دخول شحنة أدوية حيوية غير مطابقة للمواصفات

الخرطوم: ندى رمضان
كشفت مصادر صيدلانية عن دخول شحنة أدوية حيوية للبلاد وتم توزيعها على الصيدليات رغماً عن الإقرار الصادر عن وزارة الصحة الاتحادية الذي يمنع بموجبه استيراد الأدوية الحيوية إلا من مصادرها الأصلية. وذكرت ذات المصادر أن الأدوية الحيوية جاءت بتاريخ صلاحية 24 شهراً، بينما تاريخ صلاحية الأصلية 18 شهراً فقط .
وفي السياق شددت المصادر على وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة مراجعة قراراته ومتابعتها خاصة قراره الأخير حول استيراد الأدوية بجانب مطالبتهم له بفرض هيبته على المجلس القومي للأدوية والسموم وإرجاعه للوزارة حتى لا يتهم الوزير بأنه يتعامل بسياسات المجلس التي لا تخرج من كونها سياسة (الخيار والفقوس) وجعل المواطن فأر تجارب على حد قولهم.. واتهموا موظفي المجلس بالتعامل مع الوزير بطريقة من (أمِن العقاب أساء الأدب).
إلى ذلك التمست المصادر من الوزير قبل إصدار توجيهاته بتعيين لجنة تحقيق حول ما أسمته بمهزلة الإنسولين أن يكشف عن نتيجة لجنة تقصي الحقائق عن ازدواجية المعايير لدواء الأمبولار التي انتهجتها شركة (دار الدواء الأردنية) وتصنيعها للدواء بمواصفة مختلفة للسودان ما يخالف توجيهات منظمة الصحة العالمية التي تطالب بأن يكون الدواء المتداول بالأسواق هو نفس الدواء الموجود بدولة المنشأ وحتى يعلم المواطن من المخطئ، ولماذا عوقب .
الجريدة
باللهى عيكم فى بلد فى الدنيا فيها فوضى واهمال وعبث بمواطنيها زى السودان فى هذا العهد البغيض دة, تصوروا دخول شحنة ادوية حيوية غير مطابقة للمواصفات, امر ليس بعجيب بل جلل, كيف كيف هذه الادوية تدخل بهذه السزاجة والتلاعب بارواح السودانين, طبعا ماغريبة, لان الحكومة دى ما يهمها الانسان السودانى يمرض, يحرق, يغرق, يروح فى ستين دهية, ما مهم بالنسبة للسلطة المتساطة دى, المهم عندهم الجلوس بكراسى السلطة, وبعدين فى ظاهرة غريبة تحدث بالسودان ولا تحدث باى دولة اخرى بالعالم بكل القارات,”كيف الواء يباع عند حريم بقارعة الطريق, تيمننا بستات الشاى, هل يجاز لنا ان نسمى هذه الامرأة التى تبيع الدواء زى الشاى, “بست الدواء” وهذا يتم فى شارع الله اكبر امام مرئ ومشهد ومسمع كل المسؤولين اى كانوا ولاسيما وزراء الصحة. دة شنو العواسة, وشنو قلب ولخبتة الكيمان, ومتين يكون السودانى ذا قيمة فى نظر ولاة الامر, دلونا بربكم العظيم, البلد دى ماشى وين ياعالمين, وفيما الصبر على الكوارث يادعاة “نداء السودان”, فاض الكيل وبلغ السيل الزبى, اخافوا الله فى العباد, وان يكن صدر هذا اليوم ولى فان غدا لناظرة لقريب.
اعتقد إن هذا خبر ناقص وغير مفيد. كان يجب على هذه المصادر إيراد اسم الدواء والشركة المصنعة والجهة التي أدخلت هذه الشحنات إلى البلاد حتى لا يتضرر المرضى وإلا فما فائدة إيراد مثل هذه الأخبار؟ فقد تكرر نشر مثل هذه الأخبار وكان آخرها موضوع شحنات الأنسولين وغيرها من السلع الفاسدة. لماذا لا يتم نشر الأسماء والجهات؟ هل لأن المصدر غير موثوق من مصداقيته أم أن الخبر غير مؤكد؟ لماذا الخوف إذا كان الخبر مؤكداً؟ هل حرصا على المتورطين؟ إن الحرص على حياة الناس أولى من التستر على من يتاجر بحياتهم.
نسال الله باسمائه الحسني
ان يصيب كل من شارك في
دخول او توزيع الادوية الضاربة
بامراض عضال يتقزز منها الناس
وتكون عظة وعبرة لكل من يلعب
بسلامة الناس بالادوية او الاغزية
اللهم انتقم منهم ولا تترك منهم احد
وابدأ بكبرائهم
انك علي كل شئ قدير
السودان كله اصبح حقل تجارب للأدوية وما السبب الذى يجعل الأردن أو مصر تتلاعب بالمواصفات والورادة للسودان على وجه التحديد ؟
أول سبب أن المورد السودانى عايز ( يخم) دون اهتمام كبير بالمواطن او جودة الدواء وثقته العمياء فى هذه الدول ، والشىء الثانى عدم الرقابة من الدولة وفتح المجال لهذه الدولة لتوريد الأدوية بدون رقيب جعلها تستهين بالسودان واهله والسبب الأساسى فى كل هذا الخمج والإستهتار قوانين الحماية غير مفعلة والناس شغاله أخوى وأخوك مع انعدام الضمير عند كل الأطراف وإلا ما السبب الذى جعل دولة مثل الأردن تتلاعب بالمواصفات لو أى دولة محترمة اكتشفت هذا التلاعب فورا تصدر حظر كلى لهذه الدولة ولكن لأن حاميها حراميها سيظل الوضع كما هو عليه والضحية هو المواطن
الفوضى عمت كل الصيدليات والصيادلة تجد كل صيدلية لها سعر مخالف عن الاخرى وهو نفس الدواء والشركة المصنعة بدون اى رغابة ! ثانيا صرف الدواء بدون روشتة من الطبيب المعالج ! اى كان صنف الدواء ياتى الشخص وكأنه فى متجر عندك كبسولات تتراسايكلين ؟ نعم.الكورس ب كم المسكين لا يعلم عن هذا الدواءغير انه مضاد حيوى وسمع بأعطائه لكل الالتهابات ويذهب بأعطائه لزوجته الحامل!! هذا مثال وهنالك الاكثر خطورة من ذلك !
السؤال من المسؤل؟ ولماذا لاتكون هنالك مراغبة . ويمنع منعا قاطعا وبحزم اعطاء اى دواء بدون روشتة الطبيب المعالج . رحمة بأهلنا البسطاء.