية المسلحة. عشان تعريض الصبيه لقناصة النظام هو عين الغفلة.
2- حرب عصابات المدن ، خير خيار للعمل في غابات الاسمنت هذه التي يسمونها عواصم.
3- خلايا المقاومة بالاحياء ، تجعل من المستحيل على قوات امن الدكتاتور رصدها وتتبع نشاطها.
4- هم اهداف مشروعة ومكشوفة ، فالنحرم عليهم التجوال في الشوارع واقامة الحفلات و الاحتفالات بالبيوت و الاماكن العامة.
5- فالنحرم عليهم مخاطبة الناس باي وسيلة اعلامية، وخاصة المأجورين في المساجد.
وثورة حتى النصر. يرونة بعيدا و نراه قريبا.
طوال السنوات الكثيرة الماضية لم ينجح هذا “الوسيط الافريقي ثابو امبيكي” فى فعل أى خير أو نتيجة لشعب السودان و على مايبدو فإنه يريد من مهمته هذه أن تبقى إلى ما لانهاية لأنه يكسب منها الملايين و مستفيد فى جميع النواحى هو و فريقه الذى يتبعه فى مهمته , و حزب المؤتمر الوطنى يدفع لهم بسخاء من أموال الدولة لكى يسّوق أراء الكيزان و لكى يماطل و ينافق فى قضايا السودان الداخلية ..