عبدالحفيظ “كايرو” : شرائط الكاسيت ساهمت في تعمقي للمفردة واللحن

الخرطوم : مصعب الهادي
بدأ كغيره من أبناء جيله يتمرحل عبر سنوات الدراسة حتى التحق بالجامعة إدارة الأعمال، ولكن كان هنالك شيء ما يراوده من الصغر بحسب قوله يحب الدندنة خاصة لعثمان حسين، إلى جانب ذلك مواصلته في تأهيل نفسه من اللا شيء سوى المرح وإشباع هوايته المحببة ، فكانت الأقدار تخبئ شيئاً مختلفاً عما يحسبه ، التحق بعدد من الفرق ليجد الإشادة والمحفز لما وثقوه به من جمال في الأداء وذوقيته في التطريب ، بدأ جلياً بعد ذلك لشق دربه عبر المنتديات ليخطو أولى مشاويره مع الموسيقى ، من بين ذلك كانت لنا معه هذه الدردشة لنتبين أثره :
من هو كايرو؟
عبد الحفيظ عبد المنعم الشهير بكايرو درست إدارة أعمال بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا.
وكيف كانت الانطلاقة للفن؟
منذ الطفولة وأن أحب الدندنة والاستماع لكبار الفنانين، لا أخفي عليك ولعي بشرائط الكاسيت، ساهمت كثيراً في فهمي للموسيقى بعمق.
وكيف كان شكل الخطى الأولى؟
في العام 1996 مع أبناء خالي “عبد العزيز القلع” و”محمد عوض” و”هاشم الشيخ” و”كمال قمر” بالغناء بإحدى الفرق التي تتبع للجمعية الإفريقية ، ومن ثم تطورنا وانتقلنا برفقة د. محمد محي الدين لفرقة “أولاد عزة”.
إذاً من أين أتى لقب كايرو؟
أطلقه علي أخي وصديقي “وليد البارودي” ، خلال إقامتي بالقاهرة وإحيائي لحفلات الزواج والمهرجانات هناك.
هل يمكن أن تتغنى بالغناء الهابط؟
على الرغم من تحفظي إلا أنني أقول لك هي ليست هابطة بل سريعة الإيقاع وخفيفة الكلمات، فالساحة أصبحت تسع كل فنان بذوقه وطعمه ، فأنا أميل وأفضل اختيار الكلمات المليئة بالشجن والعاطفة، مع بعض الأغاني الخفيفة والسريعة.
إذًا ماهو موقفك من الاتحاد؟
هنالك من يحملون العضوية ولكن للأسف إن سألتهم عن موقع الاتحاد أو المهن الموسيقية لا يعلموا ، صراحة كل من هب ودب عايز يبقى فنان ، لذا أضحى الفن ريالة وسايبة ، لذا أناشد بحسم هذا العبث.
برأيك كفرد من الجيل الجديد كيف ترى شكل الساحة الآن؟
الساحة الفنية الآن بها شباب أصواتهم جميلة وإحساسهم عالٍ ، هنالك تقصير من الأجهزة الإعلامية بوسائطها المختلفة.

أغنية تمنيت لو أنها ملكك؟
“لا وحبك” للرائع الراحل “عثمان حسين”.
وشاعر تتمنى أن تتعامل معه؟
الجميل “إسحق الحلنقي” والرائع “التجاني حاج موسى”.
كايرو لمن يطرب؟
للفنان الجميل “كمال ترباس”.
وماهي طموحاتك؟
لدى الكثير من الطموحات أولها أود أن أجد مساحة لصوتي، إلى جانب السعي لجذب أذن المستمع نحو الهادف ، وعبركم أوجه الشكر لكل من وقف معي وساندني داخل وخارج الوسط.
التيار