قرود كسلا تغزو السواقي والمواطنون يتهمون سلطات المحلية

كسلا – سمر سليمان
في تطور جديد لقضية غزو القرود أحياء مدينة كسلا، كشف مواطنون أن القرود اتجهت إلى المزارع والسواقي الشرقية والغربية للجبل، وقال مزارعون في تلك المناطق – إن هجمات القرود انتقلت من الأحياء لالتهام المانجو والطماطم ما دفع أصحاب السواقي لتعيين حراسات مُشدَّدة على سواقيهم، وأشار المزارعون إلى وقوع خسائر فادحة في مزارعهم، وهددوا باستبدال زراعة الفاكهة بزراعة الخضروات مثل البامية. وكانت أعداد ضخمة من القرود هاجمت منازل المواطنين في أحياء بمدينة كسلا بينها حي الختمية، وحمَّل مواطنو المدينة سلطات بلدية كسلا مسؤولية غزوات القرود بسبب تحويلها إلى مكب نفايات كانت القرود تتغذى من محتوياته
اليوم التالي
الحل كالاتى
تخدير القرود و قبضها وبيعها
او عمل برك مياه سامة ((لانيت ) و قتلها
و لكن الحل الاول مفيد لان القرود جاعت
وهي جزء من الثروة الحيوانية
وانتو عارفين الجوع فى زمن البشير ملحد
لا حولا دي زي فيلم غزو القرود الناطقة كوكب الارض !!!!
اقتراح : دخلوهم مقر الموتمر الوطني امكن اساعدوهم في الانتخابات .
شيء طبيعي ﻻن السلطات ما بتؤدي واجبها و ﻻ والي كسلا شكلو جايب خبر
أذكر في بداية التسعينات عاش سكان مدينه الدمازين والرصيرص نفس التجربة فكنا نذهب الي الجناين لاصياد القرود باستعمال الخبز والعرقي فنترك الرغيف مربع بالعرقي تحت شجر المانجو وذهب بعيدا وبعد تناولها تكون القرود سكرانه لط ﻻتستطيع حتي الحركه كنا نمسك في اليوم الواحد حوالي عشرة الي عشرين قدر ونقوم ببيعها لبعض الارترين وإﻻثيوبين الذين يقومون بيعها للسواح الاروبين والخليجين في اديس حيث كان ثمن قرد يصل إلي حوالي 150 دوﻻر انا اعتقد ان تجارة القرود وتصديرها تجاره رابحه يمكن أن تكون مصدر رزق وفير لأهلنا في كسلا
حتى القرود انتفضت
هذه انتفاضة
هل سيتعلم الشعب السوداني من قروده
هاهي القرود تقود الانتفاضة وتكشف صدرها للرصاص بكل شجاعة وتحدي
القرود ترفض قيام الانتخابات المعيبة دون ان تكون اشراكها بوصفها من الشعب السوداني
يكون جايين يجاهدوا مع تيوس الضلال
ارجو ان لاتقتلو القرود واعيدوا المكب مكانه واطعيموها وصاديفوها
انها سياحه و ترفيه وارفيقوا بالحيوان محليه كسلا ….اشكركم