إستقالات جماعية بوقاية النباتات

إستقالات جماعية بوقاية النباتات

لجنة التغيير بالخدمة المدنية لجنة الوزارة والوقاية

حسب متابعات اللجنة اللصيقة بالعاملين بإدارة وقاية النباتات هناك إرهاصات قوية جداً ومشاورات مكتومة وسرية تجري لتقديم إستقالات جماعية وسترفع قريباً لوزير الزراعة لتقديمها لرئاسة الجمهورية وذلك إثر الفضيحة الكبرى المهينة لكل العاملين بإعادة خضر جبريل مديراً عاماً للمرة الألف فهو قد إستوفى وأكمل كافة الفرص المتاحة لأكثر من خمسة مرات بعد المعاش وسنه فات 65 سنة وزيادة ولا مؤهل له أكثر من الآخرين ويكون بذلك قد أهدر فرص الذين ضايقهم ونزلوا المعاش وهؤلاء الآخرين لم يمروا بالإستمتاع بمنصب المدير العام ولاحتى إنابة حقيقية ومنهم
عبدالله دكين، ود. نجاة ، والتنقاري ،وربيع، وجعفر سليمان و…غيرهم وليس التوم محمد فقط والذي رشح للمنصب وشرع في الإستلام مرتين وقبله التنقاري فيحبط من رئاسة الجمهورية بإعادة خضر جبريل دون مبرر منطقي فلا يعقل أن يعاد وليس هناك مصلحة لإدارة وقاية النباتات ولاعامليها ويظل تكرار الغمة ومجموعة الجوقة والمطبلاتية وهلافيت تكسير الثلج وعلى رأسهم المدعو كمال جلافيط وصحبه ولايستفيد كذلك إلا كورجة لاتختشي من العطالة المعاشيين ما عندهم شغلة ولامشغلة ويضرون بالثابتين ويخنقو الفرص لهم ويسدو منفذ الهواء النقي للتقدم وهناك مهمشين كُثر من خضر بسبب المعاشيين فهم يعملون له كغواصات وجواسيس فقط من أجل حفنة جنيهات. لذلك فقد قرر الثابتين والمهمشين بإتخاذ خطوة قوية لهز مركز كل هذه الجماعة المتسلقة وكساري الثلج، بكتابة مذكرة ضافية لرئاسة الجمهورية ووزير الزراعة والوكيل لحل هذه المشكلة العويصة وإلا سيقررون أمور أخرى أكثر خطورة.

والأنتخابات مقبلة والأعراس تكاد تتوالى فما معقول أبداً أن يستمر المدعو خضرجبريل مديرا عاماً لوقاية النباتات لأكثر من خمسة سنوات بعد المعاش و يعاد ثانية لإدارته فلماذا هذا وهو لم يقدم شيء يذكر لمصلحة وقاية النباتات بل خطف كل الكورسات والمؤتمرات والدعوات و السفريات وبالتالي كل البدلات والنثريات والماموريات بالدرهم والريال والدولار والمارك واليورو والإسترليني وقد يكون أغنى من قطبي المهدي الذي سرقه اللصوص أكثر من 300 مليون عملات مختلفة

فكيف يرجعوه بعد هدر كل تلك الفرص لزملائه الزراعيين ومازال متشبث بمنصب لايستحقه ألايخجل ولايختشي ولم يسلم حتى بسنن الحياة وتداول الرايات ولايعترف بقوانين ولوائح الخدمة المدنية ويقال إن المال السايب يجعل الشخص ديمة عائب.

فلم يجد أكثر من 20 مهندساً زراعياً وكلهم في درجات عُليا الأولى والثانية والبعض روابط في التالتة أي فرصة للتقدم والترقي ونفس للتنفس وحتى التذمر والشكوى من التصرفات الأنانية والنرجسية الزائدة للمدير الأسطورة وإلا سيضطرون إن لم تنفذ مطالبهم ولم تنجح المذكرة في تقديم إستقالاتهم ( إستقالات جماعية قد تهز وزارة الزراعة ووقاية النباتات خاصة والوضع السياسي ) بل وحتى رئاسة الجمهورية ويأملون أن يعاونهم السيد وكيل وزارة الزراعة إيهاب عبدالله في ذلك ويكون دعماً إيجابياً لإلغاء إعادة تعيين خضر جبريل فورا أو قبول الإستقالات الجماعية والتي سيعقبها مجموعة أخرى على التوالي.
هذا وأيام وقاية النباتات مازالت حبلى بعدة سيناريوهات خطيرة بسبب المدعو خضر وكورجته وطباليه من المعاشيين.

لجنة التغيير بالخدمة المدنية لجنة وزارة الزراعة ووقاية النباتات.

تعليق واحد

  1. من واقع هذا التقرير يبدو أن الناس صاروا ينظرون للمنصب من أجل الدولارات واليورو وخطف الكورسات والبدلات والنثريات أو الإستقالات الجماعية ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط أنا لا أعرف هذا الرجل ولكن وحسب نحليلي ووجهة نظري الخاصة أنه من الأكفاء رحم الله الخدمة المدنية في السودان

  2. يا ترى ما هى العبقرية الخاصة التى يتمتع بها خضر جبريل ولا يتمتع بها الآخرين نجعله قابعا ومكنكشا على عرش وقاية النباتات ؟

  3. بظلمهم لبعض ومن اجل الدنيا تسلط عليكم الحكومات الفاسدة لان الفساد صار سمة من سمات الناس ولايغير الله مابقوم حتي يغيرو ما بانفسهم

  4. والله الكيزان بس يعاملوا باسلوبهم واسلوب القتلة فى احزاب السودان
    يعنى ملثمين يدوهو دقه ترقدوا مستشفى وخلاص
    بعد داك بزح لى واحد اهبل تانى وهكذا

  5. انا واحد من العاملين بوزارة الزراعة الاتحادية فى وظيفة اخصائى (بالدرجة الرابعة). علما باننى حاصل على درحة الدكتوراة مند عام 2009م وحالياً على وشك مناقشة رسالة الدكتوراة الثانية فى إقتصــــاديات البيئة من أكادمية السـودان للعـلوم..
    عند التحاقى بالعمل بهده الوزارة منقولاً من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية (ولاية الجزيرة) لم اجد الترحيب والقبول من قبل القائمين بامر إدارتى وتم مصادرة حقى كرئيس لاحد الاقسام حيث ظللت دائما اعانى من الاقصاء و التهميش والابعاد عن المشاركة فى الانشطة الخاصة بالادارة. رغم من أننى اَتى فى المرتبه الثانية فى الادارة من حيث الدرجة الوظيفية وفى المرتبه الاولى من حيث التأهيل ألأكاديمى . وحسب لوائح الخدمة العامة يحق لى انابة مدير الادارة عند غيابة لأى سبب من الاسباب , إلا انه دائما ما يتم تكليف اشخاص اخرين اقل منى من حيث الدرجة والظيفية والمؤهل العلمى للقيام بأعباء الادارة عند غياب المدير لاعتبارات غير مهنية الغرض منها التهميش والاقصاء من اجل ترك الوزارة.. بل انه فى معظم الاحيان لا يتم اشراكى فى الاعمال و البعثات والمأموريات الخاصة بالادارة وحتى فى المرات القليلة التى اشارك فيها كان يفرض على ان اكون تحت ادارة شخص اقل منى فى الدرجة الوظيفية, وهدا ما لا ارضاه لنفسى, وظللت ارفضة دوما… ولقد حاولت جاهدا معرفة الاسباب والدوافع من وراء هده التهميش والاقصاء الا اننى لم اجد الاجابة المقنعة .بل كانت النتيجة مزيد من التهميش والاقصاء والابعاد…. حيث ان هنالك مجموعة من الاشخاص(صقور الادارة) يسيطرون على العمل بالادارة و يعتبرونها إقطاعية خاصة بهم بالرغم من انهم غير مؤهلين لدلك ويحاربون كل هو صاحب تأهيل و فكر ورائ ودلك من اجل مصالحهم الخاصة وعلى حساب المصلحة العامة للوطن الدى صرف علينا ملايين الجنيهات من اجل تأهيلنا لخدمة البلاد والعباد بعيد عن المصالح الخاصة والانتمائات الجهوية الضيقة التى اضرت به كثيرا واعاقت انطلاقته من اجل الوصول بركب الدول المتطورة رغم وفرة الموارد و الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة
    , افيد سيادتكم بأن هنالك عدد من منسوبى هده الوزارة اقل منى بكثير من حيث الدرجة الوظيفية والمؤهلات الاكاديميه وفترة الخدمة الوزارة هؤلاء تم تميزهم علينا لإعتبارات جهوية غير مهنية , حيث انهم ظلوا يتمتعـون بالسكن الحكومى المجانى والترحيل حيث تم تمليكهم عربات حكومية بأقساط مريحة وهم على درجات وظيفية دنيا لا تجيز لهم التمتع بالامتيازات المدكورة اعلاه. اما بالنسبة لشخصى الضعيف فإننى اقطن حالياُ فى منزل بالاجار فى اقاصى مدينة امدرمان واستخدم المواصلات العامة فى ترحالى اليومى من والى الوزارة حيث استنفد يوميا اكثر من 4 ساعات كزمن ضائع فى المواصلات العامة فى ترحالى من والى الوزارة… علماٌ باننى قد تقدمت بطلب لللجنة المسـئولة عن اسكان العاملين بالوزارة مند فترة طويلة جدا ولم يتم النظر فى امرى حتى الان. انا حاليا اخدت اجازة بدون مرتب والتحقت بالعمل فى احدى المنظمات الدولية العاملة فى دارفور وافكر فى الهجرة خارج السودان ولن اعود للعمل فى الحكومة مرة اخرة رغم انه متبقى لى اكثر من 20 عام حتى اصل سن المعاش

  6. هل هذا مقال صحفي!!؟
    قمة في الركاكة
    ليس لي اي علاقة بوقاية النباتات ولكن علي حسب معلوماتي ( و الكلمة أمانة)
    عند تعيين خضر جبريل وجد الكثير من التلاعبات في الشركات الموردة للمبيدات و شركات الرش و قام بايقاف هذه المأكلة و توقفت بقرة حلوب كانت تدر علي المستفيدين مليارات و هذا الخضر جبريل علي حسب علمي ليس ب كوز و ليس من شرذمة هي لله .. شخص عرضت له الكثير من المناصب خارج السودان من عدة شركات و منظمات عالمية مثل مكافحة الجراد… شخص اذا انفق جنيه واحد سال عنه اين صرف … و اذا أخطاء احد مرؤوسيه لا يجامل وليس لديه فقه خلوها مستورة في تعاملاته … تاكد يا كاتب المقال و الكلمة امانة في عنقك
    و هي حملة منظمة ضد هذا الشخص من المتضررين منه و بأداء ارزقية القلم بدون ذكر كتاب او اسماء صحف

  7. قلت و كررت مرات و مرات أن تدهور السودان الأقتصادي و السياسي و الأجتماعي لايعود مباشرة الي من يحكمون اليوم أنما للعقلية السودانية الخربة أنا متاكد من أن معظم السودانيون لا يستطيعون أن يكونوا الا مستغلين للمناصب و العلاقات العائلية و القبلية والشخصية
    من منا لا يعرف أحدا أستغل منصبه من بواب المستشفى و الي السيد خضر جبريل لذا لا تظلموا البشير و جماعته!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..